تحت الحزام / جعفر رجب

الموسوي

عضو مخضرم
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

الكاتب الرسام جعفر رجب , لقد مزج هذا الكتاب الرسام السياسة بالفكاهة فمن الممكن ان

نطلق عليه سيوفكاهي , لقد اخذنا من وجه السياسة المكفهر الى وجهها المشرق .. !!

نعم اوصلنا لدرجة نفرح عندما نعرف ما يجري ولكن بطريقة فكاهية جميلة لا تؤذي احد .

مواضيع متجددة , ومقالب متعددة , وفكاهة متمددة ... هذا ما اتسم به الكاتب الرسام

جعفر رجب وبعد هذه المقدمة البسيطة ... اود ان اضع مقالات هذا الرجل بشكل متجدد

ومستمر وابدا بهذه المقالة الجميلة والفكاهية بنفس الوقت كما عودنا جعفر رجب ...

جريدة الراي العام الاربعاء 21/11/2007

02.61.01d.jpg


اسم الفيلم الكويتي « الشرطي التائه»!

تبدأ أحداث الفيلم بعائلة من أب عربي وأم كويتية وولدين، في فترة الغداء وبينما هم يأكلون،

يقرؤون على السفرة خبر فتح الداخلية للبدون الباب للالتحاق بالشرطة وفقا للشروط، ومن الشروط

أن يكون الاب قد طلق الأم طلقة بائنة أو انه ميت بالكامل!

الابن الاكبر ينظر الى أبيه نظرة شرسة، ويطلب من أبيه أن يطلق أمه طلقة بائنة، الأب يرفض

ويقول: لا... على جثتي!

الابن الأكبر يغضب، ويأخذ طاسة المرق، ويضربها برأس الوالد، الاب يسقط ميتا مضرجا بالدماء

والمرق، والأم تصرخ حزنا، لأنه كسر الطاسة!

بعد هذه الحادثة تفتح الابواب أمام الابن الأصغر، ويصبح شرطيا بفضل تضحيات الأخ الأكبر!

بعد سنوات، ومع حسن السير والسلوك، وواسطة نائب، يخرج الأخ من السجن، ولانه بدون، لايجد

ملجأ إلا العمل مع ربعه من خريجي هارفارد المركزي، الذي تعلم فيها كل فنون الجريمة!

في يوم من الأيام «يطيح»عليه أخيه الأصغر، ويلاحقه في الشوارع والأزقة، الى أن يصلوا الى طرف

الجبل – ما في جبال بالكويت بس عادي، في الفيلم كل شي يصير–!

الأخ الأصغر يقول له: سلم نفس...

الاكبر يرفض ويقول له: آنا مو مجرم، انا ضحية مجتمع!

الاصغر يقول له: الجريمة مو حل...

الاخ الاكبر ينسى الحوار فيرد عليه: كل تبن - نعتذر فالفيلم حواراته واقعية-...

وهنا يعيش الشرطي صراعا بين الخير والشر، بين العاطفة وتتمثل في أخيه الذي ساعده للوصل

الى عمله كشرطي وبين تحقيق العدالة...- الاخ الاصغر شكله خبل لانه الوحيد الذي يريد تطبيق

العدالة بالبلد –.

المهم، كلمة من هنا وكلمة من هناك... الأخ الأكبر وفي لقطة «دراماتيكية» يوجه مسدسه الى

الأخ الأصغر ويبستم، ويلقي بنفسه من فوق الجبل والاخ الاصغر يصرخ: لااااااااااااا... وينتهي الفيلم!

الحكومة تعتبر البدون «كائن» يعيش بصورة غير قانونية، لايحق له ان يتعلم، أو يعالج، ولا يحق له

حتى الموت لانهم لا يصدرون له شهادة وفاة، ولا يعمل مدرسا ولا موظفا ولا فراشا... ومع ذلك

يسمحون له وهو المخالف للقانون - في نظرهم- أن يعمل لتطبيق القانون!

حل ترقيعي آخر للحكومة المرقعة، وإن كانت ترقيعتها هذه المرة، فيها فائدة لأسر كثيرة... وبانتظار

حل نهائي وعادل، يرجع لهؤلاء كرامتهم وإنسانيتهم!
***
هذه الصورة الماثلة أمامكم للبدون المتقدمين لوظائف وزارة الداخلية ...

نحن أمام احتمالين ... الاول ان المتقدمين للعمل لحفظ الامن، لا يصلحون لا لتنظيم المرور، ولا

حتى لتنظيم الزهور...

الاحتمال الثاني وهو الاقرب ان وزارة الداخلية لاتستطيع ان تنظم «مئات» تقدموا لطلب وظيفة...

وهذه مصيبة كبرى!

جعفر رجب

jjaaffar@hotmail.com

تحياتي للجميع

:وردة:
 

دزني و اطيح

عضو ذهبي
!
***
هذه الصورة الماثلة أمامكم للبدون المتقدمين لوظائف وزارة الداخلية ...

نحن أمام احتمالين ... الاول ان المتقدمين للعمل لحفظ الامن، لا يصلحون لا لتنظيم المرور، ولا

حتى لتنظيم الزهور...

الاحتمال الثاني وهو الاقرب ان وزارة الداخلية لاتستطيع ان تنظم «مئات» تقدموا لطلب وظيفة...

وهذه مصيبة كبرى!

جعفر رجب

jjaaffar@hotmail.com

تحياتي للجميع

:وردة:

اعتقد ان الاحتمالين صحيحان!!! فنظرة واحدة الى الوضع المروري الحالي تشيب لك راسك!! و

الاحتمال الثاني واضح بالصورة ومو بس بالداخلية هالعفسة!!! للأسف بعض الناس فيهم روح

الدفاشة و لا أقصد من في الصورة فقط بل بالكويت بشكل عام!!! كلمة النظام أو الدور مو موجودة في

قاموسه!!!
 
أنا أفضل أن نطلق عليه اسم الكاتب ال " كويت-هوازي " ،، فهذا الكويتب خفيف الظل جند كل ماا يملك من امكانيات - رغم ضعف امكاناته - للدفاع عن الأهوازية حتى و ان كان في دفاعه حط و انتقاص من قدر أهل الكويت .. فضل اهله الأهوازية على الكويت التي آمنته من خوف و اطعمته من بعد جوع ،،، عموما التحلطم و التشكيك ليس بمستغرب من رعايا الجمهورية الخمينية في الكويت !
مع تمنياتي أن تعثر في يوم من الأيام على جملة واحدة في مقال يمتدح فيها خفيف الظل جعفر رجب شيئا في الكويت .. لتنقله لنا هنا !!

تساؤل أخير .. هل المنتدى السياسي و الاقتصادي مكان مناسب لموضوع كهذا ؟!
 

الموسوي

عضو مخضرم
jjaaffar@hotmail.com
03.57.01.jpg


عادة يتدخل البنك الدولي لانقاذ الدول الفقيرة... هذه المرة يتدخلون من أجل دولة غنية وهي الكويت... أصبحنا كما يقول القائد المظفر، والي ولاة الولايات الاميركية جورج بوش، كمراهق حصل للتو على كرت الفيزا البنكي..!
***
في البلد فوضى في توزيع الكوادر!
فوضى الكوادر يؤدي الى فوضى ارتفاع الاسعار!
والحكومة تساهم في رفع الإسعار، وفي رفع ضغط دم أي عاقل يفهم بالاقتصاد!
الحكومة تشجع العمل في القطاع الخاص ثم تضخم معاشات القطاع العام!
الحكومة تعطي كادر للمدرسين حتى لا يتسربوا، ثم تعطي لكل «عطالي بطالي» في الوزارات كوادر مماثلة!
لااحد يفهم ماذا تريد الحكومة،لان الحكومة لاتعرف ماذا تريد، ولا تريد أن تعرف ماذا تريد!
***
الحكومة تطالب بضبط الميزانية وعدم الهدر... ومع ذلك كل يومين عندها كادر للشرطة وآخر الجيش... بارك الله وزادهم من خيره فهم يدافعون ويحمون أمننا، ولكن هل من المعقول أن يصبح معاش شرطي - بفضل الكوادر- بشهادته المتوسطة كمعاش مهندس..؟ في هالبلد كل شي يصير..!
***
قرأت في الكويت عن رجل عذب وقتل خادمته فحكم عليه بوقف التنفيذ وغرامة... وقرأت عن اغتصاب مجموعة من الشباب لفتاة في دولة شقيقة فحكم على الفتاة بالسجن والجلد...!
***
يوم السبت الفائت، ذهب مواطن صالح إلى مخفر مبارك الكبير، ليبلغ عن هرب خادمته، وجد «شرطيين جالسين يشربان شايين»... فقالا له «اليوم عطلة راجع باجر»... فرجاء من جميع المجرمين بالبلد، عدم القيام بأية جريمة في العطلة... دعوا الأمن يرتاح!
***
ملفات الجنسية، الموجودة في الدرج الثاني، على اليمين من مكتب وزير الداخلية، الخاصة بالامهات الكويتيات لمعاملة أبنائهم معاملة الكويتي، بانتظار توقيع الوزير الحالي بعد ان تناسى الوزير السابق توقيعها!

جعفر رجب

jjaaffar@hotmail.com
 
[
أنا أفضل أن نطلق عليه اسم الكاتب ال " كويت-هوازي " ،، فهذا الكويتب خفيف الظل جند كل ماا يملك من امكانيات - رغم ضعف امكاناته - للدفاع عن الأهوازية حتى و ان كان في دفاعه حط و انتقاص من قدر أهل الكويت .. فضل اهله الأهوازية على الكويت التي آمنته من خوف و اطعمته من بعد جوع ،،، عموما التحلطم و التشكيك ليس بمستغرب من رعايا الجمهورية الخمينية في الكويت !
مع تمنياتي أن تعثر في يوم من الأيام على جملة واحدة في مقال يمتدح فيها خفيف الظل جعفر رجب شيئا في الكويت .. لتنقله لنا هنا !!

تساؤل أخير .. هل المنتدى السياسي و الاقتصادي مكان مناسب لموضوع كهذا ؟!


ماقول الا الله يديم نعمه العقل .. الحين شدخل الاهوازيه والخميني بالموضوع !!

كافي تخلف !!
 
[
أنا أفضل أن نطلق عليه اسم الكاتب ال " كويت-هوازي " ،، فهذا الكويتب خفيف الظل جند كل ماا يملك من امكانيات - رغم ضعف امكاناته - للدفاع عن الأهوازية حتى و ان كان في دفاعه حط و انتقاص من قدر أهل الكويت .. فضل اهله الأهوازية على الكويت التي آمنته من خوف و اطعمته من بعد جوع ،،، عموما التحلطم و التشكيك ليس بمستغرب من رعايا الجمهورية الخمينية في الكويت !
مع تمنياتي أن تعثر في يوم من الأيام على جملة واحدة في مقال يمتدح فيها خفيف الظل جعفر رجب شيئا في الكويت .. لتنقله لنا هنا !!

تساؤل أخير .. هل المنتدى السياسي و الاقتصادي مكان مناسب لموضوع كهذا ؟!


ماقول الا الله يديم نعمه العقل .. الحين شدخل الاهوازيه والخميني بالموضوع !!

كافي تخلف !!


:D
شدخل الأهوازية ؟!
الظاهر انك كنت في غيبوبة في الفترة الماضية :eek:
 
الكاتب ماتطرق للأهوازيه الا بعد ماقام احد الكتاب بالسخريه منهم .. وكل مافي الموضوع ان رد عليه وبين له من هم الاهوازيه وماهي اصولهم .. هل في الموضوع ضرر ؟ كانت مقاله واحده فقط !! اذا انا كنت في غيبوبه فا انت عامليلك غسيل مخ ضد ........ انت فاهم قصدي :)
 

الموسوي

عضو مخضرم
[
أنا أفضل أن نطلق عليه اسم الكاتب ال " كويت-هوازي " ،، فهذا الكويتب خفيف الظل جند كل ماا يملك من امكانيات - رغم ضعف امكاناته - للدفاع عن الأهوازية حتى و ان كان في دفاعه حط و انتقاص من قدر أهل الكويت .. فضل اهله الأهوازية على الكويت التي آمنته من خوف و اطعمته من بعد جوع ،،، عموما التحلطم و التشكيك ليس بمستغرب من رعايا الجمهورية الخمينية في الكويت !
مع تمنياتي أن تعثر في يوم من الأيام على جملة واحدة في مقال يمتدح فيها خفيف الظل جعفر رجب شيئا في الكويت .. لتنقله لنا هنا !!

تساؤل أخير .. هل المنتدى السياسي و الاقتصادي مكان مناسب لموضوع كهذا ؟!


ماقول الا الله يديم نعمه العقل .. الحين شدخل الاهوازيه والخميني بالموضوع !!

كافي تخلف !!

لا تعليق

تحياتي


تسجيل متابعة ....



تحياتي

متابعتك على عيني وراسي عزيزي ...

تحياتي :وردة:

تدري انك ضحكتني

كلامك هذا يدل على أن جعفر رجب على حق في كل ما يقول

الشخصنه والطائفية تؤدي لهذا يا عزيزي يا ذوالفقار ..

تحياتي للجميع

:وردة:
 

المُهاجر

عضو فعال
السلام عليكــــــم، موضوع جميل أخي الموسوي..

جعفر رجب فنـــــــان بكل ما للكلمة من معنى

يعجبني جداً :إستحسان:. كاتب و رسّام من طراز جميل وفريد فعلا.. لكنه للأسف (و كغيره من المبدعين القلائل في هذا البلد) لم يلق التقدير الذي يستحـق.

رسومات جعفر رجب و تعليقاته في "تحت الحزام" تجسد بأسلوب السهل الممتنع هموم المواطن البسيط و أجد لديه قدره رائعه على أن يجعلك تبتسم (أو تضحك) وأنت في الواقع تبكي من الأعماق! كوميديا سوداء لكنها واقعية جدا.. في الكويت!

بأعتقادي، هو حاليا أفضل الكتاب والرسّامين في مجال الكوميديا السوداء بلا منازع.

عزيزي الموسوي، إذا تعرفه شخصيا سلّـــــم لي عليه :)..

تحياتي
 

دزني و اطيح

عضو ذهبي
و كمان مقالة من الكاتب:


جعفر رجب / تحت الحزام / الزعماء لا يدعمون



اطبع ارسل المقال احفظ المقال حجم الخط الخط الأساسي






هل قرأتم يوما في أخبار الصفحة الاخيرة، والتي تنشر أخبار « وافد يصطدم مواطنا» و«وأميركية تنقلب بالدوار» و«حدث يدهس عربيا»... عن خبر للزعماء العرب مثلا؟
هل قرأتم يوما عن زعيم عربي تعرض لحادث مروري، بعد تجاوزه الإشارة الحمراء؟
أو تعرض رئيس عربي، لحادث دهس من قبل سيارة أجرة؟
أو انقلاب سيارة قائد عربي، بعد دخوله الدوار مسرعا؟
أو اصطدام ملك عربي بشاحنة لقيادته عكس السير؟
أو بمخالفة والي عربي لوقوفه بالممنوع؟
هذا لم يحصل، ولن يحصل، ولن يموت يوما رئيس أو قائد أو زعيم، بأي حوادث سيارت مثل بقية البشر، فالقائد يركب سيارته ويسير أمامه موكب الدرجات النارية، وخلفه المدرعات، وتحته الغواصات، وفوقه الطائرات والاقمار الصناعية حماية له!
ولكن مع الأسف – أو من دون أسف - ما يطبق محليا لا يطبق على المستوى الدولي... فالرئيس الذي يقف بسيارته موقفا ممنوعا دوليا، سيحصل على رسالة تهديد، لا تخرجه من حمامه ثلاثة أشهر بلياليها!
والزعيم الذي يمشي عكس السير، ترسل له دوريات طائرة بصواريخ عابرة تعلمه السير على يديه!
والقائد الذي يتجاوز الاشارة الحمراء، ستكون القوات الاجنبية في «مخدعه» مساء، فالشرطة الدولية لا «تنخدع» ولا «تطوف» عليها تجاوزات الزعيم!
والوالي الذي يتجاوز السيارات الكبرى، سيتفاجأ بشاحنة دولية أمامه، ترسله الى العالم الآخر فورا، ودون عودة!
دوليا، الشرطة لا يسامحون ولا عندهم «واسطة» بل يحاسبون «على كيفهم»- على رمشة العين، فخريطة الطريق واضحة، والقوانين صارمة، والكل يسير بالقلم والمسطرة... ومن يخالف، يتحول من زعيم، ومواكب ودرجات وهليكوبترات... الى مجرد «دريول»- سائق – يسحب الكفيل الدولي اقامته، ويسفره فورا، مع أبسط مخالفة...
جعفر رجب
 

بيان

عضو بلاتيني
جدا يعجبني الكاتب جعفر رجب لمقدرته على ايجاد الفكاهه في قلب التعاسه تحياتي
 

الموسوي

عضو مخضرم
بيت شعر على شارعين ..

احوالنا جميلة ورائعة ... والبلاء الوحيد الذي يصيبنا هو من اعين الحاسدين، فاعينهم تمرض
اصحاءنا وترسب ابناءنا، وتطلق عشاقنا، وتقتل دجاجنا، وتنفق اسماكنا، وتجنن ابقارنا.
اقرأوا جرائدنا وتعرفون أننا امة مبدعة، مبتدعة، عبقرية... ولا يوجد منا اثنان...
فنحن لدينا اكبر نسبة خبيرات تجميل في العالم... يحولن وجوه نساء الكويت إلى علبة الوان
مائية، تباع في سوق شعبي!

ولدينا اكبر نسبة شعراء شعبيين في الشرق الاوسط وجنوب المحيط الهادي، لا يقبل الواحد فيهم ان يقول بيتا من الشعر، الا إذا كان البيت على زاوية او شارعين!

ويعيش في ارضنا ثلاثة ارباع «مصممات ازياء» العالم، ينافسن فرساتشي وربعه، ويعرضن تصاميمهن في باريس واميركا والبصرة!

ولدينا اكبر كمية من حملة شهادات الدكتوراه، ليس في العالم فقط، بل في مجرة درب التبانة... يحصلون عليها البقالات العالمية المنتشرة من بنما إلى مكاو... وفي جميع التخصصات، فعندنا شهادات في امطار الغابات الاستوائية، وتأثيرها على النخي والباجلا، وتخصص بيولوجيا الديناصورات المغردة، إلى دكتوراه في بيض سلاحف النينجا!

والغريب انهم شكلوا لهم لجنة تطالب بتعيينهم في جامعة الكويت من اجل اثراء الحياة العلمية، بعدما تعبوا في تحضيرهم للدكتوراه في مقاهي حولي، وحصولهم على «phd» عن طريق «dhl»...
ولدينا اكبر نسبة حاصلين على جوائز عالمية ودولية... وهذه موجة جديدة بدت تظهر على سطح المستنقع الاعلامي... فنقرأ عن فلانة حصلت على جائزة «الطير الوردي» الدولي في الكمبيوتر، واخر يحصل على جائزة «البطريق الدايخ» في الاختراعات، وثالث حصل على جائزة «العبقري الاهبل» الدولية دعما لجهوده العلمية... وكل يوم خبر وجائزة رياضية واقتصادية وعلمية...
نحن بخير والحمد لله وكل «تمام التمام» ... فقط لو يمتنع وزير الشؤون عن التصريح ونحن بألف خير!

جعفر رجب
jjaaffar@hotmail.com
07.60.02.jpg
 

جاسر

عضو مميز
و كمان مقالة من الكاتب:


جعفر رجب / تحت الحزام / الزعماء لا يدعمون



هل قرأتم يوما عن زعيم عربي تعرض لحادث مروري، بعد تجاوزه الإشارة الحمراء؟
أو تعرض رئيس عربي، لحادث دهس من قبل سيارة أجرة؟
أو انقلاب سيارة قائد عربي، بعد دخوله الدوار مسرعا؟
أو اصطدام ملك عربي بشاحنة لقيادته عكس السير؟
أو بمخالفة والي عربي لوقوفه بالممنوع؟
هذا لم يحصل، ولن يحصل، ولن يموت يوما رئيس أو قائد أو زعيم، بأي حوادث سيارت مثل بقية البشر، فالقائد يركب سيارته ويسير أمامه موكب الدرجات النارية، وخلفه المدرعات، وتحته الغواصات، وفوقه الطائرات والاقمار الصناعية حماية له!
جعفر رجب

الملك غازي ملك العراق قضى نحبه في حادث سيارة و ان كانت تحوم حوله شبهات الفعل المدبر

و لكن في عصرنا هذا تعرض السلطان قابوس سلطان عمان الى حادث سيارة مات فيه نائب رئيس الوزراء قيس الزواوي علما بان قابوس يرأس مجلس الوزراء
 

الموسوي

عضو مخضرم
أخيرا وبعد حوار، ونقاش، ومؤتمرات قمة، وخرائط طريق، وتردد، وكر وفر، قررت أن أسلم نفسي لطبيب الاسنان، وأجلس على كرسيه، وأفتح فمي... ونحمد الله اننا في بلد نستطيع أن نفتح أفواهنا كما نشاء، ونحن على كرسي طبيب الأسنان!

استغربت من شجاعتي، وأنا من يتعبني الجلوس على كرسي الحلاق، وإذا جلست فإن الجملة الوحيدة التي أقولها للحلاق «خلص بسرعة»... فما بالكم بكرسي طبيب الاسنان!

في يوم رمضاني، وبعد أن أضناني الشوق لأسناني القديمة، قررت ومن دون أي مقدمات اقتحام عيادة الاسنان، وتوجهت الى عيادة الميدان حاملا شعار « هذا الميدان يا حميدان»، دخلت الى باب العيادة، وأحرقت سفني، حتى لا أتراجع، متخيلا نفسي طارق بن زياد يقتحم أسوار الأندلس، فنحن والحمد لله بلا بطولات ولا صولات ولا جولات، فليكن علاج أسناني نوعا من البطولات، التي سأحكيها لاحفادي مستقبلا!

دخلت العيادة، جلست على الكرسي، كنت بين الدكتور نائل الهزيم وجاسم النجار... وبعد فحص دقيق رقيق، طلب مني الدكتور نائل أن أجهز نفسي، فالمعركة قد بدأت، وسيأمر الرماة بإطلاق ابر التخدير، ليقتحم بـ«درنفيساته» أسوار أسناني المتهالكة!

دخلت المعركة بقلب حديد... وأحسست وأنا الجالس على كرسي التعذيب، بأن الافكار بدأت تتساقط كزخات المطر... فالبعض لاتأتيه الافكار إلا بالسيارة، وآخر في المقهى، وبعضهم بالحمام... أما انا فاكتشفت بأن «كرسي الاسنان» مكان مثالي للالهام او للهلوسة...

بدأت معركتي في رمضان – وما زالت مستمرة – فإن اول هلوساتي كانت، وانا المنسدح، تحت يد الدكتور نائل، وهو مستمتع بخلع اسناني، كانت حول جلوسي في هذا المكان، وسألت نفسي،ما الذي أتى بي الى هذا الكرسي... في هذا البلد الغريب قد يسير الشخص بسيارته، ويقودها بالخطأ ويدخل ديوانية «مخملية» بالصدفة، ويجلس بعدها باسبوع على كرسي الوزارة بالصدفة...وأنا لم تقدني سيارتي الا الى هذا الكرسي!

وعندها تخيلت نفسي وزيرا على الكرسي... والدكتور نائب، يقوم بخلع اسناني... أفقت لحظات من خيالي وتيقنت بأنه ليس خيالا... فوزراؤنا كعادتهم بلا أسنان... ولا يملكون سوى لسان!
عدت الى عالم الخيال... وللهلوسات بقية!
جعفر رجب
jjaaffar@hotmail.com

art9.jpg
 

القروي

عضو بلاتيني
يا ســــــــــــــــــــــــلام عليك يا الموسوي ,وشكرا على النقل ,والف تحيه لجعفر رجب !!
 

دزني و اطيح

عضو ذهبي
جعفر رجب / تحت الحزام / هلوسات على كرسي الأسنان (2)


اطبع ارسل المقال احفظ المقال حجم الخط الخط الأساسي




لا اعرف كم عدد المرات التي راجعت فيها طبيب الأسنان، وعلى عدد الساعات التي جلستها على كرسي التعذيب الالكتروني، ولا اعرف عدد الساعات التي سأقضيها... كل ما اعرفه ان معالجي الدكتور جاسم النجار حفظه الله ورعاه، يقابلني بابتسامته الدائمة في كل «جلسة» خيرا، ويعدني «باصلاح» الاسنان قريبا...
***
هلوساتي زادت مع جلسة اسنانية وبينما اداة حفر الاسنان تدور بسرعة نصف مليون لفة بالثانية، لعلاج جذروي الاسنانية... قادتني هلوساتي إلى عقدة الجذور العرقية التي يعاني منها بعض الكويتيين «الاستوكات»،فيقفون بطابور ادارة تغيير الانساب من اجل ان يغير اسمه واسم ابيه وجدته... ثم يغير اسم عائلته أو يضيف اليها «آل» الشهيرة... ويتحول اسمه من عدي إلى فادي ومن غلوم إلى مطلق ومن مطلق إلى هاني ومن «قطو» إلى فهد... ليصبح جميع من يسكن هذه الارض من العرب العاربة المعربة المربعة والمتربعة على عرش النسب والحسب، هذه اللوثة بدأت بفضل مؤسساتنا الطائفية والقبلية والفئوية والعائلية والديوانية، ولا يبدو انها ستنتهي...!
***
واصلت الة الاسنان الدوران في فمي، واعادني إلى القرن الأول، عندما كان الرومان يستعملون وانتم بكرامة «السائل الاصفر الذي يخرج من الانسان» الانسان كنوع من معجون الاسنان، وغسول للفم، لاعتقادهم انها تحمي الاسنان، وقد كان كبار القوم يستوردونها من الخارج... لا اريد ان اسد نفسكم، فهي مسدودة بما فيها الكفاية... رجعت إلى ذاتي وسألت نفسي وانا جالس على كرسي الاعدام: إذا كانت الحكومة لا تريد اسقاط القروض، ولا جدولتها، ولا بحثها، ولا تريد ان تزيد المعاشات، ولا تريد ان تتدخل في اسعار السلع، ولا تريد ان تغير من القوانين الاقتصادية، ولا تريد ان تحرر السوق، ولا ان تصلح في البورصة، ولا تريد ان تحاسب المختلسين والسارقين والنصابين، ولا تريد مساعدة الفقراء، ولاتريد تشجيع التجار، ولا تريد إصلاح التعليم ولا الصحة ولا البنية التحتية ولا فوقية ولا حمدية ولا نبوية... فماذا تريد الحكومة؟ ولهلوساتي بقية!
جعفر رجب
jjaaffer@hotmail..com


شد نظري الفقرة الملونة في المقالة، حقيقة أمر مؤسف و مؤلم عندما تصل الامور لهذا الحد من أجل الواسطة و المحسوبية و التضبيط :إستنكار:
 

المُهاجر

عضو فعال
... رجعت إلى ذاتي وسألت نفسي وانا جالس على كرسي الاعدام: إذا كانت الحكومة لا تريد اسقاط القروض، ولا جدولتها، ولا بحثها، ولا تريد ان تزيد المعاشات، ولا تريد ان تتدخل في اسعار السلع، ولا تريد ان تغير من القوانين الاقتصادية، ولا تريد ان تحرر السوق، ولا ان تصلح في البورصة، ولا تريد ان تحاسب المختلسين والسارقين والنصابين، ولا تريد مساعدة الفقراء، ولاتريد تشجيع التجار، ولا تريد إصلاح التعليم ولا الصحة ولا البنية التحتية ولا فوقية ولا حمدية ولا نبوية... فماذا تريد الحكومة؟ ولهلوساتي بقية!

أما أنا فأعجبتني جدا هذه الفقرة يا "دزني وأطيح"..! شكراً لك.
فعلاً فعلاً ماذا تريد الحكومة؟ ماذا تريد الحكومة في الكويت؟!
هذا السؤال بمليـــــــــــــــــــــون دينار!!

لا تعليم، لا ثقافة، لا إعلام، لا صحة، لا إسكان، لا بيـــئة، لا بُنى تحتية، لا إقتصاد، لا تجارة، لا إستثمار، لا صناعة، لا زراعة، لا سياحة، لا رياضة، لا سياسة خارجية مثل الناس، لا هيبة قانون...

حقاً، ماذا يريدون..!؟
 
أعلى