* في يوم من الأيام قبل كم سنة كنت رايحة الجمعية وكانت مواقف الجمعية فـُل ويمكن قعدت أدور وأدور الين أفتر راسي وبغيت أهوّن واروح جمعية ثانية .. المهم .. في الفرّة الأخيرة لاحظت سيارة فيها سايق هندي واقفة عرض ومسكرة على موقف من المواقف .. يعني الحين لا هو راضي يصفط ولا اهو اللي راضي يتحرك ويخلي خلق الله تصفط !
طبعا .. انا ما ياز لي الوضع وقلت هذا اللي ناقص بعد ! بديرتنا ومايبون يمشون عدل .. وجان تصفط فزاعه ورى سيارته وتنزل .. حشا داشة حرب وإلا الاخ مسكر الدريشة وقاعد يهذر بالتلفون .. ههههاي مسكين مادرى ان اليوم كلش مو يومه ! طقيت الدريشة على الخفيف عشان أقوله يا يصفط عدل يا يتوكل على الله .. اول مافتح الدريشة ومن ثم دار بينا هذا الحديث :
فزاعة : (( ليش جذي رفيق انتا مايشوف كله سيارة زحمة ! مافي مكان وانتا سوي قرقر تلفون )) ؟! الهندي : شفيج أختي ؟ فزاعة : شنو شفيني ! اتحّجى كويتي بعد ! أقولك ليش جذي مسوي زحمة ؟ ماتشوف الناس مو لاقية مكان تصفط سياييرها ؟ الهندي : الله يهداج داشة علينا بشراع وميداف .. أختي ترى انا كويتي ! فزاعة : ( ما تبي تفشل عمرها ) وخير يا طير كويتي ! أصلاً الحين ذنبك اكبر! كويتي وتسوي جذي ! شخليت حق الهنادوة؟
الكويتي : حاضر طال عمرج الحين أحرك بس انتي هدّي بالج فزاعة : حطت أيدها على ويهها من الفشلة وذهبت الى حال سبيلها :باكي: