تكفون يا ربعي أنتم والله الحامي لدستور هذا البلد من بعد الله مع أخوانكم من أعضاء مجلس الأمة من الشرفاء .
لاتجاملوا ولا تنافقوا وأجعلوا مصلحة الكويت نصب أعينكم .
طبعا سيقول الكثير هم أعضاء مجلس الأمة ويمثلون الأمة وهذا صحيح ولكنهم عندما يرتكبون أي سوء فإنه عادة ما يتم احتساب هذا الخطأ على قبيلة مطير.
وأكبر مثال قبيلة الرشايدة الكريمة لا يزال الكثير يعيب على أبنائها مخرجاتها من الأعضاء .
طبعا والفخر بأفعال أبناء القبيلة ليس أثما بل أمير المؤمنين علي أبن أبي طالب رضي الله عنه كان يقسم الجيش على رايات القبائل فكان أقوى القبائل هو من يمسك أقوى الجبهات .
وفي معركة صفين عندما أشتد القتال وقطع الرجال وسالت الدماء وتقهقرت الجيوش وتراجعت الجبهة اليمنى لجيش علي رضي الله عنه فذهب علي رضي الله عنه بنفسه ليشد من أزر هذه الجبهة فقال لحامل الراية لمن هذه الرايات ؟
قالوا رايات ربيعة
قال بل رايات عصم الله أهلها فصبرهم وثبت أقدامهم
فقال للحضين بن منذر وهو أحد حاملي الرايات : يافتى ألا تدني رايتك هذه ذراعا؟
قال : بلى والله وعشرة أذرع فأدناها حتى قال حسبك مكانك
ولما انتهى علي لربيعة تنادوا بينهم : ياربيعة إن أصيب أمير المؤمنين وفيكم رجل حي أفتضحتم في العرب .
فقاتلوا قتالا شديدا فلذلك قال علي
لمن راية سوداء يخفق ظلها ............أذا قيل قدمها حضين تقدما
ويقدمها في الموت حتى يزيرها ......حياض المنايا تقطر الموت والدما
جزى الله قوما صابروا في لقائهم ......لدى الموت قوما ما أعف وأكرما
وأطيب أخبارا وأكرم شيمة..............إذا كان أصوات الرجال تغمغما
ربيعة أعني إنهم أهل نجدة ............وبأس إذا لاقوا خميسا عرمرما .
وربيعة هم عنزة حاليا فلهم حق بأن يفخروا بفعلهم .
لاتجاملوا ولا تنافقوا وأجعلوا مصلحة الكويت نصب أعينكم .
طبعا سيقول الكثير هم أعضاء مجلس الأمة ويمثلون الأمة وهذا صحيح ولكنهم عندما يرتكبون أي سوء فإنه عادة ما يتم احتساب هذا الخطأ على قبيلة مطير.
وأكبر مثال قبيلة الرشايدة الكريمة لا يزال الكثير يعيب على أبنائها مخرجاتها من الأعضاء .
طبعا والفخر بأفعال أبناء القبيلة ليس أثما بل أمير المؤمنين علي أبن أبي طالب رضي الله عنه كان يقسم الجيش على رايات القبائل فكان أقوى القبائل هو من يمسك أقوى الجبهات .
وفي معركة صفين عندما أشتد القتال وقطع الرجال وسالت الدماء وتقهقرت الجيوش وتراجعت الجبهة اليمنى لجيش علي رضي الله عنه فذهب علي رضي الله عنه بنفسه ليشد من أزر هذه الجبهة فقال لحامل الراية لمن هذه الرايات ؟
قالوا رايات ربيعة
قال بل رايات عصم الله أهلها فصبرهم وثبت أقدامهم
فقال للحضين بن منذر وهو أحد حاملي الرايات : يافتى ألا تدني رايتك هذه ذراعا؟
قال : بلى والله وعشرة أذرع فأدناها حتى قال حسبك مكانك
ولما انتهى علي لربيعة تنادوا بينهم : ياربيعة إن أصيب أمير المؤمنين وفيكم رجل حي أفتضحتم في العرب .
فقاتلوا قتالا شديدا فلذلك قال علي
لمن راية سوداء يخفق ظلها ............أذا قيل قدمها حضين تقدما
ويقدمها في الموت حتى يزيرها ......حياض المنايا تقطر الموت والدما
جزى الله قوما صابروا في لقائهم ......لدى الموت قوما ما أعف وأكرما
وأطيب أخبارا وأكرم شيمة..............إذا كان أصوات الرجال تغمغما
ربيعة أعني إنهم أهل نجدة ............وبأس إذا لاقوا خميسا عرمرما .
وربيعة هم عنزة حاليا فلهم حق بأن يفخروا بفعلهم .