أيها المسلمون افخروا بهذا الرجل
الذي قال وفعل
وقاتل وقتل
ولم يمت في بيته عند أمه وزوجه
إنما قتل مقبلا غير مدبر، مهاجرا بنفسه وماله وأهله
هجر الدنيا وهي بين يديه يقلبها كيف يشاء، وآثر الآخرة على الفانية
فهذا هو الذي يشرفنا
فنحن قادتنا، يقاتلون أمامنا، ويقتلون دوننا
وكلنا يذكر موقف أسامة عندما قصف المدنيين في أفغانستان واشتد القصف عليهم
تكلم في جهاز المخابرة حتى يلتقطون صوته ويوجهون القصف على مكانه فيخف القصف عن المسلمين ويتوزع عليهم
فكذا الرجال ..
وعلى مثلك فلتبك البواكي ..
وافخروا يا رجال فهؤلاء هم رجال أمتنا الذين يشرفوننا