يوم المباهلة

خادم الامام

عضو بلاتيني
بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وال محمد


السلام عليكم

آية المباهلة قال الله تعالى ( فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ) .( آل عمران 61)

يصادف في هذا اليوم مناسبة يوم المباهلة حيث باهل الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله نصارى نجران وقد اصطحب الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله خاصته من اهل بيته وهم الامام علي عليه السلام والصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء والحسن والحسين عليهم السلام وقد نزلت فيهم .

وسوف نذكر الروايات التي تتحدث عن هذه المناسبة العظيمة .



صحيح مسلم- فضائل الصحابة - من فضائل علي ( ع ) - رقم الحديث : ( 4420 )

- حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏ومحمد بن عباد ‏ ‏وتقاربا في اللفظ ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏حاتم وهو إبن إسمعيل ‏ ‏عن ‏ ‏بكير بن مسمار ‏ ‏عن ‏ ‏عامر بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏ ‏أمر ‏ ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏سعدا ‏ ‏فقال ما منعك أن تسب ‏ ‏أبا التراب ‏ ‏فقال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من ‏ ‏حمر النعم ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول له ‏ ‏خلفه ‏ ‏في بعض مغازيه فقال له ‏ ‏علي ‏ ‏يا رسول الله ‏ ‏خلفتني ‏ ‏مع النساء والصبيان فقال له رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أما ‏ ‏ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم ‏ ‏خيبر ‏ ‏لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي ‏ ‏عليا ‏ ‏فأتي به ‏ ‏أرمد ‏ ‏فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ‏ دعا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عليا ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسنا ‏ ‏وحسينا ‏ ‏فقال اللهم هؤلاء أهلي.



مسند أحمد - مسند العشرة.. - مسند أبي إسحاق - رقم الحديث : ( 1522 )

‏- ‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حاتم بن إسماعيل ‏ ‏عن ‏ ‏بكير بن مسمار ‏ ‏عن ‏ ‏عامر بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول له وخلفه في بعض مغازيه فقال ‏ ‏علي ‏ ‏أتخلفني مع النساء والصبيان قال يا ‏ ‏علي ‏ ‏أما ‏ ‏ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم ‏ ‏خيبر ‏ ‏لأعطين ‏ ‏الراية ‏ ‏رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ‏ ‏فتطاولنا ‏ ‏لها فقال ادعوا لي ‏ ‏عليا ‏ ‏فأتي به ‏ ‏أرمد ‏ ‏فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية ‏ ‏ندع أبناءنا وأبناءكم ‏ ‏دعا رسول الله ‏ (ص) ‏‏عليا ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسنا ‏ ‏وحسينا ‏ ‏فقال اللهم هؤلاء أهلي.




سنن الترمذي- تفسير القرآن - ومن سورة آل عمران - رقم الحديث : ( 2925 )

- حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حاتم بن إسمعيل ‏ ‏عن ‏ ‏بكير بن مسمار ‏ ‏عن ‏ ‏عامر بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏ ‏لما أنزل الله هذه الآية ‏تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم ‏ ‏الآية ‏ ‏دعا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عليا ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسنا ‏ ‏وحسينا ‏ ‏فقال ‏ ‏اللهم هؤلاء أهلي ‏، ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن غريب صحيح.



إبن كثير- تفسير إبن كثير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 378 )


- حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا أحمد بن داود المكي حدثنا بشر بن مهران حدثنا محمد بن دينار عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن جابر قال : قدم على النبي (ص) العاقب والطيب فدعاهما إلى الملاعنة فواعداه على أن يلاعناه الغداة قال : فغدا رسول الله (ص) فأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجيبا وأقرا له بالخراج قال : فقال رسول الله (ص) والذي بعثني بالحق لو قالا : لا لا مطر عليهم الوادي نارا قال جابر : وفيهم نزلت ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم قال جابر أنفسنا وأنفسكم رسول الله (ص) وعلي بن أبي طالب وأبناءنا الحسن والحسين ونساءنا فاطمة . وهكذا رواه الحاكم في مستدركه عن علي بن عيسى عن أحمد بن محمد بن الازهري عن علي بن حجر عن علي بن مسهر عن داود بن أبي هند به بمعناه ، ثم قال : صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه هكذا .


وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اهل بيته الطاهرين
 

درع الجزيرة

عضو مخضرم
انتوا كل يوم لكم مناسبة

ما شاء الله عليكم

قاصين عليكم اصحاب العمائم بقوة

ما يبونكم تتعدونهم كل يوم عندهم
 
انتوا كل يوم لكم مناسبة

ما شاء الله عليكم

السلام عليكم

يا زميلنا ليش تعترض على كل شيء ؟

ترى يوم المباهلة و يوم بيعة الغدير و يوم بدر و أحد و الخندق و صلح الحديبية و فتح مكة ، كلها أيام غيرت مجرى التاريخ لصالح المسلمين ، و جعلت الكفار يندحرون و يستسلمون و يخضعون للإسلام برضاهم أو رغما عنهم .

فمن غير المعقول أنك تعترض على هذه الأحداث التي تذكرنا بالإنتصارات الأولى للمسلمين .


و أستغرب الصراحة ، لما تعترض على كل هذه الأحداث التاريخية ، و تقدس اليوم الذي نجا فيه النبي موسى عليه السلام !

الله يعنيكم على الي انتو فيه. . .
زميلنا ، ترى إحنا في صدد ذكر روايات و أحاديث الرسول ص ، مو قاعدين نذكر المهري شقاعد يقول !

من الكره ما قتل ؟؟
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
إذا أعيد الموضوع أعيد الرد




تفسير شيخ الاسلام لآية المباهلة


اولا :

المباهلة هي الملاعنة ، والمقصود منها أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شيء ،
فيقولوا : لعنة الله على الظالم منا.

ينظر : "النهاية في غريب الأثر" (1/439) .

وآية المباهلة هي قوله تعالى :
( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ * الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ * فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ).
[آل عمران/59-61]

وكان سبب نزول هذه الآية أن وفد نصارى نجران
حين قدموا المدينة جعلوا يُجادلون في نبي الله عيسى عليه السلام ،
ويزعمون فيه ما يزعمون من البنوة والإلهية .

وقد تصلبوا على باطلهم ، بعدما أقام عليهم النبي صلى الله عليه وسلم
البراهين بأنه عبد الله ورسوله .

فأمره الله تعالى أن يباهلهم .

فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المباهلة ،
بأن يحضر هو وأهله وأبناؤه ، وهم يحضرون بأهلهم وأبنائهم ،
ثم يدعون الله تعالى أن ينزل عقوبته ولعنته على الكاذبين .

فأحضر النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم ،
وقال : هؤلاء أهلي .

فتشاور وفد نجران فيما بينهم :
هل يجيبونه إلى ذلك ؟

فاتفق رأيهم أن لا يجيبوه ؛ لأنهم عرفوا أنهم إن باهلوه هلكوا ،
هم وأولادهم وأهلوهم ، فصالحوه وبذلوا له الجزية ،
وطلبوا منه الموادعة والمهادنة ، فأجابهم صلى الله عليه وسلم لذلك .

ينظر: "تفسير ابن كثير" (2 /49) ، "تفسير السعدي" (1 /968) .



ثانياً :

ليس لشيخ الإسلام ابن تيمية رأي خاص في آية المباهلة ،
بل كلامه فيها ككلام سائر أهل السنة ،
إلا أنه قد بين بعض المفاهيم المغلوطة التي يحاول البعض أخذها من هذه القصة .

ونستطيع أن نلخص كلام شيخ الإسلام في المباهلة في نقاط :

1-إتيان النبي صلى الله عليه وسلم بعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم عند المباهلة ثابت بالأحاديث الصحيحة .

قال شيخ الإسلام: " أما أخذه علياً وفاطمة والحسن والحسين في المباهلة فحديث صحيح رواه مسلم عن سعد بن أبي وقاص ،
قال في حديث طويل : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ
( فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ...)
دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا فَقَالَ : اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي ".
انتهى .

"منهاج السنة النبوية" (7 / 123) .


2- ليس في ذلك دلالة على أنهم أفضل هذه الأمة .

قال : " لا دلالة في ذلك على الإمامة ولا على الأفضلية ". انتهى .

"منهاج السنة النبوية" (7/123)

وقال : " ولا يقتضي أن يكون من باهل به أفضل من جميع الصحابة ، كما لم يوجب أن تكون فاطمة وحسن وحسين أفضل من جميع الصحابة ". انتهى .

"منهاج السنة النبوية" (7 /125) .

3- المباهلة إنما يختار لها الإنسان أقرب الناس منه نسباً ، لا أفضلهم عنده .

قال شيخ الإسلام : " وسبب دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لهؤلاء فقط : أن المباهلة إنما تحصل بالأقربين إليه ، وإلا فلو باهلهم بالأبعدين في النسب وان كانوا أفضل عند الله لم يحصل المقصود .. ".

وقال : " وهؤلاء أقرب الناس إلى النبي صلى الله عليه و سلم نسباً ، وإن كان غيرهم أفضل منهم عنده ، فلم يؤمر أن يدعو أفضل أتباعه ؛
لأن المقصود أن يدعو كل واحد منهم أخص الناس به ،
لما في جِبِلّة الإنسان من الخوف عليه وعلى ذوي رحمه الأقربين إليه ...

والمباهلة مبناها على العدل ، فأولئك أيضا يحتاجون أن يدعوا أقرب الناس إليهم نسبا ،
وهم يخافون عليهم ما لا يخافون على الأجانب ،
ولهذا امتنعوا عن المباهلة لعلمهم بأنه على الحق وأنهم إذا باهلوه حقت عليهم بُهْلة الله ،
وعلى الأقربين إليهم ". انتهى .

"منهاج السنة النبوية" (5/45)

4- سبب تخصيص علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين بالمباهلة أنهم أخص أهل بيته به في ذلك الوقت .

قال شيخ الإسلام: " وأما آية المباهلة فليست من الخصائص ، بل دعا علياً وفاطمة وابنيهما ،

ولم يكن ذلك لأنهم أفضل الأمة ، بل لأنهم أخص أهل بيته". انتهى .

"مجموع الفتاوى" (4/419)

وقال : " وآية المباهلة نزلت سنة عشر لما قدم وفد نجران ،
ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قد بقي من أعمامه إلا العباس ،
والعباس لم يكن من السابقين الأولين ، ولا كان له به اختصاص كعلي .

وأما بنو عمه فلم يكن فيهم مثل علي ، وكان جعفر قد قتل قبل ذلك ... بمؤتة سنة ثمان ، فتعين علي رضي الله عنه ". انتهى .

"منهاج السنة النبوية" (7/125) .

وقال : " لم يكن عنده إذ ذاك إلا فاطمة ،
فإن رقية وأم كلثوم وزينب كنَّ قد توفين قبل ذلك ...

وإنما دعا حسناً وحسيناً ؛ لأنه لم يكن ممن ينسب إليه بالبنوة سواهما ،
فإن إبراهيم ، إن كان موجودا إذ ذاك ، فهو طفل لا يُدعى ". انتهى .

"منهاج السنة النبوية" (7/ 129) .



5- ليس في آية المباهلة دليل على أحقية علي بن أبي طالب رضي الله عنه للخلافة والإمامة ، بزعم أن الله جعله مقام نفس الرسول بقوله :
( فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ...) ،
والاتحاد في النفس محال ، فلم يبق إلا المساواة له في الولاية العامة .

قال شيخ الإسلام : " لا نسلم أنه لم يبق إلا المساواة ، ولا دليل على ذلك ، بل حمله على ذلك ممتنع ، لأن أحداً لا يساوي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا علياً ولا غيره .

وهذا اللفظ في لغة العرب لا يقتضي المساواة ، قال تعالى في قصة الإفك
( لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا ..)
ولم يوجب ذلك أن يكون المؤمنون والمؤمنات متساوين .

وقد قال الله تعالى في قصة بني إسرائيل
( فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ )
أي يقتل بعضكم بعضا ، ولم يوجب ذلك أن يكونوا متساوين ، ولا أن يكون من عبد العجلَ مساوياً لمن لم يعبده .

وكذلك قد قيل في قوله ( وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ) أي لا يقتل بعضكم بعضاً ،
وان كانوا غير متساوين .

وقال تعالى ( وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ ) أي لا يلمز بعضكم بعضاً ، فيطعن عليه ويعيبه ،
وهذا نهي لجميع المؤمنين أن لا يفعل بعضهم ببعض هذا الطعن والعيب ،
مع أنهم غير متساوين ، لا في الأحكام ، ولا في الفضيلة ، ولا الظالم كالمظلوم ، ولا الإمام كالمأموم ...

فهذا اللفظ يدل على المجانسة والمشابهة ، والتجانس والمشابهة يكون بالاشتراك في بعض الأمور ، كالاشتراك في الإيمان ". انتهى .



"منهاج السنة النبوية" (7 / 123) .






السؤال لك يخادم المراجع

لماذا يستدلون بعض علمائكم بآية المباهلة أن ليس للنبي عليه الصلاة والسلام و آله بنات غير فاطمة الزهراء هل كان النفي حقدا على ذا النورين نرجوا الإجابة بالتفصيل
 
إذا أعيد الموضوع أعيد الرد


تفسير شيخ الاسلام لآية المباهلة




2- ليس في ذلك دلالة على أنهم أفضل هذه الأمة .


السلام عليكم

أولا : بن تيمية من المتأخرين جدا و رأيه لا يقدم على رأي علماء المذاهب الأربعة و لا على علماء السنة الأوائل ، فلا تحاول أن تصرف أنظار زملاءنا أهل السنة عن آراء كبار علماءك و تأخذ فقط من بن تيمية الذي طعن حتى بالصحابة و له أخطاء كثيرة .

ثانيا : الرسول عليه الصلاة و السلام أفضل الخلق و ليس أفضل الأمة .

ثالثا : قال الرسول عليه الصلاة و السلام { الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة و أبوهما خير منهما } ، فهل أصبحا سادة الجنة بالواسطة لأن جدهم هو رسول الله ، أو لأنهما فعلا أفضل أهل الجنة ؟

و لأن الصحابة سيدخلون الجنة و يكون سادة شبابه هم الحسن و الحسين عليهما السلام ، فمن المنطق أنهما أفضلهم . . . و أبوهما خير منهما لا تحتاج إلى شرح أيضا .

رابعا : ورد في صحيح أهل السنة أن فاطمة عليها السلام هي سيدة نساء الجنة أو سيدة نساء العالمين ، فكيف لا تكون لها الأفضلية في زمانها ما دامت هي سيدة نساء الجنة ، و لا يدخل الجنة إلا المفضلين ؟

خامسا : لا تعترض من أجل الإعتراض فقط .
 

بدرالمطيور

عضو مخضرم
يوم المباهلة يوم عظيم


أراد به رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم

أن يركز أنظار العالم لهؤلاء العظماء الذين خرجوا معه للمباهلة

الفاروق الأعظم الإمام علي عليه السلام
و سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام
و سيدا شباب أهل الجنه الحسن و الحسين عليهما السلام
 

درع الجزيرة

عضو مخضرم
يوم المباهلة يوم عظيم


أراد به رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم

أن يركز أنظار العالم لهؤلاء العظماء الذين خرجوا معه للمباهلة

الفاروق الأعظم الإمام علي عليه السلام
و سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام
و سيدا شباب أهل الجنه الحسن و الحسين عليهما السلام


حتى لقب الفاروق سرقتوهـ من عمر !!

المهم ايامكم واعيادكم كثيرة قلبتوا مخنا

لا تعيدونها مرة ثانية
 
أعلى