الكويت الآن
وعزمت دخول القدس والصلاة بالمسجد الأقصى شيخة الغانم متسائلة : لماذا لا يعود اليهود الكويتيون إلى وطنهم الكويت؟
استنكرت الناشطة السياسية شيخة الغانم النشاط الاستيطاني الإسرائيلي الذي أخذت حدته في التصاعد المستمر من جديد مما يؤثر بالسلب علي حدوث سلام شامل وعادل بين الاسرائيليين والفلسطينيين مؤكدة ان العالم أجمع يرفض هذا الاستيطان الذي يأتي على حساب الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأضافت الغانم: ان إسرائيل توزع تهم العنصرية يميناً ويساراً في حين أننا لو نظرنا الى الواقع الفعلي لوجدنا أن اسرائيل نفسها تعد مثالاً صارخاً للعنصرية الحقيقية موضحة ان هذه الدولة العبرية قامت في الأصل وأنشئت على اساس عنصري.
وأكدت أن الحل الجذري لهذه المشكلة يكمن في عودة جميع اليهود المقيمين بإسرائيل الى بلادهم الأصلية التي جاؤوا منها لأنها هي الأولى بهم ضاربة المثل بلبنان الذين لم يمانعوا في ترميم بعض المعالم اليهودية هناك إذ قام بعض اليهود بجمع مبلغ يعادل 150 ألف دولار وفي انتظار المزيد لترميم كنيس أبراهام الذي له مكانة معنوية عند اليهود الى جانب مكانته الجغرافية في وادي أبوجميل وسط بيروت والذي تبلغ كلفة ترميمه النهائية مليون دولار مضيفة ان يهود لبنان أيضاً طلبوا استعادة مقبرتي السوديكو وصيدا ولم تبد أي جهة سياسية او دينية في لبنان امتعاضها من ذلك. متسائلة: لماذا لا يعود اليهود الكويتيون مرة اخرى الى وطنهم الكويت؟ حتى يعيشوا بأمان بيننا ويحصلوا على كافة حقوقهم من مسكن وملبس ومأكل ومشرب وغيرها معتبرة أنه اذا ما قامت كل دولة باسترجاع مواطنيها من اليهود - شريطة موافقتهم وليس رغماً عنهم - لن تجد الحكومة الاسرائيلية أحداً تحكمه مما سينهي حلقة من الصراع الرهيب امتدت لعشرات السنين.
وختمت الناشطة السياسية شيخة الغانم بقولها: »لقد قررت وعزمت على دخول القدس والصلاة بالمسجد الأقصى وزيارة الأماكن المقدسة وتحديداً في اعياد الميلاد الخاصة بالمسيحيين حتى أسمع أجراس كنيسة القيامة الى جانب صوت الأذان المدوي« متسائلة: لماذا نحرم كمسلمين أو مسيحيين او يهود من زيارة مدينة السلام القدس؟!
ع.العجمي
تاريخ النشر 12/11/2009 </SPAN>
صراحه عندنا خوش عقليات
عايشه رشيد ترفع وشيخه الغانم تكبس
لا كدينا خير
استنكرت الناشطة السياسية شيخة الغانم النشاط الاستيطاني الإسرائيلي الذي أخذت حدته في التصاعد المستمر من جديد مما يؤثر بالسلب علي حدوث سلام شامل وعادل بين الاسرائيليين والفلسطينيين مؤكدة ان العالم أجمع يرفض هذا الاستيطان الذي يأتي على حساب الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأضافت الغانم: ان إسرائيل توزع تهم العنصرية يميناً ويساراً في حين أننا لو نظرنا الى الواقع الفعلي لوجدنا أن اسرائيل نفسها تعد مثالاً صارخاً للعنصرية الحقيقية موضحة ان هذه الدولة العبرية قامت في الأصل وأنشئت على اساس عنصري.
وأكدت أن الحل الجذري لهذه المشكلة يكمن في عودة جميع اليهود المقيمين بإسرائيل الى بلادهم الأصلية التي جاؤوا منها لأنها هي الأولى بهم ضاربة المثل بلبنان الذين لم يمانعوا في ترميم بعض المعالم اليهودية هناك إذ قام بعض اليهود بجمع مبلغ يعادل 150 ألف دولار وفي انتظار المزيد لترميم كنيس أبراهام الذي له مكانة معنوية عند اليهود الى جانب مكانته الجغرافية في وادي أبوجميل وسط بيروت والذي تبلغ كلفة ترميمه النهائية مليون دولار مضيفة ان يهود لبنان أيضاً طلبوا استعادة مقبرتي السوديكو وصيدا ولم تبد أي جهة سياسية او دينية في لبنان امتعاضها من ذلك. متسائلة: لماذا لا يعود اليهود الكويتيون مرة اخرى الى وطنهم الكويت؟ حتى يعيشوا بأمان بيننا ويحصلوا على كافة حقوقهم من مسكن وملبس ومأكل ومشرب وغيرها معتبرة أنه اذا ما قامت كل دولة باسترجاع مواطنيها من اليهود - شريطة موافقتهم وليس رغماً عنهم - لن تجد الحكومة الاسرائيلية أحداً تحكمه مما سينهي حلقة من الصراع الرهيب امتدت لعشرات السنين.
وختمت الناشطة السياسية شيخة الغانم بقولها: »لقد قررت وعزمت على دخول القدس والصلاة بالمسجد الأقصى وزيارة الأماكن المقدسة وتحديداً في اعياد الميلاد الخاصة بالمسيحيين حتى أسمع أجراس كنيسة القيامة الى جانب صوت الأذان المدوي« متسائلة: لماذا نحرم كمسلمين أو مسيحيين او يهود من زيارة مدينة السلام القدس؟!
ع.العجمي
تاريخ النشر 12/11/2009 </SPAN>
صراحه عندنا خوش عقليات
عايشه رشيد ترفع وشيخه الغانم تكبس
لا كدينا خير