أصدر التحالف الإسلامي الوطني...
هذا البين الذي يستنكر في التطاول على الرموز الإسلامية، وإذكاء مشاريع الفتن بين طوائف المسلمين.
ويدعو في البيان...
إلى الحيطة والحذر ممن يريد للأمة الإسلامية التمزيق خدمةً لمخططات معادية للإسلام.
وبدوري...
أجدد رأيي بأن ما كان يلزم الأمة الإسلامية مثل تطاول العريفي على مرجع كبير لأحد المذاهب الإسلامية، الأمر الذي هو بالتأكيد لا يخدم مشروع الوحدة بين المسلمين بل يساعد في تمزيقهم وتشرذمهم، وهذا بالفعل ما يحدث.
نص البيان...
بيان صادر عن التحالف الإسلامي الوطني
ردا على الإساءة إلى المرجعية الدينية
قال تعالى ﴿واتقوا فتنةً لا تصيبنَّ الذين ظلموا منكم خاصة، واعلموا أنّ الله شديد العقاب﴾الأنفال – 25
تابعنا في الآونة الأخيرة جملة من التصريحات والمواقف التي لا تصب في مصلحة الوطن ولا الأمة وإنما تزيد في تمزقها وتشرذمها ، إلا أن أسوأها على الإطلاق ما تفوه به أحدهم من كلام يسيء إلى مقام المرجعية الدينية الإسلامية ، وأحد رموزها وأقطابها الكبيرة ، ونعني هنا آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني ، أعلى الله مقامه وأطال في عمره الشريف ، حينما قام هذا الشخص بتوجيه عبارات وتهم باطلة تأتي ضمن الأصوات النشاز التي تخرج بين فترة وأخرى لضرب النسيج المتسامح بين أبناء الأمة ، وتسعى لزرع بذور الفتنة والشقاق بين المسلمين .
إن هذه الممارسات العبثية تأتي في إطار مخطط مدروس يقوم به أعداء الإسلام لإضعاف الأمة وتوهينها ، واستمرارا لسعي شيطاني خبيث لضرب الرموز الإسلامية التي فضحت هذه المخططات الإستكبارية والصهيونية المعادية لأمة الإسلام ، والكل يستحضر الدور البارز والمهم لآية الله العظمى السيد السيستاني حفظه الله في حقن دماء المسلمين ، حيث كان ولا يزال صمام أمان يمنع اشتعال الفتنة والإقتتال بين المسلمين في العراق الشقيق ، و تسامى على الجراح في سبيل الحفاظ على وحدة الشعب العراقي والأمة الإسلامبة ، على الرغم من التضحيات والآلام التي يتكبدها العراقيون نتيجة للجرائم الوحشية والدموية التي يرتكبها التكفيريون ومن يقف من ورائهم ، وهنا تبرز الحكمة لدى العلماء الربانيين إذا طرأت فتنة في المجتمع ، فكانت الفتاوى التي يصدرها السيد السيستاني ( دام ظله الوارف ) لمنع إندلاع الحرب والقتال بمثابة البلسم الشافي للقلوب المكلومة والجراحات النازفة ، كما نستذكر فتاواه التي أسهمت في الدفاع عن أمن الكويت وترسيخ العلاقات الأخوية بين البلدين .
إننا في التحالف الإسلامي الوطني ندين أي إساءة أو مساس بالرموز الإسلامية وعلى رأسها آية الله العظمى السيد السيستاني حفظه الله ، وندعو كافة المسلمين إلى أخذ الحيطة والحذر من الفتنة التي يشعلها أعداء الإسلام والمتسلطون على رقاب المسلمين ، كما نشدد على أهمية التصدي لكل المحاولات الآثمة لتفريق الأمة وإضعافها ، وتعزيز كل ما من شأنه توحيدها وتماسكها .
(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا...) آل عمران - 103
التحالف الإسلامي الوطني
الكويت 8 / 1 / 2010
هذا البين الذي يستنكر في التطاول على الرموز الإسلامية، وإذكاء مشاريع الفتن بين طوائف المسلمين.
ويدعو في البيان...
إلى الحيطة والحذر ممن يريد للأمة الإسلامية التمزيق خدمةً لمخططات معادية للإسلام.
وبدوري...
أجدد رأيي بأن ما كان يلزم الأمة الإسلامية مثل تطاول العريفي على مرجع كبير لأحد المذاهب الإسلامية، الأمر الذي هو بالتأكيد لا يخدم مشروع الوحدة بين المسلمين بل يساعد في تمزيقهم وتشرذمهم، وهذا بالفعل ما يحدث.
نص البيان...
بيان صادر عن التحالف الإسلامي الوطني
ردا على الإساءة إلى المرجعية الدينية
قال تعالى ﴿واتقوا فتنةً لا تصيبنَّ الذين ظلموا منكم خاصة، واعلموا أنّ الله شديد العقاب﴾الأنفال – 25
تابعنا في الآونة الأخيرة جملة من التصريحات والمواقف التي لا تصب في مصلحة الوطن ولا الأمة وإنما تزيد في تمزقها وتشرذمها ، إلا أن أسوأها على الإطلاق ما تفوه به أحدهم من كلام يسيء إلى مقام المرجعية الدينية الإسلامية ، وأحد رموزها وأقطابها الكبيرة ، ونعني هنا آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني ، أعلى الله مقامه وأطال في عمره الشريف ، حينما قام هذا الشخص بتوجيه عبارات وتهم باطلة تأتي ضمن الأصوات النشاز التي تخرج بين فترة وأخرى لضرب النسيج المتسامح بين أبناء الأمة ، وتسعى لزرع بذور الفتنة والشقاق بين المسلمين .
إن هذه الممارسات العبثية تأتي في إطار مخطط مدروس يقوم به أعداء الإسلام لإضعاف الأمة وتوهينها ، واستمرارا لسعي شيطاني خبيث لضرب الرموز الإسلامية التي فضحت هذه المخططات الإستكبارية والصهيونية المعادية لأمة الإسلام ، والكل يستحضر الدور البارز والمهم لآية الله العظمى السيد السيستاني حفظه الله في حقن دماء المسلمين ، حيث كان ولا يزال صمام أمان يمنع اشتعال الفتنة والإقتتال بين المسلمين في العراق الشقيق ، و تسامى على الجراح في سبيل الحفاظ على وحدة الشعب العراقي والأمة الإسلامبة ، على الرغم من التضحيات والآلام التي يتكبدها العراقيون نتيجة للجرائم الوحشية والدموية التي يرتكبها التكفيريون ومن يقف من ورائهم ، وهنا تبرز الحكمة لدى العلماء الربانيين إذا طرأت فتنة في المجتمع ، فكانت الفتاوى التي يصدرها السيد السيستاني ( دام ظله الوارف ) لمنع إندلاع الحرب والقتال بمثابة البلسم الشافي للقلوب المكلومة والجراحات النازفة ، كما نستذكر فتاواه التي أسهمت في الدفاع عن أمن الكويت وترسيخ العلاقات الأخوية بين البلدين .
إننا في التحالف الإسلامي الوطني ندين أي إساءة أو مساس بالرموز الإسلامية وعلى رأسها آية الله العظمى السيد السيستاني حفظه الله ، وندعو كافة المسلمين إلى أخذ الحيطة والحذر من الفتنة التي يشعلها أعداء الإسلام والمتسلطون على رقاب المسلمين ، كما نشدد على أهمية التصدي لكل المحاولات الآثمة لتفريق الأمة وإضعافها ، وتعزيز كل ما من شأنه توحيدها وتماسكها .
(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا...) آل عمران - 103
التحالف الإسلامي الوطني
الكويت 8 / 1 / 2010