* لا أظن أن بيتا في الكويت بات ليلته البارحة دون أن يدعي ل الدكتور يوسف الزلزلة بأن يجزاه الله خير الجزاء..ويرحم والديه...
ولا أظن أن رجلا سمع ما قاله الدكتور البارحة على قناة سكوب دون أن يقول ؛ ( بيّض الله وجهك )
كان حديثه واضحا وصريحا وبسيطا...
كان حديثا موضوعيا ... وسهلا..ومحترما....
كان حديثا مباشر ودون مزايدات..وعناد سياسي...ودون تلويح بإستجواب وإقالة وزير....
أوصل فكرته...دون تعدي على أحد ودون إعتصام أو مظاهرة يدغدغ بها مشاعر البعض ويسمعّهم كلمتين من اللي يحبها الجمهور ...
أعلم أنه ليس الوحيد في اللجنة المالية...وأعلم أنه ليس الوحيد في مجلس الأمة...
لكن ما نحتاجه هو هذا الطرح المتزن الهادئ...والذي يوّجد الحلول والبدائل...ولا يثير أزمة أو يتعاطى مع حدث دون حل لها....!!
فرق كبير بين ما قام به الدكتور يوسف الزلزلة ...وبين ما سيقوم به د.أبو رمية وسعدون حماد....
فرق كبير جدا...
الناس تريد حلا وقانونا...
ولا تريد ندوات و ( حرث ) مشاعر وحرق أعصاب....
بيّض الله وجهك يا دكتور يوسف الزلزلة...ورحم الله والديك...وأطال الله بعمرك...