في مقالتي السابقة ( أجندة وطن ) دعوت للتوافق حول أجندة وطنية نتعاهد أن نتعاون على إنجازها لصالح وطننا الكويت فقط ، وأن نترك اختلافاتنا الحزبية والفكرية جانبا ولو مؤقتا لننقذ الكويت من هذا الجو المشحون بالأزمات المتلاحقة ، ولنفوِّت الفرصة على التأزيميين وعلى من هو مستفيدٌ من وجود هذا الجو المتأزّم .
وبعد المقالة بأيام زادت الأجواء سخونةً والأزمة ضيقاً حتى وصل الأمر بممثلي الأمة في مجلس الأمة أن يتسابون فيما بينهم بأقذع الألفاظ وأبشع التهم !!هل يرضيكم ما يحصل ؟! هل يرضي ذلك أهل الكويت الشرفاء ؟! هل في السباب والشتم مفخرة ورجولة ؟! هل في رفع الصوت والصراخ حقا أو باطلا رزانة وعقلا ؟!
لن ننشغل بكم
نحتفظ بحقنا الكامل بالرد على التهم والشتائم ، متحلين بحكمتنا ومصداقيتنا ، وبامتلاكنا للوثائق الدامغة التي تحق الحق وتبطل الباطل ، ولسنا عاجزين عن الرد وقد علم الجميع ذلك ، ولكننا نترك مجالاً وخط رجعة لمن أراد أن يتجرد من مصالحة الشخصية والحزبية ويرجع لصف الكويت وأهلها ونريد أن نعين من أخطأ على إصلاح خطئه ، وأن لا نعين الشيطان عليه ليتمادى في ما أسرف فيه من ظلم لوطنه وأهله بل لنفسه ، و نظن أن الكويت تستحق منا أن نتفرغ لأجلها وأن أهلنا يتطلعون إلينا لنخلصهم مما تمرُّ به البلاد من أزمات وإحباطات وتراجع ، ولأجل الكويت وأهلها لن ننشغل بكم ، بل نكرر مد أيدينا لكم المرة تلو المرة .
يا كويتيون
أناديكم بانتمائكم لوطنكم متجاوزا اختلاف أفكاركم وطوائفكم وقبائلكم وعوائلكم ، يا كويتيون وفقط ، تعالوا لنجتمع على كلمة سواء نحفظ بها وطننا ونصون بها ثرواتنا ونعزّ بها أهلنا ، بها ننطق ولأجلها نعمل لقد قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا ما أحب أن لي به حمر النعم ولو دعيت إليه في الإسلام لأجبت ) وهنا النبي لا يمانع أن يدعى لحلف في الجاهلية لأنه حلف يرفع الظلم ويحق الحق ، فهل نرفض نحن أبناء الوطن الواحد والدين الواحد أن نجتمع على مافيه رفعة بلدنا وشعبنا ؟!
من يمد يده ليبايع الكويت
لنمد يدنا جميعا لأجل الكويت ونعمل لها ، لنجلس ونتحاور ، بل ولنتعاتب ونختلف ، لكن في النهاية لنخرج متفقين على أن الكويت قبل كل شيء ، وأنه لأجلها نتناسى اختلافاتنا أو على الأقل نؤجلها ، بإمكاننا أن نتعاون فإن في الاجتماع رحمة وإن في الفرقة عذاب تعيشه كويتنا ويعيشه أهلنا ، مرة أخرى هل من مجيب ؟!
وبعد المقالة بأيام زادت الأجواء سخونةً والأزمة ضيقاً حتى وصل الأمر بممثلي الأمة في مجلس الأمة أن يتسابون فيما بينهم بأقذع الألفاظ وأبشع التهم !!هل يرضيكم ما يحصل ؟! هل يرضي ذلك أهل الكويت الشرفاء ؟! هل في السباب والشتم مفخرة ورجولة ؟! هل في رفع الصوت والصراخ حقا أو باطلا رزانة وعقلا ؟!
لن ننشغل بكم
نحتفظ بحقنا الكامل بالرد على التهم والشتائم ، متحلين بحكمتنا ومصداقيتنا ، وبامتلاكنا للوثائق الدامغة التي تحق الحق وتبطل الباطل ، ولسنا عاجزين عن الرد وقد علم الجميع ذلك ، ولكننا نترك مجالاً وخط رجعة لمن أراد أن يتجرد من مصالحة الشخصية والحزبية ويرجع لصف الكويت وأهلها ونريد أن نعين من أخطأ على إصلاح خطئه ، وأن لا نعين الشيطان عليه ليتمادى في ما أسرف فيه من ظلم لوطنه وأهله بل لنفسه ، و نظن أن الكويت تستحق منا أن نتفرغ لأجلها وأن أهلنا يتطلعون إلينا لنخلصهم مما تمرُّ به البلاد من أزمات وإحباطات وتراجع ، ولأجل الكويت وأهلها لن ننشغل بكم ، بل نكرر مد أيدينا لكم المرة تلو المرة .
يا كويتيون
أناديكم بانتمائكم لوطنكم متجاوزا اختلاف أفكاركم وطوائفكم وقبائلكم وعوائلكم ، يا كويتيون وفقط ، تعالوا لنجتمع على كلمة سواء نحفظ بها وطننا ونصون بها ثرواتنا ونعزّ بها أهلنا ، بها ننطق ولأجلها نعمل لقد قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا ما أحب أن لي به حمر النعم ولو دعيت إليه في الإسلام لأجبت ) وهنا النبي لا يمانع أن يدعى لحلف في الجاهلية لأنه حلف يرفع الظلم ويحق الحق ، فهل نرفض نحن أبناء الوطن الواحد والدين الواحد أن نجتمع على مافيه رفعة بلدنا وشعبنا ؟!
من يمد يده ليبايع الكويت
لنمد يدنا جميعا لأجل الكويت ونعمل لها ، لنجلس ونتحاور ، بل ولنتعاتب ونختلف ، لكن في النهاية لنخرج متفقين على أن الكويت قبل كل شيء ، وأنه لأجلها نتناسى اختلافاتنا أو على الأقل نؤجلها ، بإمكاننا أن نتعاون فإن في الاجتماع رحمة وإن في الفرقة عذاب تعيشه كويتنا ويعيشه أهلنا ، مرة أخرى هل من مجيب ؟!