الكاتب الصحفي في صحيفة الأنباء، سامي النصف، و هو المستشار الإعلامي لحضرة صاحب السمو و كذلك خبير في شئون الطيران كما أنه خبير في الشئون السياسية و الإقتصادية، كتب في مقاله اليوم:
طبعا المستشار الإعلامي و الخبير في شئون الطيران و الخبير الإقتصادي لمز من باب النائب ضيف الله بو رميـة عندما ذكر:
هناك قصة تروى في الغرب عن مواطن ألماني اتى النازيون ليأخذوا جاره الايسر فقال لهم خذوه فهو شيوعي، وفي المرة التالية اتوا ليأخذوا جاره الايمن فقال خذوه فهو يهودي، في المرة الثالثة اتوا لاخذه دون تهمة او رحمة فالتفت لجيرانه لينقذوه ويدافعوا عنه فلم يجد احدا منهم بعد ان ضحى بهم.
ما سبق هو ما قصده الرئيس جاسم الخرافي تجاه الطريقة التي تم بها التعامل مع السيد محمد الجويهل الذي لم يترك له كغيره حق التوجه لأمن الدولة بسيارته وبشكل لائق ومحترم، وفي هذا السياق التقيت يوم الخميس لدى مدير فرع البنك باليرموك بأخ قطري من اصول قبلية حضر مصادفة حادثة القبض بالمطار، وقال انها تسيء لسمعة الكويت فيما لو تم تصويرها من قبل الاجانب حيث لم يكن هناك داع ـ حسب قوله ـ لتقييد يديه وربط عينيه على الملأ مما تسبب في بكاء طفله، وكان يمكن استبدال ذلك بطريقة اكثر حضارية وانسانية ويترك للقضاء تقرير الحكم.
المصدر
طبعا المستشار الإعلامي و الخبير في شئون الطيران و الخبير الإقتصادي لمز من باب النائب ضيف الله بو رميـة عندما ذكر:
الذي لم يترك له كغيره حق التوجه لأمن الدولة بسيارته وبشكل لائق ومحترم،
إلا أنه قام بتناسي عمدا أن أسلوب الإعتقال واحد، رغم الفارق الشاسع بين النائب بورمية الذي عبر عن رأيه بكل صراحة و وضوح في أمر يقع ضمن نطاق الحرية و من تجربة برلمانية لدورتين احتك بها بوزير الدفاع و ما استجواب وزير الدفاع الذي كشف تراخي الوزارة في تعويض شهداء الواجب في انفجار أديرع إلا أكبر دليل على هذا التراخي بعد 5 سنوات يتم تعويض أهاليهم!.
بينما السيد الأخر الذي ذكره المستشار الإعلامي و الخبير في شئون الطيران و الخبير الإقتصادي، سامي النصف، هو تدخل فيما لا يعنيه من أمور سيادية إن كان يملك أي معلومة فعليه التوجه بها للقضاء أما الإسفاف و أزدراء الأخرين حين يذكر هذا السيد: "أنه لا يعترف بالدائرتين الرابعة و الخامسة".
نسى أو تناسى المستشار الإعلامي و الخبير في شئون الطيران و الخبير الإقتصادي بأن عبارة هذا السيد أعلاه، هي إلغاء لجزء كبير من الكويت من الفراونية غربا مرورا بالجهراء و إنتهاءا بالسالمي، و من الجنوب من صباح السالم مرورا بالفنطاس و الأحمدي و الفحيحيل و إنتهاءا بالنويصيب.
أيهما أشد على البلد و أوجب علينا أن نستنكره و أن ننبذه، من أبدى رأيه في شخص وزير أم من ألغى أكبر جزء من الكويت جغرافيا و تاريخيا، إن كنت منصفا كما لقبك فأعلم بأنك ستقول إنه ذاك السيد و يستحق أن يعتقل بهذه الطريقة لأن العقوبة من جنس العمل و عمل و فعل مثل هذا يلغي جزءا كبيرا من البلد عمل و فعل شنيع و هو كما الفكر البعثي و النازي سيان.
ما تم مع النائب بورمية للتذكير، هو اغلاق منافذ المنطقة و محاصرة منزله بقوات مكافحة الشغب، هل كان فعلا يشكل خطرا على أمن الدولة ليتم إعتقالة من قبل أمن الدولـة؟
بينما السيد سامي النصف المستشار الإعلامي يروج بتعاطف مع ذلك السيد عبر عباراته هذه:
لاحظ زج كلمة (قبلي) في عباراته هذه و هي لن تضيف أي شيء في المقالة من مصداقية سوى بأن الكاتب يود أن يؤكد على وجود صداقات له مع قبليين و هؤلاء القبليين يرفضون معاملة هذا السيد بهذه الطريقة كونها غير حضارية.
عفوا، و لكن ماذا عن اعتقال نائب سابق ألا تعد هذه تعسف من قبل الدولة، و أليس تطويق منطقة و ترويع أهلها من أجل اعتقال نائب على كلمة قالها في وزير تعد مصيبة و نكسة للكويت لسمعة الكويت.
أخيرا، يا سعادة السيد سامي النصف متى نتخلص من هذه الإزدواجية، و هنا لا أتحدث عن أزدواجية الجنسية لأنني أعلم بأن جيل كويتي كامل منذ السبيعينات حتى أمس لديهم مواليد ولدوا في أمريكا و حسب القوانين الأمريكية ينالون الجنسية و بالتالي ما أكثر المزدوجين الأمريكيين بيننا، لكن أتحدث عن الإزدواجية في المعايير خصوصا و أنك مستشار الأمير الإعلامي فهل ستنقل الصورة بإنصاف أم ستنقلها كما في مقالك من زاوية واحدة فقط.
متى ما تخلصنا من عقدة الأجانب و أصبحنا نحتكم للقانون و نعامل الجميع بإنصاف فإننا لن نحتاج لأن نستخدم هذه الجملة:
قبل أن أختم، ماذا لو تم تصوير الشعبيات و كيربي الصليبية و أطفال البدون من قبل الأجانب، هل تعتقد بأنها ستسيء للكويت أم تصوير شخص واحد فقط سيسبب ضرر أكبر من آلاف المنازل و الأطفال.
معادلة خارج الحساب:
السيد الذي ذكره المستشار الإعلامي قيمته تضاهي أم أكبر من فئـة البدون!
بينما السيد الأخر الذي ذكره المستشار الإعلامي و الخبير في شئون الطيران و الخبير الإقتصادي، سامي النصف، هو تدخل فيما لا يعنيه من أمور سيادية إن كان يملك أي معلومة فعليه التوجه بها للقضاء أما الإسفاف و أزدراء الأخرين حين يذكر هذا السيد: "أنه لا يعترف بالدائرتين الرابعة و الخامسة".
نسى أو تناسى المستشار الإعلامي و الخبير في شئون الطيران و الخبير الإقتصادي بأن عبارة هذا السيد أعلاه، هي إلغاء لجزء كبير من الكويت من الفراونية غربا مرورا بالجهراء و إنتهاءا بالسالمي، و من الجنوب من صباح السالم مرورا بالفنطاس و الأحمدي و الفحيحيل و إنتهاءا بالنويصيب.
أيهما أشد على البلد و أوجب علينا أن نستنكره و أن ننبذه، من أبدى رأيه في شخص وزير أم من ألغى أكبر جزء من الكويت جغرافيا و تاريخيا، إن كنت منصفا كما لقبك فأعلم بأنك ستقول إنه ذاك السيد و يستحق أن يعتقل بهذه الطريقة لأن العقوبة من جنس العمل و عمل و فعل مثل هذا يلغي جزءا كبيرا من البلد عمل و فعل شنيع و هو كما الفكر البعثي و النازي سيان.
ما تم مع النائب بورمية للتذكير، هو اغلاق منافذ المنطقة و محاصرة منزله بقوات مكافحة الشغب، هل كان فعلا يشكل خطرا على أمن الدولة ليتم إعتقالة من قبل أمن الدولـة؟
بينما السيد سامي النصف المستشار الإعلامي يروج بتعاطف مع ذلك السيد عبر عباراته هذه:
التقيت يوم الخميس لدى مدير فرع البنك باليرموك بأخ قطري من اصول قبلية حضر مصادفة حادثة القبض بالمطار، وقال انها تسيء لسمعة الكويت فيما لو تم تصويرها من قبل الاجانب حيث لم يكن هناك داع ـ حسب قوله ـ لتقييد يديه وربط عينيه على الملأ مما تسبب في بكاء طفله
لاحظ زج كلمة (قبلي) في عباراته هذه و هي لن تضيف أي شيء في المقالة من مصداقية سوى بأن الكاتب يود أن يؤكد على وجود صداقات له مع قبليين و هؤلاء القبليين يرفضون معاملة هذا السيد بهذه الطريقة كونها غير حضارية.
عفوا، و لكن ماذا عن اعتقال نائب سابق ألا تعد هذه تعسف من قبل الدولة، و أليس تطويق منطقة و ترويع أهلها من أجل اعتقال نائب على كلمة قالها في وزير تعد مصيبة و نكسة للكويت لسمعة الكويت.
أخيرا، يا سعادة السيد سامي النصف متى نتخلص من هذه الإزدواجية، و هنا لا أتحدث عن أزدواجية الجنسية لأنني أعلم بأن جيل كويتي كامل منذ السبيعينات حتى أمس لديهم مواليد ولدوا في أمريكا و حسب القوانين الأمريكية ينالون الجنسية و بالتالي ما أكثر المزدوجين الأمريكيين بيننا، لكن أتحدث عن الإزدواجية في المعايير خصوصا و أنك مستشار الأمير الإعلامي فهل ستنقل الصورة بإنصاف أم ستنقلها كما في مقالك من زاوية واحدة فقط.
متى ما تخلصنا من عقدة الأجانب و أصبحنا نحتكم للقانون و نعامل الجميع بإنصاف فإننا لن نحتاج لأن نستخدم هذه الجملة:
انها تسيء لسمعة الكويت فيما لو تم تصويرها من قبل الاجانب
قبل أن أختم، ماذا لو تم تصوير الشعبيات و كيربي الصليبية و أطفال البدون من قبل الأجانب، هل تعتقد بأنها ستسيء للكويت أم تصوير شخص واحد فقط سيسبب ضرر أكبر من آلاف المنازل و الأطفال.
معادلة خارج الحساب:
السيد الذي ذكره المستشار الإعلامي قيمته تضاهي أم أكبر من فئـة البدون!