من اي صنف انت ايتها الانثى (( خبله ،، ام عاقله )) حتى تبتهل الحناجر وترفع الايدي لك بالدعاء !!
لنقرأ
صدقيني!! للعقل تكلفة كبيرة نفسياً واجتماعيا واقتصادياً، فيما للخبالة والجنون فوائد ومكاسب جمّة على مدار فصول حياتك، سأحصيها لك بالبراهين والحجج القاطعة، ولكل امرأة تقرأ سطور هذا المقال إيماءة تأييد على شاهد وقعت فيه فعلاً..
أولى ثمرات فائدة أن تكوني "خبلة" ستلحظينها مع بداية كونك مراهقة، حيث كل الدعوات والابتهالات تــُجيّر لحسابك "اللهم هيّئ لها زوجاً صالحاً يعقِّــــلها" وسترين أن أيادي الأمهات والآباء مشرعة دوماً إلى السماء في كل موضع استجابة لتحقيق هذه الأمنية، والخلاص من متاعب مُراهقة "خفيفة عقل" يتعلق دائماً الخوف والقلق عليها في كل حضور وغياب لها.. بينما كونك عاقلة سيحرمك من هذا التعاطف المشترك، فأنت بالنسبة لأسرتك مكسب إداري منتج، وثقل وجودي مطمئن، "ما شاء الله ما ينخاف عليها عاقلة"!!
ولأن أهل البنت العاقلة لا يتخيلون أن لها حاجة في الزواج وتكوين أسرة وافتقاد الشريك مثل حاجات الأخرى "الخبلة"!! ولأن أمهات الشباب لا يتخيلون، في المقابل، بأن الفتاة العاقلة يمكن أن ترقص لابنهم، أو توسع صدره، أو تقول نكتة، أو تحاكي الموضة، جاءت الإحصائيات في السعودية ومصر فقط لتشكل الفتيات من حملة الماجستير والدكتوراه أكثر من نصف عدد العوانس !!!
ثاني تلك الثمرات التي ستنهال عليك هو أن الرجل هنا اعتاد أن يتعاطف كثيراً مع الزوجة الخبلة، العصبية شبه المجنونة.. ويقف معها جنباً إلى جنب في كل مواقف حياتهما، فقط لأنها خبلة لا تحسن التصرف!! سيراضيها مباشرة إذا زعلت منه لأنها "خبلة" وعصبية قد تؤذي نفسها، وسيجبر أهله على مراعاة نفسيتها لأنها حساسة وعصبية وخبلة لا تدرك المغزى الحقيقي لما يقال..
وسيبذل دائماً قصارى جهده لاحتوائها لأنها مسكينة لا تعرف كيف تفرّغ متاعبها!! لن يتركها مع صغيرها المريض في المستشفى أو مع أولادها في السوق لأنها "خبلة" لا تعرف كيف تدير الصغار ولا نفسها، لن اتيسافر أسبوعاً أو يوما ويتركها مع أولاده في البيت لأنه موقن بأن غباءها لن يرشّحها للتصرف الحكيم فيما لو حصل طارئ لا قدر الله... وسيحمل عنها هم بيت المستقبل، وأولاد المستقبل، وشكل المستقبل برمته، فإمكانياتها العقلية المتواضعة لا تجعل شريكها يطمح لارتفاع مستوى تفكيرها وقلقها نحو تلك القضايا المصيرية..
أما الزوجة العاقلة فإنها إن فكرت في لحظة نادرة أن تجرب تزعل، لن ينالها سوى ضيقة الصدر والغم والهم، فهو لن يفكر بإرضائها لأنه مدرك أن مناعتها فولاذية "ما شاء الله" تتحمل الدخول في تفاصيل حرب إبادة حقيقية!! وهي التي مهما تكالب عليها الظلم من أهله فإنها مطالبة بالاعتذار والاحتواء والمبادرة "أنت العاقلة"!! ولأنه كثيراً ما يشكو لها همومه وهموم أهله وأهل أهله "بوصفها عاقلة" قادرة على احتوائه، واقتراح الحلول الذكية، فإنه لا يتخيل أبداً أن من مثلها "في العقل" والتدبير بحاجة إلى احتواء وعاطفة والسؤال عن الحال!!
سيفوض لها متنازلاً إدارة الحياة بالكامل، سيسافر زمناً طويلاً مطمئناً بأن بيته وأولاده في أمان، سيجعلها تعتاد على مذاكرة دروس أولادها والسؤال عن مستواهم الدراسي لوحدها، ومتابعة وتعديل سلوكهم أيضاً لوحدها، والتسوق لهم أيضاً لوحدها، وحجز مواعيد المستشفى ورحلات الطيران، والشاليهات لوحدها، واستقبال الضيوف لوحدها، والذهاب لأهلها في المناسبات لوحدها، والوقوف إلى جوار السباك والنجار والمبلط لإصلاح أعطاب البيت أيضاً لوحدها، وتحمُّل هاجس امتلاك البيت حد القلق لوحدها... واثقاً كل الثقة من أن عقلها سيرشدها دائماً للصواب..
هل استوعبتِ سيدتي كارثة أن تكوني "عاقلة" في زمن السفهاء!!!!
ياإلاهي استوقفني هذا الكلام وانا جالسه بالصالة وبنتي تسألني هل انا يمه خبله !! لانك تدعين لي دائماً
قلت كل الامهات يدعن لبناتهم !! ثم اتت بهذا الكلام من مجله بعثت لها صديقتها وقالت شوفي امك واهلك كيف يدعون لكِ وتعرفين انت من اي صنف !! وطلبت مني قراأته قلت كيف ومتى صارت البنت العاقله نقمه
على نفسها !! استمتعي ياطفاتي فبالعمر بقيه ان شاء الله لأرى مدى رزانتك ووو خبالك وعبطك !!
ساعه صفا موجعه وعبيطة !! ولا عزا للعاقلات !!
عندي فكره جهنميه ياعزيزتي المرأة العاقله استخبلي واستعبطي حتى يحتويك من حولك بدعاء ولاتظهري عقلك الا بإتجاه ربك والخوف منه لان في هذا لايوجد لعب وملاعب !!
لنقرأ
صدقيني!! للعقل تكلفة كبيرة نفسياً واجتماعيا واقتصادياً، فيما للخبالة والجنون فوائد ومكاسب جمّة على مدار فصول حياتك، سأحصيها لك بالبراهين والحجج القاطعة، ولكل امرأة تقرأ سطور هذا المقال إيماءة تأييد على شاهد وقعت فيه فعلاً..
أولى ثمرات فائدة أن تكوني "خبلة" ستلحظينها مع بداية كونك مراهقة، حيث كل الدعوات والابتهالات تــُجيّر لحسابك "اللهم هيّئ لها زوجاً صالحاً يعقِّــــلها" وسترين أن أيادي الأمهات والآباء مشرعة دوماً إلى السماء في كل موضع استجابة لتحقيق هذه الأمنية، والخلاص من متاعب مُراهقة "خفيفة عقل" يتعلق دائماً الخوف والقلق عليها في كل حضور وغياب لها.. بينما كونك عاقلة سيحرمك من هذا التعاطف المشترك، فأنت بالنسبة لأسرتك مكسب إداري منتج، وثقل وجودي مطمئن، "ما شاء الله ما ينخاف عليها عاقلة"!!
ولأن أهل البنت العاقلة لا يتخيلون أن لها حاجة في الزواج وتكوين أسرة وافتقاد الشريك مثل حاجات الأخرى "الخبلة"!! ولأن أمهات الشباب لا يتخيلون، في المقابل، بأن الفتاة العاقلة يمكن أن ترقص لابنهم، أو توسع صدره، أو تقول نكتة، أو تحاكي الموضة، جاءت الإحصائيات في السعودية ومصر فقط لتشكل الفتيات من حملة الماجستير والدكتوراه أكثر من نصف عدد العوانس !!!
ثاني تلك الثمرات التي ستنهال عليك هو أن الرجل هنا اعتاد أن يتعاطف كثيراً مع الزوجة الخبلة، العصبية شبه المجنونة.. ويقف معها جنباً إلى جنب في كل مواقف حياتهما، فقط لأنها خبلة لا تحسن التصرف!! سيراضيها مباشرة إذا زعلت منه لأنها "خبلة" وعصبية قد تؤذي نفسها، وسيجبر أهله على مراعاة نفسيتها لأنها حساسة وعصبية وخبلة لا تدرك المغزى الحقيقي لما يقال..
وسيبذل دائماً قصارى جهده لاحتوائها لأنها مسكينة لا تعرف كيف تفرّغ متاعبها!! لن يتركها مع صغيرها المريض في المستشفى أو مع أولادها في السوق لأنها "خبلة" لا تعرف كيف تدير الصغار ولا نفسها، لن اتيسافر أسبوعاً أو يوما ويتركها مع أولاده في البيت لأنه موقن بأن غباءها لن يرشّحها للتصرف الحكيم فيما لو حصل طارئ لا قدر الله... وسيحمل عنها هم بيت المستقبل، وأولاد المستقبل، وشكل المستقبل برمته، فإمكانياتها العقلية المتواضعة لا تجعل شريكها يطمح لارتفاع مستوى تفكيرها وقلقها نحو تلك القضايا المصيرية..
أما الزوجة العاقلة فإنها إن فكرت في لحظة نادرة أن تجرب تزعل، لن ينالها سوى ضيقة الصدر والغم والهم، فهو لن يفكر بإرضائها لأنه مدرك أن مناعتها فولاذية "ما شاء الله" تتحمل الدخول في تفاصيل حرب إبادة حقيقية!! وهي التي مهما تكالب عليها الظلم من أهله فإنها مطالبة بالاعتذار والاحتواء والمبادرة "أنت العاقلة"!! ولأنه كثيراً ما يشكو لها همومه وهموم أهله وأهل أهله "بوصفها عاقلة" قادرة على احتوائه، واقتراح الحلول الذكية، فإنه لا يتخيل أبداً أن من مثلها "في العقل" والتدبير بحاجة إلى احتواء وعاطفة والسؤال عن الحال!!
سيفوض لها متنازلاً إدارة الحياة بالكامل، سيسافر زمناً طويلاً مطمئناً بأن بيته وأولاده في أمان، سيجعلها تعتاد على مذاكرة دروس أولادها والسؤال عن مستواهم الدراسي لوحدها، ومتابعة وتعديل سلوكهم أيضاً لوحدها، والتسوق لهم أيضاً لوحدها، وحجز مواعيد المستشفى ورحلات الطيران، والشاليهات لوحدها، واستقبال الضيوف لوحدها، والذهاب لأهلها في المناسبات لوحدها، والوقوف إلى جوار السباك والنجار والمبلط لإصلاح أعطاب البيت أيضاً لوحدها، وتحمُّل هاجس امتلاك البيت حد القلق لوحدها... واثقاً كل الثقة من أن عقلها سيرشدها دائماً للصواب..
هل استوعبتِ سيدتي كارثة أن تكوني "عاقلة" في زمن السفهاء!!!!
ياإلاهي استوقفني هذا الكلام وانا جالسه بالصالة وبنتي تسألني هل انا يمه خبله !! لانك تدعين لي دائماً
قلت كل الامهات يدعن لبناتهم !! ثم اتت بهذا الكلام من مجله بعثت لها صديقتها وقالت شوفي امك واهلك كيف يدعون لكِ وتعرفين انت من اي صنف !! وطلبت مني قراأته قلت كيف ومتى صارت البنت العاقله نقمه
على نفسها !! استمتعي ياطفاتي فبالعمر بقيه ان شاء الله لأرى مدى رزانتك ووو خبالك وعبطك !!
ساعه صفا موجعه وعبيطة !! ولا عزا للعاقلات !!
عندي فكره جهنميه ياعزيزتي المرأة العاقله استخبلي واستعبطي حتى يحتويك من حولك بدعاء ولاتظهري عقلك الا بإتجاه ربك والخوف منه لان في هذا لايوجد لعب وملاعب !!