لا اعرف كيف يتقبل الرجل بزوجه لا تطيقه00؟!!
و اتألم كثيرا بأن تلك الأمور مازالت تحدث في هذا الزمن على الرغم من العلم و نوره
ياترى 00
لو كانت البنت بعكس الصفات النادره فهل سيحجزها ابن عمها00؟!!!!
طبعا 00لا
سمعنا و شاهدنا مآسي بسبب تلك العاده :
1) امرأة جميله و اخلاق عاليه يحجزها ابن عمها و يتزوجها و يخلف منها و من ثم يرميها على اهلها على الرغم من عدم التكافؤ كليا فيما بينهما 0000
2) امرأة جميله و اخلاق عاليه يحجزها ابن عمها السكير العربيد الجاهل و يتزوجها و يخلف منها و من ثم يتركها معلقه للأبد00000
3) امرأة جميله و اخلاق عاليه يحجزها ابن عمها و ترفض ذلك الحجز هي و اهلها لعدم التكافؤ و لا احد يتقدم لها خشيتا من المشاكل ، و يحاول اهلها لتحريرها من ابن عمها الذي يهدد لمن يتزوجها بالقتل ، و سنه ورى سنه فنجد تلك الفتاة اصبحت عجوزا لا حول لها و لا قوة000000000
فمن هو المتسبب في تلك المآسي000؟!
و من الذي اعطى ابن العم الحق في تقرير مصير تلك الفتاة على الرغم من و جود الأب او الأخوه000؟!!!
الأعرااااااف الباليه التي لا تتطابق و لا تنسجم و لا تتماشى مع الشرع الحنيف و لا مع القوانين الوضعيه0000
مع جزيل الشكر و الاحترام ((للحره)) و للبقيه00:وردة:
سأركز على زواج بنت العم من ابن العم لأنه اصبح مادة الموضوع.
ما تقولينه عزيزتي الحرة صحيح ولكنه لم يعد يشكل ظاهرة كما هو في السابق, وقد يكون لتجربتك الشخصية دور في التعميم.
نعم, لا زال هناك البعض من ابناء القبائل والعوائل كذلك لا يزوج ابنته من خارج محيطه, وشخصيا لست مجبرا على تزويج ابنتي مستقبلا" إن كنا من الحيين" من خارج محيطها واعني بمحيطها " رجل أصيل فقط" (معلش سأكون واقعي), ولا أظن انه لايوجد ما يملأ عينها من الآلاف, وإلا تعتبر نحيسه وأنا أنحس منها ولكني بالتأكيد لن اجبرها على ابن عمها , وقد أرفضه "وأشوته" أيضا إن لم يكن محترم وأرضى به.
تحياتي لك" الخزة".
هذه النقطة تجرني لنقطة اود التأكيد عليها لا حظتها لدى الكثيرين وهي:وكلهم يكافؤونها في النسب .. هل يُقدّم ولد العم على غيره .. إن كانت هي كارهة ؟!
بالطبع لا
و شخصيا لا أقبل بزواج الأصيلة ممن هو دونها في النسب ..
المختصر المفيد , الكفاءة النسبية مطلوبا عرفا
ألم يشكي زيد ترفع زينب بنت جحش عليه وتعاليها وكان النبي يصبره عليها
المختصر انتظرني سآتي لك بالدليل وحديث للنبي في الكفاءة
بس لحظة أطلع مذكرة مالت مقرر أحوال شخصية 1
وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا) [الأحزاب:/37] .
الشاهد قوله تعالى وإذ تقول للذي أنعم الله عليه أمسك عليك زوجك
هذا تصبير من النبي لزيد على زوجته زينب التي كانت دائمة الترفع عليه بنسبها وجمالها وشرفها
وقوله وتخفي في نفسك مالله مبديه : هو إخفاء النبي لخبر الوحي الذي أنبأه بأن زينب ستكون زوجة من زوجاته
والكلام بالتفصيل في كتاب أيسر التفاسير لكلام العلي القدير لأبوبكر الجزائري .......
أما دليل الكفاءة من السنة لما روى الدارقطني بإسناده عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { لا تنكحوا النساء إلا الأكفاء ، ولا يزوجهن إلا الأولياء } . [ ص: 408 ]
والكفاءة تتأكد من جانب المرأة دون الرجل , بمعنى أن الرجل لايعاب عليه أن يتزوج بمن هي دون مستواه لأن المرأة يرتفع شأنها بزوجها على عكس المرأة فهي تعير بنسب زوجها إذا لم يكن كفء لها وهذا الشيء لايسري في كل العوائل والقبائل ولكنه معتبر
قال ابن القيم رحمه الله الذي يقتضيه حكمه صلى الله عليه وسلم اعتبار الدين في الكفاءة أصلاً وكمالا فلا تزوج مسلمة بكافر ولا عفيفة بفاجر ولم يعتبر القرآن والسنة في الكفاءة أمر، وراء ذلك فإنه حرم على المسلمة نكاح الزاني الخبيث ولم يعتبر نسباً ولا صناعة ولا حرفة فيجوز للعبد القن نكاح الحرة النسيبة الغنية إذا كان عفيفاً مسلماً
إذا جزمنا أن الكفاءة المقصودة في النص كفاءة النسب ؟طيب من المقدم قول النبي أم متأخري أصحاب أحمد؟
المختصر المفيد ..
أتفق معك فيما ذهبت إليه .. لكن لايلزمني الأخذ به ..
فموضوع النسب و كفاءته .. أمر مختلف فيه قديما ..
اختلف العلماء في ذلك وتعددت آراؤهم ..
وأنا لما أقول أني لا أقبله فعلى نفسي بالتأكيد ..
ولا يحق لي أن أنكر على من عمل بخلاف ما أرى ..
الموضوع هذا بحثنا فيه و سألنا عنه في بداية دراستي الجامعية ..
أنا و مجموعة من الأخوات .. خاصة عندما يتقدم لاحدانا خاطب لا يعيبه سوى نسبه .. !
تبيّن لنا بعد السؤال و البحث و الاستشارة أنه موضوع شائك متشعب ..
خاصة في مجتماعتنا التي لازالت تعتّد وتفاخر بالأحساب و الأنساب !
فالأولى تجنب هذا الزواج غير المتكافئ و الابتعاد عنه ..
تجنبا لما قد يترتب على ذلك من أضرار ..
و لأكثر العلماء نفس الرأي و القول ..
أمر النبي في الحديث على سبيل الندب والتفضيل لهذا أقر نقيضه عندما رأى الموقف يناسب كمافي حادثة بلال الحبشي
وتكافىء النسب معتبر لئلا تترفع الزوجة على زوجها وتعيره فتقصر في حسن تبعلها له وتقصر في حقه !