™MaximusQ8
عضو فعال
الزّميل المُحترم: "هارون الرشيد"...
موضوعك أرجعني للوراء (فلاش باك) مع أجمل أيامي...
قرأتُ الموضوع وكل الردود وكل كلمة سُطّرت في سياقه، كنت أقرؤها وأبتسم بيني و بين نفسي وأقول الله يرحم تلك الأيام الجميلة، أيام ذكريات الطفولة البريئة..
كنا بُسطاء للغاية كما أن كل ما هو حولنا بسيط، حياة سهلة جميلة لا تعقيدات ولا هم ولا حزن...!
أيام صافية نقيّة كنقاوة وصفاء القلب الأبيض للأخ المُحبّ لأخيه...
يا ألله يا (هارون الرّشيد) من أين أتيت بهذا الموضوع، وبالله عليك لمَ أتيتَ به الآن..؟!
حقيقةً نحن بحاجة لهُ الآن، لــذا:-
أجزل لكَ الشّكر جماً على جلبكَ له، لأسباب عدّة لعلّ أولها هو أنتشالنا من واقعنا السّاخن، المُزعج والمُزري في آنٍ واحد وأنطلقتَ بنا إلى واقع أكثر هدوءً وحنيّة ومُداراة،
وكأنك تماماً قد أخذتنا "بآلة الزّمن" وأرجعتنا للوراء ومن ثمّ بدأتَ تتجوّل بنا وأنتَ تُحدّثنا عن هذا وذاك وتقول لنــا أتذكرون هذا، وماذا عن هذا، يا ألله ما هذا هل تتذكرونه... إلخ..
ونحن معك مُبتسمين، فرحين نسمع و نرى كل ما يسُرّنا ، فترانا تارةً ننظر هنا وتارةً أخرى هناك...
شغوفين فيما تقول وفرحين فيما نسمع و نرى...
لم تُبقي شيئاً إلاّ وتطرّقت له أيها الزميل "النــادر" ..... فـــ كل ما ورد ذُكره في السّياق، مُحدّثك يذكرهُ جيداً...
ومن عبق تاريخ تلك السنون الجميلة وذكرياتُها الأجمل:-
أقدّم لك "الشّكرُ الجزيل" لك كفيلسوفاً مُخلصاً تُذكّر كل من هو حولك على الرّغم على عدم وأستحالة عودة الزّمن إلا أن الدّنيا لا تزال بخير و جميلة ،
وعلى قول الإيطاليين "لا فيتا إي بيلاّ إيه بلّه!
la vita è bella