مـذكـرات (( رجل معدّد )) ,, !!

قديم

عضو مخضرم
احلى مافي الحلقه :p


تصدقين خليتيني افكر بالتعدد <- انت تزوج بالأول :cool:


فيصل ماشا ءالله قارى القصة عدل اللى طحت على احسن مقطع :))))

بس معليك دوام الحال من المحال


وشوف منو اللى ناطره عند الباب حلاته زوجته الاولى :))
 

الحـــرة

عضو ذهبي
اتوقع ام زوجته اهى اللى طقت الباب عليه

ولو انا منه جنى ما سمعت صوت الباب كلش بلش

يا الحرة منو اللى عند الباب

ولا يعنى تبين اتنطرينا لى باجر

شسوى امرى لله راح انطر لى باجر

ويعطيج الف عافية
ما شا الله عليك يا قديم .. متابع أول بأول :إستحسان:
اصبر لي باجر بس و انت بتعرف منو اللي عند الباب ..
الأحداث القادمة أكثر إثارة و غرابة :cool:

لا تطوفك :D
 

الحـــرة

عضو ذهبي
الحرة شخبار أم العيال والله ظلمتيها بقصتج لازم تحورين الأحداث وتنصفينها معوره قلبي
الزوجة الأولى لازالت في النفاس :eek:

ولا تغرّك يا ريمية .. تراها موب هيّنة بعد :confused:

الحلقات القادمة .. ستكون بطلتها الزوجة الأولى :إستحسان:
 

عليا

عضو مخضرم
حرة


خلى الحلقة الجاية الزوووجة الاولى تقتل الزوج عشان فكرررر بالتعدد :D


اية شعبااالهم 000

يا شذية الحريم والا بلااااااااااا :إستحسان:
 

آصال

عضو بلاتيني
طـــــــــــــلع فار ...


بسرعه ينـقص علليهم الرياييل مساكين ..



بشيـــــــــــــــــــــه :D
 

الحـــرة

عضو ذهبي
حرة


خلى الحلقة الجاية الزوووجة الاولى تقتل الزوج عشان فكرررر بالتعدد :D


اية شعبااالهم 000

يا شذية الحريم والا بلااااااااااا :إستحسان:
أبشري يا قلبي ..
الزوجة الأولى بتعجبك يا عليا ..
اصبري عليها و انتِ تشوفين :إستحسان:
 

الحـــرة

عضو ذهبي
(( الحلقه السادسة ))

من الطارق... قالت:لا أدري...
وقامت عروسي ترفل في مشيتها وفتحت الباب...لتجد ابن اختها...
ماذا تريد؟؟... قال: جدتي تسأل عنك...هيا تعالي إليها....
استأذنت عروس مني وقد دخلت في طور من الامتعاض والنرفزة بسبب هذه الدعوة التي قطعت علينا جلستنا الجميلة...
أما أنا فقد بلغت بي حالة التذمر مبلغاً....تبرأت فيه من الغلاسة والغلسين والثقالة والثقيلين....
عادت عروسي بعد ربع ساعة وكأنها عادت بعد ساعات...
حيا الله القمر!!!حيا الله ست العرايس...
فقالت:أهلا وسهلا بشيخ العرسان....العشاء...يا بعد عمري على السفرة...
بالنسبة لي كنت أفضل تأخير العشاء أو حتى إلغاءه من برنامج الزيارة...
مع أنه سبق لي التفاهم مع عروسي على أن نتعشا معاً....
ومشت عروسي أمامي...وأنا خلفها أمني نفسي بعشوة عرسان معتبرة....نتبادل الضحكات واللقم...
وتطعمني وأطعمها....ونعيش بعض الأحلام ولا في الأفلام...
في البداية انتشاني فرح غامر وسرور كبير حين رأيت صالة الطعام خالية من أهل المنزل...
ورأيت الدجاج المحمر على صينية الأرز....طبعاً الدجاج حسب طلبي لأني لست من أنصار اللحوم الحمراء!!
قاتل الله أنفلونزا الطيور لم تكن شرفت وانتشرت....ورأيت صحون الفاصلويا والباميا وأطباق السمبوسك التي أكن
لها كل مودة وتقدير...وصحون السلطة الخضراء التي أكلها من باب الطب والتداوي لحالة الإمساك التي أعاني منها
كثيراً...بالإضافة إلى بعض أطباق الحلوى كبلح الشام...والكريم كرميلا...
وبينما كنت أنسج خيوط أحلامي الوردية وأنا أستدير حول المائدة العامرة وأضع خطط الجلوس لي ولعروسي...أنا
سوف أجلس هنا وهي مقابلي وجها لوجه...لا...لا...لا....سوف أجلسها بجواري...
لأن جلسات المحبين كلما كانت أقرب كانت أطيب...
إذا بشقيق الزوجة...وابن أختها...يلجان غرفة الطعام...وقد دخلا وتدثرا بثقالة لو حُمّلت بها شاحنة لما أقلَّتها...
يا فرحة ما تمت...ويا للعشوة التي خربت...والجلسة التي فسدت....
وبدلاً من أن نتبادل اللقميات....والابتسامات....أصبحنا نسترق النظرات الحائرات...والكلمات القليلات...
سُدت نفسي عن العشاء....واعتبرت مجلسه ثقيلا مملا مزعجا عليَّ أن أغادره سريعا...
ولكن من باب المجاملة...كان عليَّ أن أتحدث قليلاً باستظراف مع شقيق العروس الأصغر....
الذي أخذ يكيل لي المكاييل والأرادب في مدح عائلتهم ومقدار كرمهم ونبل عاداتهم....
وأنا لا أملك إلا أن أطئطئ رأسي موافقاً ومتعجباً....
وأما الغلام الصغير ابن أختها فقد ظل يرمقني بعينين كعيني القط الذي يرقب لحمة معلقة في السقف يتحين
متى تسقط لينقض عليها ويلتهمها....
كان لي مداخلة وحيدة مع عروسي التي كانت حذرة في الكلام معي على سفرة الطعام...
بأن سألتها:هل هذا الطعام من إعداد يديك...
فأومأت برأسها إلى الأسفل...أي نعم.... تسلم ها الأيادي....
ما شاء الله كبسة مرة ممتازة...وإيدامات في غاية الروعة...والسبموسك شيء ثانٍ... والحلا نجم السهرة....
حقيقة لقد كانت أصناف الطعام لذيذة وشهية....ولكن وجود هذين أفسد لذتها وأغلق شهيتها...
أما هما فقد أقبلا على المائدة يلتهمان الطعام حيث تركتهما مشغولين بذلك...وأما أنا فبعد أن قمت بغسل يدي
عدت إلى مجلسي لأحسب أرباحي وخسائري هذه الليلة بعد أن نغص العشاء علينا....
وخطرت لي فكرة...وقلت في نفسي:يبدو أنني وقعت على امرأة ماهرة في الطهي والطبخ...
وتذكرت المثل الشهير:أقرب طريق إلى قلب الرجل معدته....ومع أنني لم أكن مقتنعا بهذا المثل
لكن ربما أكون مخطئا في عدم قناعتي....
كنت أنتظر على أحر من الجمر مجيئ عروسي لأعاتبها على مخالفة الاتفاقية بيننا في تناول العشاء
منفردين...وكنت منتظرا أن آخذ أقساطا من الراحة والدعابة إذا جاءت....
ولكن كانت كل هذه الأفكار أوهاما لا وجود لها في أرض الواقع....
لم تجئني العروس...بل جاء شقيقها....ثم جاء ابن أختها....والعروس ما جاءت ولا تكلمت...
ما الأمر؟؟؟...كان أخوها يحاول فتح الحديث معي عن حفلة الزفاف...وتفصيلات ذلك...وكنت أحاول تجنب الحديث
معه....لأنني فضلت الحديث حول ذلك مع زوجتي نفسها...ومع شقيقها الأكبر....
ولكن صاحبنا هذا يبدو أن جُبل على الإلحاح واللجاجة والجدال...وفهمت فيما بعد أنه كان يعاني من مرض نفسي
كنت ضحية له تلك الليلة.... يتكلم معي يميناً آخذه شمالاً....يطلع فوق...أنزل أسفل...
كلما حصل عليه مني...وعد بأن الأمور مرتبة بإذن الله وتحتاج إلى مزيد من الوقت....
طال انتظاري للعروس...وطال صبري لتلميحات واستفزازات شقيقها...
ماذا حدث؟؟وش السالفة؟؟؟؟أتواصوا به؟؟؟....
ساعة تقريبا مضت وأنا أكابد وأعاني من ذلك الحمل الثقيل...والجليس العليل...حتى انصرف وابن أخته بعد كدت
أقول:لا أعاد الله مثل هذه الليلة....
هيـــــــــــــــــــــــه أيها العرسان....يا من ترغب بالتعدد....لا بد من صــعوبات...ومن غثـــــات...ومن مضايقات...ولكن
ستات الحسن والجمال..ووربات الغنج والدلال...متخصصات في إذابة جبل من جليد ثقلاء الظل...
جاءت العروس....تتبسم وتقول:ضايقك فلان(شقيقها)بأسئلته...معليش...إنه مريض...
لا يا عمري....لم يضايقني...بالعكس ولكنه أتى لي بالجنون أصنافا وأصنافا...
ودوت ضحكتها في أرجاء المجلس....وكانت ضحكة جميلة أزاحت عن كاهلي ذلك الكابوس الثقيل....
وجلست إلى جواري...وشعرت بالاطمئنان والحنان....
وإذا بالباب يطرق بعنف.... وسرعان ما طار الاطمئنان وحل الخوف....
وقامت عروسي....الله يهديك تدعو لابن أختها...دائما يستعجل ويتهور....الشاي....
لا أريد شايا...ولا ماء..تعالي يا بنت الحلال جنبي خلينا نتكلم ونستأنس ونتجاذب كؤوس الهوى والوداد...
أنتم يا الرجال دائما مستعجلون....قالت ذلك وهي تبستم وتسكب الشاي...كم تريد ملعقة سكر؟؟؟
أحب الشاي منعنعا أو محبقاً ويميل إلى الحلاوة قليلاً....
قالت:كيف الشاي؟؟؟... قلت:كيف الشاي؟؟؟
أحلى وأجمل من دم الغزال(هكذا حفظنا من أمهاتنا أثابهن الله)....
وأحلى شيء لما أشربه من أحلى وأجمل وأرق يد في العالم....
صحيح يا شيخ.... صحيح وألف بل ومليون صحيح...
ما خلصت كلمة صحيح حتى جاء الفتى الصريح يطرق الباب ويدخل هذه المرة....لا إحم إحم ولا تستور أو دستور
ولا هم يحزنون... خالة!!!جدتي تريدك!!!!...
الله يخارجنا من هذي العجوز...ومن هذا الوليد الصغير....
معليش يا حبيبي لحظة وأرجع لك....
هاه يا بو الشباب التنغيص والغلاسة والمضايقات أكثر اليوم من الحلاوة والبهجة والتجاذب!!!!...
بقي الولد الصغير في المجلس معي....فقلت:لماذا لا أبادره ببعض الأسئلة لعلها تكشف لي شيئا من المعلومات
أستفيد به خلال خوضي لهذه التجربة الجديدة...
وش اسمك يا شاطر؟؟؟..وفي أية سنة تدرس...وفي أية مدرسة....أسئلة روتينية ومختلفة...
وفهمت أن والدته مطلقة....وهو يعيش مع أمه....
حاولت التلطف معه في الخطاب لأكتفي مشاكساته وإزعاجاته.... أين خالتك يا شاطر؟؟؟
خالتي!!!!فقام على الفور...ليدعوها....فقلت في نفسي:يا الله استفدنا من هذا المشاكس الصغير هذي المرة!!!..
ولكن يا حسرة!!!!عاد المشاكس الصغير برفقة جدته حماة الهنا!!!!!....
يا الله إنك تعدي هذه الليلة على خير....
فتحت لي العجوز تاريخ حياتها...وأنها تزوجت مرتين...وبدأت تقص لي سيرتها الأولى مع زوجها الأول...
وعدلت في جلستي وكنت متكئاً...لا لأستمع حكايات في الغابرين ولكن لأضرب أخماساً بأسداس في هذه
المصيبة التي وقعت على رأسي... دخلت عروسي وخرجت...
ودخلت وجلست ثم خرجت....وأمها تنتقل بنا من قصة إلى قصة....على أنها أحسن الله
إليها تقف عند كثير من الحكايات التي ترويها وتقصها لنأخذ العبرة والعظة منها سويا...
شفت يا وليدي كيف كان الناس؟؟؟...في أحد في ها الزمان يسوي كذا!!!!جاوبني يا وليدي...
وليدها الذي هو أنا كنت مضطرا لأجاوبها لعل في إجابتها قطعا لذلك السيناريو الفظيع
الذي كاد يلتهم ليلتنا عن بكرة أبيها....
كنت أتميز غيظاً...وأما هي فكانت تفضفض وتتحدث...وكأنها كانت مسجونة عن الكلام والبشر خمسين سنة في
سجن أبي غريب في إحدى جزر واق الواق....
يا إلهي..كيف الخلاص؟؟؟...والله لكأنما ابتعلت مسجلاً غذي بالكهرباء فلا يحتاج شحنا ولا تحويلاً...
حاولت مقاطعتها بلطف....وأن قصصكم معاشر الأولين والمسنين لا تمل...
اصبر...خلك تسمع..وتعرف...كم عانينا...وكم تعبنا....وأنتم اليوم يا شباب ويا بنات ما تدرون....ولا تعرفون..
رباه..هل كتب عليَّ هذه الليلة أن أسمع مواعظ طويلة لا تنتهي بالقوة والإكراه....
كنت أغلي في داخلي....
و أما العجوز فقد وجدت في العبد الفقير العريس المسكين ضالتها المنشودة
لتنفس عنها عناء السنين الخوالي....
ولما طال فلم الرعب ذلك....وقد زودتها العجوز ليس حبة ولا حبتين...بل عشرون وسقاً من الحب...
دخلت عروسي مرتها الرابعة أو الخامسة...وتجرأت وقالت:
مساك بالله الخير أمي....الساعة الثانية بعد منتصف الليل...
الساعة كــــــــــــــــــــــــــــــــم؟؟؟؟....


(( نهاية الحلقة السادسة )) :D

توّهـ يتذكّـر زوجته الأولى :eek:


وش رايكم باللي صار له ... يستاهل صح ؟!


 

ريميــة

عضو مخضرم
اللي استفدته من حلقة اليوم إن طريقة الملجة عند السعوديين فيها روحة وجية للمعرس على بيت العروس

توقعتهم مايشوفون حريمهم إلا ليلة العرس !
 

المختصر المفيد

عضو بلاتيني
بصراحة حلقة اليوم سوبر دراماتيكية و تسعد القلب لوما هالنسيب العلة بتاع الفلوس :)

هو و مشروع النسرة الذي اتضح أنها "أم حقب" و يا سوالفها اللي تغم

العروس مبين انها شارية و فقيرة اليوم و تبي السلامة تهدي مني و تسنع مناك

أما ولد اختها طلع غثيث بس في مجال يصير شقردي

السيناريو أتوقعه مليئ بمفاجئات و كسر توقعات و فيه أكشن مو طبيعي
 

الحـــرة

عضو ذهبي
اللي استفدته من حلقة اليوم إن طريقة الملجة عند السعوديين فيها روحة وجية للمعرس على بيت العروس

توقعتهم مايشوفون حريمهم إلا ليلة العرس !
حلووووووووو ..
يعني ريمية عجبتها الحلقة و عجبها تصرّف صاحبنا :confused:

خلّك كذا ياريمية .. ريلاكس :cool:
 
أعلى