الخطيب : لا ضمير له من قال عن شهداء 1938 خونه.
الوسمي :سأكون أول من يخرج في ساحة الصفاة في حالة الحل غير الدستوري -بن طفله : من يريد ذلك ينزلق نحو الخيانة - الجاسم :هلاك للكويت
الوسمي :سأكون أول من يخرج في ساحة الصفاة في حالة الحل غير الدستوري -بن طفله : من يريد ذلك ينزلق نحو الخيانة - الجاسم :هلاك للكويت
تصغير الخط
12/11/2009 الآن - خاص : 02:00:33 ص
ندوة جمعية القانون ( تصوير الآن)
في الإحتفال الذي نظمته جمعية القانون في كلية الحقوق في جامعة الكويت امس الأربعاء في مسرح المرحوم عثمان عبدالملك قال نائب رئيس المجلس التأسيسي الدكتور أحمد الخطيب أن القول بأن شهداء الديمقراطية في العام 1938 كانوا خونة قول رذيل ومن قالوه ليس عندهم أدنى ذرة من ضمير , مبينا أن الشعب الكويتي كان من يطالب بوجود المجلس التشريعي وليس العراقيين مستخدما الوثائق البريطانية للـاكيد على كلامه في حين قال النائب السابق خالد الوسمي ان الذي يؤيد أي حل خارج إطار الدستور لا يريد الإستقرار للكويت فالدستور عقد بين طرفين وفي حال حصول ذلك فأنه سيكون أول من يخرج إلى ساحة الصفاة ليعلن أنه في حل من الطرف الثاني .
في حين قال ثالث المتحدثين عضو لجنة الـ 45 خلال أحداث ديوانيات الأثنين العام 1989 ووزير الاعلام السابق الدكتور سعد بن طفله انه لا يوجد مسمى حل غير دستوري فإما أن يكون هناك حل دستوري أو إنقلاب على الدستور والحكم , مبينا ان التفكير بمثل هذا الإنقلاب ما هو إلا إنزلاق نحو الخيانة الوطنية فيما قال الكاتب والمحامي محمد عبدالقادر الجاسم أن الإنقلاب على نظام الحكم مجرم حسب القانون ومن يرتكبه يمارس أكبر جريمة من جرائم أمن الدولة , موضحا أن من يقدم على الحل غير الدستوري فأنه يريد الهلاك للكويت.
وفيما يلي تفاصيل الندوة :
أحمد الخطيب :
حينما قامت جمعية القانون بطلب المشاركة وافقت رأسا كي أستطيع التحكم بالشباب كما السابق , والحقيقة أنني معجب بانتصارات القائمة المستقلة وآمل ان تحقق انتصارات اكثر وأملي في السنة المقبلة أن تفوز القائمة في إنتخابات الاتحاد لانه هو الهدف ولانه يمثل للكويت استفتاء على هوية المجتمع ما إذا كان مجتمع ديمقراطي مدني أم لا, وهذا الأمر يهم كل القوائم الأخرى المؤمنة بالديمقراطية فهو هدف مركزي كي نثبت جميعا تمسكنا بالدستور .
الخلاف أمر ' زين'ولكن لا يجوز ان يكون هناك خلاف على الدستور والديمقراطية, ولهذا على كل القوى المؤمنة بالديمقراطية أن تتحد في هذه المعركة وتكون يدا واحده وأن ينسوا الخلافات وأنظروا لخصومكم من الأحزاب الدينية حيث ينزلون كلهم في قائمة واحدة رغم تصارعهم.
أحييكم على تنظيم هذا اللقاء وآمل ان تسود هذه الروح في المجتمع فوحدة الكلمة هي مطلبنا والكويت رأس مالها ليس النفط أو غيره بل عز الكويت بالدستور.
هذه الايام نشهد هجمة على الكويتيين وعلى دورهم في بناء الكويت وللأسف تاريخ الكويت ألغي وما نقرأه تاريخ عائلة لا تاريخ شعب .
وحتى حينما ألفت كتابي أبدا لم يكن لي نية أن اكتب و لكن القهر دفعني الى ذلك فمستغرب أن الكويتيين الذين صنعوا مجد الكويت لا يكون لهم دور ولهذا كان من المهم ان ارد على هذا الكلام الذي يتضمن خطورة ورذالة وهو الذي يصف شهداء الديمقراطية في 1938 بالخيانة .
واليوم لن اذكر شيئا من كلامي لان شهادتي مجروحه ولكني سأتحدث من الوثائق البريطانية والتي جمعتها الحكومة فالقنصل الانجليزي كان يقول كلام ' يطز العين ' ردا على الذين يقولون ان المجلس التشريعي العام ١٩٣٨ كان ورائه العراقيين فالقنصل الإنجليزي ذكر في الوثائق ان هذا المجلس ليس له أدنى علاقة بالعراقيين وان ما يقوله خصوم المجلسيين بأن اعضاء المجلس عملاء للعراق أمر غير صحيح .
كما ان الوثائق توضح كيف كان الشيخ عبدالله السالم يرى الأمور بشكل مختلف عن الآخرين حيث قام بتسليم القنصل الإنجليزي ديغوري نسخه من وثيقة وقعها الشيخ أحمد الجابر تفيد بموافقته على إنشاء المجلس التشريعي وذكر القنصل الإنجليزي ان الشيخ عبدالله السالم لم يقم بذلك الا خوفا من أن تمتد النقمة على الشيخ أحمد الجابر إلى آل صباح ولهذا يذكر ديغوري في الوثائق أن الشيخ عبدالله السالم وحينما شعر بالعاصفة أنزل شراعه لتمر ووصفه بالشخص الحذق .
ولهذا يذكر القنصل الإنجليزي أنه و عندما قام زعيم المعارضين للمجلس و'عيب اقول اسم' لان التاريخ يذكر لأخذ العبر والدروس وليس للإنتقام ولهذا لا يجب ان يكن في قلوبنا كره لشخص وعلينا ان نقيم المعلومة كم هي , المهم حين قام زعيم المعارضة ضد المجلس بتقديم عريضة للأمير ضد قيام المجلس لم يستقبله الشيخ أحمد الجابر فغادر و هو وشلته بعد ان طرده الشيخ ليجد الجماهير تحتشد ضده خارج قصر السيف فقاموا بحرق سيارته, ولهذا نقول ان هذا هو رأي الشعب آنذاك حيث كان مع قيام المجلس أما الذين تجمهروا ضد المجلس فتم ذلك ببيزات دفعت لهم .
وللأسف نجد مثل هذه الحملة على شهداء المجلس والذين انسجنوا ولهذا هم لا يقولون ان ذلك تم بمطالبة الشعب بل يقولون ان ما حصل خيانه على الرغم من الشعب كان ملتف حولهم .
الأمر الذي عمق المشكلة المعاملة التي عومل بها محمد البراك حيث تم ضربه 'بالخيازرين' إلى أن يغمى عليه ولهذا يذكر القنصل الإنجليزي في الوثائق أنه وحين ذكر للشيخ أحمد الجابر أن هذا ليس بعقاب بل تعذيب , ويذكر انه وحين كشر الشيخ أحمد الجابر من هذا الكلام قال له القنصل هذا أمر وعليكم التوقف عن ذلك فنحن كدولة لا نرضى بمثل هذه التصرفات وحينها تحول الشيخ أحمد الجابر حسب قول القنصل إلى أشبه ما يكون بالتلميذ اليافع الذي يصفع .
والناس حينذاك أصبحت خائفة فقام البعض بشراء السلاح وجلسوا في البيوت لحماية أنفسهم , وهكذا خلق موضوع تعذيب محمد البراك حالة من الرعب.
كما يذكر القنصل حادثة غريبه تبين ان حتى 'عيال' الشيوخ كانوا متذمرين من الوضع حيث كان راتب فراش القنصلية اكثر مما يحصل عليه الشيوخ .
الذين قالوا عن شهداء ديمقراطية خونة ليس عندهم أدنى ذرة من ضمير , وما قلته اليوم ليس بممنوع ولا تقولون الخطيب قال شي بل كل ذلك كان من الوثائق البرطانية على الرغم من أننا لا نعتبر ما جاء في الوثائق كله محايدا .
هذه المعلومات كشفت وفق القانون البريطاني الذي يلزم بالكشف عن الوثائق البريطانية ولكن ايضا هناك هناك وثائق ألعن من هذه لم تكشف بعد .
وردا على سؤال حول موقف الأسرة الحاكمة من الدستور قديما وحديثا قال الخطيب :
الموقف المعادي للدستور إتخذته عائلة الصباح من زمان وقد بدأ هذا الموقف المعادي منذ محاولات نسف الدستور قبيل موت الشيخ عبدلله السالم وبالتالي لا اعتقد ان احدا منهم متمسك بالدستور 'واذا شايفين أحد قولي لي و راح افرح'
وردا على سؤال حول بعض تفاصيل مؤتمر جده الشعبي الذي عقد خلال فترة الإحتلال قال الخطيب :
' في مؤتمر جده كان هدفنا حضور المناسبة لنؤكد العهد والاتفاق الذي كان في دستور 1962 وكان الهدف إظهار أمام العالم.
وقد حضرت الجلسة الإفتتاحية وكان الشرط الإلتزام بعودة تطبيق الدستور , وفي الجلسة أكد المتحدث بإسم الشعب عبدالعزيز الصقر في كلمته ان البيعة للصباح لم تنقض لتجدد , وبعد إنتهاء الكلمات غادرت القاعه ولم أكمل الحضور لأني لم أشأ أن أسمع بعض الكلام وقد طلب مني بعض الصحافيين عقد مؤتمر وسألني مراسل التلفزيون الألماني هل ستصدقهم فيما يتعلق بتطبيق الدستور ؟ فقلت لا اصدقهم فسألني لماذا أنت إذن سعيد فقلت أعتقد انه ستحصل الإنتخابات بعد التحرير لسببين الأول أن الكويتيين الذين واجهوا صدام قادرين على مواجهة من هو اكبر من صدام أما السبب الثاني فهو وجود الإعلام العالمي الذي يراقب صدق هذا العهد , وحتى في ذاك الوقت لم أكن أ صدق الكلام فنحن نعرف التفاصيل وما دار في المؤتمر ولكن ثقتي في هذا الشعب لم تنهز.
كلمة محمد الوسمي وسعد بن طفله ومحمد الجاسم بعد قليل ...
ــــــــــــ
تحدث
اخيرا ... الدكتور احمد الخطيب ...
اخيرا ... الدكتور احمد الخطيب ...
هذه المره جاء لنصرة الدستور كعادته ...
قصد بشهداء الدستور محمد الرشيد ومحمد المنيس ...
الذين قال من قال وبانهم ومن ورائهم اندفعوا باوامر من حاكم العراق انذاك ..
موقف الدكتور ناصر الوسمي غير مستغرب .. وذكرنا بايام المواقف الوطنية المشرفه ...
الدكتور سعد بن طفلة .. موقفه معروف ووطني قبل ان اضع ما قاله ...
استغرابي بان اسماء فطاحلة ثلاث دس بينهم من داس في بطن الدستور والاموال العامه ولم يستنكر موقفه المشين ويتبرأ ممن اندفع في هتك مواد بالدستور يسمى الاموال العامه ... و غرد وزبد في ان يضعف احمد الخطيب ومواقفه في مجلس 92 ... كم انتم طيبون يا شخصياتنا الوطنية ... صدركم الوطني الكبير يتسع للجميع ... عل وعسى بانه ذلك الشخص لا يتغير مستقبلا و ان كان يموت باليوم 20 موته لكي لا يتبرأ من ماضيه ... العفن ..