أرجــوك ..... كــــفــــى يا ابن عــمــي ,, !!

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الحـــرة

عضو ذهبي
لا اعرف كيف يتقبل الرجل بزوجه لا تطيقه00؟!!
و اتألم كثيرا بأن تلك الأمور مازالت تحدث في هذا الزمن على الرغم من العلم و نوره
ياترى 00
لو كانت البنت بعكس الصفات النادره فهل سيحجزها ابن عمها00؟!!!!
طبعا 00لا

سمعنا و شاهدنا مآسي بسبب تلك العاده :
1) امرأة جميله و اخلاق عاليه يحجزها ابن عمها و يتزوجها و يخلف منها و من ثم يرميها على اهلها على الرغم من عدم التكافؤ كليا فيما بينهما 0000

2) امرأة جميله و اخلاق عاليه يحجزها ابن عمها السكير العربيد الجاهل و يتزوجها و يخلف منها و من ثم يتركها معلقه للأبد00000

3) امرأة جميله و اخلاق عاليه يحجزها ابن عمها و ترفض ذلك الحجز هي و اهلها لعدم التكافؤ و لا احد يتقدم لها خشيتا من المشاكل ، و يحاول اهلها لتحريرها من ابن عمها الذي يهدد لمن يتزوجها بالقتل ، و سنه ورى سنه فنجد تلك الفتاة اصبحت عجوزا لا حول لها و لا قوة000000000


فمن هو المتسبب في تلك المآسي000؟!
و من الذي اعطى ابن العم الحق في تقرير مصير تلك الفتاة على الرغم من و جود الأب او الأخوه000؟!!!

الأعرااااااف الباليه التي لا تتطابق و لا تنسجم و لا تتماشى مع الشرع الحنيف و لا مع القوانين الوضعيه0000



مع جزيل الشكر و الاحترام ((للحره)) و للبقيه00:وردة:

صدقت و الله يالقرطبي ..
إنها أعراف بالية ما أنزل الله بها من سلطان ..

اضافتك راااائعة ... و كلماتك دوما نافعة ..

سعدتُ بحضورك ... وسررتٌ بمرورك ..

لا عدمناك :وردة:

 

الحـــرة

عضو ذهبي
سأركز على زواج بنت العم من ابن العم لأنه اصبح مادة الموضوع.

ما تقولينه عزيزتي الحرة صحيح ولكنه لم يعد يشكل ظاهرة كما هو في السابق, وقد يكون لتجربتك الشخصية دور في التعميم.

نعم, لا زال هناك البعض من ابناء القبائل والعوائل كذلك لا يزوج ابنته من خارج محيطه, وشخصيا لست مجبرا على تزويج ابنتي مستقبلا" إن كنا من الحيين" من خارج محيطها واعني بمحيطها " رجل أصيل فقط" (معلش سأكون واقعي), ولا أظن انه لايوجد ما يملأ عينها من الآلاف, وإلا تعتبر نحيسه وأنا أنحس منها :) ولكني بالتأكيد لن اجبرها على ابن عمها , وقد أرفضه "وأشوته" أيضا إن لم يكن محترم وأرضى به.

تحياتي لك" الخزة".
مرحبا بعودتك يا تأبط خــزّا :D
الأمر ليس ظاهرةً بالتأكيد ..
لكن حتى و إن كان على نطاق ضيق .. فالأمر يهمّنا بلاشك ..

أما توافق النسب و تكافؤه فهو مطلوب مندوب ..
ولاخلاف في ذلك ..
و شخصيا لا أقبل بزواج الأصيلة ممن هو دونها في النسب ..
لكن موضوعنا هو .. لو تقدّم للبنت أكثر من خاطب من بينهم ابن العم ..
وكلهم يكافؤونها في النسب .. هل يُقدّم ولد العم على غيره .. إن كانت هي كارهة ؟!
بالطبع لا ..

تسلم يا تأبط .. على الإضافة المثرية ..
وعسى ربي يبلغك في بنتك و تزوجها ولد عمها الصالح المحترم و لا تحتاج ( تشوته ) :p

سعدتُ بحضورك يا تأبط خــزا :D
 

تأبط رأيا

عضو بلاتيني
وكلهم يكافؤونها في النسب .. هل يُقدّم ولد العم على غيره .. إن كانت هي كارهة ؟!
بالطبع لا
هذه النقطة تجرني لنقطة اود التأكيد عليها لا حظتها لدى الكثيرين وهي:
الكثير من الأسر ترى في القريب حريب, او كما يقال: من عرفك صغيرا حقّرك كبيرا.
تتطلع البنت او الولد إلى الآخر لأنه بعيد وترى به الايجابي, والقريب نرى به السلبي كوننا نلازمه وقريبين منه.
تكشتف أو يكتشف مع الوقت ان الآخر" البعيد" قد يكون أسوأ بكثير ممن وضعنا المجهر عليهم, فننسف كل جميل لأن القرب الاجتماعي اشبهه بالتلسكوب..يسلط العدسة على الخبايا ويكبّر الجزئ, بينما القريب قد يكون ارقى واذرب وأحلى بكثير عمن استهوانا وهو بعيد.
لاحظي ان البنت" بالذات" ترى في ابن العم (في الغالب الأعم) كل "وحِش" وتتعلق بابن الخال كونه الابعدأولا
لأنها خبرته وخبزته صغيرا واطلعت على بعض سلبياته, والآخر قد لايمكنها من الاطلاع على خباياه ومن ثم تنصدم بواقع كانت تتخيله ووجدت انه انسان طبيعي لايفرق كثيرا بل قد يكون اسوأ بكثير.
ثم ياتي السبب الثاني وهو الاهم من وجهة نظري ويتعلق بغسل الأدمغة من الأمهات.
لذلك البنات من اقاربي المراهقات ..دائما ما "اكوكهن" على امهاتهن الكارهات لابناء عمومة البنات, وعقد المقارنات ما يجعل بعضهن ينصدم مما نشأ عليه من "تكويك"..يعني تقدر تقولين" غسيل مخ" أقوم به لأعراف بالية وأحكام مسبقة واهواء نفس زرعت بهن...فانا اعرف الجميع من الطرفين...وليس كل قريب حريب او وحش كما يزرع في مخيلة البنات المراهقات المقبلات على الزواج, وهذا يؤدي إلى خلق شعور عام يتناقلهن عن ابن العم...وتغلق كل الأبواب النفسية تجاهه.

وإن كنت شخصيا افضل الزواج بعيدا عن الاقارب سواء ابن الخال والخالة أو ابن العم, لأن التقارب قد ينتج اطفالا معاقين ولأن أي مشكلة قد تلقي بظلالها على علاقة الأسر...وأفضل ان يكون الولد أو البنت بعيدا عن " التكويك" وترسيخ مفاهيم خاطئة لديه, مع شرح كل الأمور بحيادية لهم ومن ثم التقرير المشترك الموجه من أم او أب عاقلين....وتأهيل الشباب والشابات على الفرز والمقارنة واتخاذ القرار المناسب في حدود العرف والمعقول.
 

ريميــة

عضو مخضرم
تكفيكم وصية النبي صلى الله عليه وسلم في التحبيب بزواج الأباعد << مدري صح الأباعد


ووصية النبي صلى الله عليه وسلم تقدم على أعرافنا ومانراه الأنسب في نظرنا
 

المختصر المفيد

عضو بلاتيني
و شخصيا لا أقبل بزواج الأصيلة ممن هو دونها في النسب ..

الكفاءة النسبية عبية جاهلية فحري بمن يشكو الجور أن لا يجور كلكم لآدم و آدم من تراب الحب لا يوقفه كفاءة نسب أو جاه أو مال .بلال الحبشي تزوج الزهرية القرشية"أخت عبدالرحمن بن عوف" و زيد بن حارثة المولى تزوج بأم المؤمنين زينب بنت جحش . و كله بعلم و رضى سيد البشر .
 

ريميــة

عضو مخضرم
المختصر المفيد , الكفاءة النسبية مطلوبا عرفا

ألم يشكي زيد ترفع زينب بنت جحش عليه وتعاليها وكان النبي يصبره عليها !!!
 

المختصر المفيد

عضو بلاتيني
المختصر المفيد , الكفاءة النسبية مطلوبا عرفا

إذا تعارض العرف مع الشرع ضربنا بالعرف عرض الحائط و لا كرامة

ألم يشكي زيد ترفع زينب بنت جحش عليه وتعاليها وكان النبي يصبره عليها

هات لنا المصدر و حينها يصير خير :)
 

ريميــة

عضو مخضرم
المختصر انتظرني سآتي لك بالدليل وحديث للنبي في الكفاءة

بس لحظة أطلع مذكرة مالت مقرر أحوال شخصية 1
 

المختصر المفيد

عضو بلاتيني
المختصر انتظرني سآتي لك بالدليل وحديث للنبي في الكفاءة

بس لحظة أطلع مذكرة مالت مقرر أحوال شخصية 1

خذي وقتك

و اقرأي ما سطرته

قال ابن القيم رحمه الله الذي يقتضيه حكمه صلى الله عليه وسلم اعتبار الدين في الكفاءة أصلاً وكمالا فلا تزوج مسلمة بكافر ولا عفيفة بفاجر ولم يعتبر القرآن والسنة في الكفاءة أمر، وراء ذلك فإنه حرم على المسلمة نكاح الزاني الخبيث ولم يعتبر نسباً ولا صناعة ولا حرفة فيجوز للعبد القن نكاح الحرة النسيبة الغنية إذا كان عفيفاً مسلماً
 

ريميــة

عضو مخضرم
وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا) [الأحزاب:/37] .


الشاهد قوله تعالى وإذ تقول للذي أنعم الله عليه أمسك عليك زوجك

هذا تصبير من النبي لزيد على زوجته زينب التي كانت دائمة الترفع عليه بنسبها وجمالها وشرفها

وقوله وتخفي في نفسك مالله مبديه : هو إخفاء النبي لخبر الوحي الذي أنبأه بأن زينب ستكون زوجة من زوجاته

والكلام بالتفصيل في كتاب أيسر التفاسير لكلام العلي القدير لأبوبكر الجزائري .......


أما دليل الكفاءة من السنة لما روى الدارقطني بإسناده عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { لا تنكحوا النساء إلا الأكفاء ، ولا يزوجهن إلا الأولياء } . [ ص: 408 ]



والكفاءة تتأكد من جانب المرأة دون الرجل , بمعنى أن الرجل لايعاب عليه أن يتزوج بمن هي دون مستواه لأن المرأة يرتفع شأنها بزوجها على عكس المرأة فهي تعير بنسب زوجها إذا لم يكن كفء لها وهذا الشيء لايسري في كل العوائل والقبائل ولكنه معتبر
 

المختصر المفيد

عضو بلاتيني
وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا) [الأحزاب:/37] .


الشاهد قوله تعالى وإذ تقول للذي أنعم الله عليه أمسك عليك زوجك

هذا تصبير من النبي لزيد على زوجته زينب التي كانت دائمة الترفع عليه بنسبها وجمالها وشرفها

وقوله وتخفي في نفسك مالله مبديه : هو إخفاء النبي لخبر الوحي الذي أنبأه بأن زينب ستكون زوجة من زوجاته

والكلام بالتفصيل في كتاب أيسر التفاسير لكلام العلي القدير لأبوبكر الجزائري .......


أما دليل الكفاءة من السنة لما روى الدارقطني بإسناده عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { لا تنكحوا النساء إلا الأكفاء ، ولا يزوجهن إلا الأولياء } . [ ص: 408 ]



والكفاءة تتأكد من جانب المرأة دون الرجل , بمعنى أن الرجل لايعاب عليه أن يتزوج بمن هي دون مستواه لأن المرأة يرتفع شأنها بزوجها على عكس المرأة فهي تعير بنسب زوجها إذا لم يكن كفء لها وهذا الشيء لايسري في كل العوائل والقبائل ولكنه معتبر

وعن الإمام أحمد رضي الله عنه أن الكفاءة الدين والنسب ، اختاره الخرقي .

وقال بعض متأخري الأصحاب : إذا قلنا الكفاءة لحق الله اعتبر الدين فقط ، وأنشدوا في ذلك :
ألا إنما التقوى هي العز والكرم وحبك للدنيا هو الذل والسقم وليس على عبد تقي نقيصة
إذا حقق التقوى وإن حاك أو حجم

من الرابط الذي أوردتيه :)
 

بوح الجروح

عضو بلاتيني
يقال ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتى الى بلدة وتعجب بأن كل سكانها قصار القامة, فتعجب من ذلك وسال عن السبب فقيل له ان جميع الازواج هم من الاقارب.
 

الحـــرة

عضو ذهبي
قال ابن القيم رحمه الله الذي يقتضيه حكمه صلى الله عليه وسلم اعتبار الدين في الكفاءة أصلاً وكمالا فلا تزوج مسلمة بكافر ولا عفيفة بفاجر ولم يعتبر القرآن والسنة في الكفاءة أمر، وراء ذلك فإنه حرم على المسلمة نكاح الزاني الخبيث ولم يعتبر نسباً ولا صناعة ولا حرفة فيجوز للعبد القن نكاح الحرة النسيبة الغنية إذا كان عفيفاً مسلماً

المختصر المفيد ..
أتفق معك فيما ذهبت إليه .. لكن لايلزمني الأخذ به ..
فموضوع النسب و كفاءته .. أمر مختلف فيه قديما ..
اختلف العلماء في ذلك وتعددت آراؤهم ..
وأنا لما أقول أني لا أقبله فعلى نفسي بالتأكيد ..
ولا يحق لي أن أنكر على من عمل بخلاف ما أرى ..
الموضوع هذا بحثنا فيه و سألنا عنه في بداية دراستي الجامعية ..
أنا و مجموعة من الأخوات .. خاصة عندما يتقدم لاحدانا خاطب لا يعيبه سوى نسبه .. !
تبيّن لنا بعد السؤال و البحث و الاستشارة أنه موضوع شائك متشعب ..
خاصة في مجتماعتنا التي لازالت تعتّد وتفاخر بالأحساب و الأنساب !
فالأولى تجنب هذا الزواج غير المتكافئ و الابتعاد عنه ..
تجنبا لما قد يترتب على ذلك من أضرار ..
و لأكثر العلماء نفس الرأي و القول ..
 

المختصر المفيد

عضو بلاتيني
طيب من المقدم قول النبي أم متأخري أصحاب أحمد؟
إذا جزمنا أن الكفاءة المقصودة في النص كفاءة النسب ؟ :)

لا ريب أن قول النبي صلى الله عليه و سلم يؤخذ و لا يرد .و لكن يا أختي هل يسوغ أن نقول أنه صلى الله عليه و سلم أمر بشيء و أقر نقيضه ؟ بل هل يعقل أنه قصد كفاءة النسب في موضع و يرغب بالأمة الخرماء السوداء ذات الدين ؟ أم يزوج زيد بن حارثة بقرشية أخرى بعد من طلقها و يبديه على معاوية رضي الله عنه الأموي الشريف و أبي الجهم الذي لا يضع عصاه عن عاتقه ؟؟فسري لي إقراره زواج بلال الحبشي من الزهرية القرشية الشريفة ؟ ألم يخش على مؤذنه من أن تعيره بسواد بشرته و حبشيته و هي الزهرية "بنو زهرة هم أخوال نبينا صلى الله عليه و سلم" ؟

قول الجمهور لا أقدمه على النص

ما رأيك ؟

بل ما رأيك في قول بعض الشافعية أن الأموي لا يتزوج من الهاشمية ؟

كيف نسقطه على فعل النبي صلى الله عليه و سلم مع عثمان الأموي رضي الله عنه الذي تزوج ابنتيه ؟
 

المختصر المفيد

عضو بلاتيني
المختصر المفيد ..
أتفق معك فيما ذهبت إليه .. لكن لايلزمني الأخذ به ..
فموضوع النسب و كفاءته .. أمر مختلف فيه قديما ..
اختلف العلماء في ذلك وتعددت آراؤهم ..
وأنا لما أقول أني لا أقبله فعلى نفسي بالتأكيد ..
ولا يحق لي أن أنكر على من عمل بخلاف ما أرى ..
الموضوع هذا بحثنا فيه و سألنا عنه في بداية دراستي الجامعية ..
أنا و مجموعة من الأخوات .. خاصة عندما يتقدم لاحدانا خاطب لا يعيبه سوى نسبه .. !
تبيّن لنا بعد السؤال و البحث و الاستشارة أنه موضوع شائك متشعب ..
خاصة في مجتماعتنا التي لازالت تعتّد وتفاخر بالأحساب و الأنساب !
فالأولى تجنب هذا الزواج غير المتكافئ و الابتعاد عنه ..
تجنبا لما قد يترتب على ذلك من أضرار ..
و لأكثر العلماء نفس الرأي و القول ..

لعل في المشاركة 29 الفائدة .:وردة:
 

ريميــة

عضو مخضرم
أمر النبي في الحديث على سبيل الندب والتفضيل لهذا أقر نقيضه عندما رأى الموقف يناسب كمافي حادثة بلال الحبشي

وتكافىء النسب معتبر لئلا تترفع الزوجة على زوجها وتعيره فتقصر في حسن تبعلها له وتقصر في حقه !
 

الحـــرة

عضو ذهبي
خصال الكفاءة عند أكثر الفقهاء ، تنحصر فيما يلي :
الدين ، والنسب ، والحرية ، والحرفة ، واليسار ، والسلامة من العيوب .

أما الكفاءة في النسب فقد جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية ما يأتي :

من الخصال المعتبرة في الكفاءة عند الحنفية ، والشافعية ، والحنابلة النسب ، وعبر عنه الحنابلة بالمنصب ، واستدلوا على ذلك بقول عمر رضي الله تعالى عنه : لأمنعن فروج ذوات الأحساب إلا من الأكفاء ، وفي رواية قلت : وما الأكفاء ؟ قال : في الأحساب ; ولأن العرب يعتمدون الكفاءة في النسب ويتفآخرون برفعة النسب ، ويأنفون من نكاح الموالي ، ويرون ذلك نقصا وعارا ; ولأن العرب فضلت الأمم برسول الله صلى الله عليه وسلم .

والاعتبار في النسب بالآباء ; لأن العرب تفتخر به فيهم دون الأمهات ، فمن انتسبت لمن تشرف به لم يكافئها من لم يكن كذلك ، فالعجمي أبا وإن كانت أمه عربية ليس كفء عربية وإن كانت أمها عجمية ، لأن الله تعالى اصطفى العرب على غيرهم ، وميزهم عنهم بفضائل جمة ، كما صحت به الأحاديث .
وذهب مالك وسفيان الثوري إلى عدم اعتبار النسب في الكفاءة ،

ولجمهور الفقهاء القائلين باعتبار النسب في الكفاءة بعد اتفاقهم على ما سبق تفصيل :

قال الحنفية : قريش بعضهم لبعض أكفاء ، والعرب بعضهم لبعض أكفاء ، والموالي بعضهم لبعض أكفاء ، لما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « قريش بعضهم أكفاء لبعض ، والعرب بعضهم أكفاء لبعض ، قبيلة بقبيلة ، ورجل برجل ، والموالي بعضهم أكفاء لبعض ، قبيلة بقبيلة ، ورجل برجل إلا حائك أو حجام » .

وقال الشافعية : غير القرشي من العرب ليس كفء القرشية ، لخبر : « قدموا قريشا ولا تقدموها » ولأن الله تعالى اصطفى قريشا من كنانة ، وليس غير الهاشمي والمطلبي من قريش كفئا للهاشمية أو المطلبية ، لخبر : « إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل ، واصطفى قريشا من كنانة ، واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم » ، والمطلبي كفء الهاشمية وعكسه ، لحديث : « إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد » ، فهما متكافئان ، ومحله إذا لم تكن شريفة ، أما الشريفة فلا يكافئها إلا شريف ، والشرف مختص بأولاد الحسن والحسين رضي الله تعالى عنهما وعن أبويهما .. نبه على ذلك ابن ظهيرة ، ومحله أيضا في الحرة ، فلو نكح هاشمي أو مطلبي أمة فأتت منه ببنت فهي مملوكة لمالك أمها ، فله تزويجها من رقيق ودنيء النسب ، لأن وصمة الرق الثابت من غير شك ألغت اعتبار كل كمال معه ، مع كون الحق في الكفاءة في النسب لسيدها لا لها على ما جزم به الشيخان .
واختلفت الرواية عن أحمد ، فروي عنه أن غير قريش من العرب لا يكافئها ، وغير بني هاشم لا يكافئهم ، لحديث : « إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل ، واصطفى قريشا من كنانة ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم » ، ولأن العرب فضلت على الأمم برسول الله صلى الله عليه وسلم وقريش أخص به من سائر العرب ، وبنو هاشم أخص به من قريش ، وكذلك قال عثمان وجبير بن مطعم : إن إخواننا من بني هاشم لا ننكر فضلهم علينا لمكانك الذي وضعك الله به منهم .

والرواية الثانية عن أحمد أن العرب بعضهم لبعض أكفاء ، والعجم بعضهم لبعض أكفاء ، لأن « النبي صلى الله عليه وسلم زوج ابنتيه عثمان » ، وزوج علي عمر ابنته أم كلثوم رضي الله تعالى عنهم .

والكفاءة في النسب غير معتبرة عند المالكية .

:وردة::وردة::وردة::وردة::وردة:
 

المختصر المفيد

عضو بلاتيني
أمر النبي في الحديث على سبيل الندب والتفضيل لهذا أقر نقيضه عندما رأى الموقف يناسب كمافي حادثة بلال الحبشي

وتكافىء النسب معتبر لئلا تترفع الزوجة على زوجها وتعيره فتقصر في حسن تبعلها له وتقصر في حقه !

و ما هو المستنتج بترغيبه بالأمة الخرماء السوداء ذات الدين ؟ و تزويج زيد بالقرشية مرة ثانية ؟ ثم هل هي مجبرة أساسا على الزواج منه قبل أن تترفع عليه و تقصر معه ؟

و أين إذا نكح إليكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه ؟

أين إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض و فساد عريض و في رواية كبير و الخبر عند الترمذي ؟

ثم أيهما يقدم في الكفاءة المال أم النسب ؟

نبينا صلى الله عليه و سلم قدم زيدا المولى على معاوية الشريف لأن معاوية لا مال له .

إذا المال أكثر مكانة في الاسلام من النسب
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى