لم أحضر الجلسة من بدايتها ... و لكن حضرت الجزء الأكبر منها ...
كلام في كلام ... و في النهاية سلام على حرامية المال العام ... و لا على الناقل ملام ..
هذا هو بالضبط مختصر الجلسة اليوم.
15 دقيقة لكل متحدث مع التمديد و المقاطعات و نقاط النظام ... و جميع من حضر من الأعضاء سجل أسمه ليتحدث ...
وراحت الجلسة في حكي فاضي و معاد و مكرر و معروف و ما منه فايدة تذكر.
الوحيد الذي يبدو أنه قد أدى واجبه المنزلي قبل أن يأتي إلى المجلس كان النائب محمد الصقر الذي دعم مداخلته بعرض باوربوينت فيه صور من الحكم الذي صدر في لندن ضد مختلسي الناقلات.
من أراد أن يدافع عن علي الخليفة أستند على أمرين:
- الناقلات حصلت على كامل أموالها المختلسة.
و
- هنالك قضايا عديدة في تقرير اللجنة فلماذا التركيز على قضية واحدة فقط.
أما الجانب الآخر فكان تركيزهم على أهمية هذه القضية و كونها قد أخذت وقتا ً أكثر من اللازم و كان يجب أن تنتهي.
في النهاية ... أنتهى وقت الجلسة و لم ينتهي دور المتحدثين ... فكان التصويت على اقتراح النائب مشاري العنجري ... بأن تختم جلسة اليوم في موعدها (الساعة الثانية مساء) ... على أن يفتح باب النقاش في جلسة الأسبوع القادم لمن تبقى من المسجلين ثم يتم التصويت على أية توصيات يتقدم بها الأعضاء.
يعني ... تيتي تيتي ... مثل ما رحتي جيتي ... و أعتقد أن الاسبوع القادم سوف يكون شبيها ً باليوم
ودمتم.......