قراءه نقديه في لقاء محمد الوشيحي على قناة العربيه
اولا يجب الاخذ بالاعتبار ان الوشيحي ككاتب لايختلف عليه اثنان فهو متمكن من قلمه جيدا ولكن الوشيحي بدا في لقاءه مع تركي الدخيل وكأنه ليس هو الكاتب الذي امتدحه الكثير فقد وقع في شر افتراءه على زملاءه الكتاب حين وصفهم بانهم لايستحقون الكتابه في الصحف واستثنى منهم احمد الديين وقع الوشيحي بعد وصفه هذا وخانه لسانه واخذ يهذي ونظراته تتوسل تركي الدخيل الرحمه ياتركي قال الوشيحي ان الكويت دوله سوف تسقط قريبا حالها كحال نظام البعث واعاد عليه الدخيل مضمون مقاله الذي قال فيه ان الكويت دوله مؤقته ثم ناقض نفسه عندما قال ان ساجد العبدلي من كتاب الرئيس ودلل على انه لاينتقد الشيعه ولاينتقد الخرافي ثم باغته الدخيل وقال له لماذا انت لم تنتقد الخرافي عندما كنت في جريدة الراي وقال ان جاسم بودي لايسمح بذلك وتكلم عن بودي وصوره بأنه ابو الشهامه والحريه ثم ناقض نفسه حين قال ان جريدة الدار تشن هجوم على الشيخ ناصر صباح الاحمد فقال الدخيل الست تؤمن بالحريه فلماذا تلوم الدار بنقد الشيخ ناصر وتحدث عن قصيدة الشيخ القرني ووصفها بأنها قطوه وياليته اختار اسلوب افضل من ذلك وقال بغرور فج وتعالي ان الكتاب في الكويت اكثر من عدد المواطنين وتجدهم على ارفف الجمعيات بمعنى انه هو المبدع وغيره لاشي والمشكله العضمى هو نفاقه لخالد هلال حيث وصفه بأنه احد ابطال الكويت وهو من تصدى للدوائر الخمس وهو من اقر قانون المرأه وامتدح محمد الصقر وسواه عنتر زمانه
الوشيحي لم يتمكن من لسانه ولامن عقله وتفكيره وهذه نتيجة الغرور تجر صاحبها الى الحضيض ظهر امام تركي الدخيل كالطفل الذي لايعي شي الله يرحمك يافؤاد الهاشم كنا نقول انك لاتعرف تتكلم ولكن جاء من جعلنا نترحم عليك الهاشم طلع فيلسوف امام الوشيحي