نفاق وأكاذيب وتناقضات ( العودة ) في ليبيا ( قبل وبعد ) الثورة الليبية !!!
نفاق وأكاذيب وتناقضات ( سلمان العودة ) في ليبيا ( قبل وبعد ) الثورة الليبية !!!
( 1 )
قال الله تعالى : ( ولا تقف ما ليس لك به علـم ) الاسراء : 36
وقال تعالى : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) ق : 18
وعن ابن مسعود " رضي الله عنه " قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنـة ، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً ) متفق عليه .
وعن عبدالله بن عمرو بن العاص " رضي الله عنهما " ، أن النبي صلى الله عليه وســـلم قال : ( أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً ، ومن كانت فيه خصلة منهن ، كانت فيه خصلة من نفاق حتى يدعها : إذا اؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجـر ) متفق عليه .
وعن أبي هريرة " رضي الله عنه " أنه سمع رســول الله " صلى الله عليه وسلم " يقول : ( إن شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه ) . رواه البخاري ومسلم
قال أبو سفيان " رضي الله عنه " في قصته مع هرقل ، وكان آنذاك مشركاً :
( والله لو لا الحياء يومئذٍ من أن يأثر أصحابي عني الكذب ، لكذبته حين سألني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكني استحييت أن يأثر الكذب عني فصدقته ) .
وفي هذا دليل على انه كانوا في الجاهلية يستقبحون الكذب ، وجاء الإسلام بتحريمه والتحذير منه.
فكيف بمن اتخذ ( الكذب ) شعاراً له !!! .
الحزبيون يرون في الكذب والمراوغة فناً راقياً !!!
والواقع أن هذا الفن الكاذب له جذور عميقة فـــي تاريخ ( الاخوان المسلمين " البنائي والقطبي " )
من خلال التصريحات والأفعال المتناقضة خلال ستون سنة الماضية !!! .
يتحركون في حلقات متقاطعة مع ( أكاذيب دعائية ) لخدمة حقيقة واحدة ، ألا وهي مشروعهم الحزبي .
فأنظروا إلى أحوالهم وأقوالهم وتقلباتهم .
اليوم فكرة وغداً نقيضها ، وهلما جرا ... ... ( والحية لا تؤمن لدغها ) .
إن التناقض والازدواجية في شخصية المربي هي قاصمة الظهر التي تهدم معالم القدوة ..
فنرى أن المربي له قول وخطاب معلن .
وبعد فترة من الزمن يناقض " قوله وخطابه " السابق بقول وخطاب متناقض إلى أبعد حد
أليس هذا تناقض مما يفقد صاحبه الثقة فيه .. .. ويقع من رباهم في تناقض عجيب ، وصراع فكري عنيف ، وفي ارتباك نفسي .
( ســـلمان العودة ) على مدى تاريخه الحزبي في تناقض سافر ، تناقض في الأقوال والأفعال ! .
يقول شيئا في يوم ما .. .. ويذكر نقيضه في اليوم الآخر .
بل كانت الأقوال ( السلمانية ) في تغيير يومي كالفصول الأربعة في يوم واحد ! .
عجيب هذا التنوع وهذه القدرة على الإبداع الفكري صيفا وربيعا وخريفا وشتاء في يوم .
أليس التناقض بين القول والفعل هو الذي ذمه الله سبحانه وتعالى : ( يا أيُها الذين آمنوا لِمَ تقولون ما لا تفعلون . كبُر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) سورة الصف ، الآية 2 ـ 3 .
( سلمان العودة ) الحرباء المتقلب بحسب مصالحه الشخصية والحزبية .. ..
كم علا وارتفع وتقلد قنوات فضائية .
فإذا علا .. .. .. فإذا علوه من مكر الله به حتى تكون سقطته أقوى وأشد .
ونحن ندين " سلمان العودة " من أقواله نصاً حرفياً فكانت :
قبل الثـــــورة : كلمات عرجاء عوجاء لا لون لها ولا طعم إلا طعم النفاق في الـ ( إم بي سي ) !!! .
1 ـــ قال " سلمان العودة " ... في حلقة الجمعة 6 / 7 / 1431 هـ ـ 18 / 6 / 2010 م من برنامج " الحياة كلمة " ، والذي بث على فضائية mbc ، والتـــي جاءت تحت عنوان " جولة " :
المقطع : 7 . 30 : 56 / 9 . 52 : 7
قال " سلمان العودة " : ( أول يوم كان يعني بعد الزيارة ، بعد السفر ارتياح ، ولكن في المساء كان هناك لقاء مع سيف الاسلام ، الدكتور ، أو المهندس سيف الإسلام القذافي ، وهذا الرجل وإن كان ليس له منصب رسمي ، يعني مسمى ، إلا أن في الواقع له منصب أدبي كبير ، وهناك توافق جيد عليه من كافة الأطياف والطوائف وهناك بصمات حقيقة تحمد له ، ويشكر عليها فيما يتعلق بتصحيح أوضاع الكثير من الليبيين ) .
2 ـــ الاسلام اليوم .. .. ..
سلمان العودة يشيد بالتوافق الحكومي والشعبي في ليبيا
الكاتب: أيمن بريك
الاثنين 09 رجب 1431الموافق 21 يونيو 2010
( سيف الإسلام .. وبصمات واضحة
وأثنى الدكتور العودة على الروح الاستيعابية التي يتمتع بها الدكتور سيف الإسلام القذافي، مشيرًا إلى أن فضيلته كان له لقاء معه خلال زيارته إلى ليبيا، لافتًا إلى أن الدكتور القذافي وإن لم يكن له منصب رسمي مسمى، إلا أنه في الواقع له منصب أدبي كبير، إضافة إلى وجود توافق جيد عليه من كافة الأطياف والطوائف.
وتابع فضيلته أن سيف الإسلام له بصمات حقيقة تحمد له ويشكر عليها، منها: ما يتعلق بتصحيح أوضاع الكثير من الليبيين، وعودة الذين في الخارج؛ حيث أصبح هناك عودة لهؤلاء بشكل قوي ، في حين أن هناك آخرين يحتاجون إلى وقت حتى يستوعبوا أن هناك مرحلة جديدة تتشكل وتتكون في ليبيا، إضافة إلى إطلاق سراح بعض المعتقلين الذين في السجن، مشيرًا إلى أن هذه بداية بصمات جميلة في مشروع التنمية ، موضحًا أن اللقاء مع سيف الإسلام القذافي كان مشحونًا بأسئلة فقهية وشرعية وتاريخية ) .
وكلاماته بعد الثـــــورة : إبداع في لبس الأقنعة ( البس لكل حالة لبوسها ) .
1 ـــ قال " سلمان العودة " في لقاء له مع المذيعة " خديجة بن قنة " ... على قناة " الجزيرة " ... بتاريخ الجمعة 25 / 2 / 2011 م :
المقطع : 87 . 16 : 9 / 4 . 08 : 5
( لا أكتمك سراً إنوا اتصل بي البارحة " سيف الإسلام القذافي " .
المذيعة " خديجة بن قنة " : ماذا طلب منك ؟ .
العودة : سبحان الله أنا كنت يعني لما وجدته يتحدث وقلت له يعني ما هذا الإجرام ، وما هذا القتل ، فقال : نحن ارتكبنا خطأً ، فقلت في نفسي ربما يكون هذا إستثناءً ، سيقول إنه ارتكبوا خطأً في قصف المدنيين ، مع إنوا حتى لو اعترف هذا ليس مقبولاً هذا العذر ، فوجدته يقول أن الخطأ الذي إرتكبناه أنه ليس عندنا أله إعلامية تواجه الأله الإعلامية الخارجية من وسائل الإعلام العالمية والعربية التي كلها تقف ضدنا .
أدركت فعلاً إنوا كما قال ربنا سبحانه ، يعني الطغيان لغته واحدة ، ومنطقه واحد ، يقول الله سبحانه وتعالى : " أتواصوا به بل هم قوم طاغون " ، هنا كأنهم تواصوا إن القصة هي تغطية إعلامية ، هم لا يدركون بأن هناك مزاجاً يتغير ، وأن الشعب أصبح تفتح على أشياء كثيرة وأن الشعب الليبي هو شعب عظيم ، شعب صبور ، حليم ، والعرب يقولون : " اتق غضبة الحليم " ، هذا الشعب صبر لمدة أكثر من أربعة عقود ، صبر على الظلم والعصف ، ونهب الثروات ) .
2 ـــ وفي تسجيل مصور على الانترنت قال " سلمان العودة " :
( أيها الأخوة اتصل بي أمس بعد محاولات مريرة من يدعى بـ " سيف الإسلام القذافي " ، وقال لي نريد أن نسمع من العلماء كلمة في حق ليبيا ، قلت له سوف تسمع هذه الكلمة ولكنها لن تكون في صالحك ، سوف تسمع هذه الكلمة ولكنها لن تكون في صالحك ، ربما هذا النظام كان الكثيرون وأنا واحد منهم يستغرب لماذا يظل هكذا طيلة هذه السنوات ، وهو نظام فاقد لعوامل البقاء .
نظام لا يقوم على عقلانية ، ولا على مرجعية ، وليس ديمقراطياً ، ولم يحقق لشعبه أي خير أو بركة ، أو مصلحة في الدين أو الدنيا ) .
أخيراً .. .. ..
ماذا يحصل للأقوال التي ( تشترى وتباع ) !!؟ .
في لقاء مع قناة " العربية " قال : سيف الإسلام القذافي :
( عارفين تاريخهم ، أصلهم وفصلهم ما هو لو كانت الايام ما كويسه ، كانوا يجونا ، ويأكلوا ويشربوا عندنا ، وكانوا يتملقون عندنا ، ويلعقون احذيتنا ، ماكنا نعرفوهم ، مصورين معانا ، وكانوا يجوني ، وكنت أنا يعني الطفل المدلل بتاعهم ، وفجأةً انقلبوا ) .
نفاق وأكاذيب وتناقضات ( سلمان العودة ) في ليبيا ( قبل وبعد ) الثورة الليبية !!!
( 1 )
قال الله تعالى : ( ولا تقف ما ليس لك به علـم ) الاسراء : 36
وقال تعالى : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) ق : 18
وعن ابن مسعود " رضي الله عنه " قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنـة ، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً ) متفق عليه .
وعن عبدالله بن عمرو بن العاص " رضي الله عنهما " ، أن النبي صلى الله عليه وســـلم قال : ( أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً ، ومن كانت فيه خصلة منهن ، كانت فيه خصلة من نفاق حتى يدعها : إذا اؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجـر ) متفق عليه .
وعن أبي هريرة " رضي الله عنه " أنه سمع رســول الله " صلى الله عليه وسلم " يقول : ( إن شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه ) . رواه البخاري ومسلم
قال أبو سفيان " رضي الله عنه " في قصته مع هرقل ، وكان آنذاك مشركاً :
( والله لو لا الحياء يومئذٍ من أن يأثر أصحابي عني الكذب ، لكذبته حين سألني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكني استحييت أن يأثر الكذب عني فصدقته ) .
وفي هذا دليل على انه كانوا في الجاهلية يستقبحون الكذب ، وجاء الإسلام بتحريمه والتحذير منه.
فكيف بمن اتخذ ( الكذب ) شعاراً له !!! .
الحزبيون يرون في الكذب والمراوغة فناً راقياً !!!
والواقع أن هذا الفن الكاذب له جذور عميقة فـــي تاريخ ( الاخوان المسلمين " البنائي والقطبي " )
من خلال التصريحات والأفعال المتناقضة خلال ستون سنة الماضية !!! .
يتحركون في حلقات متقاطعة مع ( أكاذيب دعائية ) لخدمة حقيقة واحدة ، ألا وهي مشروعهم الحزبي .
فأنظروا إلى أحوالهم وأقوالهم وتقلباتهم .
اليوم فكرة وغداً نقيضها ، وهلما جرا ... ... ( والحية لا تؤمن لدغها ) .
إن التناقض والازدواجية في شخصية المربي هي قاصمة الظهر التي تهدم معالم القدوة ..
فنرى أن المربي له قول وخطاب معلن .
وبعد فترة من الزمن يناقض " قوله وخطابه " السابق بقول وخطاب متناقض إلى أبعد حد
أليس هذا تناقض مما يفقد صاحبه الثقة فيه .. .. ويقع من رباهم في تناقض عجيب ، وصراع فكري عنيف ، وفي ارتباك نفسي .
( ســـلمان العودة ) على مدى تاريخه الحزبي في تناقض سافر ، تناقض في الأقوال والأفعال ! .
يقول شيئا في يوم ما .. .. ويذكر نقيضه في اليوم الآخر .
بل كانت الأقوال ( السلمانية ) في تغيير يومي كالفصول الأربعة في يوم واحد ! .
عجيب هذا التنوع وهذه القدرة على الإبداع الفكري صيفا وربيعا وخريفا وشتاء في يوم .
أليس التناقض بين القول والفعل هو الذي ذمه الله سبحانه وتعالى : ( يا أيُها الذين آمنوا لِمَ تقولون ما لا تفعلون . كبُر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) سورة الصف ، الآية 2 ـ 3 .
( سلمان العودة ) الحرباء المتقلب بحسب مصالحه الشخصية والحزبية .. ..
كم علا وارتفع وتقلد قنوات فضائية .
فإذا علا .. .. .. فإذا علوه من مكر الله به حتى تكون سقطته أقوى وأشد .
ونحن ندين " سلمان العودة " من أقواله نصاً حرفياً فكانت :
قبل الثـــــورة : كلمات عرجاء عوجاء لا لون لها ولا طعم إلا طعم النفاق في الـ ( إم بي سي ) !!! .
1 ـــ قال " سلمان العودة " ... في حلقة الجمعة 6 / 7 / 1431 هـ ـ 18 / 6 / 2010 م من برنامج " الحياة كلمة " ، والذي بث على فضائية mbc ، والتـــي جاءت تحت عنوان " جولة " :
المقطع : 7 . 30 : 56 / 9 . 52 : 7
قال " سلمان العودة " : ( أول يوم كان يعني بعد الزيارة ، بعد السفر ارتياح ، ولكن في المساء كان هناك لقاء مع سيف الاسلام ، الدكتور ، أو المهندس سيف الإسلام القذافي ، وهذا الرجل وإن كان ليس له منصب رسمي ، يعني مسمى ، إلا أن في الواقع له منصب أدبي كبير ، وهناك توافق جيد عليه من كافة الأطياف والطوائف وهناك بصمات حقيقة تحمد له ، ويشكر عليها فيما يتعلق بتصحيح أوضاع الكثير من الليبيين ) .
2 ـــ الاسلام اليوم .. .. ..
سلمان العودة يشيد بالتوافق الحكومي والشعبي في ليبيا
الكاتب: أيمن بريك
الاثنين 09 رجب 1431الموافق 21 يونيو 2010
( سيف الإسلام .. وبصمات واضحة
وأثنى الدكتور العودة على الروح الاستيعابية التي يتمتع بها الدكتور سيف الإسلام القذافي، مشيرًا إلى أن فضيلته كان له لقاء معه خلال زيارته إلى ليبيا، لافتًا إلى أن الدكتور القذافي وإن لم يكن له منصب رسمي مسمى، إلا أنه في الواقع له منصب أدبي كبير، إضافة إلى وجود توافق جيد عليه من كافة الأطياف والطوائف.
وتابع فضيلته أن سيف الإسلام له بصمات حقيقة تحمد له ويشكر عليها، منها: ما يتعلق بتصحيح أوضاع الكثير من الليبيين، وعودة الذين في الخارج؛ حيث أصبح هناك عودة لهؤلاء بشكل قوي ، في حين أن هناك آخرين يحتاجون إلى وقت حتى يستوعبوا أن هناك مرحلة جديدة تتشكل وتتكون في ليبيا، إضافة إلى إطلاق سراح بعض المعتقلين الذين في السجن، مشيرًا إلى أن هذه بداية بصمات جميلة في مشروع التنمية ، موضحًا أن اللقاء مع سيف الإسلام القذافي كان مشحونًا بأسئلة فقهية وشرعية وتاريخية ) .
وكلاماته بعد الثـــــورة : إبداع في لبس الأقنعة ( البس لكل حالة لبوسها ) .
1 ـــ قال " سلمان العودة " في لقاء له مع المذيعة " خديجة بن قنة " ... على قناة " الجزيرة " ... بتاريخ الجمعة 25 / 2 / 2011 م :
المقطع : 87 . 16 : 9 / 4 . 08 : 5
( لا أكتمك سراً إنوا اتصل بي البارحة " سيف الإسلام القذافي " .
المذيعة " خديجة بن قنة " : ماذا طلب منك ؟ .
العودة : سبحان الله أنا كنت يعني لما وجدته يتحدث وقلت له يعني ما هذا الإجرام ، وما هذا القتل ، فقال : نحن ارتكبنا خطأً ، فقلت في نفسي ربما يكون هذا إستثناءً ، سيقول إنه ارتكبوا خطأً في قصف المدنيين ، مع إنوا حتى لو اعترف هذا ليس مقبولاً هذا العذر ، فوجدته يقول أن الخطأ الذي إرتكبناه أنه ليس عندنا أله إعلامية تواجه الأله الإعلامية الخارجية من وسائل الإعلام العالمية والعربية التي كلها تقف ضدنا .
أدركت فعلاً إنوا كما قال ربنا سبحانه ، يعني الطغيان لغته واحدة ، ومنطقه واحد ، يقول الله سبحانه وتعالى : " أتواصوا به بل هم قوم طاغون " ، هنا كأنهم تواصوا إن القصة هي تغطية إعلامية ، هم لا يدركون بأن هناك مزاجاً يتغير ، وأن الشعب أصبح تفتح على أشياء كثيرة وأن الشعب الليبي هو شعب عظيم ، شعب صبور ، حليم ، والعرب يقولون : " اتق غضبة الحليم " ، هذا الشعب صبر لمدة أكثر من أربعة عقود ، صبر على الظلم والعصف ، ونهب الثروات ) .
2 ـــ وفي تسجيل مصور على الانترنت قال " سلمان العودة " :
( أيها الأخوة اتصل بي أمس بعد محاولات مريرة من يدعى بـ " سيف الإسلام القذافي " ، وقال لي نريد أن نسمع من العلماء كلمة في حق ليبيا ، قلت له سوف تسمع هذه الكلمة ولكنها لن تكون في صالحك ، سوف تسمع هذه الكلمة ولكنها لن تكون في صالحك ، ربما هذا النظام كان الكثيرون وأنا واحد منهم يستغرب لماذا يظل هكذا طيلة هذه السنوات ، وهو نظام فاقد لعوامل البقاء .
نظام لا يقوم على عقلانية ، ولا على مرجعية ، وليس ديمقراطياً ، ولم يحقق لشعبه أي خير أو بركة ، أو مصلحة في الدين أو الدنيا ) .
أخيراً .. .. ..
ماذا يحصل للأقوال التي ( تشترى وتباع ) !!؟ .
في لقاء مع قناة " العربية " قال : سيف الإسلام القذافي :
( عارفين تاريخهم ، أصلهم وفصلهم ما هو لو كانت الايام ما كويسه ، كانوا يجونا ، ويأكلوا ويشربوا عندنا ، وكانوا يتملقون عندنا ، ويلعقون احذيتنا ، ماكنا نعرفوهم ، مصورين معانا ، وكانوا يجوني ، وكنت أنا يعني الطفل المدلل بتاعهم ، وفجأةً انقلبوا ) .