الشاعر/ مرشد سعد بن بذَّال العجرمي الرشيدى

الســـلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احببت اليوم ان اقدم اليكم سيرة علم من أعلام الشعر النبطي ,,,, أتمنى ان تنال ارضاؤكم ,,,,


1-1182706727.jpg


هو مرشد سعد بن بذَّال العجرمي الرشيدى ـ شاعر علم ـ شهرته بين الناس ((مرشد البذال)) .
شاعر الكويت النبطي الكبير مرشد البذال صاحب العطاء الشعري الكبير فهو بشعره يقف في صفوف كبار شعراء النبط حيث أنه قدم إنتاجاً غزيراً جداً لم يسبق لشاعر قديم أو محدث أن قدم ما يماثله من حيث الكم والجودة سمي بشاعر الجيلين فقد كان في مقدمة الشعراء القدماء وعاصرة الجيل الحديث وهو في المقدمة وقد صدر له أكثر من ديوان حيث بلغت مجموع دواوينه الشعرية ستة دواوين ضمت من روائع الشعر النبطي الشيء الكثير ولا يستطيع الباحث أن يحدد بالضبط اتجاهاً معيناً لشاعرنا قد برز فيه أكثر من الاتجاه الآخر فهو بالغزل قوى لدرجة تفوق الوصف وكذلك في المدح والحكم والنصح والإرشاد وغير ذلك من أغراض الشعر النبطي المختلفة التي كتب فيها وبلغ حد الإبداع في كل غرض يطرقه
وقد أسهم شاعرنا مساهمة فعالة في مسيرة الشعر النبطي بالكويت حيث أشرف فترة طويلة على برامج الشعر النبطي في إذاعة الكويت وكان مسئولاً عن كل ما يذاع بها نظراً لخبرته الطويلة في هذا المجال
كان شاعرنا شاعر قلطة ينظم الشعر المرتجل ويقف أمام كبار شعراء هذا الفن حتى أصبح قمة من قممه الحماوره في الخليج واعلامها.

ثم تحول شاعرنا للشعر المنظوم المكتوب وبرع فيه وامتاز ((بالمطولات)) من القصائد التى كانت الإطالة فيها لخدمة المعنى . . . وعالج بشعره مختلف شئون الحياة مجسداً بذلك دور الشاعر فى خدمة مجتمعه من خلال التعبير عن آمال وآلام وتطلعات الشعب وكانت له نظرته الخاصة النافذة وله فلسفته بالنقد الاجتماعي البناء ووضع الحلول المناسبة للموضوع قيد المعالجة وذلك كله بقالب شعرى مميز .








اســـمـــعــــوا وافـــهـــمــــوا رد الـــــكــــــلام


..يــــا ســلامــي عــلــى الــلــي يـفـهـمــون أقـــــوال
مــــــــن قــــــــدم شــــريــــف الــــســـــلام


بلا جزا شاقه الولم واغرم يوم جانبه مطاليب حاجات الرفيق=من عنا لك وجب حقه وصار
مــــــا لـــنـــا فــــــي تـشـعــبــاث الــكــمـــام
أنـــــت يـــــا مـــــن لــكــجــح بــالــرجــم زولٍ زال
واستدنا سلاح الشجاعة واعتزا ثبت العلم وافكر لين تدرى أنه طلب قوم وإلاَّ أنه صديق

ثم تحول شاعرنا للشعر المنظوم المكتوب وبرع فيه وامتاز ((بالمطولات)) من القصائد التى كانت الإطالة فيها لخدمة المعنى . . . وعالج بشعره مختلف شئون الحياة مجسداً بذلك دور الشاعر فى خدمة مجتمعه من خلال التعبير عن آمال وآلام وتطلعات الشعب وكانت له نظرته الخاصة النافذة وله فلسفته بالنقد الاجتماعي البناء ووضع الحلول المناسبة للموضوع قيد المعالجة وذلك كله بقالب شعرى مميز كقوله:



ترى بعض انهصار النفس رفعه***يتوجها مـن الرفعـة بتاجـي
وأعرب أن العوارف لم يزالـو***اهم النبراس كان الليـل داجـي
وترى كسب الأديب من الأديـب***هدايـا مـا تبيـع بالحراجـي
بها كسب المعالـي و الفخـور***إذا لك مع هل الفخر اندماجـي


وله ايضا :


لوكل من قال المثايـل عسفهـا***ماصارنقـص بالمعانـي ولازود

والبندق العوجـا تجنـب هدفهـا***لصار منظرها عن القطر مصدود

وغاية جميع الخلق محدعرفهـا***رضا جميع الخلق ماهوب موجود


وأن تغـزل شاعرنا ظننته شاباً صغيراً لعب الغرام بمهجته وكوته ناره كقوله:


ألا يا عشيري وين أنا وأنت***أشوف الجفا جت له دلايـل

تبينت لي بالحرب و أعلنت***نسيت المـودة و الجمايـل

وأظنك على مثلي تمدنـت***قصرت الشعر والفرق مايل

علامك تقص الرأس لا هنت***حسافة على ذيك الجدايـل


كذلك فقد برع بقصائد المدح والوطنيات وأهازيج العرضة الحربية كقوله:

لا بتي ما يفيـدن العـذار***حزّت النفع جا ماجو بهـا

استعينوا بعون الله جهـار***والشجاعة تجي بدور بها

الظفر ما قصر طول العمار***ما للأرواح عن مكتوبهـا

أمنا اللي برايرهـا كبـار***كيف نرضى يمزع ثوبهـا

كم صبيٍ بغاها واستخـار***يوم أهل دارنـا عيّوبهـا

يا بو سالم حماكم ما يزار***الأجاويد تحمـى صوبهـا

ووصلت البلاغة بشاعرنا إلى حد يفوق الوصف فقد كان مرشد مبتكراً مجدداً بمعانية جديدة جيدة قليلة التكرار قوافيه كقوله من قصيدة:


لا تقول إن المرض هذا خطيـر***كم مريضٍ طاب ومباريه مـات

الرجال شطار كان أنك شطيـر***كان لك دوره لهم سبـع دورات

ولا تقول أسبق على العدا الغدير***إن جهمت ركاب غيرك ساريات

يظهرون ثنين من رحمٍ ستيـر***صلب رجلٍ من عذارات صايبات

الإخوان إخوان ما فيهم خشيـر***مير بس أن الفعل فيه افتخـات






وقيل ان هالقصيدة اخر قصائده لما كان بالمستشفى

يحول أشول الحق جتني طروشه ـــــــــ جتني مطاليبه وانا عنه منحاش

اليوم كن بداخل الصدر هوشه ـــــــــــ مثل اختراش الريم في داخل الجاش

يالله عسى عطفك ولطفك نحوشه ــــــــــ يالله بحسن الخاتمه عند الاقراش

دنياك لو تعطيك زين المعوشه ــــــــــــ تالي سوالفها تعود على ماش

ياما خذينا بأول العمر شوشه ــــــــــــ وياما مشينا في مظاهير وأدباش

في خايعٍ وبل الثريا رشوشه ـــــــــــ نجن الزبيدي في صحاصيح ودشاش

وياما جلسنا مع مرودع نقوشه ـــــــــــ في سهلةٍ ماحدرنا زل وفراش

في وسط روضٍ مخضراتٍ خفوشه ــــــــــ نبته جديد ومبعدينٍ عن الطاش

نبنوب لا خبله ولا أهي مخروشه ــــــــــ عنق الفريد ان ذيره زول حشاش

قامت تخاطبني بنفسٍ هشوشه ــــــــــــ بس الكلام وعرضه أبيض من الشاش

بسرار في وسط القلوب مخشوشه ــــــــــ بين الثنين ولا درى عنهن الواش

ربعة وفا ولا السلب ماننوشه ـــــــــــ ماني لوجه معذب الحب خماش

واليوم مالي مع هل الصيد نوشه ــــــــــ عطيتها غيري بلاسوم ببلاش

عند الطبيب وصار عندي وحوشه ــــــــــ ومن الإقامة صابني خوف وخراش

ذالحين شفني جالسٍ عقب دوشه ــــــــــ أصلب عضاي وكن بالجسم هشهاش

خليت ديواني ومجلاس حوشه ــــــــــــ عقب المعزة ساكنٍ دار الإنعاش

والنفس ضاقت عقب ماهي بشوشه ــــــــــ مثل المقيم اللي على نو مطراش





 
أعلى