اختلفنا مع حدس, ولا زلنا, هاجمنا كوادرهم وأفكارهم وأدبياتهم, من منطلق سياسي بحت, ومن دون مزايدة وطنية ممجوجة.
واليوم حان الوقت الذي نقول: عذرا حدس, مثلكم يفتقد في ظروف كهذه, ويُفتقد رزانة تجمع يتخذ قرارته بروية وحنكة, واحيانا تكون مخالفة لتوجهات الشارع وهذه تحسب لكم لا عليكم.
نعم, افتقدنا حدس والعقلية التي تعرف كيف تخاصم وكيف توائم, وكيف تثبت حجتها في المسيرة السياسية.
ما يحدث اليوم تجاوز الخلاف والخصومة الشريفة باتهامكم بتهم تشكك في وطنيتكم, كما طال غيركم في التكتل الشعبي وبعض رموز العمل السياسي, وهذا لعمري من عجائب الزمان, تبقون جزء اصيل من المجتمع الكويتي, نتفق معكم في بعض الرؤى السياسية, وقد نختلف مستقبلا, ولكن لا يحق لأحد المزايدة عليكم ومحاولة تصويركم بالخطر الكامن على أرض الكويت, فالخطر معلوم مصدره والذي اصبح بقدرة قادر مطيتهم السياسية الآنية, بفضل ساسة فرضهم الزمن علينا, ورأينا ماجعلنا نضحك من تصرفاتهم بمرارة...ومن "قواطيهم وقرقعتها" خلفهم, وبعد أن خرج علينا عوير وزوير, وردحوا وطبلوا كثيرا, وعملوا قليلا...عرفنا الفرق بين السياسي والمهرج والمعتوه, وعرفنا أننا بدعواتنا السابقة في محاولة لاسقاط اعضاؤكم في دوائرنا ارتكبنا الخطيئة بحق انفسنا قبل غيرنا...فالبديل كان كارثة.
قلنا انهم يحسبونها بالمسطره والقلم ويناورن, ونسينا : أن السياسة هي لعبة "الحسبة"..ونسينا كذلك: أن غيرهم يحسبها بالقطارة وبجعاصة شديدة وخبث "معتق", قلنا: أن أهدافهم أسلمة القوانين ونسينا: أن هذا رأي ويبت به البرلمان ولهم الحق في قول ما يشاءون, وقلنا: أن هدفهم اكبر وأخطر فهم يسعون لدولة الخلافة, ونسينا: أن كل ملتحي ومتدين مؤمن بهذه الدعوة, ولكنها تبقى دعوة يمارسونها وفق اطار دستوري وقانوني, مجرد رأي يحق لهم قوله إن كنا نؤمن بالرأي الآخر مهما كان اختلافنا معه, وهي على كل حال دعوة لا يمكن تطبيقها في دول ذات ظروف تختلف عن دول انطلقت منها تلك الدعوات.
تبنينا حملة الهجوم في النت وغيره من وسائل اعلامية...كان الهدف هو إبعادكم لانكم الأقدر على المناورة السياسة, وجذب الشارع, وهم- أي من ساعدناهم على غير علم منا- كانوا يريدون أشخاصا "لاتهش ولاتنش" كما حصل, وعامل هدم أكثر منه بناء, ووضعوهم ببساطة تحت الإبط.
كان بعضنا يتخذ الموقف منكم بسبب الخصومة السياسية, وبعضنا لتراكمات عملية مع كوادر حدسية في الجامعة وأماكن العمل...وبعضنا مع الخيل ياشقرا.
حركة اخرجت لنا جمعان الحربش والذي " شعره من لحيته " تساوي عندي نصف اعضاء مجلس البصامة, حريّ بنا دعمه ودعم من كان مثل منطقه وعقلانيته وبصيرته.
إن أردتم يا حدس...كسب الشارع مره اخرى, فأطلقوا جمعان الحربش لمناظرة كل من يشكك بكم, وإن كنت اتمنى استبداله متى جاء التشكيك من التكتل الشعبي.
دعوه يمثل الواجهة التي نتمنى أن نراها بكل ممثليكم ونوابكم, فهو رجل قادر على وضع انطباع ايجابي عن الحركة, ويدعم تواجدها ورؤاها بعقلانية وحجة ومنطق..احسده عليها.
نعم, نحن في هذه المرحلة بحاجة لنواب أمثال نواب حدس, نواب مهما اختلفنا معهم إلا انهم لايصلون إلى ما وصل إليه "عوير وزوير", من إسفاف وسقوط وتفتيت للمجتمع وعهر سياسي وإعلامي..وانبطاح مخزي.
حدس, عذرا, مره اخرى, وجمعان الحربش..." هده خله يتحدى".
واليوم حان الوقت الذي نقول: عذرا حدس, مثلكم يفتقد في ظروف كهذه, ويُفتقد رزانة تجمع يتخذ قرارته بروية وحنكة, واحيانا تكون مخالفة لتوجهات الشارع وهذه تحسب لكم لا عليكم.
نعم, افتقدنا حدس والعقلية التي تعرف كيف تخاصم وكيف توائم, وكيف تثبت حجتها في المسيرة السياسية.
ما يحدث اليوم تجاوز الخلاف والخصومة الشريفة باتهامكم بتهم تشكك في وطنيتكم, كما طال غيركم في التكتل الشعبي وبعض رموز العمل السياسي, وهذا لعمري من عجائب الزمان, تبقون جزء اصيل من المجتمع الكويتي, نتفق معكم في بعض الرؤى السياسية, وقد نختلف مستقبلا, ولكن لا يحق لأحد المزايدة عليكم ومحاولة تصويركم بالخطر الكامن على أرض الكويت, فالخطر معلوم مصدره والذي اصبح بقدرة قادر مطيتهم السياسية الآنية, بفضل ساسة فرضهم الزمن علينا, ورأينا ماجعلنا نضحك من تصرفاتهم بمرارة...ومن "قواطيهم وقرقعتها" خلفهم, وبعد أن خرج علينا عوير وزوير, وردحوا وطبلوا كثيرا, وعملوا قليلا...عرفنا الفرق بين السياسي والمهرج والمعتوه, وعرفنا أننا بدعواتنا السابقة في محاولة لاسقاط اعضاؤكم في دوائرنا ارتكبنا الخطيئة بحق انفسنا قبل غيرنا...فالبديل كان كارثة.
قلنا انهم يحسبونها بالمسطره والقلم ويناورن, ونسينا : أن السياسة هي لعبة "الحسبة"..ونسينا كذلك: أن غيرهم يحسبها بالقطارة وبجعاصة شديدة وخبث "معتق", قلنا: أن أهدافهم أسلمة القوانين ونسينا: أن هذا رأي ويبت به البرلمان ولهم الحق في قول ما يشاءون, وقلنا: أن هدفهم اكبر وأخطر فهم يسعون لدولة الخلافة, ونسينا: أن كل ملتحي ومتدين مؤمن بهذه الدعوة, ولكنها تبقى دعوة يمارسونها وفق اطار دستوري وقانوني, مجرد رأي يحق لهم قوله إن كنا نؤمن بالرأي الآخر مهما كان اختلافنا معه, وهي على كل حال دعوة لا يمكن تطبيقها في دول ذات ظروف تختلف عن دول انطلقت منها تلك الدعوات.
تبنينا حملة الهجوم في النت وغيره من وسائل اعلامية...كان الهدف هو إبعادكم لانكم الأقدر على المناورة السياسة, وجذب الشارع, وهم- أي من ساعدناهم على غير علم منا- كانوا يريدون أشخاصا "لاتهش ولاتنش" كما حصل, وعامل هدم أكثر منه بناء, ووضعوهم ببساطة تحت الإبط.
كان بعضنا يتخذ الموقف منكم بسبب الخصومة السياسية, وبعضنا لتراكمات عملية مع كوادر حدسية في الجامعة وأماكن العمل...وبعضنا مع الخيل ياشقرا.
حركة اخرجت لنا جمعان الحربش والذي " شعره من لحيته " تساوي عندي نصف اعضاء مجلس البصامة, حريّ بنا دعمه ودعم من كان مثل منطقه وعقلانيته وبصيرته.
إن أردتم يا حدس...كسب الشارع مره اخرى, فأطلقوا جمعان الحربش لمناظرة كل من يشكك بكم, وإن كنت اتمنى استبداله متى جاء التشكيك من التكتل الشعبي.
دعوه يمثل الواجهة التي نتمنى أن نراها بكل ممثليكم ونوابكم, فهو رجل قادر على وضع انطباع ايجابي عن الحركة, ويدعم تواجدها ورؤاها بعقلانية وحجة ومنطق..احسده عليها.
نعم, نحن في هذه المرحلة بحاجة لنواب أمثال نواب حدس, نواب مهما اختلفنا معهم إلا انهم لايصلون إلى ما وصل إليه "عوير وزوير", من إسفاف وسقوط وتفتيت للمجتمع وعهر سياسي وإعلامي..وانبطاح مخزي.
حدس, عذرا, مره اخرى, وجمعان الحربش..." هده خله يتحدى".