منقول للفائدة :-
احذر أن يخطر ببالك أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب الخمر قبل تحريمها ، فلا يلزم من إهداء الراوية إليه كل عام قبل التحريم أن يشرب بل يهديها أو يتصدق بها ، أو نحو ذلك ، وقد صانه الله تعالى من قبل النبوة عما يخالف شرعه ، وهو لم يشرب الخمر المحضر من الجنة ليلة المعراج ، وهذا الحديث رواهمسلم في البيع من طريق ابن وهب عن مالك به ، وتابعه حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم ، وتابعه يحيى بن سعيد عن أبي وعلة في مسلم أيضا .
معناه ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يأتي الخمر قبل تحريمه واذا اتاه هدية كان يهديه لغيره او يتصدق به ،، اما بعد التحريم فلم يشربه او يتصدق به لقوله عليه الصلاة والسلام :-
وروى أحمد وأبو يعلى عن تميم الداري أنه كان يهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم كل عام راوية خمر ، فلما كان عام حرمت جاء براويته فقال : أشعرت أنها قد حرمت بعدك ؟ قال : أفلا أبيعها وأنتفع بحقها ؟ فنهاه ، ففي هذا تأييد الوقت المذكور ، فإن إسلام تميم كان بعد الفتح .
كلمتك يا اخوي " اليس الأسلام أتى ليكمل الأديان السماوية ويصحح ما حرف منها !!!!! "
كلش مالها داعي فمهما اختلفت كتبنا عالأقل تجمعنا ديانة وحده وكلنا نعرف موقف الإسلام من شارب وبائع الخمر ،، راجع كلامك قبل لاتكتبه فشوي من كلامك مايقوله الا واحد بيطعن بالإسلام أو بأشرف الخلق عليه الصلاة والسلام ،، ولو إني أدري شاللي تقصده لكن البعض ممكن يفهم خطأ .