يتناقل البعض في هذا المنتدى وغيره من المنتديات رأي الشيخ ابن باز رحمه الله في الإخوان المسلمين، ويجعله تكيه لتجريح الإخوان واتهامهم في دينهم وعقيدتهم ..
فأحببت أن أنقل هذا الرأي ومناقشته في هذا الموضوع
رأي الشيخ ابن باز رحمه الله :
ج28 : حركة الإخوان المسلمين ينتقدها خواص أهل العلم ؛ لأنه ليس عندهم نشاط في الدعوة إلى توحيد الله وإنكار الشرك وإنكار البدع ، لهم أساليب خاصة ينقصها عدم النشاط في الدعوة إلى الله ، وعدم التوجيه إلى العقيدة الصحيحة التي عليها أهل السنة والجماعة .
فينبغي للإخوان المسلمين أن تكون عندهم عناية بالدعوة السلفية ، الدعوة إلى توحيد الله ، وإنكار عبادة القبور والتعلق بالأموات والاستغاثة بأهل القبور كالحسين أو الحسن أو البدوي ، أو ما أشبه ذلك ، يجب أن يكون عندهم عناية بهذا الأصل الأصيل بمعنى لا إله إلا الله ، التي هي أصل الدين ، وأول ما دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم في مكة دعا إلى توحيد الله ، إلى معنى لا إله إلا الله ، فكثير من أهل العلم ينتقدون على الإخوان المسلمين هذا الأمر ، أي : عدم النشاط في الدعوة إلى توحيد الله ، والإخلاص له ، وإنكار ما أحدثه الجهال من التعلق بالأموات والاستغاثة بهم ، والنذر لهم والذبح لهم ، الذي هو الشرك الأكبر ، وكذلك ينتقدون عليهم عدم العناية بالسنة : تتبع السنة ، والعناية بالحديث الشريف ، وما كان عليه سلف الأمة في أحكامهم الشرعية ، وهناك أشياء كثيرة أسمع الكثير من الإخوان ينتقدونهم فيها ، ونسأل الله أن يوفقهم ويعينهم ويصلح أحوالهم .
فتاوى ابن باز الجزء رقم : 8، الصفحة رقم: 41
مناقشة رأي ابن باز رحمه الله:
فأحببت أن أنقل هذا الرأي ومناقشته في هذا الموضوع
رأي الشيخ ابن باز رحمه الله :
ج28 : حركة الإخوان المسلمين ينتقدها خواص أهل العلم ؛ لأنه ليس عندهم نشاط في الدعوة إلى توحيد الله وإنكار الشرك وإنكار البدع ، لهم أساليب خاصة ينقصها عدم النشاط في الدعوة إلى الله ، وعدم التوجيه إلى العقيدة الصحيحة التي عليها أهل السنة والجماعة .
فينبغي للإخوان المسلمين أن تكون عندهم عناية بالدعوة السلفية ، الدعوة إلى توحيد الله ، وإنكار عبادة القبور والتعلق بالأموات والاستغاثة بأهل القبور كالحسين أو الحسن أو البدوي ، أو ما أشبه ذلك ، يجب أن يكون عندهم عناية بهذا الأصل الأصيل بمعنى لا إله إلا الله ، التي هي أصل الدين ، وأول ما دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم في مكة دعا إلى توحيد الله ، إلى معنى لا إله إلا الله ، فكثير من أهل العلم ينتقدون على الإخوان المسلمين هذا الأمر ، أي : عدم النشاط في الدعوة إلى توحيد الله ، والإخلاص له ، وإنكار ما أحدثه الجهال من التعلق بالأموات والاستغاثة بهم ، والنذر لهم والذبح لهم ، الذي هو الشرك الأكبر ، وكذلك ينتقدون عليهم عدم العناية بالسنة : تتبع السنة ، والعناية بالحديث الشريف ، وما كان عليه سلف الأمة في أحكامهم الشرعية ، وهناك أشياء كثيرة أسمع الكثير من الإخوان ينتقدونهم فيها ، ونسأل الله أن يوفقهم ويعينهم ويصلح أحوالهم .
فتاوى ابن باز الجزء رقم : 8، الصفحة رقم: 41
مناقشة رأي ابن باز رحمه الله:
بداية لنتأمل هذه الفتوى من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء حيث سنستفيد منها في توضيح المسألة ...
الاستعانة بقبور الأولياء أو النذر لهم أو اتخاذهم وسطاء عند الله
فتوى برقم 5000
السؤال الأول : ما حكم الاستعانة بقبور الأولياء والطواف بها والتبرك بأحجارها والنذر لهم والإظلال على قبورهم واتخاذهم وسيلة عند الله ؟
الجواب : الاستعانة بقبور الأولياء أو النذر لهم أو اتخاذهم وسطاء عند الله بطلب ذلك منهم شرك أكبر مخرج من الملة الإسلامية موجب للخلود في النار لمن مات عليه . أما الطواف بالقبور والتبرك بأحجارها أو تظليلها فبدعة يحرم فعلها ووسيلة عظمى لعبادة أهلها من دون الله . وقد تكون شركا إذا قصد أن الميت بذلك يجلب له نفعا أو يدفع عنه ضرا أو قصد بالطواف التقرب إلى الميت .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز
فاللجنة تفرق بين أمور:
- الاستعانة بقبور الأولياء أو النذر لهم أو اتخاذهم وسطاء عند الله بطلب ذلك منهم شرك أكبر مخرج من الملة الإسلامية موجب للخلود في النار لمن مات عليه .
- الطواف بالقبور والتبرك بأحجارها أو تظليلها فبدعة يحرم فعلها ووسيلة عظمى لعبادة أهلها من دون الله.
- وقد تكون شركا إذا قصد أن الميت بذلك يجلب له نفعا أو يدفع عنه ضرا أو قصد بالطواف التقرب إلى الميت .
فمتى يكون الأمر شركا؟
إذا كان الطائف بالقبر يطلب الأجر والثواب من الميت فهو شرك...
وإذا كان يطوف بالقبر ويرجو الأجر والثواب من الله فهو بدعة يحرم فعلها ولكنه ليس بشرك
وكذلك الأمر بالنسبة للدعاء عند القبر، أو النذر عند القبر
فالشرك أن يقصد غير الله بالدعاء أو النذر ، فيطلب منه لا من الله وينذر له لا لله ...
والآن للنظر إلى ما ذكره الإمام البنا رحمه الله في الأصول العشرين لنرى هل اهتم بالدعوة للتوحيد وحذر من الشركيات أم لا كما قال الخواص للشيخ ابن باز رحمه الله ...
الاستعانة بقبور الأولياء أو النذر لهم أو اتخاذهم وسطاء عند الله
فتوى برقم 5000
السؤال الأول : ما حكم الاستعانة بقبور الأولياء والطواف بها والتبرك بأحجارها والنذر لهم والإظلال على قبورهم واتخاذهم وسيلة عند الله ؟
الجواب : الاستعانة بقبور الأولياء أو النذر لهم أو اتخاذهم وسطاء عند الله بطلب ذلك منهم شرك أكبر مخرج من الملة الإسلامية موجب للخلود في النار لمن مات عليه . أما الطواف بالقبور والتبرك بأحجارها أو تظليلها فبدعة يحرم فعلها ووسيلة عظمى لعبادة أهلها من دون الله . وقد تكون شركا إذا قصد أن الميت بذلك يجلب له نفعا أو يدفع عنه ضرا أو قصد بالطواف التقرب إلى الميت .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز
فاللجنة تفرق بين أمور:
- الاستعانة بقبور الأولياء أو النذر لهم أو اتخاذهم وسطاء عند الله بطلب ذلك منهم شرك أكبر مخرج من الملة الإسلامية موجب للخلود في النار لمن مات عليه .
- الطواف بالقبور والتبرك بأحجارها أو تظليلها فبدعة يحرم فعلها ووسيلة عظمى لعبادة أهلها من دون الله.
- وقد تكون شركا إذا قصد أن الميت بذلك يجلب له نفعا أو يدفع عنه ضرا أو قصد بالطواف التقرب إلى الميت .
فمتى يكون الأمر شركا؟
إذا كان الطائف بالقبر يطلب الأجر والثواب من الميت فهو شرك...
وإذا كان يطوف بالقبر ويرجو الأجر والثواب من الله فهو بدعة يحرم فعلها ولكنه ليس بشرك
وكذلك الأمر بالنسبة للدعاء عند القبر، أو النذر عند القبر
فالشرك أن يقصد غير الله بالدعاء أو النذر ، فيطلب منه لا من الله وينذر له لا لله ...
والآن للنظر إلى ما ذكره الإمام البنا رحمه الله في الأصول العشرين لنرى هل اهتم بالدعوة للتوحيد وحذر من الشركيات أم لا كما قال الخواص للشيخ ابن باز رحمه الله ...
الثالث عشر:
ومحبة الصالحين واحترامهم والثناء عليهم بما عرف من طيب أعمالهم قربة غلى الله تبارك وتعالى ، والأولياء هم المذكورون فى قوله تعالى (( الذين آمنوا وكانوا يتقون )) ، والكرامة ثابتة لهم بشرائطها الشرعية مع اعتقاد أنهم رضوان الله عليهم لايملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا فى حياتهم أو بعد مماتهم فضلا عن أن يهبوا شيئا من ذلك لغيرهم .
الرابع عشر:
وزيارة القبور أيا كانت سنة مشروعة بالكيفية المأثورة ، ولكن الإستعانة بالمقبورين أيا كانوا ونداءهم لذلك وطلب قضاء الحاجات منهم عن قرب أو بعد والنذر لهم وتشييد القبور وسترها وإضاءتها والتمسح بها والحلف بغير الله ومايلحق بذلك من المبتدعات كبائر تجب محاربتها ، ولا نتأول لهذه الأعمال سدا للذرائع .
الرابع:
والتمائم والرقى والودع والرمل والمعرفة والكهانة وادعاء معرفة الغيب ، وكل ما كان من هذا الباب منكر تجب محاربته .. (( إلا ماكان آية من قرآن أو رقية مأثورة )) .
الثالث:
وللإيمان الصادق والعبادة الصحيحه والمجاهدة نور وحلاوة يقذفها الله فى قلب من يشاء من عباده ، ولكن الإلهام والخواطر والكشف والرؤى ليست من أدلة الأحكام الشرعية ، ولاتعتبر إلا بشرط عدم اصدامها بأحكام الدين ونصوصه .
أليس في هذه الأصول دعوة للتوحيد وتحذير من الشرك وبدع القبور ؟
فأين خواص أهل العلم الذين ذكرهم الشيخ ابن باز رحمه الله عن هذه الأصول ؟
ومحبة الصالحين واحترامهم والثناء عليهم بما عرف من طيب أعمالهم قربة غلى الله تبارك وتعالى ، والأولياء هم المذكورون فى قوله تعالى (( الذين آمنوا وكانوا يتقون )) ، والكرامة ثابتة لهم بشرائطها الشرعية مع اعتقاد أنهم رضوان الله عليهم لايملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا فى حياتهم أو بعد مماتهم فضلا عن أن يهبوا شيئا من ذلك لغيرهم .
الرابع عشر:
وزيارة القبور أيا كانت سنة مشروعة بالكيفية المأثورة ، ولكن الإستعانة بالمقبورين أيا كانوا ونداءهم لذلك وطلب قضاء الحاجات منهم عن قرب أو بعد والنذر لهم وتشييد القبور وسترها وإضاءتها والتمسح بها والحلف بغير الله ومايلحق بذلك من المبتدعات كبائر تجب محاربتها ، ولا نتأول لهذه الأعمال سدا للذرائع .
الرابع:
والتمائم والرقى والودع والرمل والمعرفة والكهانة وادعاء معرفة الغيب ، وكل ما كان من هذا الباب منكر تجب محاربته .. (( إلا ماكان آية من قرآن أو رقية مأثورة )) .
الثالث:
وللإيمان الصادق والعبادة الصحيحه والمجاهدة نور وحلاوة يقذفها الله فى قلب من يشاء من عباده ، ولكن الإلهام والخواطر والكشف والرؤى ليست من أدلة الأحكام الشرعية ، ولاتعتبر إلا بشرط عدم اصدامها بأحكام الدين ونصوصه .
أليس في هذه الأصول دعوة للتوحيد وتحذير من الشرك وبدع القبور ؟
فأين خواص أهل العلم الذين ذكرهم الشيخ ابن باز رحمه الله عن هذه الأصول ؟