احوال رواة الروافض المشهورين ببيع وشرب الخمور ؟؟؟

محب الصحابه

عضو مخضرم
أبو علي الجويني
قال العماد : حدثني سعدالكاتب بمصر ، قال : كان الجويني صديقي ، وكان يشرب الخمر ، فحدثني أنه كان يكتب مصحفا ،وبين يديه مجمرة وقنينة خمر، ولم يكن بقربي ماأندي به الدواة ، فصببت من القنينة في الدواة ، وكتبت وجهة ، ونشفتها على المجمرة ،فصعدت شرارة أحرقت الخط دون بقية الورقة ، فرعبت ، وقمت ، وغسلت الدواة والأقلام ،وتبت إلى الله . مات سنة ست وثمانين وخمس مئة.

http://islamport.com/d/1/trj/1/161/3848.html?zoom_highlightsub=%22%E6%C8%ED%E4+%ED%CF%ED%E5+%E3%CC%E3%D1%C9+%22



,,,
أدري أين الإشكال في هذا الكلام .
لأن قولهُ وتبت الي الله فلا قيمة لكم بما نقلتم يا قص لصق نسأل الله تعالى العافية .:)
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
الثاقب في المناقب - ابن حمزة الطوسي - ص 493

422 / 9
" عن إبراهيم بن أبي البلاد ، قال :

كان لي جار يشرب المسكر وينتهك ما الله به أعلم .

قال : فذكرته للرضا عليه السلام ،
وكان له محبا " .

فقال : " يا أبا إسحاق ، أما علمت أن ولي علي لم تزل له قدم إلا وتثبت له أخرى ؟ " .

قال : فانصرفت ، فإذا أنا بكتاب منه قد أتاني فيه حوائج له ، فأمرني أن أشتريها بستين دينارا " ، فقلت في نفسي : والله ما عودني أن يكتب إلي ، إذ لم يكن عندي شئ ، ولا أعلم له عندي شيئا " .

فلما كان من الليل إذا أنا برجل جاءني سكران ، فدعاني من خلف الباب ، فنزلت إليه فقال لي : اخرج .

فقلت : لا أفعل ، في هذه الساعة ما حاجتك ؟ إذ أتيت .

قال : فأخرج يدك وخذ هذه الصرة ، وابعث بها إلى مولاي لينفقها في الحاجة ،
وما يقدر أن يتكلم من السكر ، فأخذت ما أعطاني وانصرفت ، فنظرت وزنها فإذا هي ستون دينارا " .

فقلت : وهذا والله مصداق ما قال لي في ولي علي ، وفي كتابه بحاجته .

فاشتريت حوائجه ، وكتبت إليه بفعل الرجل فكتب : " هذا من ذلك
"
اهـ
 

بو_علي

عضو بلاتيني
صار الموضوع عرض للرواة الذين يشربون الخمر ان كانوا رواة من السنه او رواة من الشيعه.
لكن ليس هناك رد على هذه النقطه ان كانت تأثر على دقة الروايات و صحتها.
و النقطه الاهم. هل من الممكن ان نأخذ برواية شارب الخمر؟!
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
صار الموضوع عرض للرواة الذين يشربون الخمر ان كانوا رواة من السنه او رواة من الشيعه.

لكن ليس هناك رد على هذه النقطه ان كانت تأثر على دقة الروايات و صحتها.

و النقطه الاهم. هل من الممكن ان نأخذ برواية شارب الخمر؟!
االموضوع يابو علي احوال رواة الشيعة مع الخمر فصاحبكم ماعنده رد على علماءه راح ينقل من غير فهم ويعيب على اهل السنة نقل احاد الناس ونكمل الموضوع للرد و إفحام الأصاغر
هؤلاء علمائكم
أحد أكابر علماء الإمامية :

أنقل لكم مقتطفات من ثناء علماء الإمامية كما ذكر ذلك ( محسن الأمين ) :

قال الكركي : " شيخنا الإمام العلامة و مولانا الهمام .... "

قال خان في السلافة : " علم الأئمة الأعلام و سيد علماء الإسلام ... "

قال المجلسي الأول : " تشرفت بالصلاة عليه ... "

قال التفرشي : " جليل القدر عظيم المنزلة رفيع الشأن .... "

أقول كل هذا الكلام موجه لشيخ الشيعة في زمانه عاشق الخمرة

محمد بن الحسين الشيخ البهائي المشهور .


هذا الشيخ الشاعر اعترف في إحدى قصائدة بعشقه للخمر و التلذذ بها

أترككم مع طرف من قصيدته في مدح الخمر وسهولة شربها ولذتها

رضي الله عنه

قال شيخهم عاشق الخمر قدس زره :


001-29.jpg



و إليكم نص القصيدة :

""""""""""""""""""""


يا نديمي ضاع عمري وانقضى ... قم لاستدراك وقت قد مضى

واغسل الأدناس عني بالمدام ... واملأ الأقداح منها يا غلام

واسقني كاساً فقد لاح الصباح ... والثريا غربت والديك صاح

زوج الصهباء بالماء الزلال ... واجعلن عقلي لها مهراً حلال

هاتها من غير مهل يا نديم ... خمرة تحيي بها العظم الرميم

بنت كرم تجعلن الشيخ شاب ... من يذق منها عن الكونين غاب

خمرة من نار موسى نورها ... دنها قلبي وصدري طورها

قم فلا تمهل فما في العمر مهل ... لا تصعب شربها والأمر سهل

قل لشيخ قلبه منها نفور ... لا تخف فالله تواب غفور


يا مغني إن عندي كل غم ... قم وألق الناي فيها بالنغم

غن لي دوراً فقد دار القدح ... والصبا قد فاح والقمري صدح

واذكرن عندي أحادي الحبيب ... إن عيشي من سواها لا يطيب

واحذرن ذكرى أحاديث الفراق ... إن ذكر البعد مما لا يطاق

روحن روحي بأشعار العرب ... كي يتم الحظ فينا والطرب

وافتتح منها بنظم مستطاب ... قلته في بعض أيام الشباب

قد صرفنا العمر في قيل وقال ... يا نديمي قم فقد ضاق المجال

ثم أطربني بأشعار العجم ... واطردن هماً على قلبي هجم

وابتدىء منها ببيت المثنوي ... للحكيم المولوي المعنوي

قم وخاطبني بكل الألسنة ... عل قلبي ينتبه من ذي السنة

إنه في غفلة عن حاله ... خابط في قيله مع قاله

كل آن فهو في قيد جديد ... قائلاً من جهله هل من مزيد

تايه في الغي قد ضل الطريق ... قط من سكر الهوى لا يستفيق

عاكف دهراً على أصنامه ... تنفر الكفار من إسلامه

كم أنادي وهو لا يصغي التناد ... وافؤادي وافؤادي وافؤاد

يا بهائي اتخذ قلباً سواه ... فهو ما معبوده إلا هواه


""""""""""""""""""""""""""""""""""""


انتهت قصيدة قدس خمره الشريف

يسمونه بهاء الملة و آخرتها يعطي و صفات خمرية
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
نترك الخونساري :

" الشيخ الكامل المتين مهذب الدنيا و الدين أبو الحسين أحمد بن منير بن أحمد بن مفلح الطرابلسي الشامي المعروف بعين الزمان "

الروضات 1 / 271

و في تنقيح المقال تفاصيل قصة :

" أنّ مهذّب الدين المذكور هاجر إلى بغداد بسبب مدح الشريف الموسوي نقيب الأشراف بها ، وكان الشريف أيضاً من كبار الشيعة ، فلمّا دخل بغداد جهّز للشريف هدية مع مملوكه بل معشوقه تتر ـ الذي سارت به الركبان بغرامه فيه ـ فأخذ الهدية وأعجبه المملوك فأخذه ، فلمّا وصل الخبر إلى مهذّب الدين بن المنير ... "

http://www.rafed.net/books/rejal/tanqih-8/10.html

و قال الخونساري في روضات الجنات :

" و أرسل إلى السيد الرضي بهدايا مع مملوكه - تتر - و كان مشهورا بحبه له , و تغزل به فأخذ الرضي الهديه و الغلام ...."

1 / 272

و ينقل المامقاني عن أنوار الربيع ما يلي :

" وكان ابن منير يهوَى مملوكاً له يسمّى تتر ، لا يفارقه في نوم ولا يقظة حتّى أنّه متى اشتدّ غمّه أو رمي بمحنة نظر إليه فيزول ما به " !

و ينقل أيضا واصفا حال ابن المنير بعد فراق معشوقه الصبي :

" وأخذ يقاسي مشاقّ فرقته ، ويتجرّع غصص بعاده " !

** http://www.rafed.net/books/rejal/tanqih-8/11.html

و قال الخونساري : " فلما رأى ابن المنير ذلك التهبت أحشاؤه " !



و نقل المامقاني هذا الكلام :

" وطال الأمر على ابن منير فلم ير ما ينكى به الشريف ويبعثه على إرسال مملوكه إلاّ إظهار النزوع عن التشيع ، والدخول في مذهب السنة ، وأنّ ذلك دليل أمر عظيم أخرجه عن العقل حتّى يفارق مذهبه ، فكتب إليه هذه القصيدة ، يذكر فيها وجده ، ويقسم [ عليه ] بالإيمان المحرجة أنّه إن لم يردّ عليه مملوكه خرج عن مذهبه إلى التسنّن ، وفارق الحقّ إلى الباطل ، ونزع عن الهدى إلى الضلال .. "

ثم قال قصيدة خبيثه هزليه أراد بها الجد حيث نقل الخونساري وصفا لابن المنير :

" و كان به يضرب به المثل في الهزل الذي يراد به الجد " .

ثم ساق قصيدته الخبيثة مهدداً إما تردوا إلى غلامي أو أصير سنيا مع شتمه لمذهب أهل السنة !!

في روضات الجنات للخونساري :

" فلما وصلت القصيدة للسيد المذكور حمله على الجد و أمر برد الغلام إليه كيلا ينتقل إلى الكفر من الإيمان " !!

عالمهم الكبير يبيع أهل البيت بغلام مملوح !:eek::eek:
و بعد سرد القصيدة نقل لنا المامقاني ما يلي :

" قال في أنوار الربيع 3/223 : فلمّا وصلت القصيدة إلى الشريف ضحك وقال : قد أبطأنا عليه فهو معذور ، ثمّ جهّز المملوك مع هدايا حسنة .. "

و قال الخونساري مادحا ابن المنير عاشق الأمرد في آخر ترجمته :

" و على الجملة فلا يعتري ساحة إمامية الرجل وحسن اعتقاده شد و ريب , و الظاهر أنه كان من المعاريف بهذه الصفة الجليلة في زمانه بين الفريقين "

الروضات 1/ 274

و جاء في تلخيص حال عاشق المردان ابن المنير في التنقيح ما يلي :

" المعنون لا ريب في ولائه لأهل البيت الطاهر عليهم السلام ، وكونه من كبار الشيعة وذوي السمعة الحسنة والمكانة الرفيعة ، وإنّه كان من الدعاة لمذهب الحقّ وحافظاً للكتاب العزيز وفضائل أهل البيت عليهم السلام ورواياتهم ، فالقول بأنّه حسن لا محيص فيه عندي ، والله العالم "

http://www.rafed.net/books/rejal/tanqih-8/11.html

إما أن ترجعوا لي الصبي و معشوقي الذي أتغزل فيه

أو أكفر بمذهب الشيعة ;)
و أصير سني !
 

قيادي

عضو فعال
انا اقول كيف تقول ابن عثيمين مالم يقله..فهو قال الحق ولم يشر الى احد من الصحابه..والصحابه ليسو عشره او عشرين ..بلا مئات الالف من الناس عاشرو الرسول صلى الله عليه وسلم...فان اخطاء ميه وميئتين لايضر ذلك ال١٠٠ الف..وهم بنص الكتاب مغفور لهم واوصانا الله بتباعهم باحسن ووعدنا بالجنه اذا اتبعناهم.. لكن انتم هل لديكم ادله على ان اصحاب ائمتكم مغفور لهم؟ ام ان اصحاب الائمه حفظتهم عصمة الائمه من الخطاء ولم تحفظ عصمة محمد صلى الله عليه وسلم اصحابه من الخطاء؟

جاوب ياكذاب يامدلس
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
الشيخ العالم صفي الدين الحلي .

قال عباس القمي في الكنى و الألقاب 2 / 421 :

" الشيخ العالم الفاضل الشاعر "

و قال الحر العاملي :

" كان عالما فاضلا " أمل الآمل و سيأتي تفصيله .

و قال الأفندي في رياض العلماء 3 / 137

" الفاضل العالم الأديب البليغ الشاعر " .

و قال فيه محسن الأمين في أعيان الشيعة 8 / 22

" كان شيعيا عارفا بحق علي وبنيه مرتكز إلى الإيمان الصادق المخلص "



و مما قاله محسن الأمين في حقه :

" و لصفي الدين في حلبة المجون و الأدب المكشوف جدا أبيات

و مقطعات استحي أن أذكر بعضها
"


أعيان الشيعة 8 / 26

أقول : ما الذي استحى من ذكره محسن الأمين ؟

الحقيقة إن عالمهم الفاضل مغرم بالتغزل بالخمر و المردان !

و إليكم طرفا موثقا من ثناء الحر العاملي في حقه ثم طرفا من أخلاق عالمهم الفاضل !


001-28.jpg



و الآن إلك طرفا من أشعاره


2001-9.jpg



تفريغ النص يقول الحر العاملي :

" كنت أنظر في ديوانه مرة فرأيت له شعرا كثيرا في التغزل بالغلام الأمرد و وصف الخمر" !!

و القصيدة قذرة
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
( ديك الجن )

شاعرهم القاتل السكير الذي يصنع من قتلاه آنية للشرب بعد حرقهم غفر الله له عندهم :eek:

وكان اعتذارهم نعم هو غير معذور لكنه كالهرة التي تقتل أولادها من المحبة :confused: يا سلام .

و لم يكتف بالقتل و الشرب بل ذكر صاحب نسمة السحر أنه كان يهوى غلاما !

و كان الغلام شديد التمنع و التصاون
eek.gif


و كيف عمل به أهل حمص حيلة حتى أسكروه وفسقوا به ( جميعا ) في أحد

المنتزهات و العياذ بالله ! وبعد هذه المصيبة قال أبيات أنزه الموضوع عن نقلها
mad.gif


و مع كل ما سبق نسأل هل يجوز الترحم على شاعر أهل البيت ديك الجن ؟

أظن أن جوابهم نعم !

فإليكم طرف مما قاله الأفندي في رياض العلماء بعد أن اعترف بأنه سكير قال :


1001-8.jpg



يقول الأفندي :

" و كان مدمنا للخمر غفر الله له "

رياض العلماء 3 / 122

و أقول و كان قاتلا يحرق الموتى غفر الله له و يصنع من موتاه الأواني رضي الله عنه

و و و أيضا رضي الله و السبب لأنه شيعي فقط !

أقول عندهم غفر الله لديك الجن !

أما الصحابة فلا غفران لهم !

ما لكم كيف تحكمون ؟

الإنصاف عزيز
 

فاتوران

عضو بلاتيني
احسنت ايها الزميل ولكن عندي سؤال ما رايك بهذه الاحاديث المروية من كتبكم الموثوقة

وهل الخمر والنبيذ الذي عندكم غير


عدد الروايات : ( 20 )

الصنعاني - المصنف - كتاب الأشربة - باب حد في نبيذ الأسقية

16437 - أخبرنا : عبد الرزاق قال : ، أخبرنا : إبن جريج قال : أخبرني : إسماعيل ، أن رجلاًًً عب في شراب نبذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر فتركه عمر حتى أفاق فحده ، ثم أوجعه عمر بالماء فشرب منه قال : ونبذ نافع بن عبد الحارث لعمر بن الخطاب في المزاد وهو عامل مكة فإستأخر عمر حتى عدا الشراب طوره ، ثم عدا فدعا به عمر فوجده شديداًًً فصنعه في الجفان ، فأوجعه بالماء ، ثم شرب وسقى الناس.
إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب الأشربة - في الرخصة في النبيذ ومن شربه

23410 - حدثنا : أبوبكر قال : ، حدثنا : عبيدة بن حميد ، عن أبي مسكين ، عن هذيل بن شرحبيل ، قال : مر عمر بن الخطاب على ثقيف فإستسقاهم ، فقالوا : أخبئوا نبيذكم ، فسقوه ماء ، فقال : إسقوني من نبيذكم يا معشر ثقيف قال : فسقوه ، فأمر الغلام فصب ، ثم أمسك بيده ثم قال : يا معشر ثقيف ، إنكم تشربون من هذا الشراب الشديد ، فأيكم رابه من شرابه شيء فليكسره بالماء.
الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=105654


إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 502 )

27845 - حدثنا : أبوبكر قال : ، حدثنا : إبن مسهر ، عن الشيباني ، عن حسان بن مخارق قال : بلغني أن عمر بن الخطاب ساير رجلاًًً في سفر وكان صائماً ، فلما أفطر أهوى إلى قربة لعمر معلقة فيها نبيذ قد خضخضها البعير ، فشرب منها فسكر ، فضربه عمر الحد ، فقال له : إنما شربت من قربتك ، فقال له عمر : إنما جلدناك لسكرك.
البيهقي - معرفة السنن والآثار - كتاب الاشربة والحد فيها
5470 - وبهذا الإسناد ، حدثنا : الشافعي ، أخبرنا : مسلم بن خالد ، عن إبن جريج قال : قلت لعطاء : أتجلد في ريح الشراب ؟ ، فقال عطاء : إن الريح لتكون من الشراب الذي ليس به بأس ، فإذا إجتمعوا جميعاًًً على شراب واحد فسكر أحدهم جلدوا جميعاًًً الحد تاماً ، قال الشافعي : وقول عطاء مثل قول عمر لا يخالفه ، لا نعرف الإسكار في الشراب حتى يسكر منه واحد فنعلم أنه مسكر ، ثم نجلد الحد على شربه ، وإن لم يسكر صاحبه قياساً على الخمر ، أخبرنا : أبو سعيد ، حدثنا : أبو العباس ، أخبرنا : الربيع قال : قال الشافعي : قال لي بعض الناس : الخمر حرام ، والسكر من كل الشراب ، ولا يحرم المسكر حتى يسكر منه ، ولا يحد من شرب نبيذاً مسكراًً حتى يسكره ، فقيل لبعض من قال : هذا القول : كيف خالفت ما روي عن النبي (ص) ، وثبت عن عمر ، وروي عن علي ، ولم يقل أحد من أصحاب النبي (ص) خلافه ؟ ، قال : روينا فيه ، عن عمر ، أنه شرب فضل شراب رجل حده ، قلنا : رويتموه ، عن رجل مجهول عندكم ، لا تكون روايته حجة قال : أحمد : وهذا الحديث رواه الأعمش تارة ، عن أبي إسحاق ، عن عامر الشعبي ، عن سعيد بن ذي لعوة ، وتارة ، عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن ذي حدان ، وإبن ذي لعوة : أن رجلاًًً أتى سطيحة لعمر فشرب منها فسكر ، فأتى به عمر فإعتذر إليه وقال : إنما شربت من سطيحتك ، فقال عمر : إنما أضربك على السكر ، فضربه عمر ، ومن لا ينصف : يحتج برواية سعيد بن ذي لعوة على ما قدمنا ذكره ، عن عمر وغيره أخبرنا : أبوبكر محمد بن إبراهيم الفارسي ، أخبرنا : إسحاق الإصبهاني ، حدثنا : أبو أحمد بن فارس قال : قال : محمد بن إسماعيل البخاري : سعيد بن ذي لعوة ، عن عمر في النبيذ يخالف الناس في حديثه ، لا يعرف وقال : بعضهم : سعيد بن حدان ، وهو وهم وأخبرنا : أبو عبد الله الحافظ قال : ، أخبرنا : محمد بن صالح ، حدثنا : أحمد بن محمد بن الأزهر قال : سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، يقول : كنت عند إبن إدريس - يعني عبد الله بن إدريس الكوفي - وعنده جماعة فجرى ذكر المسكر فحرمه الحجازيون ، وجعل أهل الكوفة يحتجون في تحليله إلى أن قال بعضهم : ، حدثنا : أبو إسحاق ، عن سعيد بن ذي لعوة في الرخصة ، فقال : الحجازيون ، أو قال إبن إدريس : والله ما تجيئون به عن المهاجرين ، والأنصار ولا عن إبنائهم ، وإنما تجيئون به عن العوران والعميان والعرجان والحولأن والعمشان ورواه محمد بن نصر ، عن إسحاق ، عن عبد الله بن إدريس ، ببعض معناه وزاد : أين أنتم ، عن إبناء المهاجرين ، والأنصار ؟ ، حدثني : محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : كل مسكر خمر ، وكل مسكر حرام قال أحمد : الأحاديث التي احتججنا بها أحاديث قد إجمع أهل العلم بالحديث علي صحتها ، والأحاديث التي رويت في الكسر بالماء ، عن النبي (ص) ، ثم ، عن عمر ، أسانيدها غير قوية ، فإجراء ما روينا على ظاهرها ، وحمل ما رووا على الأمر بالكسر بالماء إذا خشي شدته قبل أن يشتد أولى فقد روي في بعض الفاظها : فإن خشي شدته فليصب عليه الماء ، وإن كان قد إشتد وبلغ حد الإسكار ، فقد ورد فيه ما.

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب السرقة - كتاب الاشربة والحد فيها

15988 - وأخبرنا : أبو الحسين بن الفضل القطان ، ببغداد ، أنبأ : عبد الله بن جعفر ، ثنا : يعقوب بن سفيان ، ثنا : أبو اليمان ، أخبرني : شعيب ، قال : ، وحدثنا : الحجاج ، ثنا : جدي ، جميعاًًً ، عن الزهري ، أخبرني : معاذ بن عبد الرحمن التيمي ، أن أباه عبد الرحمن بن عثمان ، قال : صاحبت عمر بن الخطاب (ر) إلى مكة ، فأهدى له ركب من ثقيف سطيحتين من نبيذ ، والسطيحة فوق الإداوة ودون المزادة ، قال عبد الرحمن بن عثمان : فشرب عمر بن الخطاب (ر) إحداهما ، قال : حجاج : طيبة ، ثم أهدي له لبن فعدله ، عن شرب الأخرى حتى إشتد ما فيها ، فذهب عمر بن الخطاب (ر) ليشرب منها فوجده قد إشتد ، فقال : إكسروه بالماء فإنما كان إشتداده ، والله أعلم ، بالحموضة أو بالحلاوة ، فقد روي عن نافع مولى إبن عمر : إن عمر بن الخطاب (ر) قال ليرفأ : إذهب إلى إخواننا فإلتمس لنا عندهم شراباً ، فأتاهم فقالوا : ما عندنا إلاّ هذه الإداوة وقد تغيرت ، فدعا بها عمر (ر) فذاقها ، فقبض وجهه ، ثم دعا بماء فصب عليه ، ثم شرب قال نافع : والله ما قبض وجهه إلاّ أنها تخللت.


الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ

4272 - حدثنا : حسين بن نصر ، قال : ، ثنا : عبد الرحمن بن زياد ، قال : ، ثنا : شعبة ، عن سعيد بن أبي بردة ، قال : سمعت أبي ، يحدث عن أبي موسى ، أن رسول الله (ص) لما بعث أبا موسى ومعاذاً إلى اليمن ، قال أبو موسى : إن شراباً يصنع في أرضنا من العسل ، يقال له : البتع ، ومن الشعير يقال له : المزر ، فقال النبي (ص) : كل مسكر حرام قال أبو جعفر : فذهب قوم إلى أن حرموا قليل النبيذ وكثيره ، وإحتجوا في ذلك بهذه الآثار ، وخالفهم في ذلك آخرون ، فأباحوا من ذلك ما لا يسكر ، وحرموا الكثير الذي يسكر ، وكان من الحجة لهم في ذلك أن هذه الآثار التي ذكرنا ، قد رويت ، عن جماعة من أصحاب رسول الله (ص) ، ولكن تأويلها يحتمل أن يكون كما ذهب إليه من حرم قليل النبيذ وكثيره ، ويحتمل أن يكون على المدار الذي يسكر منه شاربه خاصة ، فلما إحتملت هذه الآثار كل واحد من هذين التأويلين ، نظرنا فيما سواهما ، ليعلم به أي المعنيين أريد بما ذكرنا فيها ، فوجدنا عمر بن الخطاب ، وهو أحد النفر الذين روينا عنهم ، عن رسول الله (ص) : إنه قال : كل : مسكر حرام ، قد روي عنه في إباحة القليل من النبيذ الشديد .

الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ

4273 - ما حدثنا : فهد قال : ، ثنا : عمر بن حفص قال : ، ثنا : أبي ، قال : ، ثنا : الأعمش ، قال : ، حدثني : إبراهيم ، عن همام بن الحارث ، ، عن عمر : إنه كان في سفر ، فأتي بنبيذ ، فشرب منه فقطب ، ثم قال : إن نبيذ الطائف له غرام ، فذكر شدة لا أحفظها ، ثم دعا بماء فصب عليه ، ثم شرب.

الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ

4275 - حدثنا : روح ، قال : ، ثنا : عمرو ، قال : ، ثنا : زهير ، قال : قال أبو إسحاق ، عن عامر ، عن سعيد بن ذي لعوة ، قال : أتي عمر برجل سكران ، فجلده فقال : إنما شربت من شرابك فقال : وإن كان .


الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ

4276 - حدثنا : فهد ، قال : ، ثنا : عمرو بن جعفر ، قال : ، ثنا : أبي ، عن الأعمش ، قال : ، حدثني : أبو إسحاق ، عن سعيد بن ذي حدان ، أو إبن ذي لعوة ، قال : جاء رجل قد ظمئ إلى خازن عمر ، فإستسقاه فلم يسقه ، فأتي بسطيحة لعمر ، فشرب منها فسكر فأتي به عمر فإعتذر إليه وقال : إنما شربت من سطيحتك ، فقال عمر : إنما أضربك على السكر فضربه عمر.

الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ

4279 - حدثنا : إبن أبي داود ، قال : ، ثنا : أبو صالح ، قال : ، حدثني : الليث ، قال : ، ثنا : عقيل ، عن إبن شهاب ، أنه قال : أخبرني : معاذ بن عبد الرحمن بن عثمان الليثي ، أن أباه عبد الرحمن بن عثمان ، قال : صحبت عمر بن الخطاب (ر) إلى مكة فأهدى له ركب من ثقيف سطيحتين من نبيذ ، والسطيحة فوق الإداوة ، ودون المزادة قال عبد الرحمن : فشرب عمر إحداهما ، ولم يشرب الأخرى حتى إشتد ما فيه ، فذهب عمر فشرب منه ، فوجده قد إشتد فقال : إكسروه بالماء ، حدثنا : فهد ، قال : ، ثنا : أبو اليمان ، قال : ، ثنا : شعيب ، عن الزهري ، فذكر بإسناده مثله ، فلما ثبت بما ذكرنا ، عن عمر ، إباحة قليل النبيذ الشديد ، وقد سمع رسول الله (ص) : يقول : كل مسكر حرام كان ما فعله في هذا دليلاً أن ما حرم رسول الله (ص) بقوله ذلك عنده ، من النبيذ الشديد ، هو السكر منه لا غير فإما أن يكون سمع ذلك من النبي (ص) قولاً ، أو رآه رأياً . فإن ما يكون منه في ذلك يكون رآه رأياً ، فرأيه في ذلك عندنا حجة ، ولا سيما إذ كان فعله المذكور في الآثار التي رويناها عنه بحضرة أصحاب رسول الله (ص) فلم ينكره عليه منهم منكر ، فدل ذلك على متابعتهم إياه عليه ، وهذا عبد الله بن عمر ، وهو أحد النفر الذين رووا عنه ، عن النبي (ص) كل مسكر حرام ، وقد روي عنه ، عن النبي (ص).

[FONT=Arial (Arabic)]

الزيعلي - نصب الراية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 162 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- طريق آخر رواه بن أبي شيبة في مصنفه ، حدثنا : بن مسهر ، عن الشيباني ، عن حسان بن مخارق قال : بلغني أن عمر بن الخطاب ساير رجلاًًً في سفر وكان صائماً فلما أفطر أهوى إلى قربة لعمر معلقة فيها نبيذ فشرب منها فسكر فضربه عمر الحد فقال : إنما شربت من قربتك فقال له عمر : إنما جلدناك لسكرك ، إنتهى.

- طريق آخر رواه عبد الرزاق في مصنفه ، أخبرنا : بن جريج ، عن إسماعيل : أن رجلاًًً عب في شراب نبيذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر فتركه عمر حتى أفاق ثم حده ، إنتهى.
[FONT=Arial (Arabic)]
المتقي الهندي​
[FONT=Arial (Arabic)] - كنز العمال
- [FONT=Arial (Arabic)]الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 517 )

[/FONT]

13779 - عن إبن جريج ، أخبرني : إسماعيل : أن رجلاًًً عب في شراب نبذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر ، فتركه عمر حتى أفاق فحده ثم أوجعه عمر بالماء فشرب منه ، قال : ونبذ نافع بن عبد الحارث لعمر إبن الخطاب في المزاد وهو عامل له على مكة ، فإستأخر عمر حتى عدا الشراب طوره ، فدعا به عمر فوجده شديداًًً ، فصنعه في أجفان فأوجعه بالماء ثم شرب الماء وسقى الناس.

[/FONT]
السرخسي - المبسوط
[/FONT]- [FONT=Arial (Arabic)]الجزء : ( 24 ) - رقم الصفحة : ( 11 )

[/FONT]

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وعن إبراهيم رحمه الله ، قال : أتى عمر (ر) بإعرابى سكران معه إداوة من نبيذ مثلث ، فأراد عمر (ر) : أن يجعل له مخرجاً فما أعياه إلاّ ذهاب عقله فأمر به فحبس حتى صحا ، ثم ضربه الحد ودعا بإداوته وبها نبيذ فذاقه فقال : أوه هذا فعل به هذا الفعل ، فصب منها في اناء ثم صب عليه الماء فشرب وسقى أصحابه ، وقال : إذا رابكم شرابكم فإكسروه بالماء ، وفيه دليل إنه ينبغي للإمام أن يحتال الإسقاط الحد بشبهة يظهرها كما قال عليه الصلاة والسلام : إدرؤا الحدود بالشبهات.
الجصاص - أحكام القرآن - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 581 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن الشعبي ، عن سعيد وعلقمة : أن إعرابياً شرب من شراب عمر فجلده عمر الحد فقال الأعرابي : إنما شربت من شرابك فدعا عمر شرابه فكسره بالماء ثم شرب منه ، وقال : من رابه من شرابه شئ فليكسره بالماء.

- ورواه إبراهيم النخعي ، عن عمر نحوه ، وقال فيه : إنه شرب منه بعد ما ضرب الأعرابي.

الجصاص[FONT=Arial (Arabic)] - أحكام القرآن
- الجزء : ( 2 ) - [FONT=Arial (Arabic)]رقم الصفحة : ( 581 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وحدثنا : أبو إسحاق ، عن عمرو بن ميمون قال : شهدت عمر بن الخطاب حين طعن وقد أتي بالنبيذ فشربه ، قال : عجبنا من قول أبي بكر ليحيى إسكت يا صبي ، وروى إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن الشعبي ، عن سعيد وعلقمة أن إعرابياً شرب من شراب عمر فجلده عمر الحد فقال الأعرابي : إنما شربت من شرابك فدعا عمر شرابه فكسره بالماء ثم شرب منه ، وقال : من رابه من شرابه شئ فليكسره بالماء ورواه إبراهيم النخعي ، عن عمر نحوه ، وقال فيه : إنه شرب منه بعد ما ضرب الأعرابي.​

[/FONT]
عبد الرحمن أحمد البكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 41 )
[/FONT]
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال أبو يوسف : ، حدثنا : الشيباني ، عن حسان بن المخارق قال : ساير رجل عمر بن الخطاب في سفر وكان صائماً ، فلما أفطر الصائم أهوى إلى قربة لعمر (ر) معلقة فيها نبيذ فشرب منها فسكره ، فضربه عمر (ر) الحد ، فقال له الرجل ، إنما شربت من قربتك ، فقال له عمر (ر) : إنما جلدتك لسكرك ، لا على شرابك.

- وقال إبن عبدربه : وقال الشعبي ، وشرب أعرابي من إدواة عمر فأغشى فحده عمر ، وإنما حده للسكر ، لا للشرب.

أحمد بن محمد بن سلمة - شرح معاني الآثار - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 218 )
[/FONT]

- حدثنا : روح قال : ، ثنا : عمرو قال : ، ثنا : زهير ، قال : قال أبو إسحاق ، عن عامر ، عن سعيد بن ذي لعوة قال : أتي عمر برجل سكران فجلده فقال : إنما شربت من شرابك فقال : وإن كان.

- حدثنا : فهد قال : ، ثنا : عمرو بن جعفر ، قال : ، ثنا : أبي ، عن الأعمش ، قال : ، حدثني : أبو إسحاق ، عن سعيد بن ذي حدان أو بن ذي لعوة قال : جاء رجل قد ظمئ إلى خازن عمر فإستسقاه فلم يسقه فأتي بسطيحة لعمر فشرب منها فسكر فأتي به عمر فإعتذر إليه وقال : إنما شربت من سطيحتك ، فقال عمر : إنما أضربك على السكر فضربه عمر.
[FONT=Arial (Arabic)]ملأ على القارئ - شرح مسند أبي حنيفة
- [FONT=Arial (Arabic)]رقم الصفحة : ( 521 )

[/FONT]

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- هذا وروى الدار قطني في سننه : أن إعرابياً شرب من إداوة عمر نبيذاً فسكر منه ، فضربه الحد ، فقال الأعرابي : إنما شربته من إداوتك ، فقال عمر : إنما جلدناك بالسكر ، وروى إبن أبي شيبة في مصنفه ، عن حبان بن مخارق ، قال : بلغني أن عمر بن الخطاب (ر) سافر رجلاًًً في سفر ، وكان صائماً ، فلما أفطرا هوى إلى قربة لعمر معلقة فيه نبيذ ، فشربه ، فسكر ، فضربه عمر الحد ، فقال : إنما شربته من قربتك ، فقال له عمر (ر) : إنما جلدناك لسكرك.
[FONT=Arial (Arabic)]إبن الدمياطي - المستفاد من ذيل تاريخ بغداد [/FONT]- الجزء : ( 2 ) - [FONT=Arial (Arabic)]رقم الصفحة : ( 62 )

[/FONT]
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وروى : أن رجلاًًً من المسلمين شرب من سطيحة عمر فسكر ، فأراد أن يحده فقال : إنما شربت من سطيحتك ، فقال : إني أحدك للسكر لا للشرب فمثل هذه الأحاديث قد روى ، عن النبي (ص) وعن أصحابه فلان يحمل أحد وجهى الآية على ما يوافق هذه الآثار ، مع أن هذا الوجه في القرآن أولاًًً خير من أن يحمل على أبعد الوجهين مع مضاد هذه الآثار وأولى.



منقول​
[/FONT]
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
لكن ليس هناك رد على هذه النقطه ان كانت تأثر على دقة الروايات و صحتها.

و النقطه الاهم. هل من الممكن ان نأخذ برواية شارب الخمر؟!
هل الإشكال في كون فلان ثقة ووقع في شرب الخمر ؟! وهل كل ثقة عندنا لا يكون ثقة إلا بشربه للخمر ؟! وهل كل ثقاتنا يشربون ؟ وهل من شروط الثقة الشرب ؟!


معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 7 - ص 159
وذكر في العدة في بحث حجية خبر الواحد ، عمل الطائفة بأخبار حفص ابن غياث ، ويظهر من مجموع كلامه فيها : أن العدالة المعتبرة في الراوي أن يكون ثقة متحرزا في روايته عن الكذب ، وإن كان مخالفا في الاعتقاد ، فاسقا في العمل ، نعم رواية المعتقد للحق الموثوق به يتقدم على غيره في مقام المعارضة . أ.هـ

مضافا إلى القضية الحساسة جدا : ) وهي وثاقة الناصبي والنصب أشد من شرب الخمر أليس كذلك عزيزي ؟!




س / 4

هل الإشكال في إشتباه بعض الفقهاء في بعض الفتاوى حول الشرب ؟!

وأجاب عن هذا شيخكم " الوائلي " فارجع إلى جوابه الذي نقلناه
في منتدى السرداب
http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=58243


مضافا إلى أن شيخكم " الطبرسي " ذهب إلى جواز التحريف الذي هو أشد من جواز الشرب ! وموقفكم منه موقف إيجابي جدا !
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
خمارا جديدا


IMG_0873.jpg



هذه الوثيقة من رجال الكشي النسخة التي كتب على غلافها :

" صححه و علق عليه و قدم له ووضع فهارسه العلامة المصطفوي "

و قال حسن المصطفوي في المقدمة :

" طال اشتغالنا بهذا العمل حتى استغرق مني خمس سنوات , و أشكر الله عزّ وجل بتوفيقه الجميل و منّه الجليل

ولقد تم بحمد الله مقابلته و تصحيحه ..... وبلغ اصلاح الكلمات و تصحيح الأغلاط في هذا الكتاب إلى أربعة آلاف كلمة ...
"


ص 26

ففي هذه النسخة النفيسة المتعوب عليها نجد أن ( عوف العقيلي ) صحاب علي بن أبي طالب

" كان من أصحاب ( علي عليه السلام ) و كان خمّارا ولكنه يؤدي الحديث كما سمع "

فأثبت العلامة المصطفوي أن اللفظ الصحيح بعد العمل خمس سنوات أن اللفظ الصحيح

" خمّاراً " و قد استمات بعض صغار السن ممن تورط بهذه الورطة أن يقول لا لا لا في نسخة

أخرى " كان حماراً "
فيريد أن يخرج من ورطة وقع بأخرى
و مع ذلك نقدم نسخة المصطفوي المصححة على غيرها كما يعرف ذلك أهل الفن

وهو الثابت بلا شك و قد نقل أنه كان خمارا كل من :

صاحب المعالم في تحريره الطاووسي .

التستري في قاموس الرجل .

الشاهرودي في المستدركات .

التفريشي في نقده .

الكرباسي في إكليله .

الخوئي في معجم الرجال .


و كل هؤلاء صاروا قاصرين جهال لا يفهمون إي شيء

جاء في كتاب الكشي من الموسوعة الإلكترونية بحاشية الداماد معلقا :

" من العجائب أن القاصرين من أهل هذا العصر يصحفون الحاء المهملة بالخاء المعجمة "

أقول مشكور يا عزيزي على هذا الحكم بجهل وقصور محققي الطائفة

و نزيد فوق البيعه إليكم هذه الوثيقة و هي من كتاب سما المقال , يقول المؤلف

وهو أبو الهدى الكلباسي عند كلامه عن تحريفات ابن داود ما نصه :


IMG_0874.jpg



يقول الكلباسي في سياق بيان تصحيفات ابن داود الحلي - ج 1 - ص 286

" ومن العجيب مما فيه ما ذكر : ( من أن العقيلي ( جش ) جمار الحديث يرويه كما سمعه ، فإن الصحيح : ( كش ) ، كان خمارا ، ولكنه يروي الحديث كما سمعه ) . ولكنه صنع فيه ما صنعه " اهـ .

يقول الصحيح أنه خماراً
 

فاتوران

عضو بلاتيني
احسنت ايها الزميل ولكن عندي سؤال ما رايك بهذه الاحاديث المروية من كتبكم الموثوقة

وهل الخمر والنبيذ الذي عندكم غير


عدد الروايات : ( 20 )


الصنعاني - المصنف - كتاب الأشربة - باب حد في نبيذ الأسقية


16437 - أخبرنا : عبد الرزاق قال : ، أخبرنا : إبن جريج قال : أخبرني : إسماعيل ، أن رجلاًًً عب في شراب نبذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر فتركه عمر حتى أفاق فحده ، ثم أوجعه عمر بالماء فشرب منه قال : ونبذ نافع بن عبد الحارث لعمر بن الخطاب في المزاد وهو عامل مكة فإستأخر عمر حتى عدا الشراب طوره ، ثم عدا فدعا به عمر فوجده شديداًًً فصنعه في الجفان ، فأوجعه بالماء ، ثم شرب وسقى الناس.​



إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب الأشربة - في الرخصة في النبيذ ومن شربه

23410 - حدثنا : أبوبكر قال : ، حدثنا : عبيدة بن حميد ، عن أبي مسكين ، عن هذيل بن شرحبيل ، قال : مر عمر بن الخطاب على ثقيف فإستسقاهم ، فقالوا : أخبئوا نبيذكم ، فسقوه ماء ، فقال : إسقوني من نبيذكم يا معشر ثقيف قال : فسقوه ، فأمر الغلام فصب ، ثم أمسك بيده ثم قال : يا معشر ثقيف ، إنكم تشربون من هذا الشراب الشديد ، فأيكم رابه من شرابه شيء فليكسره بالماء.



إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 502 )

27845 - حدثنا : أبوبكر قال : ، حدثنا : إبن مسهر ، عن الشيباني ، عن حسان بن مخارق قال : بلغني أن عمر بن الخطاب ساير رجلاًًً في سفر وكان صائماً ، فلما أفطر أهوى إلى قربة لعمر معلقة فيها نبيذ قد خضخضها البعير ، فشرب منها فسكر ، فضربه عمر الحد ، فقال له : إنما شربت من قربتك ، فقال له عمر : إنما جلدناك لسكرك.



البيهقي - معرفة السنن والآثار - كتاب الاشربة والحد فيها

5470 - وبهذا الإسناد ، حدثنا : الشافعي ، أخبرنا : مسلم بن خالد ، عن إبن جريج قال : قلت لعطاء : أتجلد في ريح الشراب ؟ ، فقال عطاء : إن الريح لتكون من الشراب الذي ليس به بأس ، فإذا إجتمعوا جميعاًًً على شراب واحد فسكر أحدهم جلدوا جميعاًًً الحد تاماً ، قال الشافعي : وقول عطاء مثل قول عمر لا يخالفه ، لا نعرف الإسكار في الشراب حتى يسكر منه واحد فنعلم أنه مسكر ، ثم نجلد الحد على شربه ، وإن لم يسكر صاحبه قياساً على الخمر ، أخبرنا : أبو سعيد ، حدثنا : أبو العباس ، أخبرنا : الربيع قال : قال الشافعي : قال لي بعض الناس : الخمر حرام ، والسكر من كل الشراب ، ولا يحرم المسكر حتى يسكر منه ، ولا يحد من شرب نبيذاً مسكراًً حتى يسكره ، فقيل لبعض من قال : هذا القول : كيف خالفت ما روي عن النبي (ص) ، وثبت عن عمر ، وروي عن علي ، ولم يقل أحد من أصحاب النبي (ص) خلافه ؟ ، قال : روينا فيه ، عن عمر ، أنه شرب فضل شراب رجل حده ، قلنا : رويتموه ، عن رجل مجهول عندكم ، لا تكون روايته حجة قال : أحمد : وهذا الحديث رواه الأعمش تارة ، عن أبي إسحاق ، عن عامر الشعبي ، عن سعيد بن ذي لعوة ، وتارة ، عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن ذي حدان ، وإبن ذي لعوة : أن رجلاًًً أتى سطيحة لعمر فشرب منها فسكر ، فأتى به عمر فإعتذر إليه وقال : إنما شربت من سطيحتك ، فقال عمر : إنما أضربك على السكر ، فضربه عمر ، ومن لا ينصف : يحتج برواية سعيد بن ذي لعوة على ما قدمنا ذكره ، عن عمر وغيره أخبرنا : أبوبكر محمد بن إبراهيم الفارسي ، أخبرنا : إسحاق الإصبهاني ، حدثنا : أبو أحمد بن فارس قال : قال : محمد بن إسماعيل البخاري : سعيد بن ذي لعوة ، عن عمر في النبيذ يخالف الناس في حديثه ، لا يعرف وقال : بعضهم : سعيد بن حدان ، وهو وهم وأخبرنا : أبو عبد الله الحافظ قال : ، أخبرنا : محمد بن صالح ، حدثنا : أحمد بن محمد بن الأزهر قال : سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، يقول : كنت عند إبن إدريس - يعني عبد الله بن إدريس الكوفي - وعنده جماعة فجرى ذكر المسكر فحرمه الحجازيون ، وجعل أهل الكوفة يحتجون في تحليله إلى أن قال بعضهم : ، حدثنا : أبو إسحاق ، عن سعيد بن ذي لعوة في الرخصة ، فقال : الحجازيون ، أو قال إبن إدريس : والله ما تجيئون به عن المهاجرين ، والأنصار ولا عن إبنائهم ، وإنما تجيئون به عن العوران والعميان والعرجان والحولأن والعمشان ورواه محمد بن نصر ، عن إسحاق ، عن عبد الله بن إدريس ، ببعض معناه وزاد : أين أنتم ، عن إبناء المهاجرين ، والأنصار ؟ ، حدثني : محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : كل مسكر خمر ، وكل مسكر حرام قال أحمد : الأحاديث التي احتججنا بها أحاديث قد إجمع أهل العلم بالحديث علي صحتها ، والأحاديث التي رويت في الكسر بالماء ، عن النبي (ص) ، ثم ، عن عمر ، أسانيدها غير قوية ، فإجراء ما روينا على ظاهرها ، وحمل ما رووا على الأمر بالكسر بالماء إذا خشي شدته قبل أن يشتد أولى فقد روي في بعض الفاظها : فإن خشي شدته فليصب عليه الماء ، وإن كان قد إشتد وبلغ حد الإسكار ، فقد ورد فيه ما.



البيهقي - السنن الكبرى - كتاب السرقة - كتاب الاشربة والحد فيها


15988 - وأخبرنا : أبو الحسين بن الفضل القطان ، ببغداد ، أنبأ : عبد الله بن جعفر ، ثنا : يعقوب بن سفيان ، ثنا : أبو اليمان ، أخبرني : شعيب ، قال : ، وحدثنا : الحجاج ، ثنا : جدي ، جميعاًًً ، عن الزهري ، أخبرني : معاذ بن عبد الرحمن التيمي ، أن أباه عبد الرحمن بن عثمان ، قال : صاحبت عمر بن الخطاب (ر) إلى مكة ، فأهدى له ركب من ثقيف سطيحتين من نبيذ ، والسطيحة فوق الإداوة ودون المزادة ، قال عبد الرحمن بن عثمان : فشرب عمر بن الخطاب (ر) إحداهما ، قال : حجاج : طيبة ، ثم أهدي له لبن فعدله ، عن شرب الأخرى حتى إشتد ما فيها ، فذهب عمر بن الخطاب (ر) ليشرب منها فوجده قد إشتد ، فقال : إكسروه بالماء فإنما كان إشتداده ، والله أعلم ، بالحموضة أو بالحلاوة ، فقد روي عن نافع مولى إبن عمر : إن عمر بن الخطاب (ر) قال ليرفأ : إذهب إلى إخواننا فإلتمس لنا عندهم شراباً ، فأتاهم فقالوا : ما عندنا إلاّ هذه الإداوة وقد تغيرت ، فدعا بها عمر (ر) فذاقها ، فقبض وجهه ، ثم دعا بماء فصب عليه ، ثم شرب قال نافع : والله ما قبض وجهه إلاّ أنها تخللت.



الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ

4272 - حدثنا : حسين بن نصر ، قال : ، ثنا : عبد الرحمن بن زياد ، قال : ، ثنا : شعبة ، عن سعيد بن أبي بردة ، قال : سمعت أبي ، يحدث عن أبي موسى ، أن رسول الله (ص) لما بعث أبا موسى ومعاذاً إلى اليمن ، قال أبو موسى : إن شراباً يصنع في أرضنا من العسل ، يقال له : البتع ، ومن الشعير يقال له : المزر ، فقال النبي (ص) : كل مسكر حرام قال أبو جعفر : فذهب قوم إلى أن حرموا قليل النبيذ وكثيره ، وإحتجوا في ذلك بهذه الآثار ، وخالفهم في ذلك آخرون ، فأباحوا من ذلك ما لا يسكر ، وحرموا الكثير الذي يسكر ، وكان من الحجة لهم في ذلك أن هذه الآثار التي ذكرنا ، قد رويت ، عن جماعة من أصحاب رسول الله (ص) ، ولكن تأويلها يحتمل أن يكون كما ذهب إليه من حرم قليل النبيذ وكثيره ، ويحتمل أن يكون على المدار الذي يسكر منه شاربه خاصة ، فلما إحتملت هذه الآثار كل واحد من هذين التأويلين ، نظرنا فيما سواهما ، ليعلم به أي المعنيين أريد بما ذكرنا فيها ، فوجدنا عمر بن الخطاب ، وهو أحد النفر الذين روينا عنهم ، عن رسول الله (ص) : إنه قال : كل : مسكر حرام ، قد روي عنه في إباحة القليل من النبيذ الشديد .



الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ

4273 - ما حدثنا : فهد قال : ، ثنا : عمر بن حفص قال : ، ثنا : أبي ، قال : ، ثنا : الأعمش ، قال : ، حدثني : إبراهيم ، عن همام بن الحارث ، ، عن عمر : إنه كان في سفر ، فأتي بنبيذ ، فشرب منه فقطب ، ثم قال : إن نبيذ الطائف له غرام ، فذكر شدة لا أحفظها ، ثم دعا بماء فصب عليه ، ثم شرب.



الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ

4275 - حدثنا : روح ، قال : ، ثنا : عمرو ، قال : ، ثنا : زهير ، قال : قال أبو إسحاق ، عن عامر ، عن سعيد بن ذي لعوة ، قال : أتي عمر برجل سكران ، فجلده فقال : إنما شربت من شرابك فقال : وإن كان .



الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ

4276 - حدثنا : فهد ، قال : ، ثنا : عمرو بن جعفر ، قال : ، ثنا : أبي ، عن الأعمش ، قال : ، حدثني : أبو إسحاق ، عن سعيد بن ذي حدان ، أو إبن ذي لعوة ، قال : جاء رجل قد ظمئ إلى خازن عمر ، فإستسقاه فلم يسقه ، فأتي بسطيحة لعمر ، فشرب منها فسكر فأتي به عمر فإعتذر إليه وقال : إنما شربت من سطيحتك ، فقال عمر : إنما أضربك على السكر فضربه عمر.



الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ


4279 - حدثنا : إبن أبي داود ، قال : ، ثنا : أبو صالح ، قال : ، حدثني : الليث ، قال : ، ثنا : عقيل ، عن إبن شهاب ، أنه قال : أخبرني : معاذ بن عبد الرحمن بن عثمان الليثي ، أن أباه عبد الرحمن بن عثمان ، قال : صحبت عمر بن الخطاب (ر) إلى مكة فأهدى له ركب من ثقيف سطيحتين من نبيذ ، والسطيحة فوق الإداوة ، ودون المزادة قال عبد الرحمن : فشرب عمر إحداهما ، ولم يشرب الأخرى حتى إشتد ما فيه ، فذهب عمر فشرب منه ، فوجده قد إشتد فقال : إكسروه بالماء ، حدثنا : فهد ، قال : ، ثنا : أبو اليمان ، قال : ، ثنا : شعيب ، عن الزهري ، فذكر بإسناده مثله ، فلما ثبت بما ذكرنا ، عن عمر ، إباحة قليل النبيذ الشديد ، وقد سمع رسول الله (ص) : يقول : كل مسكر حرام كان ما فعله في هذا دليلاً أن ما حرم رسول الله (ص) بقوله ذلك عنده ، من النبيذ الشديد ، هو السكر منه لا غير فإما أن يكون سمع ذلك من النبي (ص) قولاً ، أو رآه رأياً . فإن ما يكون منه في ذلك يكون رآه رأياً ، فرأيه في ذلك عندنا حجة ، ولا سيما إذ كان فعله المذكور في الآثار التي رويناها عنه بحضرة أصحاب رسول الله (ص) فلم ينكره عليه منهم منكر ، فدل ذلك على متابعتهم إياه عليه ، وهذا عبد الله بن عمر ، وهو أحد النفر الذين رووا عنه ، عن النبي (ص) كل مسكر حرام ، وقد روي عنه ، عن النبي (ص).


[FONT=Arial (Arabic)]
[FONT=Arial (Arabic)]الزيعلي - نصب الراية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 162 )

[FONT=Arial (Arabic)][ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ][/FONT]

[FONT=Arial (Arabic)]- طريق آخر رواه بن أبي شيبة في مصنفه ، حدثنا : بن مسهر ، عن الشيباني ، عن حسان بن مخارق قال : بلغني أن عمر بن الخطاب ساير رجلاًًً في سفر وكان صائماً فلما أفطر أهوى إلى قربة لعمر معلقة فيها نبيذ فشرب منها فسكر فضربه عمر الحد فقال : إنما شربت من قربتك فقال له عمر : إنما جلدناك لسكرك ، إنتهى.[/FONT]

[FONT=Arial (Arabic)]- طريق آخر رواه عبد الرزاق في مصنفه ، أخبرنا : بن جريج ، عن إسماعيل : أن رجلاًًً عب في شراب نبيذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر فتركه عمر حتى أفاق ثم حده ، إنتهى.[/FONT]

[FONT=Arial (Arabic)]

المتقي الهندي
[FONT=Arial (Arabic)]- كنز العمال [/FONT]- [FONT=Arial (Arabic)]الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 517 )[/FONT][FONT=Arial (Arabic)]
[/FONT]

13779 - عن إبن جريج ، أخبرني : إسماعيل : أن رجلاًًً عب في شراب نبذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر ، فتركه عمر حتى أفاق فحده ثم أوجعه عمر بالماء فشرب منه ، قال : ونبذ نافع بن عبد الحارث لعمر إبن الخطاب في المزاد وهو عامل له على مكة ، فإستأخر عمر حتى عدا الشراب طوره ، فدعا به عمر فوجده شديداًًً ، فصنعه في أجفان فأوجعه بالماء ثم شرب الماء وسقى الناس.


[/FONT]​
السرخسي - المبسوط
[/FONT]
- [FONT=Arial (Arabic)]الجزء : ( 24 ) - رقم الصفحة : ( 11 )[/FONT][FONT=Arial (Arabic)]
[/FONT]

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وعن إبراهيم رحمه الله ، قال : أتى عمر (ر) بإعرابى سكران معه إداوة من نبيذ مثلث ، فأراد عمر (ر) : أن يجعل له مخرجاً فما أعياه إلاّ ذهاب عقله فأمر به فحبس حتى صحا ، ثم ضربه الحد ودعا بإداوته وبها نبيذ فذاقه فقال : أوه هذا فعل به هذا الفعل ، فصب منها في اناء ثم صب عليه الماء فشرب وسقى أصحابه ، وقال : إذا رابكم شرابكم فإكسروه بالماء ، وفيه دليل إنه ينبغي للإمام أن يحتال الإسقاط الحد بشبهة يظهرها كما قال عليه الصلاة والسلام : إدرؤا الحدود بالشبهات.​


الجصاص - أحكام القرآن - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 581 )


[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن الشعبي ، عن سعيد وعلقمة : أن إعرابياً شرب من شراب عمر فجلده عمر الحد فقال الأعرابي : إنما شربت من شرابك فدعا عمر شرابه فكسره بالماء ثم شرب منه ، وقال : من رابه من شرابه شئ فليكسره بالماء.

- ورواه إبراهيم النخعي ، عن عمر نحوه ، وقال فيه : إنه شرب منه بعد ما ضرب الأعرابي.


الجصاص[FONT=Arial (Arabic)]- أحكام القرآن - الجزء : ( 2 ) - [FONT=Arial (Arabic)]رقم الصفحة : ( 581 )
[/FONT][FONT=Arial (Arabic)]


[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وحدثنا : أبو إسحاق ، عن عمرو بن ميمون قال : شهدت عمر بن الخطاب حين طعن وقد أتي بالنبيذ فشربه ، قال : عجبنا من قول أبي بكر ليحيى إسكت يا صبي ، وروى إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن الشعبي ، عن سعيد وعلقمة أن إعرابياً شرب من شراب عمر فجلده عمر الحد فقال الأعرابي : إنما شربت من شرابك فدعا عمر شرابه فكسره بالماء ثم شرب منه ، وقال : من رابه من شرابه شئ فليكسره بالماء ورواه إبراهيم النخعي ، عن عمر نحوه ، وقال فيه : إنه شرب منه بعد ما ضرب الأعرابي.​


[/FONT]​
عبد الرحمن أحمد البكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 41 )
[/FONT]
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال أبو يوسف : ، حدثنا : الشيباني ، عن حسان بن المخارق قال : ساير رجل عمر بن الخطاب في سفر وكان صائماً ، فلما أفطر الصائم أهوى إلى قربة لعمر (ر) معلقة فيها نبيذ فشرب منها فسكره ، فضربه عمر (ر) الحد ، فقال له الرجل ، إنما شربت من قربتك ، فقال له عمر (ر) : إنما جلدتك لسكرك ، لا على شرابك.

- وقال إبن عبدربه : وقال الشعبي ، وشرب أعرابي من إدواة عمر فأغشى فحده عمر ، وإنما حده للسكر ، لا للشرب.


أحمد بن محمد بن سلمة - شرح معاني الآثار - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 218 )
[/FONT]
- حدثنا : روح قال : ، ثنا : عمرو قال : ، ثنا : زهير ، قال : قال أبو إسحاق ، عن عامر ، عن سعيد بن ذي لعوة قال : أتي عمر برجل سكران فجلده فقال : إنما شربت من شرابك فقال : وإن كان.

- حدثنا : فهد قال : ، ثنا : عمرو بن جعفر ، قال : ، ثنا : أبي ، عن الأعمش ، قال : ، حدثني : أبو إسحاق ، عن سعيد بن ذي حدان أو بن ذي لعوة قال : جاء رجل قد ظمئ إلى خازن عمر فإستسقاه فلم يسقه فأتي بسطيحة لعمر فشرب منها فسكر فأتي به عمر فإعتذر إليه وقال : إنما شربت من سطيحتك ، فقال عمر : إنما أضربك على السكر فضربه عمر.


[FONT=Arial (Arabic)]ملأ على القارئ - شرح مسند أبي حنيفة - [FONT=Arial (Arabic)]رقم الصفحة : ( 521 )[/FONT][FONT=Arial (Arabic)]

[/FONT]

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- هذا وروى الدار قطني في سننه : أن إعرابياً شرب من إداوة عمر نبيذاً فسكر منه ، فضربه الحد ، فقال الأعرابي : إنما شربته من إداوتك ، فقال عمر : إنما جلدناك بالسكر ، وروى إبن أبي شيبة في مصنفه ، عن حبان بن مخارق ، قال : بلغني أن عمر بن الخطاب (ر) سافر رجلاًًً في سفر ، وكان صائماً ، فلما أفطرا هوى إلى قربة لعمر معلقة فيه نبيذ ، فشربه ، فسكر ، فضربه عمر الحد ، فقال : إنما شربته من قربتك ، فقال له عمر (ر) : إنما جلدناك لسكرك.


[FONT=Arial (Arabic)]إبن الدمياطي - المستفاد من ذيل تاريخ بغداد [/FONT]- الجزء : ( 2 ) - [FONT=Arial (Arabic)]رقم الصفحة : ( 62 )[/FONT][FONT=Arial (Arabic)]

[/FONT]

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وروى : أن رجلاًًً من المسلمين شرب من سطيحة عمر فسكر ، فأراد أن يحده فقال : إنما شربت من سطيحتك ، فقال : إني أحدك للسكر لا للشرب فمثل هذه الأحاديث قد روى ، عن النبي (ص) وعن أصحابه فلان يحمل أحد وجهى الآية على ما يوافق هذه الآثار ، مع أن هذا الوجه في القرآن أولاًًً خير من أن يحمل على أبعد الوجهين مع مضاد هذه الآثار وأولى.​



منقول​
[/FONT]​




انتظر الرد

وشكراا :وردة:
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
شكر الله لأخواني المتابعة ,:

ثقة سكير من نوع آخر ! .


ثقة عندهم لا يعلم ماذا صلى من السكر
أبو نجران وما أدراك من أبو نجران إليكم الرواية كاملة مع صورة لتوثيق المصدر :


001-34.jpg



نص الرواية و الشاهد منها :

اختيار معرفة الرجال ( رجال الكشي ) - الشيخ الطوسي -رواية رقم ( 580 )

" ....... عن حنان بن سدير ، عن أبي نجران قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام :

ان لي قرابة يحبكم الا أنه يشرب هذا النبيذ .

قال حنان : وأبو نجران هو الذي كان يشرب ، غير أنه كنى عن نفسه .

قال ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : فهل كان يسكر ؟

قال ، قلت : أي والله جعلت فداك أنه ليسكر .

قال : فيترك الصلاة ؟

قال : ربما قال للجارية : صليت البارحة ؟

فربما قالت له : نعم قد صليت ثلاث مرات .

وربما قال للجارية : يا فلانة صليت البارحة العتمة .

فتقول : لا والله ما صليت ولقد أيقظناك وجهدنا بك .

فأمسك أبو عبد الله عليه السلام يده على جبهته طويلا ، ثم نحى يده ، ثم قال :

قل له يتركه فان زلت به قدم فان له قدما ثابتا بمودتنا أهل البيت
" اهـ .


هذا أبو نجران السكير ! , عدّه ابن داود الحلي في رجالة في القسم الأول !

إليكم الوثيقة من رجال ابن داود :


001-33.jpg




و القسم الأول مختص للموثقين أو الثقات كما يقول علماء الإمامية و ليس الحوزوي و إليكم بعض وليس كل أقوالهم :

## تنبيه مهم الأقوال الآتية في الكلام على القسم الأول من رجال ابن داود

و الأقوال فيه أنه للموثقين وليست عن أبي نجران تحديدا

الكلام عن رجال مختلفين و الشاهد ما قاله علماء الإمامية عن القسم الأول فقط ##


1- الغيبة - الشيخ الطوسي - هامش من تحقيق لشيخ عباد الله الطهراني ، الشيخ علي أحمد ناصح ص 134

" وعده ابن داود في القسم الأول ( الموثقين ) "

2- الكليني والكافي - الشيخ عبد الرسول الغفار - ص 480

" عده ابن داود في القسم الأول ، مما يدل على أن الرجل من الثقات "

3- ثلاثيات الكليني - الشيخ أمين ترمس العاملي - ص 126

" القسم الأول من كتابه المعد للممدوحين "

4- إيضاح الاشتباه - العلامة الحلي - هامش من تحقيق محمد حسون ص 244 .

" ذكره العلامة وابن داود في القسم الأول من كتابيهما ، مما يدل على توثيقهما إياه "

أقول : وكما نعلم ان ابن داود ذكر أبو نجران السكير في القسم الأول المعدّ للثقات أو الممدوحين

كما أشار لذلك من سبق ذكرهم من علماء الإمامية .!
 

فاتوران

عضو بلاتيني
عزيزي فاتوران عندك رد بصلب الموضوع تنكر تستنكر تفضل مشكورا بالرد ولا خلك متابع

اقسم بالله بحثت بكلامك لم اجد الا هرج ومرج

فرات بن أحنف، قال، : العقيلي كان من أصحاب علي (عليه السلام) و كان خمارا و لكنه يؤدي الحديث كما سمع

كلام جميل للعلم فرات بن احنف ضعيف
الشيعة يروون احاديثم من خماره وناس يشربون النبيذ

سوف اغير مذهبي لمذهب اهل السنة والجماعه

ولكن ما رايك بان من كتب اهل السنة يوجد رجال ثقات يشربون الخمر بل حكام وخلفاء عندكم يشربون الخمر وبالدليل اذا غيرت مذهبي الي مذهبكم لم اجد الا رواة سكارى وعصاة وقتلة ومجرمين

ماذا اعمل اذا


عدد الروايات : ( 20 )



الصنعاني - المصنف - كتاب الأشربة - باب حد في نبيذ الأسقية



16437 - أخبرنا : عبد الرزاق قال : ، أخبرنا : إبن جريج قال : أخبرني : إسماعيل ، أن رجلاًًً عب في شراب نبذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر فتركه عمر حتى أفاق فحده ، ثم أوجعه عمر بالماء فشرب منه قال : ونبذ نافع بن عبد الحارث لعمر بن الخطاب في المزاد وهو عامل مكة فإستأخر عمر حتى عدا الشراب طوره ، ثم عدا فدعا به عمر فوجده شديداًًً فصنعه في الجفان ، فأوجعه بالماء ، ثم شرب وسقى الناس.​





إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب الأشربة - في الرخصة في النبيذ ومن شربه


23410 - حدثنا : أبوبكر قال : ، حدثنا : عبيدة بن حميد ، عن أبي مسكين ، عن هذيل بن شرحبيل ، قال : مر عمر بن الخطاب على ثقيف فإستسقاهم ، فقالوا : أخبئوا نبيذكم ، فسقوه ماء ، فقال : إسقوني من نبيذكم يا معشر ثقيف قال : فسقوه ، فأمر الغلام فصب ، ثم أمسك بيده ثم قال : يا معشر ثقيف ، إنكم تشربون من هذا الشراب الشديد ، فأيكم رابه من شرابه شيء فليكسره بالماء.





إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 502 )


27845 - حدثنا : أبوبكر قال : ، حدثنا : إبن مسهر ، عن الشيباني ، عن حسان بن مخارق قال : بلغني أن عمر بن الخطاب ساير رجلاًًً في سفر وكان صائماً ، فلما أفطر أهوى إلى قربة لعمر معلقة فيها نبيذ قد خضخضها البعير ، فشرب منها فسكر ، فضربه عمر الحد ، فقال له : إنما شربت من قربتك ، فقال له عمر : إنما جلدناك لسكرك.





البيهقي - معرفة السنن والآثار - كتاب الاشربة والحد فيها


5470 - وبهذا الإسناد ، حدثنا : الشافعي ، أخبرنا : مسلم بن خالد ، عن إبن جريج قال : قلت لعطاء : أتجلد في ريح الشراب ؟ ، فقال عطاء : إن الريح لتكون من الشراب الذي ليس به بأس ، فإذا إجتمعوا جميعاًًً على شراب واحد فسكر أحدهم جلدوا جميعاًًً الحد تاماً ، قال الشافعي : وقول عطاء مثل قول عمر لا يخالفه ، لا نعرف الإسكار في الشراب حتى يسكر منه واحد فنعلم أنه مسكر ، ثم نجلد الحد على شربه ، وإن لم يسكر صاحبه قياساً على الخمر ، أخبرنا : أبو سعيد ، حدثنا : أبو العباس ، أخبرنا : الربيع قال : قال الشافعي : قال لي بعض الناس : الخمر حرام ، والسكر من كل الشراب ، ولا يحرم المسكر حتى يسكر منه ، ولا يحد من شرب نبيذاً مسكراًً حتى يسكره ، فقيل لبعض من قال : هذا القول : كيف خالفت ما روي عن النبي (ص) ، وثبت عن عمر ، وروي عن علي ، ولم يقل أحد من أصحاب النبي (ص) خلافه ؟ ، قال : روينا فيه ، عن عمر ، أنه شرب فضل شراب رجل حده ، قلنا : رويتموه ، عن رجل مجهول عندكم ، لا تكون روايته حجة قال : أحمد : وهذا الحديث رواه الأعمش تارة ، عن أبي إسحاق ، عن عامر الشعبي ، عن سعيد بن ذي لعوة ، وتارة ، عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن ذي حدان ، وإبن ذي لعوة : أن رجلاًًً أتى سطيحة لعمر فشرب منها فسكر ، فأتى به عمر فإعتذر إليه وقال : إنما شربت من سطيحتك ، فقال عمر : إنما أضربك على السكر ، فضربه عمر ، ومن لا ينصف : يحتج برواية سعيد بن ذي لعوة على ما قدمنا ذكره ، عن عمر وغيره أخبرنا : أبوبكر محمد بن إبراهيم الفارسي ، أخبرنا : إسحاق الإصبهاني ، حدثنا : أبو أحمد بن فارس قال : قال : محمد بن إسماعيل البخاري : سعيد بن ذي لعوة ، عن عمر في النبيذ يخالف الناس في حديثه ، لا يعرف وقال : بعضهم : سعيد بن حدان ، وهو وهم وأخبرنا : أبو عبد الله الحافظ قال : ، أخبرنا : محمد بن صالح ، حدثنا : أحمد بن محمد بن الأزهر قال : سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، يقول : كنت عند إبن إدريس - يعني عبد الله بن إدريس الكوفي - وعنده جماعة فجرى ذكر المسكر فحرمه الحجازيون ، وجعل أهل الكوفة يحتجون في تحليله إلى أن قال بعضهم : ، حدثنا : أبو إسحاق ، عن سعيد بن ذي لعوة في الرخصة ، فقال : الحجازيون ، أو قال إبن إدريس : والله ما تجيئون به عن المهاجرين ، والأنصار ولا عن إبنائهم ، وإنما تجيئون به عن العوران والعميان والعرجان والحولأن والعمشان ورواه محمد بن نصر ، عن إسحاق ، عن عبد الله بن إدريس ، ببعض معناه وزاد : أين أنتم ، عن إبناء المهاجرين ، والأنصار ؟ ، حدثني : محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : كل مسكر خمر ، وكل مسكر حرام قال أحمد : الأحاديث التي احتججنا بها أحاديث قد إجمع أهل العلم بالحديث علي صحتها ، والأحاديث التي رويت في الكسر بالماء ، عن النبي (ص) ، ثم ، عن عمر ، أسانيدها غير قوية ، فإجراء ما روينا على ظاهرها ، وحمل ما رووا على الأمر بالكسر بالماء إذا خشي شدته قبل أن يشتد أولى فقد روي في بعض الفاظها : فإن خشي شدته فليصب عليه الماء ، وإن كان قد إشتد وبلغ حد الإسكار ، فقد ورد فيه ما.





البيهقي - السنن الكبرى - كتاب السرقة - كتاب الاشربة والحد فيها


15988 - وأخبرنا : أبو الحسين بن الفضل القطان ، ببغداد ، أنبأ : عبد الله بن جعفر ، ثنا : يعقوب بن سفيان ، ثنا : أبو اليمان ، أخبرني : شعيب ، قال : ، وحدثنا : الحجاج ، ثنا : جدي ، جميعاًًً ، عن الزهري ، أخبرني : معاذ بن عبد الرحمن التيمي ، أن أباه عبد الرحمن بن عثمان ، قال : صاحبت عمر بن الخطاب (ر) إلى مكة ، فأهدى له ركب من ثقيف سطيحتين من نبيذ ، والسطيحة فوق الإداوة ودون المزادة ، قال عبد الرحمن بن عثمان : فشرب عمر بن الخطاب (ر) إحداهما ، قال : حجاج : طيبة ، ثم أهدي له لبن فعدله ، عن شرب الأخرى حتى إشتد ما فيها ، فذهب عمر بن الخطاب (ر) ليشرب منها فوجده قد إشتد ، فقال : إكسروه بالماء فإنما كان إشتداده ، والله أعلم ، بالحموضة أو بالحلاوة ، فقد روي عن نافع مولى إبن عمر : إن عمر بن الخطاب (ر) قال ليرفأ : إذهب إلى إخواننا فإلتمس لنا عندهم شراباً ، فأتاهم فقالوا : ما عندنا إلاّ هذه الإداوة وقد تغيرت ، فدعا بها عمر (ر) فذاقها ، فقبض وجهه ، ثم دعا بماء فصب عليه ، ثم شرب قال نافع : والله ما قبض وجهه إلاّ أنها تخللت.





الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ


4272 - حدثنا : حسين بن نصر ، قال : ، ثنا : عبد الرحمن بن زياد ، قال : ، ثنا : شعبة ، عن سعيد بن أبي بردة ، قال : سمعت أبي ، يحدث عن أبي موسى ، أن رسول الله (ص) لما بعث أبا موسى ومعاذاً إلى اليمن ، قال أبو موسى : إن شراباً يصنع في أرضنا من العسل ، يقال له : البتع ، ومن الشعير يقال له : المزر ، فقال النبي (ص) : كل مسكر حرام قال أبو جعفر : فذهب قوم إلى أن حرموا قليل النبيذ وكثيره ، وإحتجوا في ذلك بهذه الآثار ، وخالفهم في ذلك آخرون ، فأباحوا من ذلك ما لا يسكر ، وحرموا الكثير الذي يسكر ، وكان من الحجة لهم في ذلك أن هذه الآثار التي ذكرنا ، قد رويت ، عن جماعة من أصحاب رسول الله (ص) ، ولكن تأويلها يحتمل أن يكون كما ذهب إليه من حرم قليل النبيذ وكثيره ، ويحتمل أن يكون على المدار الذي يسكر منه شاربه خاصة ، فلما إحتملت هذه الآثار كل واحد من هذين التأويلين ، نظرنا فيما سواهما ، ليعلم به أي المعنيين أريد بما ذكرنا فيها ، فوجدنا عمر بن الخطاب ، وهو أحد النفر الذين روينا عنهم ، عن رسول الله (ص) : إنه قال : كل : مسكر حرام ، قد روي عنه في إباحة القليل من النبيذ الشديد .





الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ

4273 - ما حدثنا : فهد قال : ، ثنا : عمر بن حفص قال : ، ثنا : أبي ، قال : ، ثنا : الأعمش ، قال : ، حدثني : إبراهيم ، عن همام بن الحارث ، ، عن عمر : إنه كان في سفر ، فأتي بنبيذ ، فشرب منه فقطب ، ثم قال : إن نبيذ الطائف له غرام ، فذكر شدة لا أحفظها ، ثم دعا بماء فصب عليه ، ثم شرب.





الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ

4275 - حدثنا : روح ، قال : ، ثنا : عمرو ، قال : ، ثنا : زهير ، قال : قال أبو إسحاق ، عن عامر ، عن سعيد بن ذي لعوة ، قال : أتي عمر برجل سكران ، فجلده فقال : إنما شربت من شرابك فقال : وإن كان .





الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ

4276 - حدثنا : فهد ، قال : ، ثنا : عمرو بن جعفر ، قال : ، ثنا : أبي ، عن الأعمش ، قال : ، حدثني : أبو إسحاق ، عن سعيد بن ذي حدان ، أو إبن ذي لعوة ، قال : جاء رجل قد ظمئ إلى خازن عمر ، فإستسقاه فلم يسقه ، فأتي بسطيحة لعمر ، فشرب منها فسكر فأتي به عمر فإعتذر إليه وقال : إنما شربت من سطيحتك ، فقال عمر : إنما أضربك على السكر فضربه عمر.





الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ


4279 - حدثنا : إبن أبي داود ، قال : ، ثنا : أبو صالح ، قال : ، حدثني : الليث ، قال : ، ثنا : عقيل ، عن إبن شهاب ، أنه قال : أخبرني : معاذ بن عبد الرحمن بن عثمان الليثي ، أن أباه عبد الرحمن بن عثمان ، قال : صحبت عمر بن الخطاب (ر) إلى مكة فأهدى له ركب من ثقيف سطيحتين من نبيذ ، والسطيحة فوق الإداوة ، ودون المزادة قال عبد الرحمن : فشرب عمر إحداهما ، ولم يشرب الأخرى حتى إشتد ما فيه ، فذهب عمر فشرب منه ، فوجده قد إشتد فقال : إكسروه بالماء ، حدثنا : فهد ، قال : ، ثنا : أبو اليمان ، قال : ، ثنا : شعيب ، عن الزهري ، فذكر بإسناده مثله ، فلما ثبت بما ذكرنا ، عن عمر ، إباحة قليل النبيذ الشديد ، وقد سمع رسول الله (ص) : يقول : كل مسكر حرام كان ما فعله في هذا دليلاً أن ما حرم رسول الله (ص) بقوله ذلك عنده ، من النبيذ الشديد ، هو السكر منه لا غير فإما أن يكون سمع ذلك من النبي (ص) قولاً ، أو رآه رأياً . فإن ما يكون منه في ذلك يكون رآه رأياً ، فرأيه في ذلك عندنا حجة ، ولا سيما إذ كان فعله المذكور في الآثار التي رويناها عنه بحضرة أصحاب رسول الله (ص) فلم ينكره عليه منهم منكر ، فدل ذلك على متابعتهم إياه عليه ، وهذا عبد الله بن عمر ، وهو أحد النفر الذين رووا عنه ، عن النبي (ص) كل مسكر حرام ، وقد روي عنه ، عن النبي (ص).



[FONT=Arial (Arabic)]

[FONT=Arial (Arabic)]الزيعلي - نصب الراية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 162 )


[FONT=Arial (Arabic)][ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ][/FONT]


[FONT=Arial (Arabic)]- طريق آخر رواه بن أبي شيبة في مصنفه ، حدثنا : بن مسهر ، عن الشيباني ، عن حسان بن مخارق قال : بلغني أن عمر بن الخطاب ساير رجلاًًً في سفر وكان صائماً فلما أفطر أهوى إلى قربة لعمر معلقة فيها نبيذ فشرب منها فسكر فضربه عمر الحد فقال : إنما شربت من قربتك فقال له عمر : إنما جلدناك لسكرك ، إنتهى.[/FONT]


[FONT=Arial (Arabic)]- طريق آخر رواه عبد الرزاق في مصنفه ، أخبرنا : بن جريج ، عن إسماعيل : أن رجلاًًً عب في شراب نبيذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر فتركه عمر حتى أفاق ثم حده ، إنتهى.[/FONT]

[FONT=Arial (Arabic)]

المتقي الهندي

[FONT=Arial (Arabic)]- كنز العمال [/FONT]- [FONT=Arial (Arabic)]الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 517 )[/FONT][FONT=Arial (Arabic)]
[/FONT]

13779 - عن إبن جريج ، أخبرني : إسماعيل : أن رجلاًًً عب في شراب نبذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر ، فتركه عمر حتى أفاق فحده ثم أوجعه عمر بالماء فشرب منه ، قال : ونبذ نافع بن عبد الحارث لعمر إبن الخطاب في المزاد وهو عامل له على مكة ، فإستأخر عمر حتى عدا الشراب طوره ، فدعا به عمر فوجده شديداًًً ، فصنعه في أجفان فأوجعه بالماء ثم شرب الماء وسقى الناس.


[/FONT]
السرخسي - المبسوط
[/FONT]
- [FONT=Arial (Arabic)]الجزء : ( 24 ) - رقم الصفحة : ( 11 )[/FONT][FONT=Arial (Arabic)]
[/FONT]

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وعن إبراهيم رحمه الله ، قال : أتى عمر (ر) بإعرابى سكران معه إداوة من نبيذ مثلث ، فأراد عمر (ر) : أن يجعل له مخرجاً فما أعياه إلاّ ذهاب عقله فأمر به فحبس حتى صحا ، ثم ضربه الحد ودعا بإداوته وبها نبيذ فذاقه فقال : أوه هذا فعل به هذا الفعل ، فصب منها في اناء ثم صب عليه الماء فشرب وسقى أصحابه ، وقال : إذا رابكم شرابكم فإكسروه بالماء ، وفيه دليل إنه ينبغي للإمام أن يحتال الإسقاط الحد بشبهة يظهرها كما قال عليه الصلاة والسلام : إدرؤا الحدود بالشبهات.​


الجصاص - أحكام القرآن - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 581 )


[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن الشعبي ، عن سعيد وعلقمة : أن إعرابياً شرب من شراب عمر فجلده عمر الحد فقال الأعرابي : إنما شربت من شرابك فدعا عمر شرابه فكسره بالماء ثم شرب منه ، وقال : من رابه من شرابه شئ فليكسره بالماء.

- ورواه إبراهيم النخعي ، عن عمر نحوه ، وقال فيه : إنه شرب منه بعد ما ضرب الأعرابي.


الجصاص[FONT=Arial (Arabic)]- أحكام القرآن - الجزء : ( 2 ) - [FONT=Arial (Arabic)]رقم الصفحة : ( 581 )
[/FONT]
[FONT=Arial (Arabic)]

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وحدثنا : أبو إسحاق ، عن عمرو بن ميمون قال : شهدت عمر بن الخطاب حين طعن وقد أتي بالنبيذ فشربه ، قال : عجبنا من قول أبي بكر ليحيى إسكت يا صبي ، وروى إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن الشعبي ، عن سعيد وعلقمة أن إعرابياً شرب من شراب عمر فجلده عمر الحد فقال الأعرابي : إنما شربت من شرابك فدعا عمر شرابه فكسره بالماء ثم شرب منه ، وقال : من رابه من شرابه شئ فليكسره بالماء ورواه إبراهيم النخعي ، عن عمر نحوه ، وقال فيه : إنه شرب منه بعد ما ضرب الأعرابي.​


[/FONT]
عبد الرحمن أحمد البكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 41 )
[/FONT]
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال أبو يوسف : ، حدثنا : الشيباني ، عن حسان بن المخارق قال : ساير رجل عمر بن الخطاب في سفر وكان صائماً ، فلما أفطر الصائم أهوى إلى قربة لعمر (ر) معلقة فيها نبيذ فشرب منها فسكره ، فضربه عمر (ر) الحد ، فقال له الرجل ، إنما شربت من قربتك ، فقال له عمر (ر) : إنما جلدتك لسكرك ، لا على شرابك.

- وقال إبن عبدربه : وقال الشعبي ، وشرب أعرابي من إدواة عمر فأغشى فحده عمر ، وإنما حده للسكر ، لا للشرب.


أحمد بن محمد بن سلمة - شرح معاني الآثار - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 218 )
[/FONT]

- حدثنا : روح قال : ، ثنا : عمرو قال : ، ثنا : زهير ، قال : قال أبو إسحاق ، عن عامر ، عن سعيد بن ذي لعوة قال : أتي عمر برجل سكران فجلده فقال : إنما شربت من شرابك فقال : وإن كان.

- حدثنا : فهد قال : ، ثنا : عمرو بن جعفر ، قال : ، ثنا : أبي ، عن الأعمش ، قال : ، حدثني : أبو إسحاق ، عن سعيد بن ذي حدان أو بن ذي لعوة قال : جاء رجل قد ظمئ إلى خازن عمر فإستسقاه فلم يسقه فأتي بسطيحة لعمر فشرب منها فسكر فأتي به عمر فإعتذر إليه وقال : إنما شربت من سطيحتك ، فقال عمر : إنما أضربك على السكر فضربه عمر.


[FONT=Arial (Arabic)]ملأ على القارئ - شرح مسند أبي حنيفة - [FONT=Arial (Arabic)]رقم الصفحة : ( 521 )[/FONT][/FONT]​
[FONT=Arial (Arabic)]

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- هذا وروى الدار قطني في سننه : أن إعرابياً شرب من إداوة عمر نبيذاً فسكر منه ، فضربه الحد ، فقال الأعرابي : إنما شربته من إداوتك ، فقال عمر : إنما جلدناك بالسكر ، وروى إبن أبي شيبة في مصنفه ، عن حبان بن مخارق ، قال : بلغني أن عمر بن الخطاب (ر) سافر رجلاًًً في سفر ، وكان صائماً ، فلما أفطرا هوى إلى قربة لعمر معلقة فيه نبيذ ، فشربه ، فسكر ، فضربه عمر الحد ، فقال : إنما شربته من قربتك ، فقال له عمر (ر) : إنما جلدناك لسكرك.


[FONT=Arial (Arabic)]إبن الدمياطي - المستفاد من ذيل تاريخ بغداد [/FONT]- الجزء : ( 2 ) - [FONT=Arial (Arabic)]رقم الصفحة : ( 62 )[/FONT]
[FONT=Arial (Arabic)]
[/FONT]

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وروى : أن رجلاًًً من المسلمين شرب من سطيحة عمر فسكر ، فأراد أن يحده فقال : إنما شربت من سطيحتك ، فقال : إني أحدك للسكر لا للشرب فمثل هذه الأحاديث قد روى ، عن النبي (ص) وعن أصحابه فلان يحمل أحد وجهى الآية على ما يوافق هذه الآثار ، مع أن هذا الوجه في القرآن أولاًًً خير من أن يحمل على أبعد الوجهين مع مضاد هذه الآثار وأولى.​

[/FONT]​


واذا اردت المزيد انا حاضر
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
الشيعة يروون احاديثم من خماره وناس يشربون النبيذ

سوف اغير مذهبي لمذهب اهل السنة والجماعه
الموضو امامك ولم تنكر ولا تقدر ترد عليه لانه موثق بالادلة بما انك اقسمت ... هل الإشكال في كون فلان ثقة ووقع في شرب الخمر ؟! وهل كل ثقة عندنا لا يكون ثقة إلا بشربه للخمر ؟! وهل كل ثقاتنا يشربون ؟ وهل من شروط الثقة الشرب ؟!


معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 7 - ص 159
وذكر في العدة في بحث حجية خبر الواحد ، عمل الطائفة بأخبار حفص ابن غياث ، ويظهر من مجموع كلامه فيها : أن العدالة المعتبرة في الراوي أن يكون ثقة متحرزا في روايته عن الكذب ، وإن كان مخالفا في الاعتقاد ، فاسقا في العمل ، نعم رواية المعتقد للحق الموثوق به يتقدم على غيره في مقام المعارضة . أ.هـ

مضافا إلى القضية الحساسة جدا : ) وهي وثاقة الناصبي والنصب أشد من شرب الخمر أليس كذلك عزيزي ؟!




س / 4

هل الإشكال في إشتباه بعض الفقهاء في بعض الفتاوى حول الشرب ؟!

وأجاب عن هذا شيخكم " الوائلي " فارجع إلى جوابه الذي نقلناه
في منتدى السرداب
http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=58243


مضافا إلى أن شيخكم " الطبرسي " ذهب إلى جواز التحريف الذي هو أشد من جواز الشرب ! وموقفكم منه موقف إيجابي جدا ....
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
(( أبو هريرة البزاز )) المهم أن البزاز هذا كان يشرب الخمر النبيذ كما في طرائف المقال للبروجردي .

و عده النمازي من الشعراء الممدوحين

هذا السكير رضي الله عنه عندهم

وثقه ابن المطهر الحلي حيث ذكره في القسم الأول من كتابه خلاصة الأقوال !

المصدر و الوثيق :


001-27.jpg



يقول المعصوم بعد أن أخبره أصحابه أن هذا الشيعي سكير قال المعصوم :

" أيعز على الله أن يغفر لمحب علي عليه السلام شرب النبيذ و الخمر "

خلاصة الأقوال القسم الأول ص 306 رقم [ 1155 ] .

رحمه الله لقد كان سكيرا
 

فاتوران

عضو بلاتيني
بما اني اريد تغير مذهبي من مذهب الحق الي مذهب اهل السنة والجماعة

عدد الروايات : ( 20 )

الصنعاني - المصنف - كتاب الأشربة - باب حد في نبيذ الأسقية

16437 - أخبرنا : عبد الرزاق قال : ، أخبرنا : إبن جريج قال : أخبرني : إسماعيل ، أن رجلاًًً عب في شراب نبذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر فتركه عمر حتى أفاق فحده ، ثم أوجعه عمر بالماء فشرب منه قال : ونبذ نافع بن عبد الحارث لعمر بن الخطاب في المزاد وهو عامل مكة فإستأخر عمر حتى عدا الشراب طوره ، ثم عدا فدعا به عمر فوجده شديداًًً فصنعه في الجفان ، فأوجعه بالماء ، ثم شرب وسقى الناس.
إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب الأشربة - في الرخصة في النبيذ ومن شربه

23410 - حدثنا : أبوبكر قال : ، حدثنا : عبيدة بن حميد ، عن أبي مسكين ، عن هذيل بن شرحبيل ، قال : مر عمر بن الخطاب على ثقيف فإستسقاهم ، فقالوا : أخبئوا نبيذكم ، فسقوه ماء ، فقال : إسقوني من نبيذكم يا معشر ثقيف قال : فسقوه ، فأمر الغلام فصب ، ثم أمسك بيده ثم قال : يا معشر ثقيف ، إنكم تشربون من هذا الشراب الشديد ، فأيكم رابه من شرابه شيء فليكسره بالماء.
الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=105654


إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 502 )

27845 - حدثنا : أبوبكر قال : ، حدثنا : إبن مسهر ، عن الشيباني ، عن حسان بن مخارق قال : بلغني أن عمر بن الخطاب ساير رجلاًًً في سفر وكان صائماً ، فلما أفطر أهوى إلى قربة لعمر معلقة فيها نبيذ قد خضخضها البعير ، فشرب منها فسكر ، فضربه عمر الحد ، فقال له : إنما شربت من قربتك ، فقال له عمر : إنما جلدناك لسكرك.
البيهقي - معرفة السنن والآثار - كتاب الاشربة والحد فيها
5470 - وبهذا الإسناد ، حدثنا : الشافعي ، أخبرنا : مسلم بن خالد ، عن إبن جريج قال : قلت لعطاء : أتجلد في ريح الشراب ؟ ، فقال عطاء : إن الريح لتكون من الشراب الذي ليس به بأس ، فإذا إجتمعوا جميعاًًً على شراب واحد فسكر أحدهم جلدوا جميعاًًً الحد تاماً ، قال الشافعي : وقول عطاء مثل قول عمر لا يخالفه ، لا نعرف الإسكار في الشراب حتى يسكر منه واحد فنعلم أنه مسكر ، ثم نجلد الحد على شربه ، وإن لم يسكر صاحبه قياساً على الخمر ، أخبرنا : أبو سعيد ، حدثنا : أبو العباس ، أخبرنا : الربيع قال : قال الشافعي : قال لي بعض الناس : الخمر حرام ، والسكر من كل الشراب ، ولا يحرم المسكر حتى يسكر منه ، ولا يحد من شرب نبيذاً مسكراًً حتى يسكره ، فقيل لبعض من قال : هذا القول : كيف خالفت ما روي عن النبي (ص) ، وثبت عن عمر ، وروي عن علي ، ولم يقل أحد من أصحاب النبي (ص) خلافه ؟ ، قال : روينا فيه ، عن عمر ، أنه شرب فضل شراب رجل حده ، قلنا : رويتموه ، عن رجل مجهول عندكم ، لا تكون روايته حجة قال : أحمد : وهذا الحديث رواه الأعمش تارة ، عن أبي إسحاق ، عن عامر الشعبي ، عن سعيد بن ذي لعوة ، وتارة ، عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن ذي حدان ، وإبن ذي لعوة : أن رجلاًًً أتى سطيحة لعمر فشرب منها فسكر ، فأتى به عمر فإعتذر إليه وقال : إنما شربت من سطيحتك ، فقال عمر : إنما أضربك على السكر ، فضربه عمر ، ومن لا ينصف : يحتج برواية سعيد بن ذي لعوة على ما قدمنا ذكره ، عن عمر وغيره أخبرنا : أبوبكر محمد بن إبراهيم الفارسي ، أخبرنا : إسحاق الإصبهاني ، حدثنا : أبو أحمد بن فارس قال : قال : محمد بن إسماعيل البخاري : سعيد بن ذي لعوة ، عن عمر في النبيذ يخالف الناس في حديثه ، لا يعرف وقال : بعضهم : سعيد بن حدان ، وهو وهم وأخبرنا : أبو عبد الله الحافظ قال : ، أخبرنا : محمد بن صالح ، حدثنا : أحمد بن محمد بن الأزهر قال : سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، يقول : كنت عند إبن إدريس - يعني عبد الله بن إدريس الكوفي - وعنده جماعة فجرى ذكر المسكر فحرمه الحجازيون ، وجعل أهل الكوفة يحتجون في تحليله إلى أن قال بعضهم : ، حدثنا : أبو إسحاق ، عن سعيد بن ذي لعوة في الرخصة ، فقال : الحجازيون ، أو قال إبن إدريس : والله ما تجيئون به عن المهاجرين ، والأنصار ولا عن إبنائهم ، وإنما تجيئون به عن العوران والعميان والعرجان والحولأن والعمشان ورواه محمد بن نصر ، عن إسحاق ، عن عبد الله بن إدريس ، ببعض معناه وزاد : أين أنتم ، عن إبناء المهاجرين ، والأنصار ؟ ، حدثني : محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : كل مسكر خمر ، وكل مسكر حرام قال أحمد : الأحاديث التي احتججنا بها أحاديث قد إجمع أهل العلم بالحديث علي صحتها ، والأحاديث التي رويت في الكسر بالماء ، عن النبي (ص) ، ثم ، عن عمر ، أسانيدها غير قوية ، فإجراء ما روينا على ظاهرها ، وحمل ما رووا على الأمر بالكسر بالماء إذا خشي شدته قبل أن يشتد أولى فقد روي في بعض الفاظها : فإن خشي شدته فليصب عليه الماء ، وإن كان قد إشتد وبلغ حد الإسكار ، فقد ورد فيه ما.

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب السرقة - كتاب الاشربة والحد فيها

15988 - وأخبرنا : أبو الحسين بن الفضل القطان ، ببغداد ، أنبأ : عبد الله بن جعفر ، ثنا : يعقوب بن سفيان ، ثنا : أبو اليمان ، أخبرني : شعيب ، قال : ، وحدثنا : الحجاج ، ثنا : جدي ، جميعاًًً ، عن الزهري ، أخبرني : معاذ بن عبد الرحمن التيمي ، أن أباه عبد الرحمن بن عثمان ، قال : صاحبت عمر بن الخطاب (ر) إلى مكة ، فأهدى له ركب من ثقيف سطيحتين من نبيذ ، والسطيحة فوق الإداوة ودون المزادة ، قال عبد الرحمن بن عثمان : فشرب عمر بن الخطاب (ر) إحداهما ، قال : حجاج : طيبة ، ثم أهدي له لبن فعدله ، عن شرب الأخرى حتى إشتد ما فيها ، فذهب عمر بن الخطاب (ر) ليشرب منها فوجده قد إشتد ، فقال : إكسروه بالماء فإنما كان إشتداده ، والله أعلم ، بالحموضة أو بالحلاوة ، فقد روي عن نافع مولى إبن عمر : إن عمر بن الخطاب (ر) قال ليرفأ : إذهب إلى إخواننا فإلتمس لنا عندهم شراباً ، فأتاهم فقالوا : ما عندنا إلاّ هذه الإداوة وقد تغيرت ، فدعا بها عمر (ر) فذاقها ، فقبض وجهه ، ثم دعا بماء فصب عليه ، ثم شرب قال نافع : والله ما قبض وجهه إلاّ أنها تخللت.


الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ

4272 - حدثنا : حسين بن نصر ، قال : ، ثنا : عبد الرحمن بن زياد ، قال : ، ثنا : شعبة ، عن سعيد بن أبي بردة ، قال : سمعت أبي ، يحدث عن أبي موسى ، أن رسول الله (ص) لما بعث أبا موسى ومعاذاً إلى اليمن ، قال أبو موسى : إن شراباً يصنع في أرضنا من العسل ، يقال له : البتع ، ومن الشعير يقال له : المزر ، فقال النبي (ص) : كل مسكر حرام قال أبو جعفر : فذهب قوم إلى أن حرموا قليل النبيذ وكثيره ، وإحتجوا في ذلك بهذه الآثار ، وخالفهم في ذلك آخرون ، فأباحوا من ذلك ما لا يسكر ، وحرموا الكثير الذي يسكر ، وكان من الحجة لهم في ذلك أن هذه الآثار التي ذكرنا ، قد رويت ، عن جماعة من أصحاب رسول الله (ص) ، ولكن تأويلها يحتمل أن يكون كما ذهب إليه من حرم قليل النبيذ وكثيره ، ويحتمل أن يكون على المدار الذي يسكر منه شاربه خاصة ، فلما إحتملت هذه الآثار كل واحد من هذين التأويلين ، نظرنا فيما سواهما ، ليعلم به أي المعنيين أريد بما ذكرنا فيها ، فوجدنا عمر بن الخطاب ، وهو أحد النفر الذين روينا عنهم ، عن رسول الله (ص) : إنه قال : كل : مسكر حرام ، قد روي عنه في إباحة القليل من النبيذ الشديد .

الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ

4273 - ما حدثنا : فهد قال : ، ثنا : عمر بن حفص قال : ، ثنا : أبي ، قال : ، ثنا : الأعمش ، قال : ، حدثني : إبراهيم ، عن همام بن الحارث ، ، عن عمر : إنه كان في سفر ، فأتي بنبيذ ، فشرب منه فقطب ، ثم قال : إن نبيذ الطائف له غرام ، فذكر شدة لا أحفظها ، ثم دعا بماء فصب عليه ، ثم شرب.

الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ

4275 - حدثنا : روح ، قال : ، ثنا : عمرو ، قال : ، ثنا : زهير ، قال : قال أبو إسحاق ، عن عامر ، عن سعيد بن ذي لعوة ، قال : أتي عمر برجل سكران ، فجلده فقال : إنما شربت من شرابك فقال : وإن كان .


الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ

4276 - حدثنا : فهد ، قال : ، ثنا : عمرو بن جعفر ، قال : ، ثنا : أبي ، عن الأعمش ، قال : ، حدثني : أبو إسحاق ، عن سعيد بن ذي حدان ، أو إبن ذي لعوة ، قال : جاء رجل قد ظمئ إلى خازن عمر ، فإستسقاه فلم يسقه ، فأتي بسطيحة لعمر ، فشرب منها فسكر فأتي به عمر فإعتذر إليه وقال : إنما شربت من سطيحتك ، فقال عمر : إنما أضربك على السكر فضربه عمر.

الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ

4279 - حدثنا : إبن أبي داود ، قال : ، ثنا : أبو صالح ، قال : ، حدثني : الليث ، قال : ، ثنا : عقيل ، عن إبن شهاب ، أنه قال : أخبرني : معاذ بن عبد الرحمن بن عثمان الليثي ، أن أباه عبد الرحمن بن عثمان ، قال : صحبت عمر بن الخطاب (ر) إلى مكة فأهدى له ركب من ثقيف سطيحتين من نبيذ ، والسطيحة فوق الإداوة ، ودون المزادة قال عبد الرحمن : فشرب عمر إحداهما ، ولم يشرب الأخرى حتى إشتد ما فيه ، فذهب عمر فشرب منه ، فوجده قد إشتد فقال : إكسروه بالماء ، حدثنا : فهد ، قال : ، ثنا : أبو اليمان ، قال : ، ثنا : شعيب ، عن الزهري ، فذكر بإسناده مثله ، فلما ثبت بما ذكرنا ، عن عمر ، إباحة قليل النبيذ الشديد ، وقد سمع رسول الله (ص) : يقول : كل مسكر حرام كان ما فعله في هذا دليلاً أن ما حرم رسول الله (ص) بقوله ذلك عنده ، من النبيذ الشديد ، هو السكر منه لا غير فإما أن يكون سمع ذلك من النبي (ص) قولاً ، أو رآه رأياً . فإن ما يكون منه في ذلك يكون رآه رأياً ، فرأيه في ذلك عندنا حجة ، ولا سيما إذ كان فعله المذكور في الآثار التي رويناها عنه بحضرة أصحاب رسول الله (ص) فلم ينكره عليه منهم منكر ، فدل ذلك على متابعتهم إياه عليه ، وهذا عبد الله بن عمر ، وهو أحد النفر الذين رووا عنه ، عن النبي (ص) كل مسكر حرام ، وقد روي عنه ، عن النبي (ص).

[FONT=Arial (Arabic)]

الزيعلي - نصب الراية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 162 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- طريق آخر رواه بن أبي شيبة في مصنفه ، حدثنا : بن مسهر ، عن الشيباني ، عن حسان بن مخارق قال : بلغني أن عمر بن الخطاب ساير رجلاًًً في سفر وكان صائماً فلما أفطر أهوى إلى قربة لعمر معلقة فيها نبيذ فشرب منها فسكر فضربه عمر الحد فقال : إنما شربت من قربتك فقال له عمر : إنما جلدناك لسكرك ، إنتهى.

- طريق آخر رواه عبد الرزاق في مصنفه ، أخبرنا : بن جريج ، عن إسماعيل : أن رجلاًًً عب في شراب نبيذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر فتركه عمر حتى أفاق ثم حده ، إنتهى.
[FONT=Arial (Arabic)]
المتقي الهندي​
[FONT=Arial (Arabic)] - كنز العمال
- [FONT=Arial (Arabic)]الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 517 )

[/FONT]

13779 - عن إبن جريج ، أخبرني : إسماعيل : أن رجلاًًً عب في شراب نبذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر ، فتركه عمر حتى أفاق فحده ثم أوجعه عمر بالماء فشرب منه ، قال : ونبذ نافع بن عبد الحارث لعمر إبن الخطاب في المزاد وهو عامل له على مكة ، فإستأخر عمر حتى عدا الشراب طوره ، فدعا به عمر فوجده شديداًًً ، فصنعه في أجفان فأوجعه بالماء ثم شرب الماء وسقى الناس.

[/FONT]
السرخسي - المبسوط
[/FONT]- [FONT=Arial (Arabic)]الجزء : ( 24 ) - رقم الصفحة : ( 11 )

[/FONT]

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وعن إبراهيم رحمه الله ، قال : أتى عمر (ر) بإعرابى سكران معه إداوة من نبيذ مثلث ، فأراد عمر (ر) : أن يجعل له مخرجاً فما أعياه إلاّ ذهاب عقله فأمر به فحبس حتى صحا ، ثم ضربه الحد ودعا بإداوته وبها نبيذ فذاقه فقال : أوه هذا فعل به هذا الفعل ، فصب منها في اناء ثم صب عليه الماء فشرب وسقى أصحابه ، وقال : إذا رابكم شرابكم فإكسروه بالماء ، وفيه دليل إنه ينبغي للإمام أن يحتال الإسقاط الحد بشبهة يظهرها كما قال عليه الصلاة والسلام : إدرؤا الحدود بالشبهات.
الجصاص - أحكام القرآن - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 581 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن الشعبي ، عن سعيد وعلقمة : أن إعرابياً شرب من شراب عمر فجلده عمر الحد فقال الأعرابي : إنما شربت من شرابك فدعا عمر شرابه فكسره بالماء ثم شرب منه ، وقال : من رابه من شرابه شئ فليكسره بالماء.

- ورواه إبراهيم النخعي ، عن عمر نحوه ، وقال فيه : إنه شرب منه بعد ما ضرب الأعرابي.

الجصاص[FONT=Arial (Arabic)] - أحكام القرآن
- الجزء : ( 2 ) - [FONT=Arial (Arabic)]رقم الصفحة : ( 581 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وحدثنا : أبو إسحاق ، عن عمرو بن ميمون قال : شهدت عمر بن الخطاب حين طعن وقد أتي بالنبيذ فشربه ، قال : عجبنا من قول أبي بكر ليحيى إسكت يا صبي ، وروى إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن الشعبي ، عن سعيد وعلقمة أن إعرابياً شرب من شراب عمر فجلده عمر الحد فقال الأعرابي : إنما شربت من شرابك فدعا عمر شرابه فكسره بالماء ثم شرب منه ، وقال : من رابه من شرابه شئ فليكسره بالماء ورواه إبراهيم النخعي ، عن عمر نحوه ، وقال فيه : إنه شرب منه بعد ما ضرب الأعرابي.​

[/FONT]
عبد الرحمن أحمد البكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 41 )
[/FONT]
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال أبو يوسف : ، حدثنا : الشيباني ، عن حسان بن المخارق قال : ساير رجل عمر بن الخطاب في سفر وكان صائماً ، فلما أفطر الصائم أهوى إلى قربة لعمر (ر) معلقة فيها نبيذ فشرب منها فسكره ، فضربه عمر (ر) الحد ، فقال له الرجل ، إنما شربت من قربتك ، فقال له عمر (ر) : إنما جلدتك لسكرك ، لا على شرابك.

- وقال إبن عبدربه : وقال الشعبي ، وشرب أعرابي من إدواة عمر فأغشى فحده عمر ، وإنما حده للسكر ، لا للشرب.

أحمد بن محمد بن سلمة - شرح معاني الآثار - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 218 )
[/FONT]

- حدثنا : روح قال : ، ثنا : عمرو قال : ، ثنا : زهير ، قال : قال أبو إسحاق ، عن عامر ، عن سعيد بن ذي لعوة قال : أتي عمر برجل سكران فجلده فقال : إنما شربت من شرابك فقال : وإن كان.

- حدثنا : فهد قال : ، ثنا : عمرو بن جعفر ، قال : ، ثنا : أبي ، عن الأعمش ، قال : ، حدثني : أبو إسحاق ، عن سعيد بن ذي حدان أو بن ذي لعوة قال : جاء رجل قد ظمئ إلى خازن عمر فإستسقاه فلم يسقه فأتي بسطيحة لعمر فشرب منها فسكر فأتي به عمر فإعتذر إليه وقال : إنما شربت من سطيحتك ، فقال عمر : إنما أضربك على السكر فضربه عمر.
[FONT=Arial (Arabic)]ملأ على القارئ - شرح مسند أبي حنيفة
- [FONT=Arial (Arabic)]رقم الصفحة : ( 521 )

[/FONT]

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- هذا وروى الدار قطني في سننه : أن إعرابياً شرب من إداوة عمر نبيذاً فسكر منه ، فضربه الحد ، فقال الأعرابي : إنما شربته من إداوتك ، فقال عمر : إنما جلدناك بالسكر ، وروى إبن أبي شيبة في مصنفه ، عن حبان بن مخارق ، قال : بلغني أن عمر بن الخطاب (ر) سافر رجلاًًً في سفر ، وكان صائماً ، فلما أفطرا هوى إلى قربة لعمر معلقة فيه نبيذ ، فشربه ، فسكر ، فضربه عمر الحد ، فقال : إنما شربته من قربتك ، فقال له عمر (ر) : إنما جلدناك لسكرك.
[FONT=Arial (Arabic)]إبن الدمياطي - المستفاد من ذيل تاريخ بغداد [/FONT]- الجزء : ( 2 ) - [FONT=Arial (Arabic)]رقم الصفحة : ( 62 )

[/FONT]
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وروى : أن رجلاًًً من المسلمين شرب من سطيحة عمر فسكر ، فأراد أن يحده فقال : إنما شربت من سطيحتك ، فقال : إني أحدك للسكر لا للشرب فمثل هذه الأحاديث قد روى ، عن النبي (ص) وعن أصحابه فلان يحمل أحد وجهى الآية على ما يوافق هذه الآثار ، مع أن هذا الوجه في القرآن أولاًًً خير من أن يحمل على أبعد الوجهين مع مضاد هذه الآثار وأولى.

اريد رد منك على هذه الاحاديث

وشكرا​
[/FONT]
 

محب الصحابه

عضو مخضرم

شاعرهم الكبير ( دِعبل الخزاعي )

قال عنه الحلي و غيره :

" حاله مشهور في الإيمان وعلو المنزلة "

الخلاصة ص 144

ما شاء الله لن أضيع وقتي في نقل ثناء علماء الإمامية عليه فالسكير مشهور عندهم بالإيمان .

و إليكم حقيقة هذا المشهور عندهم :

عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 297 - 298

" عن علي بن دعبل بن علي الخزاعي يقول :

لما أن حضرت أبي الوفاة تغير لونه وانعقد لسانه وأسود وجهه فكدت الرجوع من مذهبه

فرأيته بعد ثلاثة أيام فيما يرى النائم وعليه ثياب بيض وقلنسوة بيضاء فقلت له :

يا أبت ما فعل الله بك ؟

فقال يا بني إن الذي رأيته من اسوداد وجهي وانعقاد لساني كان من شربي الخمر في دار الدنيا

ولم أزل كذلك حتى لقيت رسول الله ( ص ) وعليه ثياب بيض وقلنسوة بيضاء فقال لي :

أنت دعبل ؟

قلت : نعم يا رسول الله قال :

فأنشدني قولك في أولادي فأنشدته قولي :

لا أضحك الله سن الدهر أن ضحكت *** وآل أحمد مظلومون قد قهروا

مشردون نفوا عن عقر دارهم *** كأنهم قد جنوا ما ليس يغتفر


قال : فقال لي : أحسنت وشفع في وأعطاني ثيابه وها هي وأشار إلى ثياب بدنه
".
اهـ .

أقول : بعد أن اسود وجهه من الخمر شفع له لأنه جدا موالي !


و حاول بعض علماء الإمامية التنصل من القصة و قالوا ضعيفة أو ما شاكل ذلك
smile.gif


و منهم الكاظمي في تكلمة الرجال حيث قال كلاماً مضحكا بعد محاولة التضعيف قال :

" فجاز أن يكون شرب الخمر عبارة عن لذائذ الدنيا من المباحات ,

و أما اسوداد الوجه فلا دلالة فيه على سوء حاله فإنه سئل عن مثل هذه الحالة مما يعرض للشيعة عند الموت

فقال عليه السلام " ذاك شيء ترونه عقاباً وليس كذلك
"
!!

1 / 501 .

فالنتيجة أن شرب الخمر معناه لذائذ الدنيا
smile.gif


و سودا الوجه أمر يظهر للمؤمنين وليس عقابا لهم

أقول : و الله إن من كذب على المعصوم رأى أن أصحابهم تسود وجوههم عند الموت

فحاول اختراع قصة و تلفيقها على المعصوم ليثبت أصحابه على باطلهم بعد اشتهارهم بسواد الوجه .

رحم الله دِعبل لقد كان سكيراً مسود الوجه رضي الله عنه
 
أعلى