الجزء السابع كشف أمر عجيب وغريب:
قال الدكتور البغدادي أن الظواهر السلبية ليس في البويات والجنوس بل في "المصروفات السرية" لديوان رئيس مجلس الوزراء!!!!
رد الحربش وقال: وقعت على الطلب, وماضي في المحاسبة, وبالفعل كان الاستجواب الاخير.
اليوم..... من وقف مع "الريس"؟ ومن مرر له الطامة بمقولة" فلوسه وكيفه"؟!!!!
حاولوا أن تجيبوا على هذا التناقض.
نحن في الكويت عجيبين ومعاييرنا مطاطه وتروح يمين ويسار حسب المشتهى, فالقضية كانت بالأمس "مصروفات الريس والفساد المالي..مش الظواهر السلبية", اليوم اصبحت المصروفات مجرد تأزيم وشخصنة!!!
كانت اغلب المداخلات, هي عادة كويتية في الطرح, تهم, وامثلة شخصية الرد عليها بسيط جدا..بل " تفشل", كالتي قالت" إحنا رحنا لمصر ودرسنا وركبنا الباص مع زملائنا وتزوج البعض منا اثر قصة حب"!!
ياروحي على الحجة والمنطق..يافلتة زمانها.
لماذا لم تقل مثلا: إن المرأة شاركت في الحروب بجانب الرسول, واستشهدت بالصحابيات, فالاستناد على الموروث والوقائع التاريخية الصحيحة في الاسلام أجدى من الاستناد على الدراسة في مصر..طيح الله حظها.
كفرت بليبرالية أغلب الكويتيين وعلمانيتهم, وبالفعل هم لايمثلون الطرح التقدمي الذي أبتلي بمتناقضين وعاهات فكرية متقوقعه على إرث اجتماعي, وعقد نفسية, تم دكورة بعضها بشهادات أظنها والله اعلم مزورة, وإن لم تكن فهي لم تفتح عقولا ولم تقوّم حجة, ولم تحرر فكر, ولا تعطي مرونة في التعاطي في الشأن العام.
اعتقد ان التاريخ سيسشتهد بالآفات لدينا, وسيكون محل تندر على طرح ضعيف, مخجل, وكارثي, واظن أن : محمد هايف" سيكون رمز للتحرر اكثر من مدعيها, والله هذا ما اتوقع ان يدونه التاريخ...كونه فعّل أدواته تجاه الفساد المالي والإداري, وكون أكثرها مدون في المضبطة, اما البقية فتقوقعت في صراع إجتماعي, أو كروي" طمباخية"-وليتها توفقت به- ومررت كل تعدي على الدستور وعلى المال العام....فماذا سيقول التاريخ؟؟
ان الاسلاميين وقفوا تجاهه, والليبرل " او مدعيها"...متفرجين؟!!!
هل اقتصر الفكر الحر على كتابة مقالات, ومشاكسة وصراع طواحين الهواء؟
الحرية بمفهومها الواسع هو محاربة كافة أشكال الفساد" إداري كان أو مالي, او حتى أخلاقي" فليس كل مايقوله خصمك هو خطأ بالضرورة.
ياسادة من حضر لا يمثل الفكر التقدمي أبدا, هذا ما أراه.