:إستحسان:انتفاضة د. هلال الساير ضد شلة الفساد بوزارة الصحة والجمعية الطبية .. هل تدوم ؟؟
د.هلال الساير منذ استلامه وزارة الصحة العام الماضي , لم تكن له بصمات كبيرة لتغيير دفة وزارة الصحة من الأتجاه الهابط الي اتجاه افقي او متصاعد .
كان امله كبير واعتمد علي وكيل وزارته ابراهيم العبدالهادي " الاثول الحول كما يسميه هلال الساير " مع شلة قديمة بالوزارة "الاشوان" من الاخوان والشيعة وتحالفهم مع اعضاء الجمعية الطبية , بان يديرو العمل علي اكمل وجه وبدون فضايح , ولكن التقارير تتوالي الواحد بعد الأخر عن اختلاسات ورشاوي واهمال كبير في عمل الوزارة , وهو ما لا يرضاه الساير لكي لا يسبب له ولنسيبه الشيخ محمد الصباح اي احراج امام الشيوخ الاخرين الذي يتحينون الفرصة لضرب بعضهم بعض من وراء الكواليس .
قام هلال الساير بحركة ذكية بالغاء المكتب الصحي في تايلند , الذي انشاء بغرض تعيين احد اعضاء الفساد ولترضية احد النواب , كما حصل مع تعيين د. سليمان الحربش في المانيا , وتفضيله علي اطباء قدامي واكثر منه احقية مثل د. جمال السلطان , ود.حميد غلوم , وذلك لترضية د. جمعان الحربش . حيث وراء الكواليس كانت هناك معركة بين الأطباء الكويتيين بعضهم مع بعض لشغل هذا المنصب باي طريقة وكل طبيب ياتي بصحبته نائب مجلس امة
تقري ورد في سؤال د. وليد الطبطبائي عن اطباء كويتيين يتلقون رشاوي لتغيير تقارير العجز الطبي والعلاج بالخارج . ومن بينهم اعضاء في الجمعية الطبية .
التقرير الاخير الذي نشر في جريدة الوطن , ان ديوان الخدمة المدنية , يصر علي رايه بمخالفة الوزارة لتعيين رؤوساء اقسام لا تنطبق عليهم شروط التعيين وبعضهم لا يحملون شهادة في تخصصهم . وكما افادت الجريدة يقدر عددهم ب 80 طبيب كويتي !! والاطباء حاليا لا يستغربون صمت الجمعية الطبية لان من اعضائها من هم اكثرالمستفيدين مباشرة مع الوزارة , تبادل مصالح , مثل رئيس الجمعية د. علي المكيمي وقضية تجديد غرفة عمليات الرازي , ود. احمد الفضلي نائب الجمعية اللذي كما جاء في تقرير ديوان الخدمة لا يحمل شهادة جراحة تجميل بل شهادة طب رياضة وعين رئيس قسم جراحة تجميل من قبل السئ الذكر الوكيل السابق د. عيسي الخليفة . وايضا الأمين العام للجمعية الطبية د. محمد شمساه اللذي توجد استفهامات كبيرة حول دوره في طلب العديد من اجهزة التخدير المرمية حاليا ولا يوجد لها داعي .
ايضا, كان التفاهم المتبادل بين الطرفين في وزارة الصحة ووكلائها مع اعضاء الجمعية بتبادل المصالح والمناصب وتعيين اعضاء قائمة الجمعية في مناصب حساسة بالوزارة علي ان تكف الجمعية الطبية بانتقاد الوزارة .
اذن هل يستطيع هلال الساير علي الوقوف امام مارد الفساد بالوزارة ,؟؟؟ الشهور القادمة هي المحك
كان امله كبير واعتمد علي وكيل وزارته ابراهيم العبدالهادي " الاثول الحول كما يسميه هلال الساير " مع شلة قديمة بالوزارة "الاشوان" من الاخوان والشيعة وتحالفهم مع اعضاء الجمعية الطبية , بان يديرو العمل علي اكمل وجه وبدون فضايح , ولكن التقارير تتوالي الواحد بعد الأخر عن اختلاسات ورشاوي واهمال كبير في عمل الوزارة , وهو ما لا يرضاه الساير لكي لا يسبب له ولنسيبه الشيخ محمد الصباح اي احراج امام الشيوخ الاخرين الذي يتحينون الفرصة لضرب بعضهم بعض من وراء الكواليس .
قام هلال الساير بحركة ذكية بالغاء المكتب الصحي في تايلند , الذي انشاء بغرض تعيين احد اعضاء الفساد ولترضية احد النواب , كما حصل مع تعيين د. سليمان الحربش في المانيا , وتفضيله علي اطباء قدامي واكثر منه احقية مثل د. جمال السلطان , ود.حميد غلوم , وذلك لترضية د. جمعان الحربش . حيث وراء الكواليس كانت هناك معركة بين الأطباء الكويتيين بعضهم مع بعض لشغل هذا المنصب باي طريقة وكل طبيب ياتي بصحبته نائب مجلس امة
تقري ورد في سؤال د. وليد الطبطبائي عن اطباء كويتيين يتلقون رشاوي لتغيير تقارير العجز الطبي والعلاج بالخارج . ومن بينهم اعضاء في الجمعية الطبية .
التقرير الاخير الذي نشر في جريدة الوطن , ان ديوان الخدمة المدنية , يصر علي رايه بمخالفة الوزارة لتعيين رؤوساء اقسام لا تنطبق عليهم شروط التعيين وبعضهم لا يحملون شهادة في تخصصهم . وكما افادت الجريدة يقدر عددهم ب 80 طبيب كويتي !! والاطباء حاليا لا يستغربون صمت الجمعية الطبية لان من اعضائها من هم اكثرالمستفيدين مباشرة مع الوزارة , تبادل مصالح , مثل رئيس الجمعية د. علي المكيمي وقضية تجديد غرفة عمليات الرازي , ود. احمد الفضلي نائب الجمعية اللذي كما جاء في تقرير ديوان الخدمة لا يحمل شهادة جراحة تجميل بل شهادة طب رياضة وعين رئيس قسم جراحة تجميل من قبل السئ الذكر الوكيل السابق د. عيسي الخليفة . وايضا الأمين العام للجمعية الطبية د. محمد شمساه اللذي توجد استفهامات كبيرة حول دوره في طلب العديد من اجهزة التخدير المرمية حاليا ولا يوجد لها داعي .
ايضا, كان التفاهم المتبادل بين الطرفين في وزارة الصحة ووكلائها مع اعضاء الجمعية بتبادل المصالح والمناصب وتعيين اعضاء قائمة الجمعية في مناصب حساسة بالوزارة علي ان تكف الجمعية الطبية بانتقاد الوزارة .
اذن هل يستطيع هلال الساير علي الوقوف امام مارد الفساد بالوزارة ,؟؟؟ الشهور القادمة هي المحك