صدر مؤخرا كتاب «نقد الخطاب السلفي ــــ ابن تيمية نموذجاً» للباحث / رائد السمهوري ،
والشيخ السمهوري هو ابا محمد رائد بن محمد السمهوري دكتوراء في اللغة العربية والشريعة والفلسفة اضافة الى ذالك هو كاتب مسرحي وله مسرحيات دينية وسياسيةتجسد شخصيات الامة الاسلامية وهو احد تلاميذ الشيخ علي الطنطاوي السوري.
والشيخ السمهوري هو ابا محمد رائد بن محمد السمهوري دكتوراء في اللغة العربية والشريعة والفلسفة اضافة الى ذالك هو كاتب مسرحي وله مسرحيات دينية وسياسيةتجسد شخصيات الامة الاسلامية وهو احد تلاميذ الشيخ علي الطنطاوي السوري.
و الكتاب الذي بين ايدينا الان يعد اخطر الكتب النقدية لـ"الفكر السلفي" ممثلا بأبن تيمية، و قد قام الكاتب بنقض الاصول المؤسسة للسلفية، و نقدقها بشكل منهجي و علمي دقيق، و اكد على تقديم العقل على النقل بصورة جيدة و غير مسبوقة.
اقسام الكتاب:
القسم الاول موقف ابن تيمية من الاخر- الغير مسلم والمسلم والمراه وغير العرب
القسم الثاني قواعد منهج ابن تيمية
القسم الثالث القدر في فكر ابن تيمية
القسم الرابع قراءة نقدية في كتاب درء تعارض النقل
القسم الثاني قواعد منهج ابن تيمية
القسم الثالث القدر في فكر ابن تيمية
القسم الرابع قراءة نقدية في كتاب درء تعارض النقل
أنقل لكم بعض هذه بعض العناوين في القسم الاول منه:
ــــ الكفار لا يملكون أموالهم ملكاً شرعيّاً ولا يحق لهم التصرف في ما في أيديهم.
ــــ أنفس غير المؤمنين وأموالهم مباحة للمسلمين.
ــــ غير المؤمن تجب عداوته وإنْ أحسن إليك.
ــــ وجوب إهانة غير المسلم وإهانة مقدساته.
ــــ اليهود والنصارى ملعونون هم ودينهم.
ــــ تخويف غير المؤمن مصلحة.
ــــ بل إكراه في الدين. (وهناك آية واضحة في القرآن نصها «لا إكراه في الدين»).
ــــ المرأة كاللحم على وضم (خشب الجزار) وهي أحوج إلى الرعاية والملاحظة من الصبي.
ــــ المرأة عورة وناقصة في مقابل كمال الرجل.
ــــ النساء أعظم الناس إخباراً بالفواحش.
ــــ المرأة أسيرة للزوج وهي كالمملوك له... وعلى المملوك الخدمة.
ــــ جنس العرب أفضل الأمم وأذكى الأمم، ومخالفة هذا هو قول أهل البدع.
ــــ عدم تفضيل جنس العرب نفاق وكفر، وحب العرب يزيد الإيمان.
ــــ اكتساب الفضائل بالاستغناء عن القراءة والكتابة أكمل وأوفق.
ــــ علم الرياضيات والفلك كثير التعب قليل الفائدة.
ــــ إتقان الفلاسفة للعلوم الطبيعية إنما هو لجهلهم بالله.
ــــ الكيميائيون يضاهون خلق الله، والكيمياء لا تصح في العقل ولا تجوز في الشرع.
ــــ أنفس غير المؤمنين وأموالهم مباحة للمسلمين.
ــــ غير المؤمن تجب عداوته وإنْ أحسن إليك.
ــــ وجوب إهانة غير المسلم وإهانة مقدساته.
ــــ اليهود والنصارى ملعونون هم ودينهم.
ــــ تخويف غير المؤمن مصلحة.
ــــ بل إكراه في الدين. (وهناك آية واضحة في القرآن نصها «لا إكراه في الدين»).
ــــ المرأة كاللحم على وضم (خشب الجزار) وهي أحوج إلى الرعاية والملاحظة من الصبي.
ــــ المرأة عورة وناقصة في مقابل كمال الرجل.
ــــ النساء أعظم الناس إخباراً بالفواحش.
ــــ المرأة أسيرة للزوج وهي كالمملوك له... وعلى المملوك الخدمة.
ــــ جنس العرب أفضل الأمم وأذكى الأمم، ومخالفة هذا هو قول أهل البدع.
ــــ عدم تفضيل جنس العرب نفاق وكفر، وحب العرب يزيد الإيمان.
ــــ اكتساب الفضائل بالاستغناء عن القراءة والكتابة أكمل وأوفق.
ــــ علم الرياضيات والفلك كثير التعب قليل الفائدة.
ــــ إتقان الفلاسفة للعلوم الطبيعية إنما هو لجهلهم بالله.
ــــ الكيميائيون يضاهون خلق الله، والكيمياء لا تصح في العقل ولا تجوز في الشرع.
و ايضا بعض المقتطفات من الكتاب (المميز):
- ابن تيمية والمرأة:
من المهم قبل أن أخوض في التفاصيل أن أنبه إلى أن شيخ الإسلام عاش حياته عازفاً عن الزواج, وإذن فيمكننا أن نقول إن هذا ربما أثر في نظرة ابن تيمية للمرأة, وأيضاً العصر الذي عاش فيه ابن تيمية هو ما يسميه بعض مؤرخين عصر الإنحطاط, حيث التراجع الحضاري والسياسي والفكري وغلبة التقليد وضعف الإجتهاد والتقاليد البالية والعادت غير الحميدة, كل هذا ما يميز العصر (المملوكي) الذي عاش فيه ابن تيمية, وإذن فإن كثير من أفكاره التي ربما يفاجأ بها القارئ هي نتاج الثقافة السائدة في ذلك الوقت
- المرأة كاللحم على وضم, وهي أحوج إلى الرعاية والملاحظة من الصبي !
أما الوضم فهو الخشبة التي يوضع عليها اللحم ليقظعه الجزار, وهذه العبارة تطلق على من بلغ الغاية القصوى في الضعف, فيقال مثلاً: أضعف من لحم على وضم, فاللحم الملقى على هذا الوضم لا ينتظر إلا الجزر والتقطيع, ولا يدافع عن نفسه حتى الذباب إلا أن يُذب عنه !
إن شيخ الإسلام يرى المرأة على هذه الصورة فيقول: ( معروف بالتجربة أن المرأة تحتاج من الحفظ والصيانة ما لايحتاج إليه الصبي )
ثم يروي حديث ( النساء لحم على وضم إلا ما ذُب عنه )
قال محقق الفتاوي إنه لم يجده وابن تيمية لم يسنده إلى راوي ولكنه ذكره على سبيل التأييد لما يقول !
إن شيخ الإسلام يرى المرأة على هذه الصورة فيقول: ( معروف بالتجربة أن المرأة تحتاج من الحفظ والصيانة ما لايحتاج إليه الصبي )
ثم يروي حديث ( النساء لحم على وضم إلا ما ذُب عنه )
قال محقق الفتاوي إنه لم يجده وابن تيمية لم يسنده إلى راوي ولكنه ذكره على سبيل التأييد لما يقول !
- النساء أعظم الناس إخبار بالفواحش !
ونجد أن شيخ الإسلام يطلق على المرأة أنها عورة, على أن هذا الوصف بهذا الإطلاق على المرأة لم يرد في كتاب ولا في سنة صحيحة متفق عليها ولكنه تعبير شاع عند كثير من الفقهاء!
كذلك يقول: بأن النساء متى رأين البهائم تنزو الذكور منها على الإناث مِلْنَ إلى الباءة والمجامعة, والرجل إذا سمع من يفعل مع المردان والنساء أو رأى ذلك تخيله في نفسه, دعاه ذلك إلى الفعل .. انتهى كلامه
كذلك يقول: بأن النساء متى رأين البهائم تنزو الذكور منها على الإناث مِلْنَ إلى الباءة والمجامعة, والرجل إذا سمع من يفعل مع المردان والنساء أو رأى ذلك تخيله في نفسه, دعاه ذلك إلى الفعل .. انتهى كلامه
وربما يتساءل المرء لماذا خصص الإشتهاء برؤية البهائم للنساء دون الرجال !
لكن الواضح أن هذا هو نتاج تلك الثقافة ليس إلا, والإنسان ابن بيئته شاء أم أبى
-هل ترى المرأة ربها يوم القيامة :
ولعل مسألة نقص المرأة هذه هي التي أثارت مناقشة طويلة عن رؤيتها لله يوم القيامة, ولك أن تتخيل أخي القارئ أن عصر شيخ الإسلام كان يتم فيه التساؤل هل المرأة سترى الله يوم القيامة أم لا ؟
والذي يثير هذه الإشكالية هو حديث الرؤية الذي فيه ( إن الرجال يرجعون إلى منازلهم فتتلقاهم نساؤهم فيقلن للرجل: لقد جئت وإن من الجمال أفضل مما فارقتنا عليه, فيقول: إنا جالسنا ربنا الجبار ويحقنا أن نتقلب بمثل ما انقلبنا به )
فيجيب : أجبت بما حضرني إذ ذاك من أن الظاهر أنهن يرينه, وذكرت أنه قد روى أبوبكر عن ابن عباس أنهن يرينه في الأعياد, وأن أحاديث الرؤية تشمل المؤمنين جميعاً من الرجال والنساء
فيجيب : أجبت بما حضرني إذ ذاك من أن الظاهر أنهن يرينه, وذكرت أنه قد روى أبوبكر عن ابن عباس أنهن يرينه في الأعياد, وأن أحاديث الرؤية تشمل المؤمنين جميعاً من الرجال والنساء
ولكنه يقول أنهن لا ينلن ما ينال الرجال من الرؤية
قال شيخ الإسلام : النساء يشاركن الرجال في سبب العمل فيشاركنهم في ثوابه, ولما انتفت المشاركة في الجمعة انتفت المشاركة في النظر في الآخرة, ولما حصلت المشاركة في العيد حصلة المشاركة في ثوابه.
فهو يثبت الرؤية للنساء ولكن لاينلن من الرؤية ما ينال الرجال, ويذكر ابن تيمية أن مما قد يكون من الأسباب المانعة للنساء من مشاركة الرجال في رؤية الله يوم الجمعة في الجنة أن هذا اليوم سيكون يوماً يجتمع فيه الرجال ولابد فيه من غيرة الرجال على نسائهم!!
-المرأة أسيرة للزوج, وهي كالمملوك له, وعلى المملوك والعبد الخدمة :
ومن أجل هذا يسمى النكاح ملكاً في أكثر من موطن, وفي هذا الشأن نجد أيضاً أن شيخ الإسلام يجعل النكاح نوعاً من الرق, وبناء عليه تترتب أحكام تشابه أحكام الرقيق
يقول شيخ الإسلام : وكذلك افتكاك الأنفس الرقيقة من يد من يعتدى عليها ويظلمها, فإن الرق المشروع له حد, فالزيادة عليه عدوان, ويدخل في ذلك افتكاك الزوجة من يد الزوج الظالم, فإن النكاح رق كما دل على ذلك الكتاب والسنة, قال تعالى : (وألفيا سيدها لدى الباب) يوسف : 25, وقال النبي ( إنهن عندكم عَوَان ) وقال عمر : النكاح رق, فلينظر أحدكم من يرق كريمته
ولا أدري من أين يستنبط من الآية أن كل زوج هو سيد لزوجته, أما الحديث فإن كلمة ( عوان ) يمكن كسرها وضمها, فإن كسرناها لتكون ( عوانِ ) فهي تعني الأسيرات, وأما إذا ضممناها ( عوانُ ) فيكون معناها عانت المرأة أي أصبحت عواناً وهي المرأة الوسط فلا هي كبيرة ولا هي صغيرة, اما الرواية التي تنسب إلى عمر فلم يلتفت إليها محقق فتاوي ابن تيمية, مع أني أراها ليست صحيحة وإن صحت فليس رأي أحد الصحابة وحياص يوحى وهو مجرد رأي لعمر بن الخطاب
وبعد, فإن شيخ الإسلام لما أخذ بأن الزوج هو سيد لزوجته, وأن المرأة أسيرة بيده, ولما رأى أن الزواج نوع من الغسترقاق شبه اختلاع المرأة من زوجها, بفدية الأسير المملوك يبحث عن حريته
- أوجه الشبه بين المرأة والعبد المملوك :
ونجد أن ابن تيمية يسوق أوجه الشبه بين المرأة والمملوك حين يتكلم عن النفقه
يقول شيخ الإسلام :إن العلماء متنازعون, هل يجب تمليك النفقة؟ على قولين, والأظهر أنه لا يجب, ولا يجب أن فرض لها شيئاً, بل يطعمها ويكسوها بالمعروف وقال: حقها أن تطعمها إذا طعمت وأن تكسوها إذا اكتسيت ثم يقول : إذا كان ذلك كذلك كان له ولاية الإنفاق عليها, كما له ولاية الإنفاق على رقيقه وبهائمه.
وأيضاً يرى شيخ الإسلام أن المرأة يجب عليها الخدمة في بيت زوجها قياساً على العبد المملوك!
ولهذا صداه عند ابن عثيمين
يقول ابن عثيمين : تنبيه اشتهر عند بعض الناس اطلاق السيدة على المرأة وهذا قلب للحقائق لأن السادة هم الرجال, فالصواب أن يقال للواحدة مرأة وللجماعة منهن نساء.
..
اتمنى لكم مطالعه مميزة.:وردة: