مجلة رقابة : وقف النشاط الرياضي الكويتي

العثماني

عضو بلاتيني
تنفرد (رقابة) بنشر كتابها الذي يهدد بإيقاف النشاط الرياضي
الأولمبية الدولية : 1/1/2010 إيقاف النشاط الرياضي الكويتي


: وصل قبل ساعات كتاب جديد وصريح وواضح من اللجنة الأولمبية الدولية إلى معالي وزير الشئون الإجتماعية الدكتور محمد العفاسي يخطره بعد إعتمادهم أي قرارات أو إجراءات ممكن أن تتخذ من قبل مجالس إدارات الأندية المعينة.

وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية بأن موقفها الرسمي سيظل كما هو حسب ما أوضحوه في رسالتهم المؤرخة في 17 أكتوبر 2009 إلى حين رجوع مجالس إدارة الأندية الرياضية الشرعية.

كما توعدت اللجنة الأولمبية الدولية في كتابها المرسل إلى وزير الشئون بأنها ستوقف النشاط الرياضي الكويتي في 1 يناير 2010.


و تعرض نسخة مترجمة لكتاب اللجنة الأولمبية الدولية مع النسخة الإنجليزية.





معالي الوزير/

كما تعلمون أن وفد من الهيئة العامة للشباب و الرياضة قد زار لوزان بتاريخ 23 أكتوبر 2009 – للاجتماع مع IOC و OCA ، و ذلك لمناقشة و الانتهاء من مشروع قانون الرياضة في الكويت.

و نحن نقدر هذه المبادرة و الخطوة لكم، و من منطلق روح التعاون لمساعدتكم لقد قمنا في استقبال الوفد فورا و بدأنا نعمل معا على المستوى الفني للتأكد من مطابقة مشروع قانون الرياضة في الكويت بأن يكون متوافقا مع مبادئ الحركة الأولمبية. كما تعلمون أيضا أن هذا الاجتماع كان اجتماعا مثمرا للغاية حيث أننا توصلنا إلى صيغة القانون الجديد لدولة الكويت الذي يحل محل جميع التشريعات الرياضية الموجودة في دولة الكويت. كما أنه تم الاتفاق بمجرد رجوع الوفد إلى الكويت أن تتخذ الهيئة العامة للشباب و الرياضة الخطوات اللازمة من أجل تقديم هذا القانون الرياضي الجديد مجلس الأمة الكويتي من أجل النظر بالتشريع حسب الإجراءات المعمول بها في الكويت و التي جميعنا نحترمها . و بالطبع نحن لا نتدخل بها.

و مع ذلك فنحن لم نتلقى أي إفادة من الهيئة العامة للشباب و الرياضة حيال متابعة القانون الرياضي الجديد.

و قد تفاجأنا لما ورد إلينا من قرار الهيئة العامة للشباب و الرياضية بتاريخ 14 نوفمبر 2009 ، بقرار مجلس الإدارة بحل بعض الأندية الرياضية في الكويت و تعيين لجان مؤقتة لإدارة هذه الأندية.

و كما تعلمون لقد قمنا على الفور و طلبنا من الهيئة العامة للشباب و الرياضة في إعادة النظر حول وضع القرار و إعادة إدارة مجالس الإدارة المنحلة دون تأخير و تولي مناصبهم الشرعية المنتخبة في 2008. و إلى يومنا هذا فنحن لم نتلقى أي رد من الهيئة العامة للشباب و الرياضة على رسالتنا المؤرخة 17 نوفمبر 2009.

و إن موقفنا الرسمي سيظل كما هو حسب ما أوضحنها في رسالتنا إلى حين رجوع مجالس إدارة الأندية الرياضية الشرعية.

إن اللجنة الأولمبية الدولية لن تعترف بأي قرار أو إجراءات ممكن أن تتخذ من قبل اللجان المؤقتة للأندية بالنسبة للجنة الأولمبية أو على مستوى الاتحادات الرياضية . و سوف تكون هذه القرارات أو الإجراءات غير معتمد و ملغية.

و نحن نعبر عن عميق أسفنا بهذا القرار و الذي يتناقض مع جميع الاتفاقيات الموقعة بين السلطات الكويتية و اللجنة الأولمبية الدولية و هذا الأمر مؤسف جدا للغاية. و خصوصا أن هذا القرار مستندا على القانون المحلي الحالي و الذي يتعارض مع المبادئ الأولمبية.

و لذلك لقد فضلنا مخاطبتكم مباشرة لنعبر عن مخاوفنا الجسمية بخصوص هذا الوضع.

و في الحقيقة، كما تعلمون جيدا، أننا بذلنا قصارى جهدنا و أكثر من اللازم لمساعدة الجميع في الكويت لأكثر من عامين لنصل إلى هدف عام و هو أن تكون التشريعات الرياضية الكويتية متطابقة مع المبادئ و قوانين الحركة الأولمبية، انطلاقا من الاتفاقيات و المعاهدات المتعددة التي وقعت بيننا منذ عام 2007.

و لسوء الحظ ، إلى الآن لم تحترم السلطات الكويتية المعنية بالتزاماتها و تعهداتها ، على الرغم من رغبتنا الصادقة و جهودها المبذولة لتجنب تعليق الحركة الأولمبية في الكويت.

و بناءا عليه ، فأننا نود أن نذكركم مرة أخرى بأنه إذا لم يتم الانتهاء من تعديل القانون الرياضي ليكون متطابقا مع مبادئ الحركة الأولمبية قبل حلول 31 ديسمبر 2009 ، و بموجب الاتفاقية الموقعة بيننا فإنه يؤسفنا و لسوء الحظ بأن قرار المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية سيكون نافذا بتوقيف اللجنة الأولمبية الكويتية بتاريخ 1 يناير 2010.

و في حالة سريان قرار إيقاف اللجنة الأولمبية ، فإن اللجنة الأولمبية الدولية سوف تقوم على الفور بالتنسيق مع منظمة الاتحادات الدولية الأولمبية للألعاب الصيفية (ASOIF) و الاتحادات الرياضية الدولية المتعددة المعنية لإتخاذ إجراءات مشتركة و التي سوف تؤدي إلى تعليق الحركة الأولمبية في الكويت.

و نؤكد لكم عن عظيم أسفنا لهذا الوضع و لكن اللجنة الأولمبية الدولية منظمة الاتحادات الدولية الأولمبية للألعاب الصيفية (ASOIF) و الاتحادات الرياضية الدولية المتعددة المعنية جميعنا قد أدينا و اتخذنا كافة التدابير كي نتجنب هذا الإجراء و القرار. و لسوء الحظ فإننا وصلنا إلى نقطة قصور في التعاون من السلطات المعنية في الكويت و إجبارنا إلى اتخاذ مثل هذا الإجراء.

و نشكركم للاهتمام بشأن هذا الأمر
مع خالص التقدير

بيره ميرو
مدير
علاقات اللجان الأولمبية الوطنية
نسخة/
1. جاك روغ- رئيس اللجنة الدولية الأولمبية.
2. سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح- رئيس مجلس الوزراء الكويت.
3. اللواء المتقاعد فيصل الجزاف- رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب و الرياضة.
4. سعادة السفير/ الدكتور سهيل شحيبر – سفير دولة الكويت سويسرا.
5. منظمة الاتحادات الدولية الأولمبية للألعاب الصيفية (ASOIF)
6. المجلس الأولمبي الآسيوي.
7. اللجنة الأولمبية الكويتية.

المصدر
http://www.reqaba.com/ArticleDetail.aspx?id=2618


التعليق : الف مبروك للكويت انتصار الديمقراطية ... ولكن اتوقع اكثر شخص سوف يتضرر من الموضوع هو وزير الداخلية
.
 
أعلى