أبو علي الموالي
عضو فعال
بسم الله الرحمن الرحيم
أليس القول بأن لأبي بكر شيطاناً يعتريه يعد إساءة إلى الخليفة الأول عند اخواننا أهل السنة والجماعة ؟ أليس هذا طعنا لأحد كبار الصحابة ؟ ومعلوم بأن المدرسة السنية تعظم الصحابة وتقول بعدالتهم جميعا سيما الخلفاء الثلاثة أو العشرة المبشرين بالجنة ، فكيف يتم السماح لهذه المكتبات بأن تعرض كتب تحتوي على اساءات وتشويه لصورة الخلفاء الراشدين ؟
لماذا لا يتم حرق هذه الكتب والتوقف عن عن عرضها وبيعها ونشرها ؟
لن أطيل عليكم ففي المصادر التي سأذكرها ينقل عن الخليفة الأول بأنه قال ( إن لي شيطاناً يعتريني فإذا أتاني فاجتنبوني ) المصدر : ابن جرير في تاريخه ج2 ص440
ونقل ابن سعد في طبقاته ج3 القسم الأول ص129 روى بسنده .... لما بويع أبو بكر قام خطيبا إلى أن قال (( واعلموا أن لي شيطانا يعتريني فإذا رأيتموني غضبت فاجتنبوني )
وأيضا كتاب مجمع الهيثمي ج5 ص183 قال عن عيسى بن عطية قال قام أبو بكر ( إلى أن قال ) (( إن لي شيطانا يحضرني ))
وذكر صاحب كنز العمال ج3 ص136 قال عن الحسن أن أبا بكر خطب فقال ( إلى أن قال ) (( إن لي شيطانا يعتريني فإذا غضبت فاجتنبوني )
ولمن يريد معرفة الطبعة والتفاصيل الأخرى فليطلب مني ذلك وأنا حاضر إن شاء الله
والآن أسأل أليس هذا طعنا بالخليفة الأول ؟ فكيف يتم السماح بأن تعرض هذه الكتب في المكتبات العامة ؟؟ ويتم بيعها ؟؟
فكيف يرتضي الإخوة هذا الكلام ؟ إذ كيف يتسلط الشيطان على أبي بكر فجعل يعتريه وقد قال الله تعالى ( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين وإن جهنم لموعدهم أجمعين )
أليس القول بأن لأبي بكر شيطاناً يعتريه يعد إساءة إلى الخليفة الأول عند اخواننا أهل السنة والجماعة ؟ أليس هذا طعنا لأحد كبار الصحابة ؟ ومعلوم بأن المدرسة السنية تعظم الصحابة وتقول بعدالتهم جميعا سيما الخلفاء الثلاثة أو العشرة المبشرين بالجنة ، فكيف يتم السماح لهذه المكتبات بأن تعرض كتب تحتوي على اساءات وتشويه لصورة الخلفاء الراشدين ؟
لماذا لا يتم حرق هذه الكتب والتوقف عن عن عرضها وبيعها ونشرها ؟
لن أطيل عليكم ففي المصادر التي سأذكرها ينقل عن الخليفة الأول بأنه قال ( إن لي شيطاناً يعتريني فإذا أتاني فاجتنبوني ) المصدر : ابن جرير في تاريخه ج2 ص440
ونقل ابن سعد في طبقاته ج3 القسم الأول ص129 روى بسنده .... لما بويع أبو بكر قام خطيبا إلى أن قال (( واعلموا أن لي شيطانا يعتريني فإذا رأيتموني غضبت فاجتنبوني )
وأيضا كتاب مجمع الهيثمي ج5 ص183 قال عن عيسى بن عطية قال قام أبو بكر ( إلى أن قال ) (( إن لي شيطانا يحضرني ))
وذكر صاحب كنز العمال ج3 ص136 قال عن الحسن أن أبا بكر خطب فقال ( إلى أن قال ) (( إن لي شيطانا يعتريني فإذا غضبت فاجتنبوني )
ولمن يريد معرفة الطبعة والتفاصيل الأخرى فليطلب مني ذلك وأنا حاضر إن شاء الله
والآن أسأل أليس هذا طعنا بالخليفة الأول ؟ فكيف يتم السماح بأن تعرض هذه الكتب في المكتبات العامة ؟؟ ويتم بيعها ؟؟
فكيف يرتضي الإخوة هذا الكلام ؟ إذ كيف يتسلط الشيطان على أبي بكر فجعل يعتريه وقد قال الله تعالى ( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين وإن جهنم لموعدهم أجمعين )