البارحة
وانا اتابع نهائي نادي الكويت والكويتي و الكرامة السوري وبعد اطلاق الحكم صفارته والفرحة العارمة التي انتابت الكويتيون بكافة مشاربهم وطوائفهم وهمومهم و جكرهم و حلاوتهم ...
انتابني شعور ... خليط بين عبرات الفرح و فرحة العبرات ....
عند سماعي للهبان و الطيران و اصوات الطبول و الدشيلات و (الدحة) و دموع بنات و ابناء الكويت ... بما حققه ذلك الفريق الابيض و هو فوز يمثل واسقاط لامور عدة يجب على الاخصائيين والنفسانيين و الاجتماعيين واعضاء المجلس الاعلى للتخطيط المبجل
و اعضاء مجلس ال سادس والعشرون المحيد
واعضاء ... مجلس الامو الحالي والمجالس السابقه بما فيهم المسمى الوطني ومجلس المحافظات ومشروع (رحمة) كل مواطن خفير ...
ان يدلي بدلوة الصائب ...
واحلص شنبي اذا احد تطرق لتلك الحادثه على اعتبار انها لا تمس المال العام ...
و لا توجد بها معالم تنفيعيه سوى لآل الغانم و اعيالهم (الثلاث) (حارس عليهم) و (لامالت عليهم ولا على امهم ولا على ابوهم) ...
تلك اللحظات التي جنمعت الشامي على المغربي و المكسيكي على الياباني ...
اجدها اكبر تعليق لحكومتنا الرشيده ,... بالمناسية ذلك الوصف كان يطلق بالسبعينات و اخذ بالشفي به بالثمانينات الا اننا لم نسمعه منذ ما بعد الغزو الا الان ..؟؟
اجد ذلك الشعور رسالة الى :
1 ـ رئيس الحكومة ليس كل التوقعات صحيحه ... و الكرت الذي تكسب (بوه) العب (بوه) و ان الجماهير يجب ان تسمع صداها بالمطالبات بالتغيير و انظر الى دكة الاحتياط ... و صيحات الجمهور ...!! كما ان تشكيلة الفريق جله من ابناء سكانهم خارج (كيفنستان) ...
2 ـ وزير الداخلية لان لا يسمع من الجويهل وحده ولكن يقدر ان يسمع من الاربعين الف متفرج ...
3 ـ الشيوخ المتصارعين ... اليوم تمنى جميع الكويتيين ان يقبلوا ال الغانم الكرام على اعتبار انهم ... ولو اختلفنا معهم ولو اختلفوا فيما بينهم (من عوائل و افراد اسندت اليهم رئاسة النادي) الا انهم حققوا رفعة علم البلاد عاليا ,,, بالتي والتيا ,,,
4 ـ تذكروا بأن الذين وضعوا الاهداف الاول حديث التجنس و الثاني عماني بكى من فرحتنا .... ولو طلبت من اللعيبه الكويتيون والبدون في النادي اجمعهم بان يقدموا ارواحهم لما ترددوا ... لرفعة علم بلادهم ...
4 ـ الاعلام الفاسد ... هيهات منا الذله ...