شديتوا الرحال الى العقيله لحضور مزاد الطاحوس العلني وعقدتوا أكبر تجمع حاشد للمزادات
الانتخابيه وأحضرتم جميع الكتب السماويه وعقدتم الرأي على القسم الجماعي لحفل تخريج
ضباط الأيقاع السياسي .
وأثناء ذلك كنت أشاهد الحشود في احدى حفلات نجوى كرم بأحد الملاعب الرياضيه بلبنان
وانتبهت الى احدى أغانيها تقول دربك يابو الدربكا طلع بعد اسمه ضابط ايقاع .
كنت أعتقد انه فقط المزعج الايقاع الفني ولكن اتضح ان الايقاعين لهما الأختصاص
الأول ضابط الأيقاع السياسي يملأ الدنيا صخبا بدربكه أكبر من حجم الضرب على الدربكه
وينتهي بسونفونيه هادئه ويتضح له أن حجم الضرب لا يتعدى الا الانقضاض على وزير
فش خلئك ( أيضا باللبناني ) الممثل بوزير الأعلام ويطالبه بالأستقاله أو الأستجواب .
خذوا مني الصاعقه حشود تجمع نادي العقيله الوزير يستقيل من الأعلام ويحافظ على
منصبه بالنفط وتسند وزارة الأعلام بالتكليف الى وزير أخر وتنتهي الحكايه .
يعني بأختصار لا فيه استجواب رئيس وزراء وقلنها قبل ونأكدها الأن وللأسف جروا السعدون
ونواب كتلة التنميه الى هذا الحرج السياسي .
أما ضابط الأيقاع الفني فيستخدمه المطرب اذا لا حظ أن الجمهور الغفير سكر ومايدري شنو
يغني المطرب وأختلط عند الجمهور صوت المطرب مع صوت الكراسي وضحك البنات يصيح
دربكا (يعني صحيهم خليهم يسمعوا )