هنا مناقشة المواضيع المتعلقة في الحرب القائمه بين السعودية والمتمردين الحوثيين

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Alazraq

عضو بلاتيني
بس عزيزى من متابعتى الاحد الاشرطة على اليوتيوب من خلال هجوم السعوديين على الحوثيين, اشوف من أول طلقة حوثية, السعوديين هربو و تشردو على كلامك "كالقرود" من غير المواجهة ولا الضبط و الربط !!!!!



أتوقع لو إنت إيراني (رسميا) ما كنت بتدافع عن الحوثيين بهالإستماته و تصف إخواننا السعوديين بصفات لا تليق إلا بالحوثيين و مؤيديهم..!!

الله يرحم أيام أميرنا الوالد الشيخ سعد العبدلله السالم الصباح .. عالأقل في عهده ما كنا نسمع أبواق إيران تنشز بوقاحه على أرض الكويت .
 

كويتى آرى

عضو بلاتيني
لا يا عزيزي المقطع اللي انت شفته ليس للجيش السعودي بل لأفراد من الجيش اليمني

الجيش السعودي لم يدخل اليمن وإذا بيدخل راح يكون فيه اسناد جوي ومدفعي

وبمرافقة المدرعات السعودية...

لا تضحك على نفسك بهالمقطع...




بس المقطع واضع و سيارات السعودية واضحة ,,,, فعلا أذا جيشكم جذى ما أقول الا اللّة يعينكم و يستر عليكم ..........
 

تأبط رأيا

عضو بلاتيني
أخ "كويتى آري", لم تجبني على ملاحظتي لك:

ما رأيك في موقف القيادة الكويتية من تأييدها للمملكة وإدانتها للحوثيين؟
 

ثوابت الامة

عضو مميز
أخ "كويتى آري", لم تجبني على ملاحظتي لك:

ما رأيك في موقف القيادة الكويتية من تأييدها للمملكة وإدانتها للحوثيين؟
ههههههه و انت ناطر منه اجابة :p

اصلا هو نفسه ما يعتبر نفسه مواطن كويتي بل مجرد ايراني طايح حظه و الكويت بالنسبة له
مجرد جنسية و $$$$$ ;)

 

AtaArab

عضو فعال
الان اين مصدر الخبر من المخابرات البريطانية يا مفكرة الاسلام - السعودية الهوى و التكفيرية المحتوى..( اتحدى ذلك بالطبع );)
.

:) يبدو ان المخابرات البريطانية قد قرات افكار خامنىء ايضا !! خاصة وان المعارك بعد 3 اسابيع لا تزال تدور رحاها فى الحدود -دون فائدة تذكر.

الامر الاخر : كيف دخل حزب الله المعركة فى وسط اليمن -صعدة و ما حولها -يبدوانهم جاؤوا بالبراشوت عبر انزال جوى ;)

سذاجة لا نظير لها و الغريب.. فريق المشجعين الاكثر سذاجة منهم ..

دون فائدة تذكر؟؟

أسمع بعض الفوائد من الحملة السعودية الحالية:

1-تطهير المواقع الحدودية من مخازن أسلحة المتسللين و ثكناتهم.

2-قطع المدد عن الحوثيين بحصار ميناء ميدي.

3-أعتقال و قتل المئات من الحوثيين, و يشمل هذا بعض القيادات.

4-تحقيق الجيش اليمني لأنتصارات على الأرض.

5-أرسال رسالة شديدة اللهجة ألى اي قوة اقليمية تساعد المتمردين بان المملكة بالمرصاد.

6-خلق التنسيق بين مختلف القطاعات العسكرية و الأمنية السعودية. فهذه الحملة تتضمن
قوات الدفاع المدني, حرس الحدود, الشرطة, قوات المجاهدين (تسمى قوات الدرك في بعض الدول الأخرى), و كلها تتبع وزارة الداخلية, و أيضا اللوائين الثامن عشر في جيزان, و مرابطة اللواء الرابع في نجران (لم يشرك حتى الآن), و القوات البحرية, و الجوية, و مشاة البحرية, أضافة ألى مدرعات البيرينا التابعة للحرس الوطني. فخلق التنسيق و العمل بروح الفريق الواحد بين أفراد ينتمون ألى عدة وزارات و جهات حكومية هو أمر مذهل بأمانة و لم يكن يتوقعة العديد من المهتميم يالشأن السعودي في السابق.

لا حظ أن هذه الفوائد تحققت رغم ان الحملة العسكرية السعودية تعد حملة محدودة. فخالد بن سلطان ليس في مواقع القتال الآن (رحل عن الجبهة في الأيام الأولى للقتال), و 95% من الجيش يتمتعون بأجازاتهم (اجازة العيد) مع ذويهم, و المملكة لا تريد أن تزحف بأتجاه صعده و تصر على البقاء ضمن الحدود السعودية!!

يعني المسألة تمرين خفيف يالذخيرة الحية تشارك فيه عدة قطاعات عسكرية لأختبار جاهزيتها..
 

سعودناصر

عضو بلاتيني
التضاريس تهزم الجيوش

مقال مترجم روسي للعربي يستعرض أهمية الجغرافيا في المعارك يناقش ميدان عمليات الظاهر اليمنية – الحرث مسرح عمليات الصراع بين الحوثيين و السعوديين ، المقال بعنوان : التضاريس تهزم الجيوش

العقيد أوليغ أخرشوف ، مدير مشاريع الصور الفضائية والخرائط في سربيك
------------------------------

تلعب طبيعة سطح الارض دوراً هاماً في المعارك البرية فالأرض و المناخ والطقس لها دورا هاما في عملية الأكتساح و الحسم العسكري، إذ يتحتم على القيادة تخطيط العمليات بما يناسب الأوضاع الطبيعية. فمن الأهمية معرفة وتحديد موقع المعركة و الزمان ، يتطلب الأمر عدداً من الأشياء لذلك .
قد يحدث تغيير غير متوقع يجب التعامل معها وفق مستجدان مسرح العمليات.
لقد ساهمت الدراسات المسبقة عن ميدان القتال في إقامة المعسكرات المؤقتة من قبل سلاح المهندسين و أختير أصلح المناطق لعمل الخنادق والملاجئ و شق ومد الطرق وبناء الجسور والكباري واختيار أفضل المواقع لبناء المهابط و اختيار أفضل المناطق لحفر الآبار من أجل الحصول على المياه الجوفية.
كذلك عملية التخطيط للهجوم يتطلب التعرف على الطرق السهلة التي يستطيع أن يسلكها الجنود . بالإضافة للأستفادة من التضاريس لتكون مصدات و خنادق و استحكامات طبيعية للدفاع و تحاشي نيران العدو.
تكمن أهمية التضاريس خلال المعارك الحربية هي مسلمة بديهية عند كل قائد عسكري ناجح لابد له من الاستفادة من الاشكال التضاريسية الاستراتيجية في الدفاع والهجوم لإنجاح العمليات الحربية و اجتياز العوائق الجبلية . ومن الفروض العسكرية أن تعرف عن المنطقة للعدو المفترض أو المحتمل تفاضيل أبتدا باعداد لخرائط التضاريس والصور الجوية والمعلومات المناخية للمنطقة وطبيعة المنطقة والارض المستعملة والنباتات الموجودة بالمنطقة.
إن للتضاريس أهمية كبيرة في تحديد مصير المعارك حيث تلجأ الجيوش لاقامة مناورات في أراض مختلفة التضاريس وذلك كتجربة لدراسة مدى النتائج وتطبيقها مستقبلا في المعارك الحربية. وللسرعة أهمية عظيمة في الحرب فالقائد عادة لا يستطيع أن ينتظر ليتفحص ثم ينفذ ولذلك فان تصنيف تضاريس منطقة إذا أُعدّ مسبقاً يمكن القائد من الحصول على معلومات في وقت قليل نسبياً وكل هذا يتطلب نوعاً من المعرفة في تفسير خرائط تضاريس المنطقة.
أخيرا رغم أهمية التدريب الجيد والقيادة الناجحة وتفوق الأسلحة و العقيدة القتالية في كسب المعارك، إلاّ أن الجغرافيا لها تأثير كبير على النتيجة الحاسمة للحرب. فينبغي على القادة أن يضعوا نصب أعينهم العوامل الطبيعية التي تحدد نتائج المعارك، ولعل من أهم تلك العوامل القيود التي يفرضها عاملا الوقت والمكان، والاعتبارات الجغرافية الثابتة المتمثلة في الأرض والطقس والمناخ.

أهمية معرفة ميدان المعركة للتالي:
1- امكانية القدرة على اجتياز وعبور الأراضي بالسيارات والآليات (الدبابات والناقلات وغيرها من الآليات الثقيلة) والمشاة بحيث يتم الابتعاد عن الطرق والمسالك الصعبة والخطرة التي تعيق تحرك القوات بصورة حسنة خلال المعركة فيجب قياس مدى سرعة خطوات الجندي فوق الأراضي على أنواعها و سرعة السيارات والآليات الثقيلة في الصحراء الاراضي الجبلية والمنخفضة والسهلية .
2- اختيار أفضل المناطق لانزال رجال القوات الخاصة (المظليين) مع مستلزماتهم من الأسلحة والطعام بحيث يتم اختيار المكان المناسب ليصل المظلي سليماً وتوفر له ظروف هجومية دفاعية ممتازة في وقت واحد. وإيجاد أشكال تضاريسية مناسبة عسكرياً ومن أمثلة ذلك: حفر الخنادق فالسهولة في حفر الخنادق مهمة جداً للقائد من أجل السرعة وذلك للاحتماء بالخنادق و تحديد الأراضي الصالحة لاقامة مخابيء سرية وملاجيء تحت الأرض.
3- بناء استحكامات عسكرية قوية للمدفعية ذات الرماية المستقيمة لأن الأمر يتطلب صلابة في الاساسات لمرابض المدافع . اختيار أسلحة معينة في كل معركة محتملة وذلك حتى تلائم ظروف أرض المعركة حيث يصنع كل قائد حساباته لمقدرة حركة الآليات والمشاة وسرعة كل مجموعة على طبيعة ونوعية الارض المحتمل قيام عليها المعركة .


4- اختيار المرتفعات الاستراتيجية لإقامة نقاط المراقبة الجوية والقلاع والحصون عند الممرات الطبيعية ومفارق الطرق فالمرتفعات منذ القدم ماتزال لها أهمية عسكرية استراتيجية كبيرة فالمرتفعات هي أماكن طبيعية محصنة وبالاضافة لذلك ففي الحرب يلجأ العسكريون بزيادة تحصينها .

خلاصة أوضاع الجغرافيا العسكرية في نقطة التماس الممتده لثلاثة كيلومترات:
أولا: أن ميزة أرتفاع محافظة الظاهر أبتداء من قرية الملاحيط إلى قمم جبال مران يبلغ ألفين و ثمانمئة متر هذا ما أوقع تحركات القوات السعودية تحت أنظار الراصد الحوثي و بتالى كشف كل التحركات الحربية و مكنه من السيطرة و التحكم في رتم العمليات الحربية – العسكرية – المخابراتية -
ثانيا: تلعب الوديان الكثيرة في المنطقة دور الخنادق الطولية المحصنة حيث التحرك الآمن و الكمون والرصد و المبادئة.
ثالثا: انخفاض سهل الحرث بجبال متباعده يبلغ أعلى قمة لها جبل دخان بستة مائة متر مقابل أرتفاع يبلغ ألفين و ثمانمئة متر لجبال الظاهر المطلة على السهل قد حدد ميدان المعركة داخل الأراضي السعودية.
رابعا: التضاريس صديقة للحوثيين أو بعبارة أدق لمن يعيش عليها فالمقاتل الحوثي لا يحتاج لخارطة طريق و لا لتجهيزات مكلفة . بينما الجندي السعودي يحتاج لبعض الوقت للتعرف على الأرض و التأقلم على وعورة الأرض .
خامسا: المناخ معتدل صيفا على الظاهر حار في الحرث مع صيف طويل و الشتاء بارد في الظاهر معتدل في الحرث مع شتاء قصير و هذا يميل لمصلحة الحوثيين دون الدخول في ملابس الحوثي و الجندي السعودي.
سادسا: نجاح أي قوة في منطقة ما ، هي بجمع المعلومات عن مسببات الأمراض، والعوامل المؤثرة على أداء الجندي في ميدان المعركة كالأمراض المعدية المنتشرة ، والبيئة، والمناخ، والتضاريس، والحشرات، والقوارض، والحيوانات المفترسة بالمنطقة فقد أنتشر في منطقة الحرث حمى الوادي المتصدع قبل فترة و لا يوجد لخمسين ألف مواطن سوى ستة مراكز صحية فقط و مستشفى صغير بسعة خمسين سرير تحت الإنشاء و هذا يعطي دلالة بأن القوات تحتاج لطائرات رش المبيدات و المحافظة على صحة الجنود قبل الدخول في أي مواجهات.
سابعا: المقاتل الحوثي بسيط لا يمتلك سوى ملابسه و البندقية و قليل من الأكل ، مع ذلك في صعوده للجبال أو هبوطه لا يشعر بفرق الجهد بفضل طبيعة التربية و النشأة ، بينما الجندي السعودي بطبيعته مترف لا يجيد صعود الجبال فضلا القتال فيها كمنظومة قتالية.

حرب استنزاف
تكتيك حرب العصابات يتيح لقوات الحوثي التحكم بسير القتال وإرغام القوات الحكومية على القتال في المناطق التي تناسبهم وتضاعف من قدراتهم لمعرفتهم الدقيقة بكل مساحات مسرح القتال الذي يساعدهم على نصب الكمائن والتطويق مستخدمين تضاريس الأرض والتنكر للتمويه، والوصول إلى الأهداف بسرية تحقق مبدأ المفاجأة.

-----------------------------
منقول


sadh001.jpg
 

كويتى آرى

عضو بلاتيني
تشبيه غير منطقي في الوقوف مع طرف ضد طرف!!!
وكأنك تقول الوقوف مع المملكة لحماية أراضيها كان يحتم عليكم الوقوف مع صدام عندما احتل ارضكم!!! لم أرَ تشبيه وقياس للأمور بهذه الطريقة.. إلا هنا!!!

القيادة الكويتية اعلنت دعمها للمملكة, وهو موقف يختص بالشأن الخارجي وليس الداخلي, وطبعا يصب في مصلحة الكويت العليا..ما رأيك في موقف الكويت الرسمي؟ ولماذا لا تتفق معه؟

طبعا الرجل أستشهد فى مقالتة انة الكويت موقعة بأتفاقات دفاعية مع السعودية, فيجب على الشعب الشماع للقول والاعلام السعودى فقط !! و كان ردى أنة نحن كشعوب لنا آراء قد يختلف مع حكوماتنا, و علينا كذ‘لك السماع للرآى الاخر لنصل الى حقيقة هل الحرب العبثية ... فأذا يجب علينا اتباع ما تقول اتفاقات حكوماتنا مع الخارج, ففى هذة الحالة بأمكانى ان ابرر للشارع الاردنيين وقوفهم مع صدام بسبب أتفاقية التعاون العربى المشترك بين الاردن و نظام صدام حسين على سبيل المثال !!!
و كذ‘لك الكثير من الاخوة الكويتين يوجهون الشتائم للجانب الايرانى يوميا من على المنتديات مع أنة الجانب الكويتى موقع اتفاقات كثيرة مع الجانب الايرانى, فهل المنتقدين للحكومة الايرانية من الاخوة الكويتيين عليهم شبهات الانهم لا يتفقون مع حكومتهم !!


 

تأبط رأيا

عضو بلاتيني
هذا يام زمان, الحرب الآن جوية اكثر منها برية, طائرات وصواريخ موجهه وتفي بالغرض.

الحوثيون وضعهم صعب, فهناك دولتين تحاصرهم وليس لهم عمق جغرافي يعتمدون عليه.
القوة العسكرية ستدمر, والموانئ مراقبة, يبقى الأفراد.. وهم بعد ذلك أمر سهل فوجودهم سيكون كعدمة لانقطاعهم عن الإمداد والتواصل, وبمجرد نفاذ ذخيرتهم سيكون الجيش اليمني او السعودي يمشي وينتقي من يقبض عليه.
 

مستر بوسعود

عضو مميز
تقرير جيد ولكن تغاضى عن ان احد الاطراف لايمثل جيش نظامى ولايمتلك معدات ثقيله للاستهداف
,,, فمؤكد ان مطاردة اهداف بشريه تصعب فى تلك التضاريس وليست بحاجه الى (عقيد) للشرح !
اخ سعود ,, هل يوجد بيان من كتله د.سعد بخصوص تمرد الحوثيين ,, او ماهو الموقف باختصار!
مع الشكر
 

fnato68

عضو فعال
ونس نفسك يا الحوثي !!!!!!!!!!!ما كو فايدةمنكم ترا مكشوفين حتي لوتغيرت اساليب المواضيع


( والله ينصر اشقاؤنا في السعوديةعلي اعدائهم)
 

سعودناصر

عضو بلاتيني
تقرير جيد ولكن تغاضى عن ان احد الاطراف لايمثل جيش نظامى ولايمتلك معدات ثقيله للاستهداف
,,, فمؤكد ان مطاردة اهداف بشريه تصعب فى تلك التضاريس وليست بحاجه الى (عقيد) للشرح !
اخ سعود ,, هل يوجد بيان من كتله د.سعد بخصوص تمرد الحوثيين ,, او ماهو الموقف باختصار!
مع الشكر
ايه نعم اتابع سعد الفقيه وهذا بيان حركة الاصلاح

أصدرت الحركة بيانا تفصيليا حول الأحداث الدائرة في جنوب البلاد
بينت فيها سياسة آل سعود تجاه اليمن
وكيف أفرزت هذه السياسة المشكلة الحوثية
ولماذا عجز آل سعود عن امتصاص المشكلة قبل حدوثها
ولماذا تسلل الحوثيون
ولماذا كانت الجبهة مفتوحة أمامهم
وكيف تعامل الجيش مع هذا التسلل
وكيف انكشفت حقيقة الجيش تسليحا وعددا
وفي نهاية البيان وجهت الحركة عدة توصيات لشعب بلاد الحرمين عموما
وللقبائل في الجنوب وللجيش خصوصا.

البيان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
انطلاقا من مسؤوليتها تجاه الوطن وتجاه الأمة فقد تابعت الحركة ما يجري في الحدود الجنوبية من بلادنا وجمعت من خلال مصادرها الكثير من التفاصيل. وبعد مراجعة العلاقات السعودية اليمنية ورصد ما اتخذت الحكومة السعودية من إجراءات قبل وبعد التسلل الحوثي خرجت الحركة بالنقاط والتوصيات التالية
أولا: السياسة السعودية تجاه اليمن لم تكن في يوم من الأيام قائمة على أساس مصلحة البلدين ولا الشعبين ولم تكن سياسة رسالية أو مبدئية، بل هي دائما قائمة على مصلحة الأسرة الحاكمة فقط وليس فيها استراتيجية أمنية ولا دفاعية ولا وطنية ولا دينية. وفي سياق هذه السياسة أغدقت الحكومة السعودية على المسؤولين الفاسدين في اليمن وعلى شيوخ القبائل الأموال الطائلة لهدف شراء الذمم فقط، وبذلك خسرت الحكومة السعودية الشعب اليمني الذي رآها سببا في فساد النظام اليمني وحرمانه من الخدمات والانضباط الإداري.
ثانيا: الحكومة السعودية متابعة للمشكلة الحوثية منذ بدايتها وعلى علم بتطورها في السنوات الأخيرة وقد رصدت استفادة الحوثيين من فساد الحكومة اليمنية واختراقها للقوات المسلحة في اليمن. والحكومة السعودية لها عدد هائل من العملاء والمخبرين في الحكومة اليمنية والقبائل اليمنية، ورغم ذلك لم تتخذ أي إجراء سياسي أو ثقافي أو تربوي أو اجتماعي أو اقتصادي أو تنموي يتناسب مع ثقلها الديني والسياسي والمالي في احتواء المشكلة ومنع استغلالها من قبل إيران، لأنها اعتمدت كليا على شراء ولاء المسؤولين في اليمن. ورغم خطورة المشكلة الحوثية وتتابع مكاسب الحوثيين السياسية والعسكرية في اليمن مقابل الهزائم المتتابعة للجيش اليمني فإن الحكومة السعودية ركزت على مشكلة القاعدة في اليمن لأنها تعيش هم رضا أمريكا اكثر من هم مصلحة الشعب والبلد.
ثالثا: من أبجديات الأمن الوطني في أي دولة اتخاذ إجراءات تأهب عسكرية احترازية في الجبهة المقابلة لأي توتر قريب من حدود تلك الدولة مهما كانت طبيعة المواجهة، فكيف إذا كانت هذه المواجهة تنذر بتجاوز الحدود خاصة وأن الحكومة السعودية طرف صريح فيها. هذه الإجراءات الوقائية توفر على الدولة مشاكل هائلة وتمنع خسارات كبيرة تترتب على الجهد العسكري في علاج التوغل بعد حصوله. من نماذج هذه الإجراءات نقل وحدات من الجيش للمنطقة ووضعهم في حالة تأهب قصوى وإقامة المتاريس ووحدات القناصة ومراكز الرصد والمناظير الليلية وغيرها مما يناسب التعامل مع كل الاحتمالات. ورغم أن هذه الإجراءات بديهية ألا أن الحكومة السعودية لم تقم بأي خطوة منها على الإطلاق، بل إن مصادر الحركة في وزارة الدفاع تفيد بأن الوزارة لم تعدّ أي خطة احتياطية للتعامل مع انتشار المواجهة وأن ما اتخذ من قرارات بعد دخول الحوثيين إنما كان قرارات ارتجالية فردية وليدة ساعتها.
رابعا: علمت الحركة من مصادرها في وزارة الدفاع أن الاستخبارات العسكرية والجهات المعنية بالدراسات والتخطيط في القوات المسلحة كانت قد استشرفت مشاكل كبيرة ستحصل على الحدود اليمنية وأوصت بخطط خاصة للتعامل مع هذه التحديات. ومن بين هذه التوصيات إنشاء وحدات قتال جبلية خاصة متدربة على القتال في الجبال وعلى معرفة المنطقة اجتماعيا وجغرافيا. وأفادت هذه المصادر أن خالد بن سلطان ووالده أمرا برمي هذه التوصيات في سلة المهملات. في المقابل كان خالد بن سلطان مشغولا بمراجعة العقود التي تجلب له المليارات وتكثيف الاتصالات مع الشركات العالمية والجهات المحلية التي تسهل إتمام هذه الصفقات بالطريقة التي يريدها.
خامسا: لا نريد أن ندخل في تفاصيل من الذي استفز الطرف الآخر آل سعود أم الحوثيون؟ لكن مصادر الحركة تؤكد أن الحكومة السعودية سمحت فعلا للجيش اليمني باستخدام الشريط الحدودي المحاذي لها من أجل مباغتة الحوثيين بعد أن كان هناك اتفاق غير مكتوب بعدم استخدام هذا الشريط من أي طرف. وكانت مراهنة الحكومة السعودية أن هذه المباغتة سوف تقصم ظهر الحوثيين لأنها ستأتيهم من نقطة ضعف لم يتوقعونها، لكن تقديراتهم كانت خاطئة حيث تبين أن الحوثيين قد تأهبوا لذلك بسبب اختراقهم للجيش اليمني ومعرفتهم بتحركاته. وقد تمكن الحوثيون من صد الجيش اليمني والاستيلاء على هذا الشريط الذي كان شبه منزوع السلاح وتوغلوا داخل الحدود السعودية فيما زعموا أنه تأديب للحكومة السعودية على جريمة بحقهم.
سادسا: حينما اجتاز الحوثيون الحدود لم يجدوا أي مقاومة سوى سلاح الحدود الذي فضل الهروب او الاستسلام وتبين أن ما ذكرناه أعلاه من معلومات عن غياب الاستعدادات صحيح مئة بالمئة. وبعد تجاوز الحدود تمكن الحوثيون من التوغل أكثر من 40 كيلومتر واحتلال عشرات القرى قبل ان ينسحبوا وكأن السلطة السعودية غائبة تماما. المضحك أن الجيش وقت التوغل الحوثي كان مشغولا بمناورات في تبوك على بعد أكثر من ألف كيلومتر من المنطقة. ومن المعروف أن قرارا مثل هذا بمناورات تشغل الجيش عن مكان الخطر هو من أكثر القرارات العسكرية حمقا. وسبب هذه المناورات ليس التدريب بل إنها برنامج سجل على وزارة الدفاع بمبلغ هائل لم يكلفها حقيقية إلا بضعة ملايين واستقر الباقي في جيب المسؤولين الكبار.
سابعا: بعد التوغل الحوثي اضطرت وزارة الدفاع للتصرف دون إستعداد سابق وتبين أن الجيش في حالة كارثية عددا وعدة. أما العدة فلم تتمكن وزارة الدفاع من إيصال أي آليات للمنطقة لأن الجزء الأكبر منها غير صالح للاستخدام ولم يصل لأرض الميدان إلا المركبات الخفيفة وناقلات الجنود وبعض المدافع. أما على مستوى العدد فقد كانت الفضيحة حينما تبين أن العدد الحقيقي لمن حضر الميدان أقل من ثلث المجموع المفترض لعدد العناصر في الألوية التي وصلت. وهذا ما أكد المزاعم بأن أكثر من نصف الوظائف المقيدة في وزارة الدفاع كعناصر عسكرية هي وظائف وهمية يستلم رواتبها مسؤولون في وزارة الدفاع. وتتمة للفضيحة فقد اضطرت وزار ة الدفاع لعملية تجنيد عاجلة لتغطية النقص الهائل في أعداد العناصر العسكرية رغم أن الخصم عبارة عن جماعة متمردة صغيرة على شريط حدودي صغير.
ثامنا: علمت الحركة أن قيادة القوات المسلحة في حالة فوضى وارتباك ولا تعرف شيئا عن إدارة العمليات العسكرية خاصة إذا كانت بمثل ظروف القتال مع جماعة متمرسة في القتال الجبلي. وتبين أن الحوثيين قد انسحبوا قبل قدوم الجيش من الاراضي التي توغلوا فيها ما عدا جبل الدخان الذي يصرون على عدم التنازل عنه إلا بعد أن يتعهد السعوديون بعدم السماح للجيش اليمني باستخدامه. ولتغطية عجزه وهزيمته حاول خالد بن سلطان صناعة بطولات زائفة باعتقال عدد كبير من العمالة اليمنية في المنطقة والذين علمت الحركة أنه لا علاقة لهم بالحوثيين وأنهم ذهبوا ضحية فشل الجيش السعودي.
تاسعا: تسربت أنباء لم تتأكد بعد من أن النظام السعودي قد استقدم قوات خاصة من الأردن بعد أن عجزت قواته في الميدان وأنه يفكر باستقدام قوات من مصر كذلك. فإن صحت هذه الأنباء فهي تتمة للفضيحة حيث تضطر دولة كبيرة لديها دخل هائل وقد أنفقت مئات المليارات على التسلح وتغنت بعظمة جيشها في إعلامها تضطر للاستعانة بدولة لا تعادل ميزانيتها إلا واحد بالمئة من ميزانية المملكة، وأمام من؟ أمام جماعة صغيرة متمردة ضد حكومة مجاورة.

التوصيات
وتجاه هذه التطورات، فإن الحركة تؤكد أن نظام آل سعود غير مؤتمن على هذا البلد لا سياسيا ولا أمنيا ولا دفاعيا ولا اقتصاديا.
سياسيا استفز النظام السعودي الشعب اليمني وفشل في منع ظهور الظاهرة الحوثية وفشل في التعامل معها بعد تناميها.
عسكريا عجز النظام تماما عن حماية ثغور البلد وتبين أن ما يزعمه من إنفاق على الجيش ليس إلا سرقة للبلد.
اقتصاديا تم نهب البلد تحت مظلة عقود السلاح والوظائف الوهمية للجيش مما يعني أن كل هذه المليارات قد انتهت إلى جيوب آل سعود.
وحين غزا العراق الكويت ظن الشعب أن المشكلة في مواجهة جيش العراق المليوني وقالوا تجربة لعل النظام يتعلم منها ونرى منه ما يسرنا. والآن وبعد عشرين سنة من تلك التجربة ينكشف النظام أسوأ من ذلك الانكشاف وينهزم أمام عصابة صغيرة محاصرة أصلا في بلادها. أما وقد حصل ذلك فقد آن الأوان أن يصنف النظام تصنيف الخيانة والجريمة بحق الوطن والشعب.
ورغم أننا نتمنى أن تنحسر الأزمة سريعا ألا أن احتمال تطور الأزمة ودخول دول أخرى في المعادلة أمر وارد. ولو تطور الأمر فعلا فلن يكون غريبا أن تستفيد إيران من المجموعة الكبيرة التي دربتها في المنطقة الشرقية للتحرك بعد أن تنشغل أجهزة الدولة بجيزان والحج وتكون كل المنطقة الشرقية بيد هذه الفئة.


وأمام هذه المخاطر تتوجه الحركة للشعب بالتوصيات التالية
التوصية الأولى: أن لا ينخدع أحد بأن الوقوف مع النظام تقوية للجبهة الداخلية ضد معتد خارجي لأن دعم النظام والاعتماد عليه والثقة به إضعاف للبلد ولشعبه وكشف لثغوره وتدمير للجبهة الداخلية.
التوصية الثانية: أن يضاعف الشعب جهوده في التحرك لأجل التغيير بعد هذا الانكشاف المريع وذلك بالاستجابة لتوجيهات الحركة من خلال الالتزام ببرنامجها المحدد وخطوات التغيير المعلنة.
التوصية الثالثة: للقبائل في الجنوب خصوصا وللشعب عموما أن يكونوا على أهبة الاستعداد للدفاع الذاتي عن النفس، فالنظام ليس في وضع يؤهله لحماية البلد وأهله وعليهم أخذ كل تفاصيل الدفاع الذاتي في الاعتبار بما في ذلك جمع السلاح والتدرب عليه.
التوصية الرابعة: لأبنائنا في القوات المسلحة سواء من كان في وظيفة مستقرة أو من تجند حديثا أن يعتبروا وجودهم في هذه القوات حماية للبلد ودفاع عنه وليس طاعة لآل سعود، ويجب أن يكونوا في حالة استعداد لو تحرك الشعب أن يبادروا بالوقوف معه بدلا من حماية النظام.
التوصية الخامسة: لا تتوقع الحركة أن يدعوا النظام الشعب للتطوع لأنها ستكون فضيحة أن يفشل النظام بجيشه المزعوم إلى درجة المطالبة بتطوع الناس. لكن لو حصل هذا الأمر فإننا ننصح الجميع بعدم التطوع إلا إذا كانت قيادة المتطوعين قيادة شعبية مستقلة عن قيادة الجيش لأن قيادة الجيش غير مؤتمنة.
وأخيرا نقول عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم. نعم ربما حصل بعض الضرر من هذه المواجهة لكن لعل كشف النظام بطريقة فاضحة يعجل اقتناع من لم يقتنع من الشعب بأن هذا النظام غير مؤتمن ولا حماية للبلد من المخاطر الداخلية والخارجية إلا بتغيير سياسي كامل يتبعه تغيير اجتماعي واقتصادي وإداري شامل.
 

hilalwin

عضو فعال
ايه نعم اتابع سعد الفقيه وهذا بيان حركة الاصلاح

أصدرت الحركة بيانا تفصيليا حول الأحداث الدائرة في جنوب البلاد
بينت فيها سياسة آل سعود تجاه اليمن
وكيف أفرزت هذه السياسة المشكلة الحوثية
ولماذا عجز آل سعود عن امتصاص المشكلة قبل حدوثها
ولماذا تسلل الحوثيون
ولماذا كانت الجبهة مفتوحة أمامهم
وكيف تعامل الجيش مع هذا التسلل
وكيف انكشفت حقيقة الجيش تسليحا وعددا
وفي نهاية البيان وجهت الحركة عدة توصيات لشعب بلاد الحرمين عموما
وللقبائل في الجنوب وللجيش خصوصا.

البيان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
انطلاقا من مسؤوليتها تجاه الوطن وتجاه الأمة فقد تابعت الحركة ما يجري في الحدود الجنوبية من بلادنا وجمعت من خلال مصادرها الكثير من التفاصيل. وبعد مراجعة العلاقات السعودية اليمنية ورصد ما اتخذت الحكومة السعودية من إجراءات قبل وبعد التسلل الحوثي خرجت الحركة بالنقاط والتوصيات التالية
أولا: السياسة السعودية تجاه اليمن لم تكن في يوم من الأيام قائمة على أساس مصلحة البلدين ولا الشعبين ولم تكن سياسة رسالية أو مبدئية، بل هي دائما قائمة على مصلحة الأسرة الحاكمة فقط وليس فيها استراتيجية أمنية ولا دفاعية ولا وطنية ولا دينية. وفي سياق هذه السياسة أغدقت الحكومة السعودية على المسؤولين الفاسدين في اليمن وعلى شيوخ القبائل الأموال الطائلة لهدف شراء الذمم فقط، وبذلك خسرت الحكومة السعودية الشعب اليمني الذي رآها سببا في فساد النظام اليمني وحرمانه من الخدمات والانضباط الإداري.
ثانيا: الحكومة السعودية متابعة للمشكلة الحوثية منذ بدايتها وعلى علم بتطورها في السنوات الأخيرة وقد رصدت استفادة الحوثيين من فساد الحكومة اليمنية واختراقها للقوات المسلحة في اليمن. والحكومة السعودية لها عدد هائل من العملاء والمخبرين في الحكومة اليمنية والقبائل اليمنية، ورغم ذلك لم تتخذ أي إجراء سياسي أو ثقافي أو تربوي أو اجتماعي أو اقتصادي أو تنموي يتناسب مع ثقلها الديني والسياسي والمالي في احتواء المشكلة ومنع استغلالها من قبل إيران، لأنها اعتمدت كليا على شراء ولاء المسؤولين في اليمن. ورغم خطورة المشكلة الحوثية وتتابع مكاسب الحوثيين السياسية والعسكرية في اليمن مقابل الهزائم المتتابعة للجيش اليمني فإن الحكومة السعودية ركزت على مشكلة القاعدة في اليمن لأنها تعيش هم رضا أمريكا اكثر من هم مصلحة الشعب والبلد.
ثالثا: من أبجديات الأمن الوطني في أي دولة اتخاذ إجراءات تأهب عسكرية احترازية في الجبهة المقابلة لأي توتر قريب من حدود تلك الدولة مهما كانت طبيعة المواجهة، فكيف إذا كانت هذه المواجهة تنذر بتجاوز الحدود خاصة وأن الحكومة السعودية طرف صريح فيها. هذه الإجراءات الوقائية توفر على الدولة مشاكل هائلة وتمنع خسارات كبيرة تترتب على الجهد العسكري في علاج التوغل بعد حصوله. من نماذج هذه الإجراءات نقل وحدات من الجيش للمنطقة ووضعهم في حالة تأهب قصوى وإقامة المتاريس ووحدات القناصة ومراكز الرصد والمناظير الليلية وغيرها مما يناسب التعامل مع كل الاحتمالات. ورغم أن هذه الإجراءات بديهية ألا أن الحكومة السعودية لم تقم بأي خطوة منها على الإطلاق، بل إن مصادر الحركة في وزارة الدفاع تفيد بأن الوزارة لم تعدّ أي خطة احتياطية للتعامل مع انتشار المواجهة وأن ما اتخذ من قرارات بعد دخول الحوثيين إنما كان قرارات ارتجالية فردية وليدة ساعتها.
رابعا: علمت الحركة من مصادرها في وزارة الدفاع أن الاستخبارات العسكرية والجهات المعنية بالدراسات والتخطيط في القوات المسلحة كانت قد استشرفت مشاكل كبيرة ستحصل على الحدود اليمنية وأوصت بخطط خاصة للتعامل مع هذه التحديات. ومن بين هذه التوصيات إنشاء وحدات قتال جبلية خاصة متدربة على القتال في الجبال وعلى معرفة المنطقة اجتماعيا وجغرافيا. وأفادت هذه المصادر أن خالد بن سلطان ووالده أمرا برمي هذه التوصيات في سلة المهملات. في المقابل كان خالد بن سلطان مشغولا بمراجعة العقود التي تجلب له المليارات وتكثيف الاتصالات مع الشركات العالمية والجهات المحلية التي تسهل إتمام هذه الصفقات بالطريقة التي يريدها.
خامسا: لا نريد أن ندخل في تفاصيل من الذي استفز الطرف الآخر آل سعود أم الحوثيون؟ لكن مصادر الحركة تؤكد أن الحكومة السعودية سمحت فعلا للجيش اليمني باستخدام الشريط الحدودي المحاذي لها من أجل مباغتة الحوثيين بعد أن كان هناك اتفاق غير مكتوب بعدم استخدام هذا الشريط من أي طرف. وكانت مراهنة الحكومة السعودية أن هذه المباغتة سوف تقصم ظهر الحوثيين لأنها ستأتيهم من نقطة ضعف لم يتوقعونها، لكن تقديراتهم كانت خاطئة حيث تبين أن الحوثيين قد تأهبوا لذلك بسبب اختراقهم للجيش اليمني ومعرفتهم بتحركاته. وقد تمكن الحوثيون من صد الجيش اليمني والاستيلاء على هذا الشريط الذي كان شبه منزوع السلاح وتوغلوا داخل الحدود السعودية فيما زعموا أنه تأديب للحكومة السعودية على جريمة بحقهم.
سادسا: حينما اجتاز الحوثيون الحدود لم يجدوا أي مقاومة سوى سلاح الحدود الذي فضل الهروب او الاستسلام وتبين أن ما ذكرناه أعلاه من معلومات عن غياب الاستعدادات صحيح مئة بالمئة. وبعد تجاوز الحدود تمكن الحوثيون من التوغل أكثر من 40 كيلومتر واحتلال عشرات القرى قبل ان ينسحبوا وكأن السلطة السعودية غائبة تماما. المضحك أن الجيش وقت التوغل الحوثي كان مشغولا بمناورات في تبوك على بعد أكثر من ألف كيلومتر من المنطقة. ومن المعروف أن قرارا مثل هذا بمناورات تشغل الجيش عن مكان الخطر هو من أكثر القرارات العسكرية حمقا. وسبب هذه المناورات ليس التدريب بل إنها برنامج سجل على وزارة الدفاع بمبلغ هائل لم يكلفها حقيقية إلا بضعة ملايين واستقر الباقي في جيب المسؤولين الكبار.
سابعا: بعد التوغل الحوثي اضطرت وزارة الدفاع للتصرف دون إستعداد سابق وتبين أن الجيش في حالة كارثية عددا وعدة. أما العدة فلم تتمكن وزارة الدفاع من إيصال أي آليات للمنطقة لأن الجزء الأكبر منها غير صالح للاستخدام ولم يصل لأرض الميدان إلا المركبات الخفيفة وناقلات الجنود وبعض المدافع. أما على مستوى العدد فقد كانت الفضيحة حينما تبين أن العدد الحقيقي لمن حضر الميدان أقل من ثلث المجموع المفترض لعدد العناصر في الألوية التي وصلت. وهذا ما أكد المزاعم بأن أكثر من نصف الوظائف المقيدة في وزارة الدفاع كعناصر عسكرية هي وظائف وهمية يستلم رواتبها مسؤولون في وزارة الدفاع. وتتمة للفضيحة فقد اضطرت وزار ة الدفاع لعملية تجنيد عاجلة لتغطية النقص الهائل في أعداد العناصر العسكرية رغم أن الخصم عبارة عن جماعة متمردة صغيرة على شريط حدودي صغير.
ثامنا: علمت الحركة أن قيادة القوات المسلحة في حالة فوضى وارتباك ولا تعرف شيئا عن إدارة العمليات العسكرية خاصة إذا كانت بمثل ظروف القتال مع جماعة متمرسة في القتال الجبلي. وتبين أن الحوثيين قد انسحبوا قبل قدوم الجيش من الاراضي التي توغلوا فيها ما عدا جبل الدخان الذي يصرون على عدم التنازل عنه إلا بعد أن يتعهد السعوديون بعدم السماح للجيش اليمني باستخدامه. ولتغطية عجزه وهزيمته حاول خالد بن سلطان صناعة بطولات زائفة باعتقال عدد كبير من العمالة اليمنية في المنطقة والذين علمت الحركة أنه لا علاقة لهم بالحوثيين وأنهم ذهبوا ضحية فشل الجيش السعودي.
تاسعا: تسربت أنباء لم تتأكد بعد من أن النظام السعودي قد استقدم قوات خاصة من الأردن بعد أن عجزت قواته في الميدان وأنه يفكر باستقدام قوات من مصر كذلك. فإن صحت هذه الأنباء فهي تتمة للفضيحة حيث تضطر دولة كبيرة لديها دخل هائل وقد أنفقت مئات المليارات على التسلح وتغنت بعظمة جيشها في إعلامها تضطر للاستعانة بدولة لا تعادل ميزانيتها إلا واحد بالمئة من ميزانية المملكة، وأمام من؟ أمام جماعة صغيرة متمردة ضد حكومة مجاورة.

التوصيات
وتجاه هذه التطورات، فإن الحركة تؤكد أن نظام آل سعود غير مؤتمن على هذا البلد لا سياسيا ولا أمنيا ولا دفاعيا ولا اقتصاديا.
سياسيا استفز النظام السعودي الشعب اليمني وفشل في منع ظهور الظاهرة الحوثية وفشل في التعامل معها بعد تناميها.
عسكريا عجز النظام تماما عن حماية ثغور البلد وتبين أن ما يزعمه من إنفاق على الجيش ليس إلا سرقة للبلد.
اقتصاديا تم نهب البلد تحت مظلة عقود السلاح والوظائف الوهمية للجيش مما يعني أن كل هذه المليارات قد انتهت إلى جيوب آل سعود.
وحين غزا العراق الكويت ظن الشعب أن المشكلة في مواجهة جيش العراق المليوني وقالوا تجربة لعل النظام يتعلم منها ونرى منه ما يسرنا. والآن وبعد عشرين سنة من تلك التجربة ينكشف النظام أسوأ من ذلك الانكشاف وينهزم أمام عصابة صغيرة محاصرة أصلا في بلادها. أما وقد حصل ذلك فقد آن الأوان أن يصنف النظام تصنيف الخيانة والجريمة بحق الوطن والشعب.
ورغم أننا نتمنى أن تنحسر الأزمة سريعا ألا أن احتمال تطور الأزمة ودخول دول أخرى في المعادلة أمر وارد. ولو تطور الأمر فعلا فلن يكون غريبا أن تستفيد إيران من المجموعة الكبيرة التي دربتها في المنطقة الشرقية للتحرك بعد أن تنشغل أجهزة الدولة بجيزان والحج وتكون كل المنطقة الشرقية بيد هذه الفئة.


وأمام هذه المخاطر تتوجه الحركة للشعب بالتوصيات التالية
التوصية الأولى: أن لا ينخدع أحد بأن الوقوف مع النظام تقوية للجبهة الداخلية ضد معتد خارجي لأن دعم النظام والاعتماد عليه والثقة به إضعاف للبلد ولشعبه وكشف لثغوره وتدمير للجبهة الداخلية.
التوصية الثانية: أن يضاعف الشعب جهوده في التحرك لأجل التغيير بعد هذا الانكشاف المريع وذلك بالاستجابة لتوجيهات الحركة من خلال الالتزام ببرنامجها المحدد وخطوات التغيير المعلنة.
التوصية الثالثة: للقبائل في الجنوب خصوصا وللشعب عموما أن يكونوا على أهبة الاستعداد للدفاع الذاتي عن النفس، فالنظام ليس في وضع يؤهله لحماية البلد وأهله وعليهم أخذ كل تفاصيل الدفاع الذاتي في الاعتبار بما في ذلك جمع السلاح والتدرب عليه.
التوصية الرابعة: لأبنائنا في القوات المسلحة سواء من كان في وظيفة مستقرة أو من تجند حديثا أن يعتبروا وجودهم في هذه القوات حماية للبلد ودفاع عنه وليس طاعة لآل سعود، ويجب أن يكونوا في حالة استعداد لو تحرك الشعب أن يبادروا بالوقوف معه بدلا من حماية النظام.
التوصية الخامسة: لا تتوقع الحركة أن يدعوا النظام الشعب للتطوع لأنها ستكون فضيحة أن يفشل النظام بجيشه المزعوم إلى درجة المطالبة بتطوع الناس. لكن لو حصل هذا الأمر فإننا ننصح الجميع بعدم التطوع إلا إذا كانت قيادة المتطوعين قيادة شعبية مستقلة عن قيادة الجيش لأن قيادة الجيش غير مؤتمنة.
وأخيرا نقول عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم. نعم ربما حصل بعض الضرر من هذه المواجهة لكن لعل كشف النظام بطريقة فاضحة يعجل اقتناع من لم يقتنع من الشعب بأن هذا النظام غير مؤتمن ولا حماية للبلد من المخاطر الداخلية والخارجية إلا بتغيير سياسي كامل يتبعه تغيير اجتماعي واقتصادي وإداري شامل.


سعد الفقيه خائن لدينه ووطنه وعميل لليهود وهو من الخوارج . نسأل الله ان يصيبه بالشلل
والمرض هذا المجرم .
 

hilalwin

عضو فعال
ههههههه و انت ناطر منه اجابة :p

اصلا هو نفسه ما يعتبر نفسه مواطن كويتي بل مجرد ايراني طايح حظه و الكويت بالنسبة له
مجرد جنسية و $$$$$ ;)


والله فعلاً إن "كويتى آري" ايراني وليس بكويتي . والكذاب يقول الاسرى سعوديين وطلعوا يمنيين . نسأل الله ان يطهر ارض الكويت والخليج من هؤلاء الايرانيين
 

كويتى آرى

عضو بلاتيني
والله فعلاً إن "كويتى آري" ايراني وليس بكويتي . والكذاب يقول الاسرى سعوديين وطلعوا يمنيين . نسأل الله ان يطهر ارض الكويت والخليج من هؤلاء الايرانيين


ليش تتخلون عن مواطنينكم بكل سهولة جذى مثل ما تخليتو عن اراضيكم للاسرائليين !!!

هل تعلم فى وقت الحروب أنة الدول و الشعوب التى تتخلى عن أسراها, بعدين هل الاسرى و عائلاتهم يتحولون الى قمبلة موقوتة فى بلدانهم !!!! بس اللّة يهداك بس .....
 

hilalwin

عضو فعال
أن أكون ذنبا من أذناب إيران ولا أكون أميرا من آل سعود يكفني أن إيران لا تركع لغير الله


معترف إنك ذنب والذنب محل النجاسه !!!!!.

و أنا اقول يكفي السعوديه وال سعود والشعب السعودي شرفاً خدمة الحجاج , فالسعودية هي مهد الاسلام , و هي بلد النور و هي البلد الحرام , هو البلد الذي الذي اختاره الله مركزًا للاسلام . فيها ولد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم , وفيها الحرمين - طهرها الله من البدع والخرفات - هي بلد التوحيد . والله العظيم لم اشعر بالامن إلا في السعوديه , رضي الله عنها وعن شعبها وعن ال سعود . ووفقهم لكل خير , سر يا خادم الحرمين ونحن جنودك في الخليج جنوك و في مصر جنوك وفي المغرب جنودك وفي الشام جنودك وفي العراق جنودك وفي الاحواز العربيه جنودك وفي كل مكان في العالم الاسلامي جنودك . والله لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك، وما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا..انا لصبر في الحرب،
صدق في اللقاء..ولعلّ الله يريك ما تقرّ به عينك...فسر بنا على بركة الله

اما ايران فهم يا ذنب من حارب الاسلام وفجر في مكه وقتلوا المسلمين
في الاحواز وفي العراق واليمن وفي لبنان
اتمنى ان لا تعميك الطائفيه والمذهبية عن الحق يا ذنب;)
 

نهار

عضو فعال
سادسا: حينما اجتاز الحوثيون الحدود لم يجدوا أي مقاومة سوى سلاح الحدود الذي فضل الهروب او الاستسلام وتبين أن ما ذكرناه أعلاه من معلومات عن غياب الاستعدادات صحيح مئة بالمئة. وبعد تجاوز الحدود تمكن الحوثيون من التوغل أكثر من 40 كيلومتر واحتلال عشرات القرى قبل ان ينسحبوا وكأن السلطة السعودية غائبة تماما. المضحك أن الجيش وقت التوغل الحوثي كان مشغولا بمناورات في تبوك على بعد أكثر من ألف كيلومتر من المنطقة. ومن المعروف أن قرارا مثل هذا بمناورات تشغل الجيش عن مكان الخطر هو من أكثر القرارات العسكرية حمقا. وسبب هذه المناورات ليس التدريب بل إنها برنامج سجل على وزارة الدفاع بمبلغ هائل لم يكلفها حقيقية إلا بضعة ملايين واستقر الباقي في جيب المسؤولين الكبار.


مالقوا الا سلاح الحدود لان اتفاقية الحدود السعوديه اليمنيه تمنع وجود الجيش على الحدود وهذى الماده الخامسه من الاتفاقيه

المادة (5):
لا يجوز لأي من الطرفين المتعاقدين حشد قواته المسلحة على مسافة تقل عن عشرين كيلو مترًا على جانبي الجزء الثاني من خط الحدود المشار إليه في هذه المعاهدة، ويقتصر نشاط أي طرف في كل جانب على تسيير دوريات أمن متنقلة بأسلحتها الاعتيادية.
 

بن شعطان

عضو ذهبي
مالقوا الا سلاح الحدود لان اتفاقية الحدود السعوديه اليمنيه تمنع وجود الجيش على الحدود وهذى الماده الخامسه من الاتفاقيه

المادة (5):
لا يجوز لأي من الطرفين المتعاقدين حشد قواته المسلحة على مسافة تقل عن عشرين كيلو مترًا على جانبي الجزء الثاني من خط الحدود المشار إليه في هذه المعاهدة، ويقتصر نشاط أي طرف في كل جانب على تسيير دوريات أمن متنقلة بأسلحتها الاعتيادية.
شنو تترجى من معارض للحكم اكيد دس السم في العسل

والتلفيق عموما شكرا اخي الكريم صاحب الموضوع

وسلملي على سعد الفقيه
 
أكدت معلومات مؤكدة لـ ( أسرار برس ) ان القيادي الحوثي (حميد بدر الدين الحوثي ) شقيق قائد التمرد (عبدالملك الحوثي) توفي اليوم الأربعاء 25نوفمبر متأثرا بجروحه البالغة التي اصيب بها يوم أمس الثلاثاء في هجوم نفذته مجاميع للمقاومة الشعبية واستهدفت اجتماع ضم عدد من القيادات الحوثية بينهم (حميد بدر الدين الحوثي) في منزل محمد زيد أبو طالب بمنطقة النظير بمديرية رازح .

وكانت "جازان نيوز" قد أنفردت في متابعاتها اليومية، بالإشارة لخبر إصابة "حميد" إصابة قاتلة قد تؤدي لهلاكه .
وقد سبق لـ "جازان نيوز" الإشارة كذلك على أن حميد بدر الدين الحوثي هو "الدبلير" الذي يلعب دور الهالك "محمد عبدالسلام" المتحدث الإعلامي عن التنظيم الحوثي ، وحددت "جازان نيوز" حينها المقر الجديد للإعلام الحوثي بـ "رازح"




*************************


اللـي بعـده امريكا وحلف الناتو عجزو عن تطهير طالبان من افغانستان في الجبال ;)



لكـن عيـال ابو متعـب مخـربينهـا لو في انفـاق داخليـن عليهـم ومطلعيـن هـل فيـران :باكي:


كفـو والله ينصر الجيش السعودي واليمني من هل حثالات اذناب طهران اللي مره ثانيه راح تنكسر شوكتها هل مره من عنده مفاتيح الجنه :باكي:

مسيلما الكذاب فطس :p والحين اتوقع عبدالله بن سلول :باكي: عنده سبيرات المفاتيح:p

ياللـه هل فار ذبحوه شجان اليمن ولكن افار الكبير نبيه اضحية العيد ويلحق مغنيه جعله الله في الدرك الأسفل من النار ;)
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى