نعم والله انها لكارثة لم يكن على وجه الأرض كارثة أعظم منها.
و الامام الحسين شخصية مقدسة لها من المكانة عند الله و رسوله ما لا نستطيع أن نستوعبها.
لقد وقعت عيني على بعض الأمور في كتاب تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني، من خلالها يمكننا ان نستشعر منزلة الامام الحسين عليه السلام عند الله و رسوله. و أن قتله لم يكن أمراً عادياً لقداسته صلوات الله و سلامه عليه. فهو من أهل الكساء و من العترة الطاهرة و سيد شباب أهل الجنة و ريحانة رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم.
فقتل الامام الحسين كارثة على كل المقاييس، كارثة و مصيبة عند أهل السماء قبل ان تكون كارثة و مصيبة عند أهل الأرض.
نقلاً عن كتاب تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني:
وقال أبو نعيم أبو عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس وقال: أوحى الله إلى محمد إني قد قتلت بيحيى بن زكريا سبعين وإني قاتل بابن بنتك سبعين ألفاً وسبعين ألفاً.
وقال خلف بن خليفة عن أبيه لما قتل الحسين اسودت السماء وظهرت الكواكب نهاراً
وقال: محمد بن الصلت الأسدي عن الربيع بن منذر الثوري عن أبيه جاء رجل يبشر الناس بقتل الحسين فرأيته أعمى يقاد
وقال يعقوب بن سفيان : ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن معمر قال: أول ما عرف الزهري تكلم في مجلس الوليد بن عبد الملك فقال الوليد أيكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي؟ فقال الزهري بلغني أنه لم يقلب حجر إلا وجد تحته دم عبيط.
وقال ابن معين : حدثنا جرير ثنا يزيد بن أبي زياد قال: قتل الحسين ولي أربع عشرة سنة وصار الورس الذي في عسكرهم رماداً واحمرت آفاق السماء ونحروا ناقة في عسكرهم فكانوا يرون في لحمها النيران.
وقال الحميدي : عن ابن عيينة عن جدته أم أبيه قالت لقد رأيت الورس عادت رماداً ولقد رأيت اللحم كأن فيه النار حين قتل الحسين.
وقال ابن عيينة أيضاً : حدثتني جدتي - أم أبي - ، قالت : شهد رجلان من الجعفيين قتل الحسين بن علي قالت فأما أحدهما فطال ذكره حتى كان يلفه وأما الآخر فكان يستقبل الرواية بفيه حتى يأتي على آخرها قال سفيان : رأيت ابن أحدهما وكان مجنوناً.
وقال حماد بن زيد عن جميل بن مرة أصابوا إبلاً في عسكر الحسين يوم قتل فنحروها وطبخوها قال: فصارت مثل العلقم فما استطاعوا أن يسيغوا منها شيئاً.
وقال قرة بن خالد السدوسي عن أبي رجاء العطاردي لا تسبوا أهل هذا البيت فإنه كان لنا جار من بلهجيم قدم علينا من الكوفة قال: أما ترون إلى هذا الفاسق بن الفاسق قتله الله !! فرماه الله بكوكبين في عينيه فذهب بصره. (أقول أنا كاظمة: لعل المعنى ان الله أصابه بمرض في عينيه فذهب بصره)
وقال ثعلب : حدثنا عمر بن شبة النميري حدثني عبيد بن جنادة أخبرني عطاء بن مسلم قال: قال السدي : أتيت كربلاء أبيع البز بها فعمل لنا شيخ من طي طعاماً فتعشيناه عنده فذكرنا قتل الحسين
فقلنا : ما شرك في قتله أحد إلا مات بأسوأ ميتة !!.
فقال : ما أكذبكم يا أهل العراق ، فأنا ممن شرك في ذلك .
فلم يبرح حتى دنا من المصباح وهو يتقد ، فنفط ، فذهب يخرج الفتيلة بإصبعه ، فأخذت النار فيها ، فذهب يطفيها بريقه ، فأخذت النار في لحيته ، فعدا فألقى نفسه في الماء .
فرأيته كأنه حممة.
وقال إبراهيم النخعي : ولو كنت ممن قاتل الحسين ثم أدخلت الجنة لاستحييت أن انظر إلى وجه النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيما يرى النائم بنصف النهار أشعث أغبر وبيده قارورة فيها دم
فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا؟
قال: "هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل التقطه منذ اليوم" .
فأحصي ذلك اليوم فوجدوه قتل يومئذ.
وقال حماد أيضاً عن عمار عن أم سلمة : سمعت الجن تنوح على الحسين .
وقال ابن سعد : أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري ثنا قرة بن خالد أخبرني عامر بن عبد الواحد عن شهر ابن حوشب قال: إنا لعند أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم
قال: فسمعتُ صارخة فأقبلتُ حتى انتهيت إلى أم سلمة
فقالت : قُتل الحسين !
قالت :قد فعلوها ملأ الله بيوتهم عليهم ناراً .
ووقعت مغشياً عليها ، وقمنا.
وقال أبو خالد الأحمر : حدثني رزين حدثتني سلمى قالت : دخلت على أم سلمة وهي تبكي ! . فقلت : ما يبكيك؟
قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب فقلت : ما لك يا رسول الله؟
قال: "شهدت قتل الحسين".
وقال أبو الوليد بشر بن محمد التميمي : حدثني أحمد بن محمد المصقلي حدثني أبي قال: لما قتل الحسين بن علي سمع منادياً ينادي ليلاً يسمع صوته ولم ير شخصه:
المصدر:
http://www.alwaraq.com/index2.htm?i=263&page=297
تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني ج1/527 - 534 رقم [1576]
و الامام الحسين شخصية مقدسة لها من المكانة عند الله و رسوله ما لا نستطيع أن نستوعبها.
لقد وقعت عيني على بعض الأمور في كتاب تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني، من خلالها يمكننا ان نستشعر منزلة الامام الحسين عليه السلام عند الله و رسوله. و أن قتله لم يكن أمراً عادياً لقداسته صلوات الله و سلامه عليه. فهو من أهل الكساء و من العترة الطاهرة و سيد شباب أهل الجنة و ريحانة رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم.
فقتل الامام الحسين كارثة على كل المقاييس، كارثة و مصيبة عند أهل السماء قبل ان تكون كارثة و مصيبة عند أهل الأرض.
نقلاً عن كتاب تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني:
وقال أبو نعيم أبو عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس وقال: أوحى الله إلى محمد إني قد قتلت بيحيى بن زكريا سبعين وإني قاتل بابن بنتك سبعين ألفاً وسبعين ألفاً.
وقال خلف بن خليفة عن أبيه لما قتل الحسين اسودت السماء وظهرت الكواكب نهاراً
وقال: محمد بن الصلت الأسدي عن الربيع بن منذر الثوري عن أبيه جاء رجل يبشر الناس بقتل الحسين فرأيته أعمى يقاد
وقال يعقوب بن سفيان : ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن معمر قال: أول ما عرف الزهري تكلم في مجلس الوليد بن عبد الملك فقال الوليد أيكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي؟ فقال الزهري بلغني أنه لم يقلب حجر إلا وجد تحته دم عبيط.
وقال ابن معين : حدثنا جرير ثنا يزيد بن أبي زياد قال: قتل الحسين ولي أربع عشرة سنة وصار الورس الذي في عسكرهم رماداً واحمرت آفاق السماء ونحروا ناقة في عسكرهم فكانوا يرون في لحمها النيران.
وقال الحميدي : عن ابن عيينة عن جدته أم أبيه قالت لقد رأيت الورس عادت رماداً ولقد رأيت اللحم كأن فيه النار حين قتل الحسين.
وقال ابن عيينة أيضاً : حدثتني جدتي - أم أبي - ، قالت : شهد رجلان من الجعفيين قتل الحسين بن علي قالت فأما أحدهما فطال ذكره حتى كان يلفه وأما الآخر فكان يستقبل الرواية بفيه حتى يأتي على آخرها قال سفيان : رأيت ابن أحدهما وكان مجنوناً.
وقال حماد بن زيد عن جميل بن مرة أصابوا إبلاً في عسكر الحسين يوم قتل فنحروها وطبخوها قال: فصارت مثل العلقم فما استطاعوا أن يسيغوا منها شيئاً.
وقال قرة بن خالد السدوسي عن أبي رجاء العطاردي لا تسبوا أهل هذا البيت فإنه كان لنا جار من بلهجيم قدم علينا من الكوفة قال: أما ترون إلى هذا الفاسق بن الفاسق قتله الله !! فرماه الله بكوكبين في عينيه فذهب بصره. (أقول أنا كاظمة: لعل المعنى ان الله أصابه بمرض في عينيه فذهب بصره)
وقال ثعلب : حدثنا عمر بن شبة النميري حدثني عبيد بن جنادة أخبرني عطاء بن مسلم قال: قال السدي : أتيت كربلاء أبيع البز بها فعمل لنا شيخ من طي طعاماً فتعشيناه عنده فذكرنا قتل الحسين
فقلنا : ما شرك في قتله أحد إلا مات بأسوأ ميتة !!.
فقال : ما أكذبكم يا أهل العراق ، فأنا ممن شرك في ذلك .
فلم يبرح حتى دنا من المصباح وهو يتقد ، فنفط ، فذهب يخرج الفتيلة بإصبعه ، فأخذت النار فيها ، فذهب يطفيها بريقه ، فأخذت النار في لحيته ، فعدا فألقى نفسه في الماء .
فرأيته كأنه حممة.
وقال إبراهيم النخعي : ولو كنت ممن قاتل الحسين ثم أدخلت الجنة لاستحييت أن انظر إلى وجه النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيما يرى النائم بنصف النهار أشعث أغبر وبيده قارورة فيها دم
فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا؟
قال: "هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل التقطه منذ اليوم" .
فأحصي ذلك اليوم فوجدوه قتل يومئذ.
وقال حماد أيضاً عن عمار عن أم سلمة : سمعت الجن تنوح على الحسين .
وقال ابن سعد : أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري ثنا قرة بن خالد أخبرني عامر بن عبد الواحد عن شهر ابن حوشب قال: إنا لعند أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم
قال: فسمعتُ صارخة فأقبلتُ حتى انتهيت إلى أم سلمة
فقالت : قُتل الحسين !
قالت :قد فعلوها ملأ الله بيوتهم عليهم ناراً .
ووقعت مغشياً عليها ، وقمنا.
وقال أبو خالد الأحمر : حدثني رزين حدثتني سلمى قالت : دخلت على أم سلمة وهي تبكي ! . فقلت : ما يبكيك؟
قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب فقلت : ما لك يا رسول الله؟
قال: "شهدت قتل الحسين".
وقال أبو الوليد بشر بن محمد التميمي : حدثني أحمد بن محمد المصقلي حدثني أبي قال: لما قتل الحسين بن علي سمع منادياً ينادي ليلاً يسمع صوته ولم ير شخصه:
عقرت ثمود ناقة فاستؤصلوا ... وجرت سوانحهم بغير الأسعد
فبنو رسول الله أعظم حـرمة ... وأجل من أم الفصيل المقعد
عجباً لهم لما أتوا لم يمسخـوا ... والله يملي للطغاة الجـحـد
فبنو رسول الله أعظم حـرمة ... وأجل من أم الفصيل المقعد
عجباً لهم لما أتوا لم يمسخـوا ... والله يملي للطغاة الجـحـد
المصدر:
http://www.alwaraq.com/index2.htm?i=263&page=297
تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني ج1/527 - 534 رقم [1576]