حـبـل مـن الـلـه .. و حـبـل مـن الـنـاس .. و حـبـل مـن حـكـومـتـهـم ..!!

مستر بوسعود

عضو مميز
حبيبي .. إنت الظاهر ما عندك خلفيه عن أبجديات العمل البرلماني .. و عبالك إن النائب سوبر مان يتخذ كل قراراته بنفسه بدون إستشارة المتخصصين و المسؤولين ..


عملك العلمي ماله شغل يجدوى الصفقه إقتصاديا .. يعني لما تشتري شركه على أساس سعرها الحالي بالسوق ٨٠ دولار و وقت توقيع العقد صار السهم ٢٠ دولار بسبب الأزمه العالميه .. هل تستمر الدوله بتوقيع العقد بسعر ٨٠ دولار للسهم وهو ما يسوى إلا ٢٠ ..؟!

و أتمنى تشوف حالة الشركه حاليا عشان تحمد ربك إن العقد ما توقع لدرجة إن الكل صار ينسب لنفسه الفضل بإلغاء الصفقه ..

و إذا تبي تتناقش أكثر بهالموضوع أتمنى تفتح لك موضوع مستقل ناخذ راحتنا فيه عشان ما يتسكر هالموضوع لخروجه عن مضمونه .


الاخ الازرق فضلا لا امرا ,,, اقرا البيانين ,,, وارجع لمشاركتك ,, واريد رايك بكل صراحه كما عودتنا ,,

الشعبي: إلغاء الداو والمصفاة الرابعة وفر 25 مليار دولار

تكبير الخط
24/03/2009 الآن: المحرر البرلماني 09:15:02 م​
24_03_2009091243م_612711921.JPG


أصدرت كتلة العمل الشعبي بيانا أكدت فيه تمسكها بنهجها في الدفاع عن المكتسبات والحقوق الدستورية والشعبية والذود عن المال العام وأشادت الكتلة بقرار مجلس الوزراء في الغاء مشروعي المصفاة الرابعة وكي دو مبينة أن هذه الخطوة أدت الى توفير 25 مليار دولار وشددت الكتلة على رفضها لأي محاولة للالتفاف على حكم المادة 71 من الدستور واضافت الكتلة' ان اهم الشروط الدستورية التي يجب توافرها لإصدار المراسيم بقوانين ألا تكون هذه المراسيم بقوانين مخالفة لأحكام الدستور نفسه.
وفي ما يلي نص البيان:

لقد عانت الكويت خلال الأشهر والأسابيع الأخيرة أزمة سياسية محتدمة تجلّت آخر مظاهرها في تقديم الحكومة استقالتها وصدور الأمر الأميري بقبولها، وصدور مرسوم بحلّ مجلس الأمة، ولقد سبق لـ 'كتلة العمل الشعبي' أن أشارت في بياناتها السابقة إلى أنّ سبب هذه الأزمة يتمثّل بالأساس في تخبّط الحكومة وتعثّر خطواتها وعجزها عن القيام بأبسط مسؤولياتها في إدارة شؤون الدولة، وهذا ما نأمل تداركه ومعالجته في التشكيل الحكومي المقبل بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات، لتتجاوز البلاد هذه الأزمة.
إننا في 'كتلة العمل الشعبي' نثق في وعي شعبنا وحسن إدراكه، وقد عقدنا العزم على مواصلة نهجنا الوطني المسؤول دفاعاً عن المكتسبات والحقوق الدستورية والشعبية، وحفاظاً على المال العام، وصوناً للحريات الديموقراطية، ومن أجل تحسين المستوى العام لمعيشة الفئات محدودة الدخل، ولمنع انهيار الطبقة الوسطى، وتأكيد سيادة القانون، ولتحقيق الإصلاح والسير على طريق التنمية... والتصدي بحزم للفساد والمفسدين، وكشف مكامن الأخطاء والخلل، والتعاون مع كل جهد أو موقف مخلص في سبيل تحقيق كل ذلك، والحرص على الوحدة الوطنية للشعب الكويتي الواحد، وتأكيد المواطنة الدستورية الكاملة القائمة على العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص بين الكويتيين جميعاً من دون تفرقة أو تمييز من أي نوع كان، وذلك بوصفهم مواطنين أحراراً متساوين يحق لهم أن يتمتعوا بخيرات بلدهم، ومن واجبهم أن يعملوا على النهوض به ورفعة شأنه والذود عن حريته وسيادته واستقلاله.
وضمن هذه التوجهات الإصلاحية والاهتمامات الوطنية والاجتماعية، وإيضاحاً للحقيقة وتسجيلاً للواقع فقد واصلت 'كتلة العمل الشعبي' خلال الفترة القصيرة للفصل التشريعي الثاني عشر لمجلس الأمة مسيرتها في الدفاع عن المكتسبات والحقوق الدستورية والشعبية والذود عن المال العام والوقوف بحزم في وجّه محاولات بعض أصحاب المصالح ومراكز النفوذ للتعدي عليه... وكان لها دور بارز في التصدي لمناقصات مشروع المصفاة الرابعة عندما أُعيد طرحها وفق إجراءات خاطئة وغير قانونية، وطالبت الكتلة وزير النفط والحكومة معاً بالتوقف على الفور عن المضي في تلك الإجراءات، وبضرورة العودة إلى إتباع الإجراءات السليمة وذلك بإخضاع جميع الإجراءات في مناقصات ذلك المشروع لأحكام قانون المناقصات العامة والرقابة المسبقة لديوان المحاسبة ومراجعة إدارة الفتوى والتشريع لجميع عقود المشروع، ونحمد اللّه أنّه على الرغم من كل الادعاءات ومحاولات الإيهام التي مارستها مؤسسة البترول الكويتية حول سلامة الإجراءات وقانونيتها إلا أنّه بعون من اللّه وتوفيقه، وبجهود مخلصة لديوان المحاسبة عندما كان يرأسه المرحوم براك خالد المرزوق فقد جاء تقرير الديوان موافقاً للحقيقة ومؤكداً اعتراضات الكتلة وتحفظاتها على ذلك المشروع المريب ومناقصاته المخالفة، حيث جاء ملخص التقرير كما يلي: (عدم سلامة كافة الإجراءات التي اُتخذت بشأن المصفاة الرابعة لوجود مخالفات جوهرية للقرارات المنظمة لمشتريات وعقود الشركات النفطية المملوكة للدولة)، ونحمد اللّه أخيراً أنّ الحكومة المستقيلة قد اتخذت قبل استقالتها قراراً نقدّره بإلغاء خطابات النوايا المتصلة بتلك المناقصات المخالفة لذلك المشروع المريب، الذي يجب الانتباه إلى ما يجري من محاولات لفرضه مرة أخرى.
وإضافة إلى مشروع المصفاة الرابعة فقد تصدّت 'كتلة العمل الشعبي' إلى مشروع 'كي داو' حيث طالبت الحكومة إلى المبادرة باتخاذ إجراءات عاجلة قبل فوات الموعد المحدد في الأول من يناير 2009 لوقف مشروع الشراكة مع شركة 'داو كيميكال'، نظراً لما كان يحيط ذلك المشروع من ملابسات وما تعتوره من عيوب وثغرات من شأنها الإضرار بمصالح الدولة وتبديد الأموال العامة، حيث كانت الكتلة تدرك تمام الإدراك خطورة المضي في إقرار ذلك المشروع، وبذلت أقصى ما استطاعت من جهد لإلغاء المشروع قبل أن تترتب عليه بعد فوات الموعد المحدد ما تضمنته الاتفاقية من تعويضات جائرة، وقد سبق للكتلة أن قدّرت للحكومة حينذاك قرارها المتخذ في اجتماعها الاستثنائي ظهر يوم الأحد 28 ديسمبر 2008، بـ 'الطلب من المجلس الأعلى للبترول مباشرة الإجراءات اللازمة لإلغاء التعاقد مع الشركة المشار إليها وفقاً للإطار القانوني السليم وبما يحفظ حقوق الدولة ومصالحها'، ورأت الكتلة أنّ ذلك القرار قد تدارك الأمر وصحح الخطأ قبل فوات الأوان، وهذا ما سبق أن دعت الكتلة إليه.
ومن هذا المنطلق؛ وعلى ضوء ما سبق أن كشفته تجربتا المصفاة الرابعة والشراكة مع داو كيميكال ترى 'كتلة العمل الشعبي' أنّه قد آن الأوان لتأكيد ضرورة اتباع الإجراءات القانونية السليمة في أي عقود أو التزامات أو شراكات أو مشروعات استثمارية أو نفطية، والاطمئنان إلى الجوانب المختلفة فيها، وضرورة مراعاة مصالح الدولة وحفظ حقوقها، والالتزام بشفافية المعلومات وإظهار الحقائق، مع التزام تام بإخضاع هذه العقود والالتزامات والشراكات والمشروعات لمختلف أشكال الرقابة المقررة قانونياً من دون تباطؤ أو تلكؤ، مع الحرص على منع تضارب المصالح لدى المسؤولين عن اتخاذ القرار خصوصاً في القطاع النفطي، والحيلولة دون اشتراك أي شخص له مصلحة أو منفعة بهذا القطاع في وضع توصيات أو اتخاذ قرارات ذات صلة بهذه العقود والالتزامات والشراكات والمشروعات، كما ترى الكتلة أنّه قد حان الوقت لإعادة النظر بصورة شاملة في وضع كل من مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة والمجلس الأعلى للبترول بما يتوافق مع هذه المتطلبات الأساسية، وكذلك على ضوء ما كشفته التجارب الأخيرة من أخطاء وتقديرات وإجراءات غير سليمة كادت أن تلحق الضرر، بل هي ألحقت الضرر بمصالح الدولة وحقوقها وأموالها العامة وقبل ذلك سمعتها، ومن أجل وضع حدٍّ لذلك فقد تقدّمت الكتلة باقتراحين بقانونين تضمّن أولهما إخضاع مشروعات مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة للرقابة المسبقة واللاحقة لديوان المحاسبة وكذلك لقانون المناقصات العامة ولإدارة الفتوى والتشريع، وقضى ثانيهما بإعادة تشكيل المجلس الأعلى للبترول وذلك باقتصار عضويته على رئيس مجلس الوزراء وبعض الوزراء والمسؤولين الحكوميين، مع إخضاع جميع قراراته إلى تصديق مجلس الوزراء، وقد وافق المجلس والحكومة على إعطاء هذين الاقتراحين بقانونين صفة الاستعجال وتم عرضهما بالفعل للمناقشة في جلسة مجلس الأمة يوم الثلاثاء 17 من مارس 2009 م.
وإذا كان قرارا مجلس الوزراء في شأن كل من مشروعي المصفاة الرابعة وكي داو يستحقان الإشادة والتقدير فإنّه من المناسب بيان مقدار ما تحقق جراء هذين القرارين التصحيحيين من محافظة على المال العام:
مشروع المصفاة الرابعة:
المحافظة على ما يصل إلى خمسة عشر مليار دولار أميركي تقريباً (15 مليار دولار) وذلك من غير أن يضاف إلى هذا المبلغ أيضاً مليارات الدولارات الأميركية التي تمت المحافظة عليها، وهي التي كانت مخصصة للإعمال الأخرى المتعلقة بالمصفاة.
مشروع كي داو:
المحافظة على مبلغ سبعة مليارات ونصف المليار دولار أميركي (7.5 مليار دولار) وهو ما يمثل نصيب الكويت في الشراكة.
المحافظة على مبلغ مليارين ومائتين وخمسين مليون دولار أميركي (2 مليار و250 مليون دولار) يمثل نصيب الكويت في زيادة رأس مال مشروع كي داو البالغة أربعة مليارات ونصف المليار دولار أميركي (4.5 مليار دولار) التي ذكر المسؤولون في شركة صناعة الكيماويات البترولية أنّها ستتم في وقت لاحق لبدء المشروع.
وبذلك يكون إجمالي ما تمت المحافظة عليه من المال العام في ظل هذه الظروف العصيبة مبلغ يقارب خمسة وعشرين مليار دولار أميركي (25 مليار دولار) وربما يزيد على ذلك، ولنا أن نتصور ما يمكن أن يحققه تخصيص هذا المبلغ الكبير لمشروعات التنمية الحقيقية في الخدمات الطبية وفي التعليم وفي توفير الرعاية السكنية وإيجاد فرص عمل للكويتيين وفي حماية البيئة وغير ذلك كثير بدلاً من هذين المشروعين.
والآن وقد تمّ حلّ مجلس الأمة يهم 'كتلة العمل الشعبي' أنّ تؤكد رفضها التام لأي محاولة للالتفاف على حكم المادة 71 من الدستور وشروطها الواضحة عند إصدار مراسيم القوانين، التي لا تجيز المادة إصدارها ما لم يتوافر لها عنصر الضرورة الموجب الإسراع في اتخاذ تدابير لا تحتمل التأخير، وتشترط ألا تكون هذه المراسيم بقوانين مخالفة للدستور أو للتقديرات المالية الواردة في قانون الميزانية، مع ضرورة عرضها على المجلس في أول اجتماع له في حالة حله لإقرارها أو رفضها.
وإذا كانت 'كتلة العمل الشعبي' قد أعلنت في أكثر من بيان سابق لها أنّ الأزمة المالية العالمية التي تحولت إلى أزمة مالية واقتصادية أصابت اقتصادات العالم كله بما في ذلك الكويت، مما يحتاج إلى معالجة سريعة وفعالة لدعم الاقتصاد الكويتي، وفي الوقت ذاته محاسبة المقصرين والمتلاعبين الذين أضاعوا بسبب سوء إدارتهم حقوق المساهمين وأضروا بالمال العام باعتبار الدولة مساهمة في العديد من هذه الشركات، فإنّ الكتلة تؤكد مرة أخرى على مسؤولية الحكومة في التصدي لهذه المشكلات بما يتفق مع أحكام الدستور وعدم الانصياع لأهواء أصحاب المصالح المباشرة أو المحسوبة على أطراف لها مصالح مباشرة التي تحاول جاهدة ما أمكنها ذلك أن تمرر مشروع قانون تعزيز الاستقرار المالي في الدولة على علاته وبمخالفاته وسلبياته وسيئاته خارج مجلس الأمة وفي غيابه، بعدما أدركت مدى صعوبة الدفاع عن هذا القانون المعيب، وهذا ما حذرنا ونحذر منه، لما ينطوي عليه هذا القانون من مخالفات دستورية وما يستهدفه من تسخير للمال العام لخدمة مصالح شركات خاصة، في وقت يجب فيه مراعاة المادة 20 من الدستور التي تنصّ على أنّ 'الاقتصاد الوطني أساسه العدالة الاجتماعية، وقوامه التعاون العادل بين النشاط العام والنشاط الخاص، وهدفه تحقيق التنمية الاقتصادية وزيادة الانتاج ورفع مستوى المعيشة وتحقيق الرخاء للمواطنين، وذلك كله في حدود القانون'، وأن ينصرف الاهتمام الأكبر والدعم إلى القاعدة الواسعة من صغار المتعاملين في سوق الكويت للأوراق المالية، الذين يمثلون في معظمهم الطبقة الوسطى، والذين ضاعت كل أو معظم مدخراتهم بسبب غياب الشفافية وتلاعب أولئك الذين تسببوا بسوء إدارتهم في إيصال بعض الشركات المساهمة إلى حافة الإفلاس.
وتؤكد 'كتلة العمل الشعبي' أنّه من بين أهم الشروط الدستورية التي يجب توافرها لإصدار المراسيم بقوانين ألا تكون هذه المراسيم بقوانين مخالفة لأحكام الدستور نفسه، وهذا ما يعيب مشروع قانون تعزيز الاستقرار المالي في الدولة في حال إصداره بمرسوم بقانون على علاته، من دون إخضاعه لأحكام الدستور وخاصة المادة 136 منه.
واللّه ولي التوفيق.
'كتلة العمل الشعبي'

الثلاثاء 27 من ربيع الأول 1430 هـ.
24 من مارس 2009 م.
 

مستر بوسعود

عضو مميز
يقول مسؤول رفيع المستوى في مؤسسة البترول الكويتية ان الاصول التابعة لشركة «داو كيميكال» التي كان يفترض نقلها الى شركة «كي داو» المشتركة مع الكويت قبل الغائها في ربع الساعة الاخير عشية دخولها المفترض حيز التنفيذ، حققت نصف مليار دولار ارباحا في النصف الاول من العام الحالي.
هذا الكلام يعني ان الكويت فاتها ما فاتها من الارباح من تلك الصفقة، التي كان عليها اجماع داخل اسوار مؤسسة البترول نظرا لسلامتها من الناحية الفنية، بالجدوى المالية او بالتكنولوجيا التي كانت ستمتلكها الكويت من الصفقة. الا ان المصالح السياسية التي اريد من خلالها القول ان «الداو» دخلت الكويت «من الباب الخطأ» من ناحية، وضيق الافق من ناحية اخرى، اجتمعا لتفويت هذه الفرصة على الكويت.
كم مليارا خسرت الكويت من الغاء هذه الصفقة؟ الاجابة عن هذا السؤال بسيطة ومعقدة في آن واحد. بسيطة لان الرقم بالمليارات من دون اي شك، ومعقدة لانه من الصعب تحديد رقم دقيق، اذ انه من الصعب عزل ربحية الاصول التي كانت ستنتقل من «داو» الى «كي داو» بمعزل عن اداء الشركة ككل. كما انه كانت ستنضم الى هذه الاصول اصول اخرى هي حاليا اصول مشتركة بين «داو» والكويت، فضلا عن الـ 6 مليارات دولار التي كانت الكويت، ممثلة بشركة صناعة الكيماويات البترولية، ستدفعها كمبلغ صاف ضمن الشراكة، وهو ما كان من شأنه ان يغير النتيجة نحو الافضل طبعا.
لكن استحالة الحديث عن رقم دقيق، لا تمنع من ايراد بعض الحقائق التي يمكن ان تقرب الصورة. فعلى سبيل المثال، يقول المسؤول في مؤسسة البترول ان 40 في المئة من اصول شركة «داو كيميكال» كانت ستنتقل الى مظلة الشركة المشتركة، ما يعني ان ما يوازي 20 في المئة من اسهم «داو كيميكال» كانت ستكون ملكا للكويت.
ويمكن الحديث عن خطين لتطور اداء الشركة، هما اداء السهم والاداء التشغيلي وما حققاه من ارباح.
سهم الشركة شهد كبوة في الربع الاول وبداية الربع الثاني من العام الحالي، حيث وصل سعره الى اقل من ستة دولارات على اثر الغاء صفقة «كي داو» في الايام الاخيرة من العام 2008، والمشاكل المرتبطة بذلك، حيث كانت الشركة قد وقعت عقدا للاستحواذ على شركة «روم اند هاس» بمبلغ 15 مليار دولار، وكانت تخطط لتمويله جزئيا من خلال عائدات صفقة «كي داو». وهي مشكلة تمكنت الشركة من حلها لاحقا بفضل تمويل بمليار دولار من الهيئة العامة للاستثمار بقيت ظروفه غير واضحة، بالاضافة الى ثلاثة مليارات اخرى من الملياردير وارن بافيت.
بعد هذه الكبوة عاد السهم الى الصعود وسجل 25.11 دولار في 25 اكتوبر 2009، ما يعني ان القيمة السوقية للشركة ارتفعت بشكل كبير، وارتفعت معها اسعار اصولها.
كل سهم من اسهم شركة «داو» البالغ عددها 1.075 مليار سهم، ارتفع بمقدار 19 دولارا في فترة ستة اشهر، مما رفع القيمة السوقية للشركة بنحو 20 مليار دولار فهل وصل قصر النظر الى حد عدم الرؤية الى ما بعد ستة اشهر، علما ان التحليلات الاقتصادية كلها كانت تشير الى ان نهاية العام الحالي ستكون بداية نهاية الازمة؟ ام مرة اخرى ان «دخول الداو من الباب الخطأ» كلف الكويت خسارة هذه الارباح؟
اذا كان هناك من سيقول ان السهم عرضة للتقلب، وان هذه طبيعة الاسهم، فان الاداء التشغيلي لشركة تصنع منتجات تدخل في عشرات الاستخدامات في الحياة اليومية، هو اقل تقلبا واقل تعرضا للظروف الاقتصادية المعاكسة، في حين ان امتلاك الكويت لتكنولوجيا هذه الصناعات كان سيكون ثابتا ومؤكدا، ولا رجعة عنه او فيه.
على مستوى الاداء التشغيلي ابلت الشركة بلاء حسنا. والنتائج المالية للشركة للربع الثالث من العام الحالي تؤكد ذلك، بل تؤكد ان الشركة هي واحدة من انجح الشركات في العالم، اذ انها استطاعت ان تخرج من ازمة كبرى كان من اسبابها الغاء الصفقة، الى جانب الظروف الاقتصادية العالمية مطلع هذه السنة، الى العودة لتحقيق الارباح في ظرف اشهر قليلة. واذا كان جزء من الفضل في العودة الى الارباح يعود الى تحسن اسعار النفط، فان قدرة الشركة على الصمود خلال الفترة العصيبة وفي مواجهة ظروف كلها معاكسة، يشير الى انها شركة ذات اصول ونمط تشغيل من النوع الذي يصح الرهان عليه.
«داو كيميكال» باعت بما قيمته 12 مليار دولار من المواد خلال الربع الثالث من العام الحالي وحققت ارباحا صافية بلغت 799 مليون دولار. في حين ان التقديرات لمبيعات «كي داو» السنوية كانت تصل الى 11 مليار دولار. واذا اضيفت اليها مبيعات «ام اي جلوبل» و«اكويبوليمرز»، وهما شركتان مشتركتان بالفعل بين الكويت و«داو» كان مقررا نقلهما الى «كي داو» بموجب الصفقة، سترتفع الى 15 مليار دولار سنويا.
فبموجب العقد كانت «داو» ستبيع شركة صناعة الكيماويات البترولية حصة خمسين في المئة من الاصول التي ستنقل الى الشركة الجديدة «كي داو»، وتشمل هذه الاصول مصانع حيوية لخمسة من المنتجات الاساسية التي تندرج غالبيتها ضمن صناعة المواد البلاستيكية الاساسية. وهذه المواد هي «البولي ايثيلين» و«البوليبروبيلين» و«البوليكاربونات» و«الامينات» و«الايثيلين جليكول».
ولاعطاء فكرة عما كانت ستحققه الشركة، فان النتائج المالية لشركة «داو» في الربع الثالث تشير الى ان مبيعات قطاع صناعة المواد البلاستيكية الاساسية في الربع الثالث بلغت 2.6 مليار دولار في حين ان الارباح التشغيلية (وليس الصافية) للقطاع بلغت 590 مليون دولار.
هذا الاداء للشركة لم يكن نتيجة مصادفات. ومسؤولو القطاع النفطي في الكويت كانوا يعلمون بهذه الحقائق ولذلك كانوا مجمعين على وجوب المضي فيها.
والكلام الذي قاله مسؤولو القطاع النفطي كان يشير بوضوح الى معرفتهم بفوائد الشراكة، اذ اعتبر الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية سعد الشويب في حينه انه «من خلال هذا المشروع، ستدخل مؤسسة البترول الكويتية عصرا جديد من المنتجات المتخصصة المرتكزة الى تكنولوجيات عالمية بارزة».
كما ان الرئيس التنفيذي لـ «داو» اندرو ليفيريس رسم صورة واضحة لما آلت اليه الشركة في تحليله لنتائج الربع الثالث حيث اشار الى ان هذه النتائج كانت نتيجة للتركيز على ادارة عملية رفع حجم المبيعات والاسعار وزيادة خفض الانفاق، بالاضافة الى الاستفادة من تحسن الظروف الاقتصادية، وتمكن الشركة من ردم قرض جسري حصلت عليه للاستحواذ على روم اند هاس من خلال بيع وحدة مورتون سولت (بمبلغ 1.68 مليار دولار) فضلا عن مليار الهيئة العامة للاستثمار ومليارات بافيت الثلاثة، ما مكن الشركة من دفع المبلغ بالكامل قبل موعد استحقاقه واتاح لها مرونة مالية.
الفوائد التكنولوجية
اضافة الى الخسائر المالية المليارية، فوت الغاء الصفقة على الكويت مكاسب تكنولوجية، ربما كانت اكبر من الفوائد المالية على كبرها. فاضافة الى التنويع الاقتصادي الذي كانت ستمثل الصفقة خطوة واسعة في اطاره، كانت الكويت ستكسب خبرات تكنولوجية لا تتوافر عادة الا للدول المتقدمة. فالمواد التي كان سيمتلك الكويتيون مصانع تشغيلها حساسة وتدخل في صناعات ضرورية مثل صناعة السيارات والمنتجات الصيدلانية والالكترونيات وغيرها.
فـ «البوليكاربونات» مثلا هي نوع من البلاستيك يستخدم في تطبيقات تتراوح بين الزجاج المضاد للرصاص والاقراص المدمجة وفي الوسائط البصرية والكهرباء والاضاءة.
اما «الامينات» فهي عائلة من المواد الكيميائية التي لديها مجموعة واسعة من الخصائص وتستخدم في تطبيقات مختلفة منها معالجة الخشب والعمليات الصيدلانية والطلاء والمنتجات الاستهلاكية.
ويمثل «البولي ايثيلين» و«البوليبروبيلين» اللتان تنتجهما «داو» وكان مقررا ان ينتقلا الى «كي داو» نصف الطلب العالمي على المادتين. «البولي ايثيلين» هو المادة الاكثر استخداما في كل انواع البلاستيك ويمكن العثور عليه في الكثير من منتجات الحياة اليومية من تعليب الاغذية الى قدر الحليب الى الحاويات البلاستيكية والانابيب وسفن الركاب.
اما «البوليبروبيلين» فهو بلاستيك متنوع يستخدم في الالياف ونايلون التوضيب والسلع المعمرة وقطع السيارات وتطبيقات استهلاكية اخرى.
ويستخدم «المونو ايثيلين غليكول» و«الدي ايثيلين غليكول» والمعروفان بصورة مشتركة باسم «الايثيلين جليكول» والذي تنتجه «ام اي جلوبل»، كمادة خام في صناعة الياف البولياستر والتركيبات المانعة للتجمد ومنتجات صناعية اخرى. ويستخدم «البولي ايثيلين تيريفثاليت» الذي تنتجه «اكويبوليمرز» في صناعة عبوات المشروبات الاكثر صفاء وتطبيقات اخرى.
بعد هذا كله يصبح السؤال مشروعا، اي حكمة وقفت وراء الغاء مثل هذا المشروع؟ والى متى ستظل الكويت والكويتيون رهينة المستفيدين من الابواب الخلفية للعقود: اما ان تمر المشاريع عبرنا او لا مشاريع.


منقول من الراى
 

7adsawy

عضو بلاتيني
يقول مسؤول رفيع المستوى في مؤسسة البترول الكويتية ان الاصول التابعة لشركة «داو كيميكال» التي كان يفترض نقلها الى شركة «كي داو» المشتركة مع الكويت قبل الغائها في ربع الساعة الاخير عشية دخولها المفترض حيز التنفيذ، حققت نصف مليار دولار ارباحا في النصف الاول من العام الحالي.
هذا الكلام يعني ان الكويت فاتها ما فاتها من الارباح من تلك الصفقة، التي كان عليها اجماع داخل اسوار مؤسسة البترول نظرا لسلامتها من الناحية الفنية، بالجدوى المالية او بالتكنولوجيا التي كانت ستمتلكها الكويت من الصفقة. الا ان المصالح السياسية التي اريد من خلالها القول ان «الداو» دخلت الكويت «من الباب الخطأ» من ناحية، وضيق الافق من ناحية اخرى، اجتمعا لتفويت هذه الفرصة على الكويت.
كم مليارا خسرت الكويت من الغاء هذه الصفقة؟ الاجابة عن هذا السؤال بسيطة ومعقدة في آن واحد. بسيطة لان الرقم بالمليارات من دون اي شك، ومعقدة لانه من الصعب تحديد رقم دقيق، اذ انه من الصعب عزل ربحية الاصول التي كانت ستنتقل من «داو» الى «كي داو» بمعزل عن اداء الشركة ككل. كما انه كانت ستنضم الى هذه الاصول اصول اخرى هي حاليا اصول مشتركة بين «داو» والكويت، فضلا عن الـ 6 مليارات دولار التي كانت الكويت، ممثلة بشركة صناعة الكيماويات البترولية، ستدفعها كمبلغ صاف ضمن الشراكة، وهو ما كان من شأنه ان يغير النتيجة نحو الافضل طبعا.
لكن استحالة الحديث عن رقم دقيق، لا تمنع من ايراد بعض الحقائق التي يمكن ان تقرب الصورة. فعلى سبيل المثال، يقول المسؤول في مؤسسة البترول ان 40 في المئة من اصول شركة «داو كيميكال» كانت ستنتقل الى مظلة الشركة المشتركة، ما يعني ان ما يوازي 20 في المئة من اسهم «داو كيميكال» كانت ستكون ملكا للكويت.
ويمكن الحديث عن خطين لتطور اداء الشركة، هما اداء السهم والاداء التشغيلي وما حققاه من ارباح.
سهم الشركة شهد كبوة في الربع الاول وبداية الربع الثاني من العام الحالي، حيث وصل سعره الى اقل من ستة دولارات على اثر الغاء صفقة «كي داو» في الايام الاخيرة من العام 2008، والمشاكل المرتبطة بذلك، حيث كانت الشركة قد وقعت عقدا للاستحواذ على شركة «روم اند هاس» بمبلغ 15 مليار دولار، وكانت تخطط لتمويله جزئيا من خلال عائدات صفقة «كي داو». وهي مشكلة تمكنت الشركة من حلها لاحقا بفضل تمويل بمليار دولار من الهيئة العامة للاستثمار بقيت ظروفه غير واضحة، بالاضافة الى ثلاثة مليارات اخرى من الملياردير وارن بافيت.
بعد هذه الكبوة عاد السهم الى الصعود وسجل 25.11 دولار في 25 اكتوبر 2009، ما يعني ان القيمة السوقية للشركة ارتفعت بشكل كبير، وارتفعت معها اسعار اصولها.
كل سهم من اسهم شركة «داو» البالغ عددها 1.075 مليار سهم، ارتفع بمقدار 19 دولارا في فترة ستة اشهر، مما رفع القيمة السوقية للشركة بنحو 20 مليار دولار فهل وصل قصر النظر الى حد عدم الرؤية الى ما بعد ستة اشهر، علما ان التحليلات الاقتصادية كلها كانت تشير الى ان نهاية العام الحالي ستكون بداية نهاية الازمة؟ ام مرة اخرى ان «دخول الداو من الباب الخطأ» كلف الكويت خسارة هذه الارباح؟
اذا كان هناك من سيقول ان السهم عرضة للتقلب، وان هذه طبيعة الاسهم، فان الاداء التشغيلي لشركة تصنع منتجات تدخل في عشرات الاستخدامات في الحياة اليومية، هو اقل تقلبا واقل تعرضا للظروف الاقتصادية المعاكسة، في حين ان امتلاك الكويت لتكنولوجيا هذه الصناعات كان سيكون ثابتا ومؤكدا، ولا رجعة عنه او فيه.
على مستوى الاداء التشغيلي ابلت الشركة بلاء حسنا. والنتائج المالية للشركة للربع الثالث من العام الحالي تؤكد ذلك، بل تؤكد ان الشركة هي واحدة من انجح الشركات في العالم، اذ انها استطاعت ان تخرج من ازمة كبرى كان من اسبابها الغاء الصفقة، الى جانب الظروف الاقتصادية العالمية مطلع هذه السنة، الى العودة لتحقيق الارباح في ظرف اشهر قليلة. واذا كان جزء من الفضل في العودة الى الارباح يعود الى تحسن اسعار النفط، فان قدرة الشركة على الصمود خلال الفترة العصيبة وفي مواجهة ظروف كلها معاكسة، يشير الى انها شركة ذات اصول ونمط تشغيل من النوع الذي يصح الرهان عليه.
«داو كيميكال» باعت بما قيمته 12 مليار دولار من المواد خلال الربع الثالث من العام الحالي وحققت ارباحا صافية بلغت 799 مليون دولار. في حين ان التقديرات لمبيعات «كي داو» السنوية كانت تصل الى 11 مليار دولار. واذا اضيفت اليها مبيعات «ام اي جلوبل» و«اكويبوليمرز»، وهما شركتان مشتركتان بالفعل بين الكويت و«داو» كان مقررا نقلهما الى «كي داو» بموجب الصفقة، سترتفع الى 15 مليار دولار سنويا.
فبموجب العقد كانت «داو» ستبيع شركة صناعة الكيماويات البترولية حصة خمسين في المئة من الاصول التي ستنقل الى الشركة الجديدة «كي داو»، وتشمل هذه الاصول مصانع حيوية لخمسة من المنتجات الاساسية التي تندرج غالبيتها ضمن صناعة المواد البلاستيكية الاساسية. وهذه المواد هي «البولي ايثيلين» و«البوليبروبيلين» و«البوليكاربونات» و«الامينات» و«الايثيلين جليكول».
ولاعطاء فكرة عما كانت ستحققه الشركة، فان النتائج المالية لشركة «داو» في الربع الثالث تشير الى ان مبيعات قطاع صناعة المواد البلاستيكية الاساسية في الربع الثالث بلغت 2.6 مليار دولار في حين ان الارباح التشغيلية (وليس الصافية) للقطاع بلغت 590 مليون دولار.
هذا الاداء للشركة لم يكن نتيجة مصادفات. ومسؤولو القطاع النفطي في الكويت كانوا يعلمون بهذه الحقائق ولذلك كانوا مجمعين على وجوب المضي فيها.
والكلام الذي قاله مسؤولو القطاع النفطي كان يشير بوضوح الى معرفتهم بفوائد الشراكة، اذ اعتبر الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية سعد الشويب في حينه انه «من خلال هذا المشروع، ستدخل مؤسسة البترول الكويتية عصرا جديد من المنتجات المتخصصة المرتكزة الى تكنولوجيات عالمية بارزة».
كما ان الرئيس التنفيذي لـ «داو» اندرو ليفيريس رسم صورة واضحة لما آلت اليه الشركة في تحليله لنتائج الربع الثالث حيث اشار الى ان هذه النتائج كانت نتيجة للتركيز على ادارة عملية رفع حجم المبيعات والاسعار وزيادة خفض الانفاق، بالاضافة الى الاستفادة من تحسن الظروف الاقتصادية، وتمكن الشركة من ردم قرض جسري حصلت عليه للاستحواذ على روم اند هاس من خلال بيع وحدة مورتون سولت (بمبلغ 1.68 مليار دولار) فضلا عن مليار الهيئة العامة للاستثمار ومليارات بافيت الثلاثة، ما مكن الشركة من دفع المبلغ بالكامل قبل موعد استحقاقه واتاح لها مرونة مالية.
الفوائد التكنولوجية
اضافة الى الخسائر المالية المليارية، فوت الغاء الصفقة على الكويت مكاسب تكنولوجية، ربما كانت اكبر من الفوائد المالية على كبرها. فاضافة الى التنويع الاقتصادي الذي كانت ستمثل الصفقة خطوة واسعة في اطاره، كانت الكويت ستكسب خبرات تكنولوجية لا تتوافر عادة الا للدول المتقدمة. فالمواد التي كان سيمتلك الكويتيون مصانع تشغيلها حساسة وتدخل في صناعات ضرورية مثل صناعة السيارات والمنتجات الصيدلانية والالكترونيات وغيرها.
فـ «البوليكاربونات» مثلا هي نوع من البلاستيك يستخدم في تطبيقات تتراوح بين الزجاج المضاد للرصاص والاقراص المدمجة وفي الوسائط البصرية والكهرباء والاضاءة.
اما «الامينات» فهي عائلة من المواد الكيميائية التي لديها مجموعة واسعة من الخصائص وتستخدم في تطبيقات مختلفة منها معالجة الخشب والعمليات الصيدلانية والطلاء والمنتجات الاستهلاكية.
ويمثل «البولي ايثيلين» و«البوليبروبيلين» اللتان تنتجهما «داو» وكان مقررا ان ينتقلا الى «كي داو» نصف الطلب العالمي على المادتين. «البولي ايثيلين» هو المادة الاكثر استخداما في كل انواع البلاستيك ويمكن العثور عليه في الكثير من منتجات الحياة اليومية من تعليب الاغذية الى قدر الحليب الى الحاويات البلاستيكية والانابيب وسفن الركاب.
اما «البوليبروبيلين» فهو بلاستيك متنوع يستخدم في الالياف ونايلون التوضيب والسلع المعمرة وقطع السيارات وتطبيقات استهلاكية اخرى.
ويستخدم «المونو ايثيلين غليكول» و«الدي ايثيلين غليكول» والمعروفان بصورة مشتركة باسم «الايثيلين جليكول» والذي تنتجه «ام اي جلوبل»، كمادة خام في صناعة الياف البولياستر والتركيبات المانعة للتجمد ومنتجات صناعية اخرى. ويستخدم «البولي ايثيلين تيريفثاليت» الذي تنتجه «اكويبوليمرز» في صناعة عبوات المشروبات الاكثر صفاء وتطبيقات اخرى.
بعد هذا كله يصبح السؤال مشروعا، اي حكمة وقفت وراء الغاء مثل هذا المشروع؟ والى متى ستظل الكويت والكويتيون رهينة المستفيدين من الابواب الخلفية للعقود: اما ان تمر المشاريع عبرنا او لا مشاريع.


منقول من الراى

ما تعرف قدري ليمن تجرب غيري

الله يذكرك بالخير يالعليم انبح صوتك وانت تحاول تقنع الجماعة ماكو فايدة !!

عمك اصمخ للاسف والمركب سماري :إستنكار: رايتك بيضاء يالعليم كفيت ووفيت وذنب دولة الرئيس على جنبه !
 

ماجد غازي

عضو فعال
لأسف رغم مداخلتي الاولى الاان هناك من ابى الا ان يتحول الموضوع لمناقشة السياسة المحلية والتنافس بين التيارات الموجودة على الساحة !
موضوع المصفاة الرابعة نعرف لماذا الغي اذا بتناقش الاسباب افتح موضوع ثاني واحنا حاضرين لان الظاهر طلع صحيح التكرار يعلم الشطار
الموضوع يتحدث عن تجربة دولة لايوجد بها شعبي ولا حدس لماذا الاصرار على توجيه الحوار الى مناطق لم يتطرق لها كاتب الموضوع
طبعا بالاذن من الاخ الازرق
رجاء لحد ياخذ ردي كأنه اتهام اقرؤوه بتمعن وارجو الفائدة للجميع
شكرا
 

كويتى آرى

عضو بلاتيني
يقول مسؤول رفيع المستوى في مؤسسة البترول الكويتية ان الاصول التابعة لشركة «داو كيميكال» التي كان يفترض نقلها الى شركة «كي داو» المشتركة مع الكويت قبل الغائها في ربع الساعة الاخير عشية دخولها المفترض حيز التنفيذ، حققت نصف مليار دولار ارباحا في النصف الاول من العام الحالي.
هذا الكلام يعني ان الكويت فاتها ما فاتها من الارباح من تلك الصفقة، التي كان عليها اجماع داخل اسوار مؤسسة البترول نظرا لسلامتها من الناحية الفنية، بالجدوى المالية او بالتكنولوجيا التي كانت ستمتلكها الكويت من الصفقة. الا ان المصالح السياسية التي اريد من خلالها القول ان «الداو» دخلت الكويت «من الباب الخطأ» من ناحية، وضيق الافق من ناحية اخرى، اجتمعا لتفويت هذه الفرصة على الكويت.
كم مليارا خسرت الكويت من الغاء هذه الصفقة؟ الاجابة عن هذا السؤال بسيطة ومعقدة في آن واحد. بسيطة لان الرقم بالمليارات من دون اي شك، ومعقدة لانه من الصعب تحديد رقم دقيق، اذ انه من الصعب عزل ربحية الاصول التي كانت ستنتقل من «داو» الى «كي داو» بمعزل عن اداء الشركة ككل. كما انه كانت ستنضم الى هذه الاصول اصول اخرى هي حاليا اصول مشتركة بين «داو» والكويت، فضلا عن الـ 6 مليارات دولار التي كانت الكويت، ممثلة بشركة صناعة الكيماويات البترولية، ستدفعها كمبلغ صاف ضمن الشراكة، وهو ما كان من شأنه ان يغير النتيجة نحو الافضل طبعا.
لكن استحالة الحديث عن رقم دقيق، لا تمنع من ايراد بعض الحقائق التي يمكن ان تقرب الصورة. فعلى سبيل المثال، يقول المسؤول في مؤسسة البترول ان 40 في المئة من اصول شركة «داو كيميكال» كانت ستنتقل الى مظلة الشركة المشتركة، ما يعني ان ما يوازي 20 في المئة من اسهم «داو كيميكال» كانت ستكون ملكا للكويت.
ويمكن الحديث عن خطين لتطور اداء الشركة، هما اداء السهم والاداء التشغيلي وما حققاه من ارباح.
سهم الشركة شهد كبوة في الربع الاول وبداية الربع الثاني من العام الحالي، حيث وصل سعره الى اقل من ستة دولارات على اثر الغاء صفقة «كي داو» في الايام الاخيرة من العام 2008، والمشاكل المرتبطة بذلك، حيث كانت الشركة قد وقعت عقدا للاستحواذ على شركة «روم اند هاس» بمبلغ 15 مليار دولار، وكانت تخطط لتمويله جزئيا من خلال عائدات صفقة «كي داو». وهي مشكلة تمكنت الشركة من حلها لاحقا بفضل تمويل بمليار دولار من الهيئة العامة للاستثمار بقيت ظروفه غير واضحة، بالاضافة الى ثلاثة مليارات اخرى من الملياردير وارن بافيت.
بعد هذه الكبوة عاد السهم الى الصعود وسجل 25.11 دولار في 25 اكتوبر 2009، ما يعني ان القيمة السوقية للشركة ارتفعت بشكل كبير، وارتفعت معها اسعار اصولها.
كل سهم من اسهم شركة «داو» البالغ عددها 1.075 مليار سهم، ارتفع بمقدار 19 دولارا في فترة ستة اشهر، مما رفع القيمة السوقية للشركة بنحو 20 مليار دولار فهل وصل قصر النظر الى حد عدم الرؤية الى ما بعد ستة اشهر، علما ان التحليلات الاقتصادية كلها كانت تشير الى ان نهاية العام الحالي ستكون بداية نهاية الازمة؟ ام مرة اخرى ان «دخول الداو من الباب الخطأ» كلف الكويت خسارة هذه الارباح؟
اذا كان هناك من سيقول ان السهم عرضة للتقلب، وان هذه طبيعة الاسهم، فان الاداء التشغيلي لشركة تصنع منتجات تدخل في عشرات الاستخدامات في الحياة اليومية، هو اقل تقلبا واقل تعرضا للظروف الاقتصادية المعاكسة، في حين ان امتلاك الكويت لتكنولوجيا هذه الصناعات كان سيكون ثابتا ومؤكدا، ولا رجعة عنه او فيه.
على مستوى الاداء التشغيلي ابلت الشركة بلاء حسنا. والنتائج المالية للشركة للربع الثالث من العام الحالي تؤكد ذلك، بل تؤكد ان الشركة هي واحدة من انجح الشركات في العالم، اذ انها استطاعت ان تخرج من ازمة كبرى كان من اسبابها الغاء الصفقة، الى جانب الظروف الاقتصادية العالمية مطلع هذه السنة، الى العودة لتحقيق الارباح في ظرف اشهر قليلة. واذا كان جزء من الفضل في العودة الى الارباح يعود الى تحسن اسعار النفط، فان قدرة الشركة على الصمود خلال الفترة العصيبة وفي مواجهة ظروف كلها معاكسة، يشير الى انها شركة ذات اصول ونمط تشغيل من النوع الذي يصح الرهان عليه.
«داو كيميكال» باعت بما قيمته 12 مليار دولار من المواد خلال الربع الثالث من العام الحالي وحققت ارباحا صافية بلغت 799 مليون دولار. في حين ان التقديرات لمبيعات «كي داو» السنوية كانت تصل الى 11 مليار دولار. واذا اضيفت اليها مبيعات «ام اي جلوبل» و«اكويبوليمرز»، وهما شركتان مشتركتان بالفعل بين الكويت و«داو» كان مقررا نقلهما الى «كي داو» بموجب الصفقة، سترتفع الى 15 مليار دولار سنويا.
فبموجب العقد كانت «داو» ستبيع شركة صناعة الكيماويات البترولية حصة خمسين في المئة من الاصول التي ستنقل الى الشركة الجديدة «كي داو»، وتشمل هذه الاصول مصانع حيوية لخمسة من المنتجات الاساسية التي تندرج غالبيتها ضمن صناعة المواد البلاستيكية الاساسية. وهذه المواد هي «البولي ايثيلين» و«البوليبروبيلين» و«البوليكاربونات» و«الامينات» و«الايثيلين جليكول».
ولاعطاء فكرة عما كانت ستحققه الشركة، فان النتائج المالية لشركة «داو» في الربع الثالث تشير الى ان مبيعات قطاع صناعة المواد البلاستيكية الاساسية في الربع الثالث بلغت 2.6 مليار دولار في حين ان الارباح التشغيلية (وليس الصافية) للقطاع بلغت 590 مليون دولار.
هذا الاداء للشركة لم يكن نتيجة مصادفات. ومسؤولو القطاع النفطي في الكويت كانوا يعلمون بهذه الحقائق ولذلك كانوا مجمعين على وجوب المضي فيها.
والكلام الذي قاله مسؤولو القطاع النفطي كان يشير بوضوح الى معرفتهم بفوائد الشراكة، اذ اعتبر الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية سعد الشويب في حينه انه «من خلال هذا المشروع، ستدخل مؤسسة البترول الكويتية عصرا جديد من المنتجات المتخصصة المرتكزة الى تكنولوجيات عالمية بارزة».
كما ان الرئيس التنفيذي لـ «داو» اندرو ليفيريس رسم صورة واضحة لما آلت اليه الشركة في تحليله لنتائج الربع الثالث حيث اشار الى ان هذه النتائج كانت نتيجة للتركيز على ادارة عملية رفع حجم المبيعات والاسعار وزيادة خفض الانفاق، بالاضافة الى الاستفادة من تحسن الظروف الاقتصادية، وتمكن الشركة من ردم قرض جسري حصلت عليه للاستحواذ على روم اند هاس من خلال بيع وحدة مورتون سولت (بمبلغ 1.68 مليار دولار) فضلا عن مليار الهيئة العامة للاستثمار ومليارات بافيت الثلاثة، ما مكن الشركة من دفع المبلغ بالكامل قبل موعد استحقاقه واتاح لها مرونة مالية.
الفوائد التكنولوجية
اضافة الى الخسائر المالية المليارية، فوت الغاء الصفقة على الكويت مكاسب تكنولوجية، ربما كانت اكبر من الفوائد المالية على كبرها. فاضافة الى التنويع الاقتصادي الذي كانت ستمثل الصفقة خطوة واسعة في اطاره، كانت الكويت ستكسب خبرات تكنولوجية لا تتوافر عادة الا للدول المتقدمة. فالمواد التي كان سيمتلك الكويتيون مصانع تشغيلها حساسة وتدخل في صناعات ضرورية مثل صناعة السيارات والمنتجات الصيدلانية والالكترونيات وغيرها.
فـ «البوليكاربونات» مثلا هي نوع من البلاستيك يستخدم في تطبيقات تتراوح بين الزجاج المضاد للرصاص والاقراص المدمجة وفي الوسائط البصرية والكهرباء والاضاءة.
اما «الامينات» فهي عائلة من المواد الكيميائية التي لديها مجموعة واسعة من الخصائص وتستخدم في تطبيقات مختلفة منها معالجة الخشب والعمليات الصيدلانية والطلاء والمنتجات الاستهلاكية.
ويمثل «البولي ايثيلين» و«البوليبروبيلين» اللتان تنتجهما «داو» وكان مقررا ان ينتقلا الى «كي داو» نصف الطلب العالمي على المادتين. «البولي ايثيلين» هو المادة الاكثر استخداما في كل انواع البلاستيك ويمكن العثور عليه في الكثير من منتجات الحياة اليومية من تعليب الاغذية الى قدر الحليب الى الحاويات البلاستيكية والانابيب وسفن الركاب.
اما «البوليبروبيلين» فهو بلاستيك متنوع يستخدم في الالياف ونايلون التوضيب والسلع المعمرة وقطع السيارات وتطبيقات استهلاكية اخرى.
ويستخدم «المونو ايثيلين غليكول» و«الدي ايثيلين غليكول» والمعروفان بصورة مشتركة باسم «الايثيلين جليكول» والذي تنتجه «ام اي جلوبل»، كمادة خام في صناعة الياف البولياستر والتركيبات المانعة للتجمد ومنتجات صناعية اخرى. ويستخدم «البولي ايثيلين تيريفثاليت» الذي تنتجه «اكويبوليمرز» في صناعة عبوات المشروبات الاكثر صفاء وتطبيقات اخرى.
بعد هذا كله يصبح السؤال مشروعا، اي حكمة وقفت وراء الغاء مثل هذا المشروع؟ والى متى ستظل الكويت والكويتيون رهينة المستفيدين من الابواب الخلفية للعقود: اما ان تمر المشاريع عبرنا او لا مشاريع.


منقول من الراى


الداو و ما أدراك ما الداو ,,, شركة تعتبر من أكثر الشركات العالمية فى براعات الاختراع, والرائدة فى الصناعات البتروكيماوية, ولو الصفقة نجحت كان الحين الكويت قطعت عشرات السنين فى مجال صناعة البتروكيماويات ... يا جماعة هذة الداو كيمكال مو أبراج القابضة !!!

الجانب الذى علا صوتة ضد الصفقة كان تبريرهم انة أسعر النفط نزل فسعر الصفقة غير عادل, و من هذة المنطلق يجب ألغاء الصفقة بكبرها !!! طبعا كلمة حق يراد بها باطل, الانة بالامكان نواب مطالبة الحكومة بأعادة التفاوض مع الداو بسعر آخر بدل ألغاء الصفقة بكبرها !!! بس كان الغرض أحراج جماعة حدس لغرض سياسى و انتخابى بحت وفى النهاية مستقبل المواطن أهوة الذى وقع فى حرج !
 

Alazraq

عضو بلاتيني
الاخ الازرق فضلا لا امرا ,,, اقرا البيانين ,,, وارجع لمشاركتك ,, واريد رايك بكل صراحه كما عودتنا ,,

حبيبي بو سعود ..

إنت تامرني أمر و تمون على رقبتي ..

قريت البيانين .. و رجعت لمشاركتي .. و ما لقيت إلا كل دعم لكلامي ..

إفتح موضوع مستقل عن مشروع الداو و بتلاقيني أول المشاركين فيه و رأيي جاهز من الحين :وردة:
 

Alazraq

عضو بلاتيني
ما تعرف قدري ليمن تجرب غيري

الله يذكرك بالخير يالعليم انبح صوتك وانت تحاول تقنع الجماعة ماكو فايدة !!

عمك اصمخ للاسف والمركب سماري :إستنكار: رايتك بيضاء يالعليم كفيت ووفيت وذنب دولة الرئيس على جنبه !

حدساوي .. ياليتك ناقشت الموضوع الأساسي مو الردود الخارجه عنه ..!!

عموما إذا تحب نتكلم في مشروع الداو و حبيبك العليم إفتح موضوع مستقل و أبشر بردي عليك :وردة:
 

Alazraq

عضو بلاتيني
لأسف رغم مداخلتي الاولى الاان هناك من ابى الا ان يتحول الموضوع لمناقشة السياسة المحلية والتنافس بين التيارات الموجودة على الساحة !
موضوع المصفاة الرابعة نعرف لماذا الغي اذا بتناقش الاسباب افتح موضوع ثاني واحنا حاضرين لان الظاهر طلع صحيح التكرار يعلم الشطار
الموضوع يتحدث عن تجربة دولة لايوجد بها شعبي ولا حدس لماذا الاصرار على توجيه الحوار الى مناطق لم يتطرق لها كاتب الموضوع
طبعا بالاذن من الاخ الازرق
رجاء لحد ياخذ ردي كأنه اتهام اقرؤوه بتمعن وارجو الفائدة للجميع
شكرا


:إستحسان::وردة:
 

Alazraq

عضو بلاتيني
الداو و ما أدراك ما الداو ,,, شركة تعتبر من أكثر الشركات العالمية فى براعات الاختراع, والرائدة فى الصناعات البتروكيماوية, ولو الصفقة نجحت كان الحين الكويت قطعت عشرات السنين فى مجال صناعة البتروكيماويات ... يا جماعة هذة الداو كيمكال مو أبراج القابضة !!!

الجانب الذى علا صوتة ضد الصفقة كان تبريرهم انة أسعر النفط نزل فسعر الصفقة غير عادل, و من هذة المنطلق يجب ألغاء الصفقة بكبرها !!! طبعا كلمة حق يراد بها باطل, الانة بالامكان نواب مطالبة الحكومة بأعادة التفاوض مع الداو بسعر آخر بدل ألغاء الصفقة بكبرها !!! بس كان الغرض أحراج جماعة حدس لغرض سياسى و انتخابى بحت وفى النهاية مستقبل المواطن أهوة الذى وقع فى حرج !



يعني للحين مصر تتكلم بالإقتصاد..؟!

أوكي .. إفتح موضوع مستقل عن الموضوع إللي تبيه و بتشوف ردي بأول صفحه ..

رجاء لا تحاول تخرب الموضوع و تطلع عن مضمونه .. ترى صارت عاده بايخه فيك .
 

كويتى آرى

عضو بلاتيني
يعني للحين مصر تتكلم بالإقتصاد..؟!



أوكي .. إفتح موضوع مستقل عن الموضوع إللي تبيه و بتشوف ردي بأول صفحه ..

رجاء لا تحاول تخرب الموضوع و تطلع عن مضمونه .. ترى صارت عاده بايخه فيك .


بالعكس اشوف الموضوع فى صلب الحدث , و تكلمت حضرتك عن المثال الفلندى و سبب تطور البلد من الخشب الى منتجات الخشب, و نحن انقارنة مع المثال الكويتى فى قصة الداو !!!
 

Alazraq

عضو بلاتيني
بالعكس اشوف الموضوع فى صلب الحدث , و تكلمت حضرتك عن المثال الفلندى و سبب تطور البلد من الخشب الى منتجات الخشب, و نحن انقارنة مع المثال الكويتى فى قصة الداو !!!



و قبل ما تقارن مشروع الداو الكويتي بمشروع الخشب الفنلندي ..

سألت نفسك هل تم تطبيق العوامل الحكوميه الفنلنديه الأربعه عندنا قبل التوقيع على مشروع الداو ..؟!

أولا : الشفافية و إنعدام الفساد الإداري ..

كأني به قال : (الفساد نسبته صفر في المائه ولا نعرف أصلاً عمولات أو رشاوى أو إستقطاعات أو منح أو إستثناءات أما الشرهات فهو علم لا نعلمه ..!!) .

ثانيا : العداله الاجتماعيه .. وقال أن الفوارق الطبقية هي كأدنى ما يكون .

ثالثا : الإستقلال التام للقضاء .

رابعا : التعليم الجيد مع الضمان الصحي الممتاز .


إذا كان ردك السابق في صلب موضوعي مثل ما تدعي ليش تقفز للنتائج بدون ما تلتفت للأسباب إللي طبقتها فنلندا قبل الشروع بمشاريعها ..!!

شلون تبي مشروع ضخم بالمليارات مثل مشروع الداو ينجح في الوقت إللي يلفه العديد من الشبهات بسبب عدم تطبيق العوامل الفنلنديه الأربعه إللي هي أساس نجاح النموذج الفنلندي ..

مادري إذا كنت مطلع على مشروع الداو من بدايته و شفت سعر المشروع شلون يتذبذب بين فتره و أخرى دليل على مصداقية الشبهات إللي تدور حوله من تنفيع و غيره ..

للأسف مقارنتك من الأساس غلط لأني مثل ما قلتلك بالسابق إنت تفتقد لأبسط أبجديات الإقتصاد ..

لكن شسوي فيك .. مصر تتكلم و تتناقش في كل شي سواء إللي تعرفه و إللي ما تعرفه .
 

ماجد غازي

عضو فعال
رغم كل المطبات الهواية سأعود لنفس الموضوع
وذلك لسببين :
اولا فنلندا تعتبر دولة فقيرة بالموارد الطبيعية مقارنة بالكويت بالاضافة الى تشابه موقعها مع موقع الكويت ( تحيط بها دول كبرى مثل روسيا والسويد وكان لهم اطماع سابقة بها )
ثانيا قصر الفترة الزمنية 6 سنوات فقط للتحول من اقتصاد هزيل الى دولة تسعى دول العالم لتوقيع اتفافات تجارية معها
فنلندا لم تعرف مصطلح الحكومات الرشيدة ولهذا تطورت وتقدمت
جمهورية فنلندا بعدد سكانها الذي يتجاوز ال خمسة ملايين نسمة بقليل ,لها دخل قومي يضاهي دخل الكثير من الدول النفطية او الصناعية العملاقة على الرغم من اعتماد الاقتصاد الفنلندي على تصدير الاخشاب وصناعة الورق وتكنولوجيا الاتصالات في السنوات الاخيرة .
ضف الى ذلك ان فنلندا لاتمتلك بئرا واحدا للبترول وليس لها تاريخ استعماري تستفيد منه كما استفادت فرنسا وايطاليا وبريطانيا من الدول التي كانت تستعمرها .
تعد فنلندا من ارقى الدول المتطورة في مجال التعليم ومجال الخدمة الاجتماعية بمافي ذلك الدخل العالي للمواطن الفنلدني (2900 يورو شهريا 2008) وبها الكثير من الاشياء والممارسات الايجابية التي تفتقدها الكثير من الدول العربية وتدل احدى الاحصائيات الصادرة عن منظمة الامم المتحدة على ان شعب فنلندا يعتبر من اكثر شعوب الارض سعادة
فنجد ان قيمة الانسان وكرامته مضمونة للجميع ولايمكن لاي فرد في المجتمع التفريط في تلك المقدسات او المساس بها ,وهذا يستند الى دعامة واحدة مهمة تكمن في احترام الجميع للقانون واقتناع وتركيز الفنلنديين على اهمية العلم والتعليم الجيد للجميع والتحضر من اجل خلق شعب واع ومجتمع قابل للتطوير
وضوح الرؤية الاجتماعية والقانونية والسياسية والاقتصادية لدى المواطن الفنلندي نتيجة التعليم الجيد ووجود مؤسسات المجتمع المدني ودورها المهم المرافق لاحترام سيادة القانون ومؤسسات الدولة اعتبر من اهم اساسيات انتظام الظروف الحياتية في المجتمع الفنلندي
فجميع شرائح المجتمع الكبير والصغير .. الرجل والمرأة ....الوزير والعامل والطالب ...الكل يعلم حقوقه ويحترم واجباته ويحترم القانون الذي تغطي مظلته الجميع
الكل يلتزم حدوده ويعلم ان حقه الدستوري الذي تنص عليه القوانين سيصله بدون توسيط قريب او شخص يملك منصبا مهما في الدولة
منقول بتصرف
حسين التربي
اغسطس 2009
 

مستر بوسعود

عضو مميز
احرجتنى ,,, الله يعزك وتسلم على على ردك الطيب ,,,
اعتذر ان كانت مقارنتى بعيده عن صلب موضوعك ,,, وان كانت قريبه من ناحيه ان فلندا بلدا مصدرا للخشب فاصبح مصنعا اول للورق ,,, وكيف ان الاستثمار فى الصناعات التحويليه هو الاجدى لكل دوله تعتمد على مصدر طبيعى ,,,,

شاكر لك علو اخلاقك ,,,
 

Alazraq

عضو بلاتيني
احرجتنى ,,, الله يعزك وتسلم على على ردك الطيب ,,,
اعتذر ان كانت مقارنتى بعيده عن صلب موضوعك ,,, وان كانت قريبه من ناحيه ان فلندا بلدا مصدرا للخشب فاصبح مصنعا اول للورق ,,, وكيف ان الاستثمار فى الصناعات التحويليه هو الاجدى لكل دوله تعتمد على مصدر طبيعى ,,,,

شاكر لك علو اخلاقك ,,,


حبيب يا بو سعود ..

مبدئيا شوف ردي السابق على كويتي آري ممكن يجاوب على بعض أسألتك..

و إذا حبيت نتوسع أكثر بالنقاش عن مشروع الداو إفتح موضوع مستقل و أبشر بسعدك .
 
أعلى