خمارا جديدا
هذه الوثيقة من رجال الكشي النسخة التي كتب على غلافها :
" صححه و علق عليه و قدم له ووضع فهارسه العلامة المصطفوي "
و قال حسن المصطفوي في المقدمة :
" طال اشتغالنا بهذا العمل حتى استغرق مني خمس سنوات , و أشكر الله عزّ وجل بتوفيقه الجميل و منّه الجليل
ولقد تم بحمد الله مقابلته و تصحيحه ..... وبلغ اصلاح الكلمات و تصحيح الأغلاط في هذا الكتاب إلى أربعة آلاف كلمة ... "
ص 26
ففي هذه النسخة النفيسة المتعوب عليها نجد أن
( عوف العقيلي ) صحاب علي بن أبي طالب
" كان من أصحاب ( علي عليه السلام ) و كان خمّارا ولكنه يؤدي الحديث كما سمع "
فأثبت العلامة المصطفوي أن اللفظ الصحيح بعد العمل خمس سنوات أن اللفظ الصحيح
" خمّاراً " و قد استمات بعض صغار السن ممن تورط بهذه الورطة أن يقول لا لا لا في نسخة
أخرى " كان حماراً "
فيريد أن يخرج من ورطة وقع بأخرى
و مع ذلك نقدم نسخة المصطفوي المصححة على غيرها كما يعرف ذلك أهل الفن
وهو الثابت بلا شك و قد نقل أنه كان خمارا كل من :
صاحب المعالم في تحريره الطاووسي .
التستري في قاموس الرجل .
الشاهرودي في المستدركات .
التفريشي في نقده .
الكرباسي في إكليله .
الخوئي في معجم الرجال .
و كل هؤلاء صاروا قاصرين جهال لا يفهمون إي شيء
جاء في كتاب الكشي من الموسوعة الإلكترونية بحاشية الداماد معلقا :
" من العجائب أن القاصرين من أهل هذا العصر يصحفون الحاء المهملة بالخاء المعجمة "
أقول مشكور يا عزيزي على هذا الحكم بجهل وقصور محققي الطائفة
و نزيد فوق البيعه إليكم هذه الوثيقة و هي من كتاب سما المقال , يقول المؤلف
وهو أبو الهدى الكلباسي عند كلامه عن تحريفات ابن داود ما نصه :
يقول الكلباسي في سياق بيان تصحيفات ابن داود الحلي - ج 1 - ص 286
" ومن العجيب مما فيه ما ذكر : ( من أن العقيلي ( جش ) جمار الحديث يرويه كما سمعه ، فإن الصحيح : ( كش ) ، كان خمارا ، ولكنه يروي الحديث كما سمعه ) . ولكنه صنع فيه ما صنعه " اهـ .
يقول الصحيح أنه خماراً