بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قامت ثورة الخميني وبدأ التأسيس للتطرف والتخلف والخرافة وإعادة إحياء أمجاد الفرس باسم الولي الفقيه ....
فأخذوا يبحثون عن شعيب بن صالح الذي تقول خرافة الملالي انه هو أخر الحكام قبل ظهور المهدي
وهذا الشخص هو محمود أحمدي نجاد ومع انتهاء ولايته الرئاسية الماضية الا انه استمر الملالي في دعمه
في الانتخابات ومع اتهام الإصلاحيين للملالي بالتزوير والمظاهرات الحاشدة العنيفة إلا إن الملالي أصروا
وبشراسة على إعادة ولايته لكي يتم القبول بخرافة شعيب بن صالح الذي يسبق ظهور المهدي ....
استمرت هذه الخزعبلات والخرافات مع تصعيد العداء في كل قطر عربي إسلامي ....
حتى خرج علينا فلم 313 بتمويل إيراني وقام بالأدوار ممثلين شيعة من أصل باكستاني
لتكملة تمرير هذه الخرافة على الأتباع للقبول والتسليم بها ....وعندما قامت الثورة الخمينية كان المراقبون
يعتقدون انها ستعانق الحضارة المعاصرة ولو بنسبة ضئيلة مع الكثير من التحفظ والارتياب.
الا انه وبالرغم من مرور أكثر من ثلاثين عاما على قيام الثورة وحتى بعد هلاك قائدها الخميني
إلا إن إيران لازالت هي إيران التطرف والتخلف والخرافة والعداء و لم يتغير شيء حتى مع كل محاولات
المحافظين والإصلاحيين ورغم كل الدعاوى الذي كان يقدمها رفسنجاني للعالم الخارجي لإثبات حسن النوايا..
وحتى ومع انفتاحية خاتمي التي شرعت الآمال لكثيرين سواء داخل إيران أو خارجه....
إلا إن إيران الثورة والفكر الرجعي لم تتغير ولم تتبدل أذكر أنني التقيت قبل بضع سنوات بنيوزلندا
بعضاً من الشباب الإيراني شباب يحملون أمال عريضة ويحلمون بالعودة لموطنهم بعد إن هربوا من جحيم
الملالي ومع اختلاف المذهب إلا انه كان يدور بيننا نقاش وكان جلهم يؤكدون إن إيران لن تهدأ ولن تتغير
إلا بزوال الملالي من السلطة بل كانوا يروون الكثير من القصص عن حقيقة الملالي والنظام الإيراني المتطرف
الذي لا يُقرب إليه إلا المجرمين والمتطرفين وخونة البلاد .
بل كانوا يائسين بأن يكون هناك تغيير ولو بنسبة ضئيلة للأحسن في هذا الوسط الديني المتطرف بل
أنهم أكدوا أن هذا النظام يقمع وينكل بكل من يحاول التغيير ولو بالتدرج البطيء وكانوا دائماً ما يشبهوا كل
الإصلاحيين بأنهم مجموعة فئران في حضرة قطط !!!
وبعد كل هذه المقدمات نجد ان إيران وتحت ظل الملالي ما هي إلا دولة شعوبية طائفية من الطراز الأول
تحاول تصدير ثورتها و نشر التشيع قسراً وجبراً على العباد في إيران وخارج حدود إيران إما بالمال
او بالنار متتبعين برتوكولات ولاية الفقيه الخُمينية ....
اذا ينص دستورها في احد فقراته ...
أن التشيع هو دين الدولة الرسمي
وينص ايضاً
على وجوب تصدير مبادئ الثورة الخُمينية في العالم كله ...
لذلك نرى إيران تنفق الكثير من الأموال في إنشاء المدارس والمستشفيات والمراجع الدينية خارج إيران
تاركة شعبها تحت وطأة الفقر والتخلف ..
وأمام هذه الطموحات الإيرانية السافرة في تصدير الفكر الشيعي
الدموي وقفت المملكة السعودية وبعض الدول العربية لها بالمرصاد بعد ان تراجع الأزهر من تأدية كثير
من أدواره السابقة والتي كان بواسطتها يساند التوجه الديني السني في العالم الإسلامي ....
وكان مشائخ السنة ممن نعتهم فكر الملالي العنصري الطائفي بالوهابية دور قوي وملحوظ في تبصيرالمسلمين وتعرية الفكر الشيعي الطائفي الإيراني وأباطيله وجرائمه وفساد معتقده .. مما جعل الملالي يصبون
جام غضبهم على أهل السنة في هذه البلاد متهمينهم كذباً وزوراً بأنهم يروجون
للفرقة بين أهل السنة مدعين ان مشائخ هذه البلاد هم السبب وراء مصائب الأمة ....
كمن رمتني بدائها وانسلت
وكم من مرة استطاع نظام الملالي الكهنوتي من إثارة الفتن داخل بلادنا
وكم من مرة استطاع نظام الملالي الكهنوتي من إثارة الفتن داخل بلادنا
بتحريك بعض العناصر من بسطاء الشيعة الذين وللأسف غرر بهم الملالي بدعواهم العنصرية فأصبحوا
دمى في أيدي الملالي من كهنة الدين الشيعي في إيران ومع ذلك تحطمت كل أحلام ملالي قم
فوق صخرة التصدي الراسخة من السعودية ...
ومع كل هذا استمرت إيران في بث القلاقل والفرقة بين الشعوب العربية ...
ففي العراق كان لها اليد الطولى في سلب هذا البلد سيادته
وإشاعة الإرهاب فيه بالتفرقة الطائفية بل أكاد اجزم أنها تفوقت على الدور الأمريكي الإحتلالي
مع مناداتها الدائمة بالشعارات الكاذبة بالعداء مع الشيطان الأكبر والحقيقة انها
هي من رسخ بقاء هذا الاحتلال تحت النعرات الطائفية والمذهبية ...
وفي لبنان ودعمها لحسن نصرولا لا يخفى على احد والبحرين ومصر والمغرب ...
وأخيرا في اليمن حيث أنها استطاعت تجنيد الحوثيين لصالحها لإثارة الفتن بين الشعب الواحد
مما ادخل اليمن في عراك مع الحوثيين يتكبد من اجله الكثير من الخسائر
في الأرواح والمال والعتاد ...
كل هذا من اجل التوجه للعدو التاريخي المملكة العربية السعودية
وقد تزامن دخول العناصر الحوثية مع إعلان دولة الملالي
وبكل صفاقة وصلافة بموسم حج دموي إرهابي مستسلمين
لخرافتهم الجاهلية التي تبشر بخروج مهديهم الدجال !!!
لقد سقط حجاب التقية الدينية والسياسية وظهر عداء هذه الدولة
الشعوبية الطائفية سافراً لكل عربي وكل مسلم ليس الا
من اجل إعادة أمجاد فارس انتقاماً من رعيل هذه الأمة الأول
الذي مرغ أنوف دولة المجوس التراب واخذ سواري
كسرى وأدخلهم في حظيرة الإسلام طوعاً لأكرها
نعم نعم نعم ....
التقية السياسية والدينية لم يعد لها وجود .. في جمهوري أيات شيطانية أيران ..ولقد سقطت ورقة العنب عن عورة النظام الصفوي الفاسد ..!
المد الصفوي لا يزال يزرع بؤر الفتن هنا وهناك ..بين الحين والآخر ..!!
كسر العرب المسلمون لعرش كسرى لا تزال نار في قلوبهم ليوم الدين ..
وستبقى جزيرة العرب حصنا منيعا في وجه المد الصفوي إلى يوم الدين ..
نحن في بداية ملحمة النهاية التي تتوحد فيها الصهيونية مع الصفوية ضد أمة الإسلام ..
الغرب يعرف جيدا من هو عدوه الحقيقي ...الإسلام الحقيقي ..أسلام أهل التوحيد
والله ناصر دينه ولو كره الكافرون والمنافقون ، والله مولانا ولا مولى لأعداء الله.
لن يرتفع صوت البــــــــــاطل ..إلا أذا غفل أهل الحق !!
