حزب الأمة : لا إصلاح سياسي حقيقي إلا بحكومة منتخبة
أكد حزب الأمة في بيان له أن المرحلة التاريخية التي تمر بها الكويت لا يمكن مواجهة تداعياتها بشكل إيجابي إلا بقيام حكومة جديدة تمهد لقيام حكومة منتخبة من قبل الشعب الكويتي , وجاء في البيان ما يلي :
إن حزب الأمة وهو يتابع مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة ليؤكد أن هذه المرحلة المهمة من تاريخ الكويت لا تحتمل أي تهاون أو تأخير في مجال الإصلاح السياسي والإقتصادي والإجتماعي، ومحاربة الفساد بكافة اشكاله لذلك فإن حزب الأمة ينادي بالمبادئ التالية:
أولا: تكريس مبدأ فصل ولاية العهد عن رئاسة مجلس الوزراء.
ثانيا: أن يكلف بتشكيل الحكومة أحد الكفاءات من أبناء الشعب الكويتي تمهيدا للحكومة الشعبية المنتخبة.
ثالثا: أن يراعى بتشكيل الحكومة كافة شرائح المجتمع بعيدا عن إعتبارات المحاصصة الفئوية والطبقية والطائفية والقبلية.
رابعا: تشكيل الوزارة من التكنوقراط ذوي الكفاءة والنزاهة مع إعطائهم كافة الصلاحيات اللازمة لتطبيق إستراتيجيات الإصلاح .
أول طلب جريئ مر على الكويت حكومة منتخبه حزب الأمه
والأن المقلدين واجد
تدرون شنوو اللي مخوفكم من حزب الأمه لأنا طرحه ((جريئ))
الحزب الوحيد بالكويت اللي أدخلوو أمن الدوله ظلماً
الحزب الوحيد اللذي يطبق حكمة الفاروق كيف أستعبدتو النااس ولدتهم أمهاتهم أحرار
مشكلتنا لا تستوعب أنفسنا أحرار
لابد من رااعي يرعانا هذا اللي تبونه تطالبون بدمقراطيه وأنتم أول من ينتهكها
كفاكم عنصريه كفاكم خنوع ما سر التكتل الوطني ال تجمعهم وما ضرنا ألا تفرقنا
أقرو كتاب الطوفان لحاكم عبيسان وأعرفوو كيف هي كرامتنا ومن سلبها منا
كل ماقرت كتب حاكم عبيساان تذكرت فيلم القلب الشجااع وهو يقول الحريه
ونحنو ندعي الدمقراطيه بالورق ولا نطبقها على أرض الواقع
السيادة للأمة
هي تمسح غبار التبعية وتعطي كرامة للفرد وتعيد له حقوقه السياسية المسلوبة وهي الآمرة العليا في الدولة لارتجع إلى فرد أو هيئة أو مجلس الحكم... مسميات غير دستورية عندما تكون السيادة للأمة...
تسقط السيادة الفردية والجماعية والعائلية التي تغيب طعم الحرية فالحرية هي ملك للأمة لا ننتظر من أحد أن يهبها لناوالسيادة كالحرية لا تتجزأ ولا يتم التنازل عنها فهي ملك للأمة فالتكلم عن الديمقراطية نعني بذلك التعبير للشكل السياسي للدولةفسيادة الأمة هو التعبير القانوني لهذا الشكل فلا ديمقراطية حقيقية دون التعبير القانوني للشكل السياسي للدولة غير ذلك هو مجرد تخدير للحقوق السياسية للشعب طموحي أن أرى سيادة الشعب...يكون كل فرد يشكل جزء من هذه السيادة وليس أفراد يمثلونه في سيادة الأمة هذا الطموح يتحقق بتحقق قانون تشكيل الأحزاب السياسية في الكويت
كتاب الحرية والطوفان للدكتور حاكم المطيري