ظهور شيكات جديدة بقيمة 200 ألف دينار، دفعت للنائبة رولا دشتي و النائب القلاف
على ذمة خدمة كويتانا الإخبارية
إذا ما صح الخبر الذي قامت ببثه و نشره خدمة كويتانا الإخبارية، فإن يتضح سبب الدفاع المستميت من قبل النائبة رولا دشتي و النائب القلاف، و وجب عليهم نفي الخبر أما صمتهم فسيعد إثباتا و تأكيدا لمواقفهم التي اصفطت مؤيدة لرئيس مجلس الوزراء.
من المؤسف أن يصبح نواب مجلس الأمة عرضة لمثل هذه المواقف التي تبين بأن لكل نائب ثمن مثل ما ذكر وزير النفط الحالي في مقابلة سابقة معه لقناة سكوب حين ذكر وقتها بأن لكل نائب سعر محدد حسب موقفه.
أعتقد بأن مثل هذا الخبر يعد ضربة موجعه لكل مؤيدي و مريدي رئيس مجلس الوزراء بغض النظر عن سبب قبول النواب هذه المبالغ فكونهم في وظيفة عامه فإنه من المحرمات السياسية قبول أموال من الحكومة بهذا الشكل، و هنا أتحدث عن الموائمة السياسية لمثل هذه الأموال حيث أنه من غير المقبول سياسيا قبول أموال من رئيس السلطة التنفيذية التي يجب عليهم مراقبتها، فكيف سيكون موقفهم و هم يقبلون أموال ممن يجب عليهم مراقبته!
و هل سيتم دفع مثل هذه المبالغ الضخمة لهم لو لم يكونوا أعضاء في مجلس الأمة و ليس لهم أي صفة رسميـة؟
ننتظر تأكيد أو نفي الخبر بشكل رسمي....