لماذا يسجد شيعة أهل البيت على التربة ؟

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

regrego

عضو مخضرم
ثانيا: اريد حديث صحيح متصل السند يثبت ان الرسول يصلى على عمامته.

لا يوجد حديث متصل الاسناد الى الرسول بانه صلى على عمامته

و انما يروى عنه مثل هذا الحديث

وأخرج ابن أبي شيبة عن عياض بن عبد الله قال { : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يسجد على كور العمامة فأومأ بيده : ارفع عمامتك )

---------------------------------------------------------

كاظمة ان كنت شجاع اجب على هذا السؤال :

هل تاكل التربة الحسينية ؟!!
 

لويس خان

عضو فعال
التربة الحسينية لا تأكل أكل الصمون .. انما تخلط ذرات منها مع الماء او اي شيء اخر كماا روي عن أئمة اهل البيت عليهم السلام.

على الهامش ( تعيب علينا اكل الذرات الطاهرة من تربة الحسين ، و لا تستحي من اكل النجس من الاطعمة الغير مذكات )
 

regrego

عضو مخضرم

كره ... كره ... كره ...كره ...

كله مكروه !

فهل تمارس المكروهات خمس مرات باليوم يا استاذ ريجريجو ؟ و اين ؟ في الصلاة !


بالاضافة، هؤلاء الذين ذكرتهم في رواياتك يا استاذ هي افعال محمد (اي محمد لا ادري ؟)


و ابن سيرين ! و ابن المعتم ! و رجلاً !


و ليست افعال الرسول ( و ان كنت مخطئ فأرجو ان تصحح لي)..هذا اولا.


ثانيا: اريد حديث صحيح متصل السند يثبت ان الرسول يصلى على عمامته.

شكرا.

انقل لك بحث كامل تسنى بقرائته لكي تفهم !!

لانك تفهم ما تحب ان تفهم و الحديث بواد و فمهك بواد !!

و اذكرك بالسؤال الذي طرحته اجب عليه !! و محاولاتك اليائسة لتجنب السؤال واضحة :

وفقك الله.

قال العلامة السفاريني في شرح منظوة الآداب:

( مَطْلَبٌ : يُسَنُّ تَحْنِيكُ الْعِمَامَةِ . ( السَّادِسُ ) : قَدْ عَلِمْت أَنَّ التَّحَنُّكَ مَسْنُونٌ , وَهُوَ التَّلَحِّي قَالَ الشَّمْسُ الشَّامِيُّ : التَّلَحِّي سُنَّةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَالسَّلَفِ الصَّالِحِ . وَقَالَ الْإِمَامُ ابْنُ مُفْلِحٍ فِي آدَابِهِ الْكُبْرَى : مُقْتَضَى كَلَامِهِ فِي الرِّعَايَةِ اسْتِحْبَابُ الذُّؤَابَةِ لِكُلِّ أَحَدٍ كَالتَّحَنُّكِ . قَالَ الْحَجَّاوِيُّ : يَعْنِي يُجْمَعُ بَيْنَ التَّحَنُّكِ وَالذُّؤَابَةِ انْتَهَى . وَقَالَ الشَّيْخُ فِي الْفَتَاوَى الْمِصْرِيَّةِ : الْعِمَامَةُ الشَّرْعِيَّةُ أَنْ تَكُونَ مُحَنَّكَةً تَحْتَ الذَّقَنِ , فَإِنْ كَانَتْ بِذُؤَابَةٍ بِلَا حَنْكٍ فَفِيهَا وَجْهَانِ . وَكَذَلِكَ إنْ كَانَتْ لَا ذُؤَابَةَ لَهَا وَلَا حَنَكَ فَفِيهَا قَوْلٌ فِي مَذْهَبِ أَحْمَدَ أَنَّهُ يَمْسَحُ عَلَيْهَا وَهُوَ مَذْهَبُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهْوَيْهِ . قَالَ وَالْعَمَائِمُ الْمُكَلَّبَةُ بِالْكِلَابِ تُشْبِهُ الْمُحَنَّكَةَ مِنْ بَعْضِ الْوُجُوهِ فَإِنَّ الْكَلَالِيبَ يُمْسِكُهَا كَمَا يُمْسِكُ الْحَنَكَ لِلْعِمَامَةِ , وَكَانَ الصَّحَابَةُ يَتَحَنَّكُونَ الْعَمَائِمَ , فَإِذَا رَكِبُوا الْخَيْلَ , وَطَرَدُوهَا لَمْ تَسْقُطْ عَمَائِمُهُمْ . وَكَذَلِكَ كَانَ أَهْلُ الثُّغُورِ بِالشَّامِ يَفْعَلُونَ ذَلِكَ . وَكَرِهَ مَالِكٌ وَأَحْمَدُ وَغَيْرُهُمَا مِنْ الْأَئِمَّةِ لُبْسَ الْعَمَائِمِ الْمُتَقَطِّعَةِ , وَهِيَ الَّتِي لَا يَكُونُ لَهَا مَا يُمْسِكُهَا تَحْتَ الذَّقَنِ . وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه يَقُولُ : لَا يَنْظُرُ اللَّهُ لِقَوْمٍ لَا يُدِيرُونَ عَمَائِمَهُمْ تَحْتَ أَذْقَانِهِمْ , وَكَانُوا يُسَمُّونَهَا الْفَاسِقِيَّةَ . وَلَكِنْ رَخَّصَ فِيهَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهْوَيْهِ وَغَيْرُهُ . وَرَوَى أَنَّ أَبْنَاءَ الْمُهَاجِرِينَ كَانُوا يَعْتَمُّونَ كَذَلِكَ . قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ : وَقَدْ يُجْمَعُ بَيْنَهُمَا بِأَنَّ هَذَا حَالُ أَهْلِ الْجِهَادِ الْمُسْتَعِدِّينَ لَهُ , وَهَذَا حَالُ مَنْ لَبِسَ مِنْ أَهْلِهِ . قَالَ : وَإِمْسَاكُهَا بِالسُّيُورِ وَنَحْوِهَا كَالْمُحَنَّكَةِ انْتَهَى . وَمُقْتَضَى ذِكْرِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ مَا جَاءَ عَنْ ابْنِ عُمَرَ يَقْتَضِي اخْتِصَاصَ ذَلِكَ بِالْعَالِمِ , فَإِنْ فَعَلَهَا غَيْرُهُ فَيَتَوَجَّهُ دُخُولُهَا فِي لِبَاسِ الشُّهْرَةِ , وَلَا اعْتِبَارَ بِعُرْفٍ حَادِثٍ , بَلْ بِعُرْفٍ قَدِيمٍ . وَعَلَى هَذَا لَا خِلَافَ فِي اسْتِحْبَابِ الْعِمَامَةِ الْمُحَنَّكَةِ وَكَرَاهَةِ الصَّمَّاءِ . انْتَهَى . وَقَدْ قَالَ الْإِمَامُ مَالِكٌ رضي الله عنه أَدْرَكْت فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تِسْعِينَ مُحَنَّكًا وَإِنَّ أَحَدَهُمْ لَوْ ائْتُمِنَ عَلَى بَيْتِ مَالٍ لَكَانَ بِهِ أَمِينًا . وَفِي لَفْظٍ لَوْ اُسْتُسْقِيَ بِهِمْ الْقَطْرُ لَسُقُوا . قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَاجِّ أَحَدُ أَئِمَّةِ الْمَالِكِيَّةِ فِي كِتَابِهِ الْمَدْخَلِ بَعْدَ نَقْلِهِ كَلَامَ أَئِمَّةِ اللُّغَةِ فِي مَعْنَى الِاقْتِعَاطِ يَعْنِي الْمَنْهِيَّ عَنْهُ فِي الْحَدِيثِ , وَأَنَّهُ مِنْ لُبْسَةِ الشَّيْطَانِ عَنْ الْقَاضِي أَبِي الْوَلِيدِ قَالَ : إنَّمَا كَرِهَ ذَلِكَ مَالِكٌ لِمُخَالَفَتِهِ فِعْلَ السَّلَفِ الصَّالِحِ . وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الطُّرْطُوشِيُّ . اقْتِعَاطُ الْعَمَائِمِ هُوَ التَّعْمِيمُ دُونَ حَنَكٍ , وَهُوَ بِدْعَةٌ مُنْكَرَةٌ , وَقَدْ شَاعَتْ فِي بِلَادِ الْإِسْلَامِ . وَنَظَرَ مُجَاهِدٌ يَوْمًا إلَى رَجُلٍ اعْتَمَّ وَلَمْ يَحْتَنِكْ فَقَالَ : اقْتِعَاطَ كَاقْتِعَاطَ الشَّيْطَانِ , تِلْكَ عِمَّةُ الشَّيْطَانِ وَعَمَائِمُ قَوْمِ لُوطٍ . وَفِي الْمُخْتَصَرِ رَوَى ابْنُ وَهْبٍ عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ سَأَلَ عَنْ الْعِمَامَةِ يَعْتَمُّهَا الرَّجُلُ , وَلَا يَجْعَلُهَا تَحْتَ حَلْقِهِ , فَأَنْكَرَهَا , وَقَالَ : إنَّهَا مِنْ عَمَلِ الْقِبْطِ . قِيلَ لَهُ : فَإِنْ صَلَّى بِهَا كَذَلِكَ ؟ قَالَ : لَا بَأْسَ وَلَيْسَتْ مِنْ عَمَلِ النَّاسِ . وَقَالَ أَشْهَبُ : كَانَ مَالِكٌ رحمه الله تعالى إذَا اعْتَمَّ جَعَلَ مِنْهَا تَحْتَ ذَقَنِهِ وَأَسْدَلَ طَرَفَهَا بَيْنَ كَتِفَيْهِ . مَطْلَبٌ : صِفَةُ الْعِمَامَةِ الْمَسْنُونَةِ .

وَقَالَ الْحَافِظُ عَبْدُ الْحَقِّ الْإِشْبِيلِيُّ : وَسُنَّةُ الْعِمَامَةِ بَعْدَ فِعْلِهَا أَنْ يُرْخِيَ طَرَفَهَا وَيَتَحَنَّكَ بِهِ , فَإِنْ كَانَ بِغَيْرِ طَرَفٍ وَلَا تَحْنِيكٍ فَذَلِكَ يُكْرَهُ عِنْدَ الْعُلَمَاءِ , وَالْأَوْلَى أَنْ يُدْخِلَهَا تَحْتَ حَنَكِهِ فَإِنَّهَا تَقِي الْعُنُقَ الْحَرَّ وَالْبَرْدَ وَهُوَ أَثْبَتُ لَهَا عِنْدَ رُكُوبِ الْخَيْلِ وَالْإِبِلِ وَالْكَرِّ وَالْفَرِّ . قُلْت : وَقَالَ هَذَا عُلَمَاؤُنَا . وَقَالَ فِي الْهَدْيِ : { كَانَ صلى الله عليه وسلم يَتَحَلَّى بِالْعِمَامَةِ تَحْتَ الْحَنَكِ } انْتَهَى . وَقَدْ أَطْنَبَ ابْنُ الْحَاجِّ فِي الْمَدْخَلِ لِاسْتِحْبَابِ التَّحَنُّكِ ثُمَّ قَالَ : وَإِذَا كَانَتْ الْعِمَامَةُ مِنْ بَابِ الْمُبَاحِ فَلَا بُدَّ فِيهَا مِنْ فِعْلِ سُنَنٍ تَتَعَلَّقُ بِهَا مِنْ تَنَاوُلِهَا بِالْيَمِينِ , وَالتَّسْمِيَةِ وَالذِّكْرِ الْوَارِدِ إنْ كَانَ مِمَّا يَلْبَسُ جَدِيدًا , وَامْتِثَالِ السُّنَّةِ فِي صِفَةِ التَّعْمِيمِ مِنْ فِعْلِ التَّحْنِيكِ وَالْعَذْبَةِ وَتَصْغِيرِ الْعِمَامَةِ بِقَدْرِ سَبْعَةِ أَذْرُعٍ أَوْ نَحْوِهِمَا يُخْرِجُونَ مِنْهَا التَّحْنِيكَ وَالْعَذْبَةَ فَإِنْ زَادَ فِي الْعِمَامَةِ قَلِيلًا لِأَجْلِ حَرٍّ أَوْ بَرْدٍ فَيُتَسَامَحُ فِيهِ إلَى آخِرِ مَا ذُكِرَ رحمه الله . وَفِي فَتَاوَى ابْنِ عَبْدِ السَّلَامِ النَّهْيُ عَنْ الِاقْتِعَاطِ مَحْمُولٌ عَلَى الْكَرَاهَةِ لَا عَلَى التَّحْرِيمِ . وَقَالَ الْقَرَافِيُّ فِي قَوْلِهِمْ : مَا أَفْتَى مَالِكٌ حَتَّى أَجَازَهُ سَبْعُونَ مُحَنَّكًا , ذَلِكَ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْعَذْبَةَ دُونَ تَحْنِيكٍ يَخْرُجُ مِنْهَا عَنْ الْمَكْرُوهِ ; لِأَنَّ وَصْفَهُمْ بِالتَّحْنِيكِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُمْ قَدْ امْتَازُوا بِهِ دُونَ غَيْرِهِمْ , وَإِلَّا فَمَا كَانَ لِوَصْفِهِمْ بِالتَّحْنِيكِ فَائِدَةٌ ; إذْ الْكُلُّ مُجْتَمِعُونَ فِيهِ . وَقَدْ نَصَّ الشَّمْسُ الشَّامِيُّ عَنْ بَعْضِ سَادَاتِهِ إنَّمَا الْمَكْرُوهُ فِي الْعِمَامَةِ الَّتِي لَيْسَتْ بِهِمَا فَإِنْ كَانَا مَعًا فَهُوَ الْكَمَالُ فِي امْتِثَالِ الْأَمْرِ , وَإِنْ كَانَ أَحَدُهُمَا فَقَدْ خَرَجَ بِهِ عَنْ الْمَكْرُوهِ . قُلْت : وَهَذَا ظَاهِرُ مَا اسْتَقَرَّ عَلَيْهِ كَلَامُ أَصْحَابِنَا فِي اعْتِبَارِ كَوْنِ الْعِمَامَةِ مُحَنَّكَةً أَوْ ذَاتَ ذُؤَابَةٍ , وَاجْتِمَاعُ الشَّيْئَيْنِ أَكْمَلُ كَمَا قَدَّمْنَا , وَاَللَّهُ أَعْلَمُ . . ).

أما حكم السجود على العمامة ... فهذا العلامة ابن قدامة - رحمه الله - يذكر أقاويل أهل العلم في ذلك، فيقول:

( فَصْلٌ : وَلَا تَجِبُ مُبَاشَرَةُ الْمُصَلِّي بِشَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الْأَعْضَاءِ قَالَ الْقَاضِي : إذَا سَجَدَ عَلَى كُورِ الْعِمَامَةِ أَوْ كُمِّهِ أَوْ ذَيْلِهِ , فَالصَّلَاةُ صَحِيحَةٌ رِوَايَةً وَاحِدَةً . وَهَذَا مَذْهَبُ مَالِكٍ , وَأَبِي حَنِيفَةَ . وَمِمَّنْ رَخَّصَ فِي السُّجُودِ عَلَى الثَّوْبِ فِي الْحَرِّ وَالْبَرْدِ عَطَاءٌ , وَطَاوُسٌ , وَالنَّخَعِيُّ , وَالشَّعْبِيُّ , وَالْأَوْزَاعِيُّ , وَمَالِكٌ , وَإِسْحَاقُ , وَأَصْحَابُ الرَّأْيِ . وَرَخَّصَ فِي السُّجُودِ عَلَى كُورِ الْعِمَامَةِ الْحَسَنُ , وَمَكْحُولٌ , وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ . وَسَجَدَ شُرَيْحٌ عَلَى بُرْنُسِهِ ,

وَقَالَ أَبُو الْخَطَّابِ : لَا يَجِبُ مُبَاشَرَةُ الْمُصَلِّي بِشَيْءٍ مِنْ أَعْضَاءِ السُّجُودِ إلَّا الْجَبْهَةَ , فَإِنَّهَا عَلَى رِوَايَتَيْنِ .

وَقَدْ رَوَى الْأَثْرَمُ , قَالَ : سَأَلْت أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ السُّجُودِ عَلَى كُورِ الْعِمَامَةِ ؟ فَقَالَ : لَا يَسْجُدُ عَلَى كُورِهَا , وَلَكِنْ يَحْسُرُ الْعِمَامَةَ . وَهَذَا يَحْتَمِلُ الْمَنْعَ , وَهُوَ مَذْهَبُ الشَّافِعِيِّ ; لِمَا رُوِيَ عَنْ خَبَّابٍ , قَالَ : { شَكَوْنَا إلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَرَّ الرَّمْضَاءِ فِي جِبَاهِنَا وَأَكُفِّنَا . فَلَمْ يُشْكِنَا . } رَوَاهُ مُسْلِمٌ . وَلِأَنَّهُ سَجَدَ عَلَى مَا هُوَ حَامِلٌ لَهُ , أَشْبَهَ مَا إذَا سَجَدَ عَلَى يَدَيْهِ . وَلَنَا مَا رَوَى أَنَسٌ , قَالَ : { كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَيَضَعُ أَحَدُنَا طَرَفَ الثَّوْبِ مِنْ شِدَّةِ الْحَرِّ فِي مَكَانِ السُّجُودِ . } رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ , وَمُسْلِمٌ . وَعَنْ ثَابِتِ بْنِ الصَّامِتِ { , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى فِي بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ , وَعَلَيْهِ كِسَاءٌ مُلْتَفٌّ بِهِ يَضَعُ يَدَيْهِ عَلَيْهِ , يَقِيهِ بَرْدَ الْحَصَى } . وَفِي رِوَايَةٍ : { فَرَأَيْته وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَى قَرْنِهِ إذَا سَجَدَ } . رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ . وَرُوِيَعَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم { أَنَّهُ سَجَدَ عَلَى كُورِ الْعِمَامَةِ } , وَهُوَ ضَعِيفٌ . وَقَالَ الْحَسَنُ : كَانَ الْقَوْمُ يَسْجُدُونَ عَلَى الْعِمَامَةِ وَالْقَلَنْسُوَةِ , وَيَدُهُ فِي كُمِّهِ . وَلِأَنَّهُ عُضْوٌ مِنْ أَعْضَاءِ السُّجُودِ , فَجَازَ السُّجُودُ عَلَى حَائِلِهِ , كَالْقَدَمَيْنِ . فَأَمَّا حَدِيثُ خَبَّابٍ فَالظَّاهِرُ أَنَّهُمْ طَلَبُوا مِنْهُ تَأْخِيرَ الصَّلَاةِ , أَوْ تَسْقِيفَ الْمَسْجِدِ , أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ , مِمَّا يُزِيلُ عَنْهُمْ ضَرَرَ الرَّمْضَاءِ فِي جِبَاهِهِمْ وَأَكُفِّهِمْ , أَمَّا الرُّخْصَةُ فِي السُّجُودِ عَلَى كُورِ الْعِمَامَةِ , فَالظَّاهِرُ أَنَّهُمْ لَمْ يَطْلُبُوهُ ; لِأَنَّ ذَلِكَ إنَّمَا طَلَبَهُ الْفُقَرَاءُ , وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ عَمَائِمُ , وَلَا أَكْمَامٌ طِوَالٌ يَتَّقُونَ بِهَا الرَّمْضَاءَ , فَكَيْفَ يَطْلُبُونَ مِنْهُ الرُّخْصَةَ فِيهَا ؟ وَلَوْ احْتَمَلَ ذَلِكَ , لَكِنَّهُ لَا يَتَعَيَّنُ , فَلَمْ يُحْمَلُ عَلَيْهِ دُونَ غَيْرِهِ ؟ وَلِذَلِكَ لَمْ يَعْمَلُوا بِهِ فِي الْأَكُفِّ . قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ : الْمَنْصُوصُ عَنْ الشَّافِعِيِّ أَنَّهُ لَا يَجِبُ كَشْفُهُمَا . قَالَ : وَقَدْ قِيلَ فِيهِ قَوْلٌ آخَرُ , إنَّهُ يَجِبُ . وَإِنْ سَجَدَ عَلَى يَدَيْهِ لَمْ يَصِحَّ , رِوَايَةً وَاحِدَةً ; لِأَنَّهُ سَجَدَ عَلَى عُضْوٍ مِنْ أَعْضَاءِ السُّجُودِ , فَالسُّجُودُ يُؤَدِّي إلَى تَدَاخُلِ السُّجُودِ , بِخِلَافِ مَسْأَلَتِنَا . وَقَالَ الْقَاضِي فِي " الْجَامِعِ " : لَمْ أَجِدْ عَنْ أَحْمَدَ نَصًّا فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ , وَيَجِبُ أَنْ تَكُونَ مَبْنِيَّةً عَلَى السُّجُودِ عَلَى غَيْرِ الْجَبْهَةِ . هَلْ هُوَ وَاجِبٌ ؟ عَلَى رِوَايَتَيْنِ ; إنْ قُلْنَا : لَا يَجِبُ جَازَ , كَمَا لَوْ سَجَدَ عَلَى الْعِمَامَةِ . وَإِنْ قُلْنَا : يَجِبُ لَمْ يَجُزْ ; لِئَلَّا يَتَدَاخَلَ مَحَلُّ السُّجُودِ بَعْضُهُ فِي بَعْضٍ .
وَالْمُسْتَحَبُّ مُبَاشَرَةُ الْمُصَلِّي بِالْجَبْهَةِ وَالْيَدَيْنِ لِيَخْرُجَ مِنْ الْخِلَافِ , وَيَأْخُذَ بِالْعَزِيمَةِ . قَالَ أَحْمَدُ : لَا يُعْجِبُنِي إلَّا فِي الْحَرِّ وَالْبَرْدِ . وَكَذَلِكَ قَالَ إِسْحَاقُ , وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَكْرَهُ السُّجُودَ عَلَى كُورِ الْعِمَامَةِ , وَكَانَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ يَحْسُرُ عِمَامَتَهُ إذَا قَامَ إلَى الصَّلَاةِ , وَقَالَ النَّخَعِيُّ : أَسْجُدُ عَلَى جَبِينِي أَحَبُّ إلَيَّ ).


قلت: وعلى كراهة السجود على كور العمامة - مع صحة الصلاة - الإمام مالك - رحمه الله -.


قال في المدونة: ( ... وَقَالَ مَالِكٌ : فِيمَنْ سَجَدَ عَلَى كَوْرِ الْعِمَامَةِ قَالَ : أَحَبُّ إلَيَّ أَنْ يَرْفَعَ عَنْ بَعْضِ جَبْهَتِهِ حَتَّى يَمَسَّ بَعْضُ جَبْهَتِهِ الْأَرْضَ . قُلْتُ لَهُ : فَإِنْ سَجَدَ عَلَى كَوْرِ الْعِمَامَةِ ؟ قَالَ : أَكْرَهَهُ فَإِنْ فَعَلَ فَلَا إعَادَةَ عَلَيْهِ).

أما إن عنيتَ - أيها الفاضل النبيل - بسؤالك تغطية الفم والأنف في الصلاة بالعمامة أو غيرها... المعروف بالتلثم ... فقد جاء في الموسوعة الفقهية ما يلي: ( الْحُكْمُ الْإِجْمَالِيُّ : شَدُّ اللِّثَامِ فِي الصَّلَاةِ : 4 - لَا خِلَافَ بَيْنَ الْفُقَهَاءِ فِي كَرَاهَةِ التَّلَثُّمِ - وَهُوَ تَغْطِيَةُ الْأَنْفِ وَالْفَمِ - فِي الصَّلَاةِ . قَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ : كُلُّ مَنْ أَحْفَظُ عَنْهُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ يَكْرَهُ التَّلَثُّمَ وَتَغْطِيَةَ الْفَمِ فِي الصَّلَاةِ

إلَّا الْحَسَنَ , فَإِنَّهُ كَرِهَ التَّلَثُّمَ وَرَخَّصَ فِي تَغْطِيَةِ الْفَمِ . وَكَرِهَ ابْنُ عُمَرَ وَسَعِيدٌ وَالْحَسَنُ الْبَصَرِيُّ وَالْأَوْزَاعِيُّ وَمَالِكٌ وَأَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ التَّلَثُّمَ فِي الصَّلَاةِ . وَلِلتَّفْصِيلِ ( ر : صَلَاةٌ ف 86 ) .
 

regrego

عضو مخضرم
التربة الحسينية لا تأكل أكل الصمون .. انما تخلط ذرات منها مع الماء او اي شيء اخر كماا روي عن أئمة اهل البيت عليهم السلام.

على الهامش ( تعيب علينا اكل الذرات الطاهرة من تربة الحسين ، و لا تستحي من اكل النجس من الاطعمة الغير مذكات )

اخيرا لقينا احد يجيب !!!

نعم هي تاكل

و خذ زيادة :

بطلان الصلاة على التربة الحسينية

رواه الشيخ طائفة الشيعة أبو جعفر الطوسي في كتابيه الاستبصار (1/327) وتهذيب الأحكام (2/298) عن علي عليه السلام قال : ( لا تجزي صلاة لا يصيب الأنف ما يصيب الجبهة ) .
كما أخرجه الحر العاملي في وسائل الشيعة (4/954) .

نستفيد من هذا الحديث
1-أن الصلاة باطلة على التربة الحسينية لأنها لا تصل إلى الأنف


و بما اننا عرفنا ان التربة تؤكل فكيف يجور السجود عليها و هي تؤكل من المعروف انه
لا يجور السجود على ما هو مأكول !!! الظاهر على كيفهم الاخوان


و سؤال بسيط ايضا لمن يحب الاجابة عليه من الامامية !!!

هل اكل الطين حرام ؟!! حسب المذهب الامامي
 

@Noura@

عضو مخضرم
الله يهداج يا اختج مزنة اذا انت مضيعة و لا تدرين من هو كاتب الموضوع، كيف اذن ستستوعبين ما هو مضمون الموضوع !



نريد أحد الشيعة يرد يا جماعة.

أين ذهب الشيعة؟

ألا يوجد أحد يا أخوانى ( يتشيع ) لـ ( الشيعة ) ويرد عنهم.

بعد مشاركة الأخ ابو جهاد الأنصاري هنا ..

حبيت يا اخي الكريم اني اوجه له أو ان اشاركه تساؤله !!!!!!

فهمت ..شكرا

وبعدين المواضيع مالتكم حافظينها حفظ بل نحن نعرفها أكثر منكم ...وناقشنا فيها كثير ...ليس ضروريا في هذا المنتدى ..

لكن أشفق عليكم الحقيقة ..ومشاركتي الأولى فعلا فيها تعبير عن شفقتي على تلك النساء عندما ينحنين ويسجدن على قطعة من الطين ..!!!
 

كاظمة

عضو بلاتيني
:)

ما يصح السجود عليه طبقا لمدرسة أهل البيت عليهم السلام :

(1) مدرسة أهل البيت (ع) :

يجب أن يكون موضع الجبهة في الصلاة من الأرض أو ما أنبته الأرض مما لا يؤكل ولا يلبس في الغالب ، فلا يصح السجود على المعادن ، والرماد ، والقطن ، والكتان والصوف ، والجلود …

هل تعرف ما معنى كلمة "في الغالب" يا علامة ريجريجو :)

و التربة الحسينية يتبرك بها الشيعة أحيانا للشفاء أو غيره سواء بالتمسح بها أو حتى و لو اخذ القليل منها بقدر رأس الاصبع أو أقل و يضع في الفم للتبرك و الشفاء...

كما كان المسلمون يتبركون بالماء المتقطر من الرسول صل الله عليه و آله و سلم.

و اتركك مع هذه الروايات تمتع فيها ناظريك:

و لا تنسى مقولة النبي المشهورة بحق الامام الحسين سيد شباب اهل الجنة: حسين مني و أنا من حسين، احب الله من أحب حسينا.

============================

صحيح البخاري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 66 ) - رقم الحديث : ( 2529 )

- وقال عروة عن المسور ومروان خرج النبي (ص) زمن حديبية فذكر الحديث وما تنخم النبي (ص) نخامة الا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده .
============================​

صحيح مسلم - كتاب الجهاد والسير - غزوة ذي قرد - رقم الحديث : ( 3372 )

‏- ‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏حدثنا ‏ ‏هاشم بن القاسم ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏أبو عامر العقدي ‏ ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏عكرمة بن عمار ‏ ‏ح ‏‏وحدثنا ‏عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ‏‏وهذا حديثه ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏أبو علي الحنفي عبيد الله بن عبد المجيد ‏حدثنا ‏عكرمة وهو إبن عمار ‏ ‏حدثني ‏ ‏إياس بن سلمة ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبي ‏ ‏قال ‏ ‏قدمنا ‏ ‏الحديبية ‏ ‏مع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ونحن أربع عشرة مائة وعليها خمسون شاة لا ‏ ‏ترويها قال فقعد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏على ‏ ‏جبا ‏ ‏الركية ‏ ‏فإما دعا وإما بصق فيها قال ‏ ‏فجاشت ‏ ‏فسقينا واستقينا.

===========================



صحيح البخاري - الوضوء - التماس الوضوء .... - رقم الحديث : ( 164 )

- حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن اسحق بن عبد الله بن أبى طلحة عن أنس بن مالك قال رأيت رسول الله (ص) وحانت صلاة العصر فالتمس الناس الوضوء فلم يجدوه فأتى رسول الله (ص) بوضوء فوضع رسول الله (ص) في ذلك الاناء يده وأمر الناس ان يتوضؤا منه قال فرأيت الماء ينبع من تحت اصابعه حتى توضؤا من عند آخرهم .
=============================

صحيح البخاري - الوضوء - إستعمال فضل وضوء .... - رقم الحديث : ( 181 )

‏ ‏- حدثنا ‏ ‏آدم ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏الحكم ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبا جحيفة ‏ ‏يقول ‏ خرج علينا رسول الله ‏ (ص) ‏بالهاجرة ‏ ‏فأتي بوضوء ‏ ‏فتوضأ فجعل الناس يأخذون من فضل وضوئه فيتمسحون به فصلى النبي ‏ (ص)‏ ‏الظهر ركعتين والعصر ركعتين وبين يديه ‏ ‏عنزة ‏ وقال ‏ ‏أبو موسى ‏ ‏دعا النبي ‏ ‏(ص) ‏ ‏بقدح فيه ماء فغسل يديه ووجهه فيه ‏ ‏ومج ‏ ‏فيه ثم قال ‏ ‏لهما ‏ ‏اشربا منه وأفرغا علي وجوهكما ونحوركما .
=============================

صحيح البخاري - الإستأذان - من زار قوما... - رقم الحديث : ( 5809 )

- حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا محمد بن عبد الله الانصاري قال حدثني أبي عن ثمامة عن أنس ان أم سليم كانت تبسط للنبي (ص) نطعا فيقيل عندها على ذلك النطع قال فإذا نام النبي (ص) اخذت من عرقه وشعره فجمعته في قارورة ثم جمعته في سك قال فلما حضر أنس بن مالك الوفاة اوصى ان يجعل في حنوطه من ذلك السك قال فجعل في حنوطه .
=============================
مسند أحمد[FONT=Arial (Arabic) , Arial] - باقي مسند... - باقي المسند.... - رقم الحديث : ( 12832 )


- حدثنا ‏ ‏حجين بن المثنى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز يعني إبن أبي سلمة الماجشون ‏ ‏عن ‏ ‏إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏قال ‏ ‏كان النبي ‏ (ص) ‏ ‏يدخل على بيت ‏ ‏أم سليم ‏ ‏فينام على فراشها وليست فيه قال فجاء ذات يوم فنام على فراشها فأتيت فقيل لها هذا النبي ‏ (ص) ‏ ‏نائم في بيتك على فراشك قال فجاءت وقد عرق ‏ ‏واستنقع ‏ ‏عرقه على قطعة ‏ ‏أديم ‏ ‏على الفراش قال ففتحت ‏ ‏عتيدها ‏ ‏قال ‏ ‏فجعلت تنشف ذلك العرق فتعصره في ‏ ‏قواريرها ‏ ‏ففزع النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقال ما تصنعين يا ‏ ‏أم سليم ‏ ‏قالت يا رسول الله نرجو بركته لصبياننا قال أصبت.
=============================
[/FONT]
 

كاظمة

عضو بلاتيني
اخيرا لقينا احد يجيب !!!
رواه الشيخ طائفة الشيعة أبو جعفر الطوسي في كتابيه الاستبصار (1/327) وتهذيب الأحكام (2/298) عن علي عليه السلام قال : ( لا تجزي صلاة لا يصيب الأنف ما يصيب الجبهة ) .
كما أخرجه الحر العاملي في وسائل الشيعة (4/954) .

نستفيد من هذا الحديث
1-أن الصلاة باطلة على التربة الحسينية لأنها لا تصل إلى الأنف

ما شاء الله على ذكاءك، تبخر لا يحسدونك :)
 

لويس خان

عضو فعال
ريقريقو .. ترى اول من قاس ابليس .. و التربة الحسينية حالة استثنائية لما لها من الفضل و البركة .. ولا انا قلتلك ما تنوكل مثل الصمون .. شوية ذرات

وسلملي على كندا
 

كاظمة

عضو بلاتيني
لكن أشفق عليكم الحقيقة ..ومشاركتي الأولى فعلا فيها تعبير عن شفقتي على تلك النساء عندما ينحنين ويسجدن على قطعة من الطين ..!!!

حجية مزنة،

تشفقين على النساء لانهن ينحنين و يسجدن على قطعة من الطين !

فهل تقولين مثل هذا الكلام أيضا عن رسول الله ؟؟؟

تفضلي:

في صحيح البخاري :
حدثنا ‏ ‏مسلم بن إبراهيم ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏قال سألت ‏ ‏أبا سعيد الخدري ‏ ‏فقال ‏ جاءت سحابة فمطرت حتى سال السقف وكان من جريد النخل فأقيمت الصلاة
فرأيت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يسجد في الماء والطين حتى رأيت أثر الطين في جبهته

في صحيح مسلم :
وحدثنا ‏ ‏سعيد بن عمرو بن سهل بن إسحق بن محمد بن الأشعث بن قيس الكندي ‏ ‏وعلي بن خشرم ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏أبو ضمرة ‏ ‏حدثني ‏ ‏الضحاك بن عثمان ‏ ‏وقال ‏ ‏إبن خشرم ‏ ‏عن ‏ ‏الضحاك بن عثمان ‏ ‏عن ‏ ‏أبي النضر ‏ ‏مولى ‏ ‏عمر بن عبيد الله ‏ ‏عن ‏ ‏بسر بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن أنيس ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏: ‏أريت ليلة القدر ثم أنسيتها وأراني صبحها أسجد في ماء وطين قال فمطرنا ليلة ثلاث وعشرين فصلى بنا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فانصرف وإن أثر الماء والطين على جبهته وأنفه ‏قال ‏ ‏وكان ‏ ‏عبد الله بن أنيس ‏ ‏يقول ثلاث وعشرين .

في صحيح البخاري :
حدثنا ‏ ‏أبو الوليد ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏سليمان الشيباني ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن شداد ‏ ‏عن ‏ ‏ميمونة ‏ ‏قالت:‏
كان النبي ‏ (ص) ‏ ‏يصلي على ‏ ‏الخمرة .

http://nationalkuwait.com/vb/showpost.php?p=95929&postcount=17


===
 

شهله

عضو فعال
اليكم هذه المعجزة معجزة التربية المباركة الطاهرة التي تجهلونها

صلوات على محمد وآل محمد .. وجهة سيدنا الحسين يظهر على التربة الحسينية ...

باجر ان الله فطوري بيكون عبارة عن تربة وشاي حليب !!.
 

كاظمة

عضو بلاتيني
هذا ما اتحدث عنه وبن ديجافو

كرامة ما شاء الله !!


خرافات و لا اروع و لن تجدها الا عند الشيعة


نعم انها خرافة،

و مثل هذه الخرافات تجدونها عند بعض الافراد في كل الطوائف و الاديان....

و على فكرة، واضح جدا ان الاخ "عضو جديد" ليس شيعيا و لكنه يتظاهر بالتشيع...!!!

.
 

كاظمة

عضو بلاتيني
يا أخ ريجريجو و غيره من الذين يتجاهلون بعض المعلومات التى تساعدهم على الفهم، انظروا ماذا كان يفعل الصحابة مع رسول الله و افهموه جيدا، فهل أيضا ستستهزئون بالصحابة لفعلهم هذا....ام انكم تريدون اي سبب للانتقاص من الشيعة ؟؟؟!!! :)




و الامام الحسين سيد شباب أهل الجنة و ريحانة رسول الله و هو من رسول الله و رسول الله منه...


التربة الحسينية يتبرك بها الشيعة أحيانا للشفاء أو غيره سواء بالتمسح بها أو حتى و لو اخذ القليل منها بقدر رأس الاصبع أو أقل و يضع في الفم للتبرك و الشفاء...

كما كان المسلمون يتبركون بالماء المتقطر من الرسول صل الله عليه و آله و سلم.

و اتركك مع هذه الروايات تمتع فيها ناظريك:

و لا تنسى مقولة النبي المشهورة بحق الامام الحسين سيد شباب اهل الجنة: حسين مني و أنا من حسين، احب الله من أحب حسينا.

============================


صحيح البخاري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 66 ) - رقم الحديث : ( 2529 )



- وقال عروة عن المسور ومروان خرج النبي (ص) زمن حديبية فذكر الحديث وما تنخم النبي (ص) نخامة الا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده .

============================​


صحيح مسلم - كتاب الجهاد والسير - غزوة ذي قرد - رقم الحديث : ( 3372 )


‏- ‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏حدثنا ‏ ‏هاشم بن القاسم ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏أبو عامر العقدي ‏ ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏عكرمة بن عمار ‏ ‏ح ‏‏وحدثنا ‏عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ‏‏وهذا حديثه ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏أبو علي الحنفي عبيد الله بن عبد المجيد ‏حدثنا ‏عكرمة وهو إبن عمار ‏ ‏حدثني ‏ ‏إياس بن سلمة ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبي ‏ ‏قال ‏ ‏قدمنا ‏ ‏الحديبية ‏ ‏مع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ونحن أربع عشرة مائة وعليها خمسون شاة لا ‏ ‏ترويها قال فقعد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏على ‏ ‏جبا ‏ ‏الركية ‏ ‏فإما دعا وإما بصق فيها قال ‏ ‏فجاشت ‏ ‏فسقينا واستقينا.

===========================




صحيح البخاري - الوضوء - التماس الوضوء .... - رقم الحديث : ( 164 )



- حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن اسحق بن عبد الله بن أبى طلحة عن أنس بن مالك قال رأيت رسول الله (ص) وحانت صلاة العصر فالتمس الناس الوضوء فلم يجدوه فأتى رسول الله (ص) بوضوء فوضع رسول الله (ص) في ذلك الاناء يده وأمر الناس ان يتوضؤا منه قال فرأيت الماء ينبع من تحت اصابعه حتى توضؤا من عند آخرهم .
=============================



صحيح البخاري - الوضوء - إستعمال فضل وضوء .... - رقم الحديث : ( 181 )



‏ ‏- حدثنا ‏ ‏آدم ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏الحكم ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبا جحيفة ‏ ‏يقول ‏ خرج علينا رسول الله ‏ (ص) ‏بالهاجرة ‏ ‏فأتي بوضوء ‏ ‏فتوضأ فجعل الناس يأخذون من فضل وضوئه فيتمسحون به فصلى النبي ‏ (ص)‏ ‏الظهر ركعتين والعصر ركعتين وبين يديه ‏ ‏عنزة ‏ وقال ‏ ‏أبو موسى ‏ ‏دعا النبي ‏ ‏(ص) ‏ ‏بقدح فيه ماء فغسل يديه ووجهه فيه ‏ ‏ومج ‏ ‏فيه ثم قال ‏ ‏لهما ‏ ‏اشربا منه وأفرغا علي وجوهكما ونحوركما .
=============================



صحيح البخاري - الإستأذان - من زار قوما... - رقم الحديث : ( 5809 )



- حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا محمد بن عبد الله الانصاري قال حدثني أبي عن ثمامة عن أنس ان أم سليم كانت تبسط للنبي (ص) نطعا فيقيل عندها على ذلك النطع قال فإذا نام النبي (ص) اخذت من عرقه وشعره فجمعته في قارورة ثم جمعته في سك قال فلما حضر أنس بن مالك الوفاة اوصى ان يجعل في حنوطه من ذلك السك قال فجعل في حنوطه .
=============================​

مسند أحمد[FONT=Arial (Arabic) , Arial] - باقي مسند... - باقي المسند.... - رقم الحديث : ( 12832 )


- حدثنا ‏ ‏حجين بن المثنى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز يعني إبن أبي سلمة الماجشون ‏ ‏عن ‏ ‏إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏قال ‏ ‏كان النبي ‏ (ص) ‏ ‏يدخل على بيت ‏ ‏أم سليم ‏ ‏فينام على فراشها وليست فيه قال فجاء ذات يوم فنام على فراشها فأتيت فقيل لها هذا النبي ‏ (ص) ‏ ‏نائم في بيتك على فراشك قال فجاءت وقد عرق ‏ ‏واستنقع ‏ ‏عرقه على قطعة ‏ ‏أديم ‏ ‏على الفراش قال ففتحت ‏ ‏عتيدها ‏ ‏قال ‏ ‏فجعلت تنشف ذلك العرق فتعصره في ‏ ‏قواريرها ‏ ‏ففزع النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقال ما تصنعين يا ‏ ‏أم سليم ‏ ‏قالت يا رسول الله نرجو بركته لصبياننا قال أصبت.
=============================
[/FONT]
 

regrego

عضو مخضرم
يا أخ ريجريجو و غيره من الذين يتجاهلون بعض المعلومات التى تساعدهم على الفهم، انظروا ماذا كان يفعل الصحابة مع رسول الله و افهموه جيدا، فهل أيضا ستستهزئون بالصحابة لفعلهم هذا....ام انكم تريدون اي سبب للانتقاص من الشيعة ؟؟؟!!! :)




و الامام الحسين سيد شباب أهل الجنة و ريحانة رسول الله و هو من رسول الله و رسول الله منه...


التربة الحسينية يتبرك بها الشيعة أحيانا للشفاء أو غيره سواء بالتمسح بها أو حتى و لو اخذ القليل منها بقدر رأس الاصبع أو أقل و يضع في الفم للتبرك و الشفاء...

كما كان المسلمون يتبركون بالماء المتقطر من الرسول صل الله عليه و آله و سلم.

و اتركك مع هذه الروايات تمتع فيها ناظريك:

و لا تنسى مقولة النبي المشهورة بحق الامام الحسين سيد شباب اهل الجنة: حسين مني و أنا من حسين، احب الله من أحب حسينا.

============================


صحيح البخاري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 66 ) - رقم الحديث : ( 2529 )



- وقال عروة عن المسور ومروان خرج النبي (ص) زمن حديبية فذكر الحديث وما تنخم النبي (ص) نخامة الا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده .

============================​


صحيح مسلم - كتاب الجهاد والسير - غزوة ذي قرد - رقم الحديث : ( 3372 )


‏- ‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏حدثنا ‏ ‏هاشم بن القاسم ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏أبو عامر العقدي ‏ ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏عكرمة بن عمار ‏ ‏ح ‏‏وحدثنا ‏عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ‏‏وهذا حديثه ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏أبو علي الحنفي عبيد الله بن عبد المجيد ‏حدثنا ‏عكرمة وهو إبن عمار ‏ ‏حدثني ‏ ‏إياس بن سلمة ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبي ‏ ‏قال ‏ ‏قدمنا ‏ ‏الحديبية ‏ ‏مع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ونحن أربع عشرة مائة وعليها خمسون شاة لا ‏ ‏ترويها قال فقعد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏على ‏ ‏جبا ‏ ‏الركية ‏ ‏فإما دعا وإما بصق فيها قال ‏ ‏فجاشت ‏ ‏فسقينا واستقينا.

===========================




صحيح البخاري - الوضوء - التماس الوضوء .... - رقم الحديث : ( 164 )



- حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن اسحق بن عبد الله بن أبى طلحة عن أنس بن مالك قال رأيت رسول الله (ص) وحانت صلاة العصر فالتمس الناس الوضوء فلم يجدوه فأتى رسول الله (ص) بوضوء فوضع رسول الله (ص) في ذلك الاناء يده وأمر الناس ان يتوضؤا منه قال فرأيت الماء ينبع من تحت اصابعه حتى توضؤا من عند آخرهم .
=============================



صحيح البخاري - الوضوء - إستعمال فضل وضوء .... - رقم الحديث : ( 181 )



‏ ‏- حدثنا ‏ ‏آدم ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏الحكم ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبا جحيفة ‏ ‏يقول ‏ خرج علينا رسول الله ‏ (ص) ‏بالهاجرة ‏ ‏فأتي بوضوء ‏ ‏فتوضأ فجعل الناس يأخذون من فضل وضوئه فيتمسحون به فصلى النبي ‏ (ص)‏ ‏الظهر ركعتين والعصر ركعتين وبين يديه ‏ ‏عنزة ‏ وقال ‏ ‏أبو موسى ‏ ‏دعا النبي ‏ ‏(ص) ‏ ‏بقدح فيه ماء فغسل يديه ووجهه فيه ‏ ‏ومج ‏ ‏فيه ثم قال ‏ ‏لهما ‏ ‏اشربا منه وأفرغا علي وجوهكما ونحوركما .
=============================



صحيح البخاري - الإستأذان - من زار قوما... - رقم الحديث : ( 5809 )



- حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا محمد بن عبد الله الانصاري قال حدثني أبي عن ثمامة عن أنس ان أم سليم كانت تبسط للنبي (ص) نطعا فيقيل عندها على ذلك النطع قال فإذا نام النبي (ص) اخذت من عرقه وشعره فجمعته في قارورة ثم جمعته في سك قال فلما حضر أنس بن مالك الوفاة اوصى ان يجعل في حنوطه من ذلك السك قال فجعل في حنوطه .
=============================​

مسند أحمد[FONT=Arial (Arabic) , Arial] - باقي مسند... - باقي المسند.... - رقم الحديث : ( 12832 )


- حدثنا ‏ ‏حجين بن المثنى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز يعني إبن أبي سلمة الماجشون ‏ ‏عن ‏ ‏إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏قال ‏ ‏كان النبي ‏ (ص) ‏ ‏يدخل على بيت ‏ ‏أم سليم ‏ ‏فينام على فراشها وليست فيه قال فجاء ذات يوم فنام على فراشها فأتيت فقيل لها هذا النبي ‏ (ص) ‏ ‏نائم في بيتك على فراشك قال فجاءت وقد عرق ‏ ‏واستنقع ‏ ‏عرقه على قطعة ‏ ‏أديم ‏ ‏على الفراش قال ففتحت ‏ ‏عتيدها ‏ ‏قال ‏ ‏فجعلت تنشف ذلك العرق فتعصره في ‏ ‏قواريرها ‏ ‏ففزع النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقال ما تصنعين يا ‏ ‏أم سليم ‏ ‏قالت يا رسول الله نرجو بركته لصبياننا قال أصبت.
=============================
[/FONT]

تبرك بها !!! لا ارى مانع من التبرك بها !!!! و من تكلم عن التبرك بها !!! او التمسح بها !!

و لكن تاكلها ؟!!!

و تفطر عليها !!

و كما نعلم ان الارض طاهر و تربة الارض طاهرة لكن هل يعقل اكلها !!

يعني مثلا عندي تربة الان اروح اكسر شوي منها و اكل منها
 

كاظمة

عضو بلاتيني
تبرك بها !!! لا ارى مانع من التبرك بها !!!! و من تكلم عن التبرك بها !!! او التمسح بها !!

و لكن تاكلها ؟!!!

و تفطر عليها !!

و كما نعلم ان الارض طاهر و تربة الارض طاهرة لكن هل يعقل اكلها !!

يعني مثلا عندي تربة الان اروح اكسر شوي منها و اكل منها

أخ ريجريجو، انت تعلم تماما ان لا أحد "يأكل" التربة الحسينية بالطريقة التى تقصدها انت، و لكنك فقط تريد التشنيع و الانتقاص، و هذا واضح جدا.

و ان صحت هذه الرواية، اكرر، ان صحت، فمعنى الفطور هنا ان يكون اول شيئ تضعه في فمك قبل ان تأكل اي شيئ. يعني، على الريق.

و اكرر، المسألة كلها ان بعض الناس يتبركون بمسحة خفيفة كذرات صغيرة قليلة تلتصق بطرف الاصبع و توضع بالفم من باب التبرك و الشفاء، كما كان الصحابة يفعلون مع عرق رسول الله و نخامته و غيرها...

اعتقد ان الامر واضح جدا جدا...و أنا متأكد انك فهمته بوضوح، و لكنك لن تقبله و ستستمر بالتمسك بأي شيئ و تغير من حقيقته للتهجم و لا لشيئ الا للتهجم..
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى