6. التسنن يدعم ويقوي الثورة ، ولا يضعفها وهو صمام أمان لنا ، يحسب لنا وليس علينا ، وقد أعاد نفسه في الأحواز كسياسة ثورية روحية ، ولم يكن تقويته ودعمه من أجل الإصلاح الديني فقط ، بل من أجل الأحواز ومستقبل ثورتهها ومن أجل الوطن العربي والإسلامي.
7. التسنن قوة لأهلنا في جزيرة العرب والعراق وخليجنا العربي ودعم لنا ولمواقفنا التحررية من خلال الوحدة الشاملة مع عمقنا الإستراتيجي العربي ، المتمثل بوحدة الأرض واللغة والدين.
8. التسنن نقّى العروبة الأحوازية من الشوائب الأعجمية الدخيلة قسراً وضلالاً على شعبنا ، فهو العروبة الخالصة والعروبة السليمة هي الإنسانية ، وهو الثقافة العربية وإعادة الثقافة السليمة للأحواز هي إحترام وإجلال رجالات ونساء العرب الذين حملو إلينا الرسالة النقية والفطرة السليمة , رسالة السماء لننقلها بإخلاص للأمم والشعوب , ولقد كنا معهم في جبهة واحدة ، قومية وروحية في مواجهة أعداء الإنسانية القادمين من وراء الجبال , فهو الحامي الأصيل لفسيفساء الشعب الأحوازي وهو الوطنية الخالصة في وجه الصفوية المارغة وهو المزكّي لإختلافنا الروحي والقومي مع العدو ونحن أولى من غيرها بالرسالة النقية وبالفطرة السليمة كوننا نحن من نشرناها وغذيناها بالقيمة العيلامية السامية.
9. التسنن يحمي أموالنا من النهب الصفوي ، ويحمي العقول من سياسات غسيل الدماغ الفارسية الصفوية الممنهجة ويحمي العقول أيضاً من تسفيه النفس والروح والذات.
10. التسنن اليوم قاعدة رئيسية ومحرك رئيس وأصيل وقوي في الثورة الوطنية الأحوازية ورقم صعب لا يمكن لدولة الفرس أو غيرها تجاهله أبداً , فقد وضع نقاط إرتكازه في الأرض وعمق جذوره في التربة الأحوازية.