إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أَن تَزُولاَ

السلام عليكم

قال تعالى

{ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أَن تَزُولاَ وَلَئِن زَالَتَآ إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً }

فاطر 41

بداية يجب التنبيه إلى نقطتين هما

# لئن بمعنى لو فهما تجابان بنفس الجواب--كما في قوله

({وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحاً فَرَأَوْهُ مُصْفَرّاً لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِه}.

وقوله تعالى (وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّّذِينَ أُوتُوا الكتابَ بكُلّ آيةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ}

# إن---بمعنى ما --أي هي للجحد

على هذا فالمعنى هو

"إنّ الله هو الذي يمسك السماوات والأرض مانعا لهما من أن تزولا وإن زالتا لا يمكن لأحد غيره أن يعيدهما كما كانتا ممسوكتين "

طيب

ما المقصود بأن تزولا؟؟

المقصود هوأن تفقدا ارتباطهما معا بقوانين الجذب وغيره من القوانين والتي تجعل الأرض تدور في مسار محدد والسماء موجودة ضمن وضع محدد

قال إبن عاشور فيها قولا نفيسا (ثم أشير إلى أن شأن الممكنات المصير إلى الزوال والتحول ولو بعد أدهار فعطف عليه قوله: { ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده } ، فالزوال المفروض أيضاً مراد به اختلال نظامهما الذي يؤدي إلى تطاحنهما.

والزوال يطلق على العدم، ويطلق على التحول من مكان إلى مكان، ومنه زوال الشمس عن كبد السماء، وتقدم آخِرَ سورة إبراهيم.

وقد اختير هذا الفعل دون غيره لأن المقصود معناه المشترك فإن الله يُمسكهما من أن يُعْدما، ويمسكهما من أن يتحول نظام حركتهما، كما قال تعالى:
{ لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار }

__________________
 

فهد العسكر

عضو ذهبي
قال تعالى :



b2.gif
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ(9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ(10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ(11)
b1.gif


فقوله: ( خَلَقَ الأرْضَ فِي يَوْمَيْنِ ) يعني: يوم الأحد ويوم الاثنين.

( وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا ) أي:
جعلها مباركة قابلة للخير والبذر والغراس،
( وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا ) ، وهو:
ما يحتاج أهلها إليه من الأرزاق والأماكن التي تزرع وتغرس،
يعني: يوم الثلاثاء والأربعاء،
فهما مع اليومين السابقين أربعة؛
ولهذا قال تعالى: ( فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ) أي:
لمن أراد السؤال عن ذلك ليعلمه.

وقوله: ( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ ) ،
وهو: بخار الماء المتصاعد منه حين خلقت الأرض،

( فَقَالَ لَهَا وَلِلأرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا ) أي:
استجيبا لأمري، وانفعلا لفعلي طائعتين أو مكرهتين.

قال الثوري، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن مجاهد، عن ابن عباس في قوله [تعالى] ( فَقَالَ لَهَا وَلِلأرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا ) قال:
قال الله تعالى للسماوات:
أطلعي شمسي وقمري ونجومي.
وقال للأرض: شققي أنهارك، وأخرجي ثمارك.
فقالتا: ( أَتَيْنَا طَائِعِينَ )

وقال الحسن البصري: لو أبيا عليه أمره لعذبهما عذابا يجدان ألمه

وسأل ابن عباس عن ما اذا لم يأتيا طائعين
اجاب لسلط الله عليهما دواب تركلهما خاضعين

وجزاك الله خير
 

@Noura@

عضو مخضرم
وسأل ابن عباس عن ما اذا لم يأتيا طائعين
اجاب لسلط الله عليهما دواب تركلهما خاضعين

وجزاك الله خير

اللهم سلط على المنكرين عذابك في الدنيا والآخرة

موضوع رهيب سامحوني لتفعيله :إستحسان:
 

جادكاد

عضو فعال
قال تعالى :



b2.gif
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ(9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ(10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ(11)
b1.gif


فقوله: ( خَلَقَ الأرْضَ فِي يَوْمَيْنِ ) يعني: يوم الأحد ويوم الاثنين.

( وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا ) أي:
جعلها مباركة قابلة للخير والبذر والغراس،
( وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا ) ، وهو:
ما يحتاج أهلها إليه من الأرزاق والأماكن التي تزرع وتغرس،
يعني: يوم الثلاثاء والأربعاء،
فهما مع اليومين السابقين أربعة؛
ولهذا قال تعالى: ( فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ) أي:
لمن أراد السؤال عن ذلك ليعلمه.

وقوله: ( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ ) ،
وهو: بخار الماء المتصاعد منه حين خلقت الأرض،

( فَقَالَ لَهَا وَلِلأرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا ) أي:
استجيبا لأمري، وانفعلا لفعلي طائعتين أو مكرهتين.

قال الثوري، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن مجاهد، عن ابن عباس في قوله [تعالى] ( فَقَالَ لَهَا وَلِلأرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا ) قال:
قال الله تعالى للسماوات:
أطلعي شمسي وقمري ونجومي.
وقال للأرض: شققي أنهارك، وأخرجي ثمارك.
فقالتا: ( أَتَيْنَا طَائِعِينَ )

وقال الحسن البصري: لو أبيا عليه أمره لعذبهما عذابا يجدان ألمه

وسأل ابن عباس عن ما اذا لم يأتيا طائعين
اجاب لسلط الله عليهما دواب تركلهما خاضعين

وجزاك الله خير

فيه ناس تشوف ان الارض تحتاج لمن يمسك الارض الا تسيخ او تزول

واقترحوا على ان يكون الأئمه معينين من الله لان يمسكون الارض

ولو طرفه عين لايوجد امام في الارض فسوف تزول الارض وتسيخ !


بعض الناس يشوفون هذا !! فهل يخالفون الايات ؟
 
أعلى