قد اكون مخطئة في فهمي
الليبرالية هي ليست دين منزل
هي افكار وضعهااشخاص ويتفاعلون معها نتيجة هذه المعادلة هي الليبرالية
الليبرالية هي تطبيق (الافكار التي طرحتها مسبقا ) من يؤمن بها اليس كذلك ؟؟
اتساءل :
أين سلبياتها ؟؟ كل ماذكرت هو شعارات مثالية اي منتمي لاي فكر يستطيع ان يبرر فكره دائما بانه يسعى لمصلحة الفرد (القومية - الاشتراكية وغيرها )
- اذا كانت الليبرالية هي افكار وضعها اشخاص ويطبقها اشخاص وفق رؤاهم مالذي يمنع تداخل المصلحة الشخصية - اذا كنت انت طرف في صياغة هذا الفكر وتطبيقه مالذي يمنع من ان ترى الحرية والاستقلالية ومصلحة الفرد ومساحة الفرد من منظورك انت مثلا : مساحتي من الحرية حسب مايرتضي الفكر الليبرالي تسمح لي ان اكون مثلي الجنس وامارس هذا التوجه ولكنها لاتسمح لي ان اكون متشدد الفكر وامارس ذلك وارتدي النقاب ؟؟
اذا كان من يحدد مساحة الحرية والاستقلالية ومفهوم وشكل وكيفية تطبيق جميع المفاهيم العريضة التي طرحتها كمبادئ لليبرالية هو انسان مثلي واذا كان هذا الانسان هو من يضع القوانين لفرض منظوره هو لتلك المفاهيم (كما حدث في حالة النقاب في فرنسا - يقال لك انت حر شرط ان لاتخالف القانون فماذا ان وضعت انت قانونا يتعارض مع حريتي ومساحتي التي اراها انا لنفسي ام انني ملزم بتطبيق رؤيتك انت ؟)
**********************
صفة الحيادية تنتفي هنا واذا غابت الحيادية هذا يعني امر واحد
ان هناك طرف مستفيد واذا كان هناك طرف مستفيد فهناك طرف خاسر
انا ارى في الليبرالية
شيوعية جديدة
او اشتراكية جديدة
او اي ايدولوجيا جديدة
لا اتكلم عن المضامين ولكن اتكلم عن النتيجة
مجموعة افكار يتبناها اشخاص
يسوقون لها على انها الخلاص للبشرية حسب مايرون هم
بينما راينا على مر التاريخ تلك الايدولوجيات تشعل الحروب وتسفك الدماء
الغرب واوروبا منشا الليبرالية كما ذكرت
هم من شن حربي افغانستان والعراق واسال الدماء
هم من يمارس التعذيب والارهاب بحق المدنيين
هنا ما اتحدث عنه
يرون الحرية بمنظور يلائم متطلباتهم ومصالحهم
ويرون الارهاب ارهابا اذا كان يمارس ضدهم اما اذا مارسوه هم ؟؟
يرون الحرية الجنسية في ان تكون مثلي الجنس ولكن لايرونها في تعدد الزوجات
سبب هذا التباين ان الحياد غائب
اذا اردت العدالة الحقيقية
اتبع مبادئ وضعها من هو ليس طرفا
من ليس له مصلحة
من يقف من الجميع على مسافة واحدة
من يرى الجميع من اعلى
اثبتت تجارب العرب على مر العقود فشل استيراد الايدولوجيات
اين هم الشيوعيون واين هم الاشتراكيون
واظن ان اي تجربة مماثلة ستفشل ايضا
يجب ان تكون لنا خصوصيتنا وايدولوجيتنا التي تحقق اهدافنا نحن
*******
احب ان اشيد بمداخلة الاخ الجريء بالنسبة للراسمالية
التي اراها استمرار للاشتراكية
فهما تخدمان نفس الهدف تحقيق مصلحة فئة معينة وان اختلفت المضامين
دون مراعاة الاضعف
دون الضوابط الاخلاقية والاجتماعية
دون تحقيق العدالة
شكرا