من أسماء الله الحسنى الرقيب فلايجوز لأحد ان يتسمى به

أبو مارية

عضو فعال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد فقد وجدت أحد أعضاء هذا المنتدى بهذا الإسم فعجبت كيف يقبل إسمه وهو
من أسماء الله عزوجل

فلايكون ‘لا تعبيدا مثل قولنا عبد الرقيب

وأشد من ذالك ان اسمه معرف الرقيب ولعل الأكثر يعرفه

والآن مع هذا الاسم العظيم

المعنى الاصطلاحي
الرقيب " جل جلاله : هو الذي يراقب عباده
، ويحصى أعمالهم، ويحيط بمكنونات سرائرهم،
لا يغيب عن شيء، ولا يغيب عنه شيء

المعنى اللغوي
الرقيب : هو المنتظر ، ورقيب القوم :
هو الحارس الذي يشرف للحراسة،
وفي حق الله تعالى أنه حافظ لا يغيب عنه شيء .

أقوال مأثورة في الاسم
من أعظم آثار اسم الله الرقيب حفظ
التوازن في الكون ، إذ لو لم يعلم القوي
أن الله رقيب ؛ لأهلك الضعيف ،
ولو ترك الاختيار للكون من جبال ،
وبحار ، ورعد ، وبرق أن تفعل ما تشاء
لاختل النظام المُتْقَن المُبْدَع ، إذ الإنسان
يبطش في الأرض ويظلم أحيانا ، ولكن
الرقابة العليا تمهله ليتوب ، وجعل
عليه رقيبا عتيدا ؛ لإحصاء ما يصدر
عنه من أعمال ، والرقيب من الأسماء
التي تورث الهيبة ، والرهبة ، وحسن
المراقبة في جميع الأوقات

الاسم في القرآن الكريم
أولا : إن الرقيب وصفا لله تعالى ومن ذلك
:{ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } النساء 1
- { وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيءٍ رَقِيبًا } الأحزاب 52
- {فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ } المائدة 117 .
ثانيا: جاء ما يفيد أن الارتقاب بمعنى الانتظار لشيء
قد يحدث .: { فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ } الدخان 59 -
{ وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ } هود 93
ثالثا : وصف للملك الذي يحصي عمل الإنسان
.:{ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } ق18.

الاسم في السنة النبوية
-1 قَوْلُ الرَّسُولْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
: (لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ لَهُمْ
اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ) رواه البخارى
-2 قَوْلُ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
: (يطلع اللَّهُ عَزَّ وّجَلَّ عَلَى خَلْقِهِ) رواه مسلم والترمذي
-3 قَوْلُ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
: (الإِحْسَانُ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ
لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَهُوَ يَرَاكَ ) رواه البخاري ومسلم.

الحمد لله اولا وآخرا
اللهم انصر اهل السنة والتوحيد أينما كانوا وأينما وجدوا


.


 

ابواسامة

عضو مميز
اخوي ابو مارية​

اولا .. زادك الله حرصا .. على دينك .. واساله ان ياجرك على ماتقدم وفي ميزان حسناتك​

ثانيا .. في فتوى .. من موقع .. الشيخ محمد المنجد​

فيها تفصيل في التسمية .. بالرقيب
.
.
بمعنى .. ترجع لماتقصد ممن تسمي .. او تلقب​

وقد ضرب مثلا .. بان الانسان .. العسكري .. قد يسمى ببعض الاوقات .. الرقيب .. وهذه مرتبة من مراتب العسكريين .. وهي خاصة للانسان​

واليكم الفتوى​


السؤال : أنا اسمي رقيب فما معنى هذا الاسم؟​



الجواب​

الحمد لله​

أولاً​

"الرقيب" من أسماء الله تعالى الحسنى​

قال الله عز وجل : (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) النساء/1 . وقال سبحانه : (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا) الأحزاب/52 . وقال تعالى عن نبيه عيسى عليه السلام : (فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) المائدة/117​


ومعنى "الرقيب" أي : المراقب ، المطلع على أعمال العباد ، الذي لا تخفى عليه خافية ، ويدخل في معنى "الرقيب" أيضاً : المدبر لأمور الخلق على أحسن ما يكون​


قال الخازن في "لباب التأويل" (1/473) في تفسير قوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)​

"والرقيب في صفة الله تعالى : هو الذي لا يغفل عما خلق ، فيلحقه نقص ، ويدخل عليه خلل،​

وقيل : هو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء من أمر خلقه ، فبيّن بقوله : (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) أنه يعلم السر وأخفى , وإذا كان كذلك فهو جدير بأن يخاف ويتقى" انتهى​


وقال الألوسي في "روح المعاني" (4/209) .. ناظراً إلى قلوبكم ، مطلعاً على ما فيها" انتهى​


وقال في "التحرير والتنوير" (13/150) في تفسير قوله تعالى : (أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ) الرعد/33 .. "والقائم على الشيء : الرقيب فيشمل الحفظ والإبقاء والإمداد" انتهى​


وجاء في "لسان العرب" (1/424) مادة : (رقب) .. "في أَسماءِ اللّه تعالى : الرَّقِيبُ , وهو الحافظُ .. الذي لا يَغيبُ عنه شيءٌ" انتهى​


وقال ابن جرير في قوله : ( وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا ) الأحزاب/52 .. يقول : وكان الله على كل شيء : ما أحل لك ، وحرم عليك ، وغير ذلك من الأشياء كلها ، حفيظًا ، لا يعزب عنه علم شيء من ذلك ، ولا يؤوده حفظ ذلك كله" انتهى .. تفسير الطبري" (20/304) .​

وقال السعدي .... "أي: مراقبًا للأمور ، وعالمًا بما إليه تؤول ، وقائمًا بتدبيرها على أكمل نظام ، .. وأحسن إحكام" انتهى .. تفسير السعدي" (ص 670) .​


ثانياً​

أما عن اسمك "رقيب" ، فهو لا يخرج من حيث الأصل عن المعنى السابق ، غير أنه بحسب ما يليق بالإنسان من هذا المعنى

فمعناه : المشرف والمراقب -ومنه : رقيب الجيش- ، والحارس الحافظ ، فرقيب القوم هو حارسهم

راجع : "لسان العرب" (1/424) – "الصحاح" (1/264) – "مقاييس اللغة" (2/353)
- "القاموس المحيط" (116) – "تاج العروس" (533) – "المخصص" (3/155) .
مادة : (رقب)​

وإذا اطلع الإنسان على حسن معنى اسمه ، فإن عليه أن يجتهد في الاتصاف بهذا المعنى ، وقد جرت العادة أن كل شخص لابد له من نصيب من اسمه​

وانظر كلام ابن القيم في ذلك في جواب السؤال رقم (14622) .​


والله أعلم

رابط الفتوى .. http://islamqa.com/ar/ref/129110

 

ولنا أثر

عضو بلاتيني

جزاكم الله خيرا اخي ابو اسامة فائدة جميلة جدا

وكم يسمى نفسه الكريم او الرحيم يقصد به المعنى الجزئي المنتهي المحدود

لا المعنى الخالد الباقي الذي لا منتهى له وهو خاص بالله تعالى ..

دمتم بكل عافية :وردة:​
 

البارقليط

عضو مميز
البارقليط يحييك . .

أرجو قراءة الآية الكريمة :


ذق إنك أنت الـــعــــزيــــز الــــكــــريــــم . الدخان 49


( وردت اسماء الله الحسنى في الآية معرفة بالألف واللام وليست نكرة )





البارقليط يشكرك
 

أبو مارية

عضو فعال
اخوي ابو مارية​

اولا .. زادك الله حرصا .. على دينك .. واساله ان ياجرك على ماتقدم وفي ميزان حسناتك​

ثانيا .. في فتوى .. من موقع .. الشيخ محمد المنجد​


ثانياً​

أما عن اسمك "رقيب" ، فهو لا يخرج من حيث الأصل عن المعنى السابق ، غير أنه بحسب ما يليق بالإنسان من هذا المعنى

فمعناه : المشرف والمراقب -ومنه : رقيب الجيش- ، والحارس الحافظ ، فرقيب القوم هو حارسهم

راجع : "لسان العرب" (1/424) – "الصحاح" (1/264) – "مقاييس اللغة" (2/353)
- "القاموس المحيط" (116) – "تاج العروس" (533) – "المخصص" (3/155) .
مادة : (رقب)​

وإذا اطلع الإنسان على حسن معنى اسمه ، فإن عليه أن يجتهد في الاتصاف بهذا المعنى ، وقد جرت العادة أن كل شخص لابد له من نصيب من اسمه​

وانظر كلام ابن القيم في ذلك في جواب السؤال رقم (14622) .​


والله أعلم

رابط الفتوى .. http://islamqa.com/ar/ref/129110



أحسن الله إليك على المداخلة

ولكن تبه أخي للسئال هو عن اسم رقيب نكرة وغير معرف بالألف واللام وهذا جائز ولا إشكال

وانا اكدت على هذا الأمر لأني كتبت الرقيب ولم أكتب رقيب

فكلام الشيخ المنجد لايتعارض مع ما ذكرته ولقد أكد الشيخ على هذا فقال رقيب الجيش .....

فارجوا من أخي ان تتنبه لهذا الفرق الجوهري


فمن قرء فتوة الشيخ المنجد وذكر للناس انه يجوز التسمي بالرقيب فهذا تقويل للشيخ مالم يقله ولم يفتي به

وارجوا ان يكون الفرق اتضح عندك

.
 

ابواسامة

عضو مميز
أحسن الله إليك على المداخلة

ولكن تبه أخي للسئال هو عن اسم رقيب نكرة وغير معرف بالألف واللام وهذا جائز ولا إشكال

وانا اكدت على هذا الأمر لأني كتبت الرقيب ولم أكتب رقيب

فكلام الشيخ المنجد لايتعارض مع ما ذكرته ولقد أكد الشيخ على هذا فقال رقيب الجيش .....

فارجوا من أخي ان تتنبه لهذا الفرق الجوهري


فمن قرء فتوة الشيخ المنجد وذكر للناس انه يجوز التسمي بالرقيب فهذا تقويل للشيخ مالم يقله ولم يفتي به

وارجوا ان يكون الفرق اتضح عندك

.

ملاحظتك صحيحة

وفعلا ما انتبهت لها .. وفي المقابل اخوي ابو مارية

ودي تجيب لنا ليش ممنوع .. هالاسم بالذات .. من هالتسمية .. لان اذكر قديما .. اخذت دورة في اسماء الله الحسنى .. وصراحة ناسي تفاصيلها

بس اذكر ان هناك اسماء كثيرة .. مافيها مشكله .. توصف للانسان .. مثل الملك والعزيز والرحيم .. وغيرها .. حتى وان سبقها .. ال المعرفه

واذكر .. وانشاءالله مااكون ناسي .. ان الخلاف القوي .. فقط على مناداة الشخص ب ..الرحمن .. اما الرحيم والعزيز والملك وغيرها .. لا تحضرني .. فيجوز مناداة الانسان بها

والاجماع .. على عدم جواز مناداة شخص او تسميته باسم الجلاله وهي .. الله .. سبحانه وتعالى لوحدها .. مجرده

وياليت تفيدنا بهالمعلومة اخوي ابومارية مع جزيل الشكر

والله يوفقك
 

أبو مارية

عضو فعال
الصحيح أن نقول رتبة رقيب لأنهم يقولون رقيب أول ورقيب ثاني

ولا يوجد في الجيش من ينطق الرقيب كما نطقتها

وإن وقعت من احدهم فهو خطا منه بسبب الجهل بلغة العرب وبالدين أو الإلحاد

كما يفرض على المسلمين القانون الذي هو زبالت أذهان البشر

وهذا معلوم فبهذا يزول الإشكال كما أشرنا آنفا

وإن كان لابد فراجع معنا الملحد

والأولى أن تسأل نفسك وتراجع مكانك في الوجود هل خلقت نفسك أم مخلقت من غير شيء

فالأولى جوابها عندك فانت تحتاج للأكل والبراز وهاذان صفتى نقص يستحيل أن يجعلها الخالق لنفسه

والثانية أجاب عليها علماء المادة وعلى رأسهم أنشطاين الذي قال انه لابد من موجد لهذا العالم
المترابط والمتجانس والحكيم في حخلقته

وهو الله

وكذالك هي النتيجة التي توصل إليها بعد البحث في الثقب الاسود والمادة المظلمة

فوصل علماء الفزياء والفلك والرياضيات والطب أن هذا الكون له روح وله خالق

بل وصلوا أن خلق العجب في خلق الانسان أكثر منه في الكون

وهذا مصداق لقوله تعالى ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم

فارجوا منك ان تراجع نفسك وتراجع دينك
قبل ان تكون من أهل القبور ولاينفع تم الندم

نصيحة من مشفق

.واللقاء عند الله عزوجل ان نجتمع في الدنيا .

.
 

أبو مارية

عضو فعال
ملاحظتك صحيحة

وفعلا ما انتبهت لها .. وفي المقابل اخوي ابو مارية

ودي تجيب لنا ليش ممنوع .. هالاسم بالذات .. من هالتسمية .. لان اذكر قديما .. اخذت دورة في اسماء الله الحسنى .. وصراحة ناسي تفاصيلها

بس اذكر ان هناك اسماء كثيرة .. مافيها مشكله .. توصف للانسان .. مثل الملك والعزيز والرحيم .. وغيرها .. حتى وان سبقها .. ال المعرفه

واذكر .. وانشاءالله مااكون ناسي .. ان الخلاف القوي .. فقط على مناداة الشخص ب ..الرحمن .. اما الرحيم والعزيز والملك وغيرها .. لا تحضرني .. فيجوز مناداة الانسان بها

والاجماع .. على عدم جواز مناداة شخص او تسميته باسم الجلاله وهي .. الله .. سبحانه وتعالى لوحدها .. مجرده

وياليت تفيدنا بهالمعلومة اخوي ابومارية مع جزيل الشكر

والله يوفقك

اللهم آمين واياكم

نعم أخي العزيز ما أشرت إليه صحيح أن هناك تفصيل فهذا الحكم لايعم جميع الاسماء الحسنى وهو مالم يتنبه له برقليط الذي استدل بدليل غير صالح هو صحيح لانه من كتاب الله ولكن لايصلح للاستشهاد به هنا لانه ليس فيه الرقيب

ويالته استدل بقوله تعالى وقالت امرءة العزيز
وقوله تعالى ياحييى

وهذا كلام للمفسرين أسوقه لبرقليط لعله يستفيد

[FONT=&quot]وقد قال تعالى مخبراً عن قوم شعيب أنهم قالوا له :{ إِنَّكَ لأَنتَ الحليم الرشيد } [ هود : 87 ] أي السفينه الضال ، فعرضوا له بالسب بكلام ظاهره المدح في أحد التأويلات حسب ما تقدم في سورة هود ، وقال تعالى في أبي جهل { ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ العزيز الكريم } [ الدخان : 49 ] ، وقال تعالى في الذين قذفوا مريم : إنهم قالوا : { ياأخت هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امرأ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً } فمدحوا أباها ، ونفوا عن أمها البغاء أي الزنى وعرضوا لمريم بذلك ولذلك قال تعالى : { وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ على مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً } [ النساء : 156 ] وكفرهم معروف والبهتان العظيم هو التعريض لها أي ما كان أبوك امرأ سوء ، وما كانت أمك بغياً : أي انت بخلافهما وقد أتيت بهذا الولد ،[/FONT]
[FONT=&quot]وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : « مر أبو جهل برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس ، فلما نفد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى } [ القيامة : 34-35 ] فسمع أبو جهل فقال : من توعد يا محمد؟ قال : إياك فقال : بم توعدني؟ فقال : أوعدك بالعزيز الكريم فقال أبو جهل : أليس أنا العزيز الكريم؟ فأنزل الله { إن شجرة الزقوم طعام الأثيم } [ الدخان : 43 ] إلى قوله { [/FONT][FONT=&quot]ذق إنك أنت العزيز الكريم[/FONT][FONT=&quot] } فلما بلغ أبا جهل ما نزل فيه ، جمع أصحابه ، فأخرج إليهم زبداً وتمراً فقال : تزقموا من هذا ، فوالله ما يتوعدكم محمداً إلا بهذا ، فأنزل الله { إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم } إلى قوله { ثم إن لهم عليها لشوباً من حميم } فقال : في الشوب إنها تختلط باللبن ، فتشوبه بها { فإن لهم } على ما يأكلون { لشوباً من حميم } » .[/FONT]
[FONT=&quot]وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لو أن قطرة من زقوم جهنم أنزلت إلى الأرض لأفسدت على الناس معايشهم .[/FONT]
[FONT=&quot]وقوله : { إنك أنت العزيز الكريم } خبر مستعمل في التهكم بعلاقة الضدّية . والمقصود عكس مدلوله ، أي أنت الذليل المهان ، والتأكيد للمعنى التهكمي .[/FONT]

 

أبو مارية

عضو فعال
[FONT=&quot]وهذا نقل لزيادة توضيح المسألة [/FONT]
[FONT=&quot] الحمد لله[/FONT][FONT=&quot]أسماء الله تعالى – من حيث اختصاصها به سبحانه – قسمان[/FONT] :
1-
[FONT=&quot]أسماء مختصة به عز وجل ، لا تطلق إلا عليه ، ولا تنصرف إلا إليه ، كاسم [/FONT]" [FONT=&quot]الله " ، و "الرب" ، و " الرحمن " ، و " الأحد " ، و " الصمد " ، و[/FONT] " [FONT=&quot]المتكبر " ، ونحوها . فهذه لا يجوز أن يتسمى بها البشر باتفاق أهل العلم[/FONT] .
2-
[FONT=&quot]أسماء لا تختص به سبحانه ، ويجوز إطلاقها على البشر ، وكذلك يجوز التسمي بها ، مثل : سميع ، بصير ، علي ، حكيم ، رشيد ، وقد كان من مشاهير الصحابة من يتسمى بهذه الأسماء ، مثل علي بن أبي طالب ، وحكيم بن حزام رضي الله عنهم[/FONT] .
[FONT=&quot]فالممنوع فقط هي الأسماء المختصة بالرب عز وجل ، مثل : الله ، الرحمن[/FONT] .
[FONT=&quot]جاء في حاشية كتاب "أسنى المطالب شرح روض الطالب" (4/243) من كتب الشافعية[/FONT] :
"
[FONT=&quot]جواز التسمية بأسماء الله تعالى التي لا تختص به ، أما المختص به فيحرم ، وبذلك صرح النووي في شرح مسلم " انتهى . وقرر بعض فقهاء الحنفية ذلك بقولهم : " التسمية باسم الله يوجد في كتاب الله تعالى : كالعلي والكبير والرشيد والبديع جائز ؛ لأنه من الأسماء المشتركة ، ويراد به في حق العباد غير ما يراد به في حق الله تعالى " انتهى[/FONT] .
[FONT=&quot]وانظر: "بريقة محمودية" (3/234) نقلا عن التتارخانية[/FONT] .
[FONT=&quot]وهو المفهوم من كلام ابن القيم رحمه الله حيث يقول[/FONT] :
"
[FONT=&quot]ومما يُمنع تسمية الإنسان به : أسماء الرب تبارك وتعالى ، فلا يجوز التسمية بالأحد ، والصمد ، ولا بالخالق ، ولا بالرازق ، وكذلك سائر الأسماء المختصة بالرب تبارك وتعالى ، ولا تجوز تسمية الملوك بالقاهر ، والظاهر ، كما لا يجوز تسميتهم بالجبار ، والمتكبر ، والأول ، والآخر ، والباطن ، وعلام الغيوب " انتهى[/FONT].
"
[FONT=&quot]تحفة المودود" (ص/125[/FONT])
[FONT=&quot]وبناء عليه ، فلا حرج من التسمي باسم " مالك " ونحوه ، ولا يجب إضافة التعبيد إليه كما يظن الأخ السائل[/FONT] .



[FONT=&quot]وكذلك لا حرج على من ينادي الشخص المسمى بـ " عبد الحكيم "، بـ " حكيم "، فهو من الأسماء التي يجوز أن يتسمى بها الناس ، ولا تختص بالله سبحانه ، وإن كان الأولى نداؤه بما يحب من اسمه الذي سماه به والده[/FONT] .
[FONT=&quot]ولا نعلم أحدا من أهل العلم يتَّهِم من يتسمَّى بهذه الأسماء بالشرك والكفر ، والنصيحة للأخ السائل ألا يتسرَّعَ في اتهام المسلمين من غير تثبت ، وإلا وقع فيما يذمه وينتقده[/FONT] .
[FONT=&quot]كما ننصح جميع إخواننا المسلمين ألا يعترضوا على الأحكام الشرعية قبل التَبَيُّن والتثبت[/FONT] .
[FONT=&quot]وأما تسمية طائفة باسم " وهابيون " فلا نعلم أحدا يتسمى به ، وإنما أطلق هذا الاسم : بعض أعداء دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب ، وبعض الجهات الرسمية في فترة من الفترات لتحقيق مصالحها التي تعارضت مع انتشار دعوة التوحيد على يديه ، ثم تتابع كثير من الناس – عمدا أو خطأ – على هذه التسمية الخطأ . يرجى مراجعة الجواب رقم : (36616[/FONT])
[FONT=&quot]وانظر في آداب تسمية الأبناء (7180[/FONT])
[FONT=&quot]والله أعلم[/FONT] .
 

أبو يوسف

عضو ذهبي
أخي الفاضل أبو مارية:

مما نقلت لنا أخيرا يتضح خطأ موضوعك من الأساس

فاسم ( الرقيب ) لا يختص بالله سبحانه وتعالى، فلذلك يجوز التسمي به
 

البارقليط

عضو مميز
عجبت لأمر الجاهل .. وعجبت لمخرجات ثقافة غوغل كوبي بيست ..
لا يعلم انه يُضحك الآخرين على عقله ..
سرعة القضاء من اسباب نشوء الخطأ .. ولذلك وما زال في نفس الخطأ فهو لم ولن يتعلم بسبب الإصرار والتمادي في ظلمات الجهل وحجاب الكبرْ بدلاً من الإقرار بأخطائه المتوالية .


وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه . قرآن كريم
 

أبو مارية

عضو فعال
وهذا جواب للعلامة ابن العثيمين رحمه الله رحمة واسعة يتكلم عما نحن فيه من برنامج نور على الدرب المشهور

فأجاب رحمه الله تعالى: التسمي بأسماء الله عز وجل يكون على وجهين: الوجه الأول: أن يحلى بأل، أو يقصد بالاسم ما دل عليه من صفة، ففي هذه الحال لا يسمى به غير الله، كما لو سميت أحداً بالعزيز والسيد والحكيم وما أشبه ذلك، فإن هذا لا يسمى به غير الله؛ لأن أل هذه تدل على لمح الأصل، وهو المعنى الذي تضمنه هذا الاسم، وكذلك إذا قصد بالاسم وإن لم يكن محلًّى بأل، إذا قصد بالاسم معنى الصفة فإنه لا يسمى به، ولهذا غير النبي صلى الله وسلم كنية أبي الحكم التي تكنى بها؛ لأن أصحابه يتحاكمون إليه، فقال النبي عليه الصلاة والسلام: إن الله هو الحكم وإليه الحكم، ثم كناه بأكبر أبنائه شريح، كناه بأبي شريح، فدل ذلك على أنه إذا تسمى أحد باسم من أسماء الله ملاحظاً بذلك معنى الصفة التي تضمنها هذا الاسم فإنه يمنع؛ لأن هذه التسمية تكون مطابقة تماماً لأسماء الله سبحانه وتعالى. أما الوجه الثاني: فهو أن يتسمى باسم غير محلًّى بأل، ولا مقصود به معنى الصفة، فهذا لا بأس به، مثل حكم وحكيم، ومن أسماء بعض الصحابة حكيم بن حزام الذي قال له النبي عليه الصلاة والسلام: (لا تبع ما ليس عندك). وهذا دليل على أنه إذا لم يقصد بالاسم معنى الصفة فإنه لا بأس به، لكن في مثل جبار لا ينبغي أن يتسمى به وإن كان لم يلاحظ الصفة، وذلك لأنه قد يؤثر في نفس المسمى فيكون معه جبروت وعلو واستكبار على الخلق، فمثل هذه الأسماء التي قد تؤثر على صاحبها ينبغي للإنسان أن يتجنبها. والله أعلم.


وبعد هذا البيان من الشيخ لا أجدا ردا على العارض إلا قولي هدانا الله واياكم للحق والعمل به

أخي أبايوسف ذكرت لك ان القاعدة ليس على عمومها فالأجدر إما التوقف في التسمي بالاسم الرقيب
او القول بعدم الجواز لان الأصل المنع إلا لدليل لأنه من أسماء الله الحسنى

وأنا أكدت أن ما أنكرته هو الرقيب المعرف أما إن كان نكرة فلا إشكال فتنبه وهو ما أكد عليه الشيخ ابن العثيمين رحمه الله رحمة واسعة

أخي برقليط إعلم ان التكبر هو الإعراض عن الحق بدليله ورده بالشبه والأهواء

.
 

أبو يوسف

عضو ذهبي
يا أخي الفاضل:

ألست أنت من نقل إلينا الكلام التالي؟

[FONT=&quot]وهذا نقل لزيادة توضيح المسألة [/FONT]





[FONT=&quot]الحمد لله[/FONT][FONT=&quot]أسماء الله تعالى – من حيث اختصاصها به سبحانه – قسمان[/FONT] :

1- [FONT=&quot]أسماء مختصة به عز وجل ، لا تطلق إلا عليه ، ولا تنصرف إلا إليه ، كاسم [/FONT]" [FONT=&quot]الله " ، و "الرب" ، و " الرحمن " ، و " الأحد " ، و " الصمد " ، و[/FONT] " [FONT=&quot]المتكبر " ، ونحوها . فهذه لا يجوز أن يتسمى بها البشر باتفاق أهل العلم[/FONT] .
2- [FONT=&quot]أسماء لا تختص به سبحانه ، ويجوز إطلاقها على البشر ، وكذلك يجوز التسمي بها ، مثل : سميع ، بصير ، علي ، حكيم ، رشيد ، وقد كان من مشاهير الصحابة من يتسمى بهذه الأسماء ، مثل علي بن أبي طالب ، وحكيم بن حزام رضي الله عنهم[/FONT] .
[FONT=&quot]فالممنوع فقط هي الأسماء المختصة بالرب عز وجل ، مثل : الله ، الرحمن[/FONT] .

فتأمله جيدا يا رحمك الله

الممنوع فقط هي الأسماء المختصة بالرب عز وجل، فهل الرقيب مختص بالمولى تبارك وتعالى ؟
بالتأكيد لا

النتيجة: يجوز التسمي باسم الرقيب​
 
أعلى