جيمس بوند الكويت
عضو مميز
شبكة صرف الامطار منفصلة عن شبكة صرف مياه المنازل
يتم اعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالج في ري المزارع والمناطق الزراعة التجميلية
شبكة صرف الامطار يتم من خلالها تحويل مياه الامطار الى البحر مباشرة بدون معالجة
لا يجب رمي زيوت الطبخ وزيوت المركبات ولا الادوية ولا الاصباغ ولا الكلنكسات والمواد القطنية في مواسير المطبخ والحمامات ولا حتى في المراحيض
خضراوات كويتية... ترتوي من الصرف الصحي المعالج!
| إعداد عماد المرزوقي |
03 نوفمبر 2013
كشفت دراسة قامت بها جامعة اليابان (توتوري) ومعهد جامعة الأمم المتحدة ومقره كندا للمياه والبيئة والصحة انه «من المرجح ان الكويت تعتمد على مياه الصرف الصحي المعالجة لري خضراوات مثل البطاطس والقرنبيط التي تؤكل بعد طبخها».
وقال التقرير «في الكويت، فقط الخضراوات التي تؤكل بعد الطبخ مثل (البطاطا والقرنبيط)، يتم ريها بمياه الصرف الصحي المعالجة بالاضافة الى المحاصيل الصناعية والمحاصيل العلفية (البرسيم والشعير)، وري المناظر الطبيعية الخضراء على الطرقات السريعة».
لكن هذه المعلومة تتناقض مع ما صرح به سابقا نائب مدير عام الهيئة العامة للبيئة للشؤون البيئية السابق كابتن علي حيدر الذي قال العام الماضي في احد تصريحاته الاعلامية ان «المياه المعالجة ثلاثياً تستخدم للزراعة التجميلية وانتاج اعلاف الحيوانات، ولا تستخدم في ري المزروعات التي تؤكل».
إلا أن المدير التنفيذي لمركز أبحاث المياه في الكويت د.محمد الراشد اكد لـ «الراي» ان «مياه الصرف الصحي المعالجة في الكويت والتي تستخدم لري المزروعات بقصد الأكل هي معالجة رباعيا وليست المياه المعالجة ثلاثيا والتي تستعمل لري الزراعة التجميلية فقط»، مشيرا الى ان «مزروعات مثل البطاطس والقرنبيط ومزروعات اخرى تروى بمياه معالجة رباعيا وهي مياه نقية الى درجة انها صالحة للشرب ايضا، وليس هنا اي احتمال لأي تداعيات سلبية على المزروعات وهي مياه نظيفة نظرا للتقنيات المتطورة التي تستخدمها الكويت في معالجة المياه».
وأوضح الراشد ان «مزروعات الكويت احسن من مزروعات دول اخرى تستورد منها الكويت وهي دول تروي خضراواتها بمياه صرف صحي غير معالج».
وكان تقرير منظمة الزراعة العالمية ذكر ان الكويت تستعمل بشكل واسع وناجح المياه المعالجة اما للبيوت او لاستخدامات اخرى مثل الزراعة او الاستخدامات الصناعية، الا ان تقريرا نشره موقع «فير ورنينغ» في عام 2013 لمنظمة أميركية تدعى «مجموعة العمل من اجل المحيط» حذر من ان المواد الكيماوية التي تستعمل في معالجة المياه في اميركا على سبيل المثال تحتوي على تداعيات سرطانية وتزيد من احتمال الاصابة بالسرطان». وخصت المجموعة الأميركية المياه المعالجة للشرب وما تحتويه من مواد كيميائية استخدمت لمعالجتها لإعادة جعلها صالحة لاستعمالات مثل الشرب والري. وفي هذا الصدد شدد الراشد على ان « مياه الشرب في الكويت على سبيل المثال لا تحمل اي مخاطر وان هذه الدراسات مبالغ فيها بشأن تداعيات سرطانية للمياه المعالجة».
أكبر مجلة متخصصة في المياه في العالم «ورلد وتر»، كشفت في تقرير اخير لها ان «من أصل 181 بلدا، هناك 55 بلدا فقط لديه معلومات عن ثلاثة جوانب رئيسية حول مياه الصرف الصحي: مصدر المياه، معالجتها، وإعادة استخدامها. 69 بلدا آخر لديه بيانات على واحد أو اثنين من الجوانب المتداخلة في عملية اعادة معالجة مياه الصرف الصحي، الى ذلك فهناك 57 دولة ليست لديها أي معلومات عن أي جانب.
وذكر التقرير ان «البيانات حول طرق معالجة مياه الصرف الصحي الموجودة في البلدان من بينها الكويت هي في الغالب قديمة: فما يقرب من ثلثي المعلومات حول مياه الصرف الصحي تعود الى اكثر من خمس سنوات».
«آثار الري بمياه الصرف الصحي المعالجة على الخصوصيات الفيزيائية والكيميائية للتربة في الكويت» كان عنوان بحث علمي نشر في المجلة الدولية للعلوم والتكنولوجيا للباحثين الكويتيين السنافي وأكبر، في قسم الموارد المائية التابع لمعهد الكويت للأبحاث العلمية، في 2012 وبينت نتائج الدراسات للباحثين الكويتيين ان التربة «يمكن ان تتأثر اذا كانت درجة تشبعها بمياه الصرف الصحي اكثر من نصف متر (50 سنتم) ومع ذلك، فإن التربة في الكويت في حالتها البكر، وغنية بالكبريتات والكربون العضوي، وبينت التحليلات الفيزيائية والكيميائية للتربة من مزرعة في الصليبية انه لم تكن هناك أي آثار سلبية من مياه الصرف الصحي المستخدمة في الري على طبقة التربة العلوية في حدود 50 سم، اي ان هذه المياه تستعمل فقط للري للزراعات السطحية كالاعلاف وليست العميقة. ولا يزال هناك بحث وتحقيق في مدى تسرب بعض الملوثات المكونة لمياه الصرف الصحي من السطح نحو نظام المياه الجوفية. وتمت الاشارة الى وجود نوع من البكتيريا القولونية البرازية في عينة من التربة المروية بمياه الصرف الصحي المعالجة».
وأوصى البحث أنه «من المهم دراسة سلوك هذه الكائنات (البكتيريا) الممرضة من أجل التوصل إلى تقييم دقيق لإمكانية استخدام مياه الصرف الصحي لأغراض الري. ويمكن القيام بذلك عن طريق فهم وقياس نموذج العمليات التي تحكم إزالة البكتيريا والفيروسات من خلال مرورها في التربة، بما في ذلك الطريقة التي تعمل على تعطيل المساهمة في إزالة البكتيريا من مياه الصرف الصحي المعالجة».
وكشف ورقة بحثية للجمعية الأميركية لمهندسي الزراعة البيولوجية ان «هناك آثارا سلبية لمياه الصرف الصحي التي تنتجها محطات المعالجة المختصة والتي يعاد استخدامها لأغراض الزراعة»، مبينة ان «العديد من الدراسات تشير الى ان هناك حاجة إلى مزيد من معالجة مياه الصرف الصحي المعالجة التي تستخدم لأغراض زراعية».
وافاد بحث قامت به جامعة ايرانية «ازاد الاسلامية بخورسجان في أصفهان «Khuisf» في 2012 ونشرته على موقعها ان «هناك آثارا سلبية محتملة لاستخدام مياه الصرف الصحي المعالج في ري النبات بسبب الحموضة أو زيادة الملوحة. كما بين بحث بعنوان «إعادة معالجة واستخدام المياه العادمة في ممارسات الزراعة في الشرق الأوسط». وذكر البحث ان «هناك تأثيرات خارجية سلبية لإعادة استخدام المياه العادمة على البشر».
على صعيد آخر، ذكر تقرير «فير ورنينغ» الأميركي ان «المشكلة في المياه المعالجة لأغراض عدة مثل الشرب على سبيل المثال تكمن في المواد الكيميائية المستخدمة، فعلى سبيل المثال ملايين من الأميركيين قد يزيد تعرضهم لمخاطر الإصابة بالسرطان ومخاطر صحية أخرى، وفقا لتقرير صدر من قبل مجموعة العمل البيئي» في اميركا.
وقد طالبت وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة بإعادة تقييم معايير التطهير ومعالجة المياه. مجموعة العمل البيئي أيضا تسعى لدفع المسؤولين لتنظيف مصادر مياه الشرب العامة للحد من الحاجة إلى المعالجة الكيميائية في المقام الأول». و«من خلال فشلها في حماية مصدر المياه، الكونغرس، وكالة حماية البيئة ومصادر التلوث ترك الأميركيين مع أي خيار سوى التعامل معها مع المطهرات الكيميائية وثم تستهلك المواد الكيميائية المتبقية الناتجة عن عملية المعالجة،» كما يقول التقرير.
وذكر التقرير انه «تتم إضافة المواد الكيميائية مثل الكلور وغيره لقتل البكتيريا المسببة للأمراض والكائنات الدقيقة الأخرى من مياه الشرب العامة. ولكن عندما تتلامس مع المواد العضوية مثل الأوراق المتساقطة، او مياه الصرف الصحي أو روث الحيوانات، تحدث تفاعلات تخلق منتجات ثانوية سامة». وقد حلل الباحثون نتائج من اختبارات جودة المياه في عام 2011 في أكثر من مئتي نظام للمياه البلدية الكبيرة التي تخدم أكثر من 100 مليون شخص في 43 دولة. ووجد الباحثون مركبات ثلاثي هالو الميثان، نتيجة ثانوية من الكلور، في كل نظام. وكالة حماية البيئة الأميركية اعتبرت بعض أعضاء هذه الفئة من المواد الكيميائية بـ«المواد المسرطنة المحتملة» وربطت دراسات لهذه المواد المحتمل وجودها في البكتيريا المصاحبة لمعالجة المياه بالسرطان والعيوب الخلقية والإجهاض والمثانة».
منقول من
يتم اعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالج في ري المزارع والمناطق الزراعة التجميلية
شبكة صرف الامطار يتم من خلالها تحويل مياه الامطار الى البحر مباشرة بدون معالجة
لا يجب رمي زيوت الطبخ وزيوت المركبات ولا الادوية ولا الاصباغ ولا الكلنكسات والمواد القطنية في مواسير المطبخ والحمامات ولا حتى في المراحيض
خضراوات كويتية... ترتوي من الصرف الصحي المعالج!
| إعداد عماد المرزوقي |
03 نوفمبر 2013
كشفت دراسة قامت بها جامعة اليابان (توتوري) ومعهد جامعة الأمم المتحدة ومقره كندا للمياه والبيئة والصحة انه «من المرجح ان الكويت تعتمد على مياه الصرف الصحي المعالجة لري خضراوات مثل البطاطس والقرنبيط التي تؤكل بعد طبخها».
وقال التقرير «في الكويت، فقط الخضراوات التي تؤكل بعد الطبخ مثل (البطاطا والقرنبيط)، يتم ريها بمياه الصرف الصحي المعالجة بالاضافة الى المحاصيل الصناعية والمحاصيل العلفية (البرسيم والشعير)، وري المناظر الطبيعية الخضراء على الطرقات السريعة».
لكن هذه المعلومة تتناقض مع ما صرح به سابقا نائب مدير عام الهيئة العامة للبيئة للشؤون البيئية السابق كابتن علي حيدر الذي قال العام الماضي في احد تصريحاته الاعلامية ان «المياه المعالجة ثلاثياً تستخدم للزراعة التجميلية وانتاج اعلاف الحيوانات، ولا تستخدم في ري المزروعات التي تؤكل».
إلا أن المدير التنفيذي لمركز أبحاث المياه في الكويت د.محمد الراشد اكد لـ «الراي» ان «مياه الصرف الصحي المعالجة في الكويت والتي تستخدم لري المزروعات بقصد الأكل هي معالجة رباعيا وليست المياه المعالجة ثلاثيا والتي تستعمل لري الزراعة التجميلية فقط»، مشيرا الى ان «مزروعات مثل البطاطس والقرنبيط ومزروعات اخرى تروى بمياه معالجة رباعيا وهي مياه نقية الى درجة انها صالحة للشرب ايضا، وليس هنا اي احتمال لأي تداعيات سلبية على المزروعات وهي مياه نظيفة نظرا للتقنيات المتطورة التي تستخدمها الكويت في معالجة المياه».
وأوضح الراشد ان «مزروعات الكويت احسن من مزروعات دول اخرى تستورد منها الكويت وهي دول تروي خضراواتها بمياه صرف صحي غير معالج».
وكان تقرير منظمة الزراعة العالمية ذكر ان الكويت تستعمل بشكل واسع وناجح المياه المعالجة اما للبيوت او لاستخدامات اخرى مثل الزراعة او الاستخدامات الصناعية، الا ان تقريرا نشره موقع «فير ورنينغ» في عام 2013 لمنظمة أميركية تدعى «مجموعة العمل من اجل المحيط» حذر من ان المواد الكيماوية التي تستعمل في معالجة المياه في اميركا على سبيل المثال تحتوي على تداعيات سرطانية وتزيد من احتمال الاصابة بالسرطان». وخصت المجموعة الأميركية المياه المعالجة للشرب وما تحتويه من مواد كيميائية استخدمت لمعالجتها لإعادة جعلها صالحة لاستعمالات مثل الشرب والري. وفي هذا الصدد شدد الراشد على ان « مياه الشرب في الكويت على سبيل المثال لا تحمل اي مخاطر وان هذه الدراسات مبالغ فيها بشأن تداعيات سرطانية للمياه المعالجة».
أكبر مجلة متخصصة في المياه في العالم «ورلد وتر»، كشفت في تقرير اخير لها ان «من أصل 181 بلدا، هناك 55 بلدا فقط لديه معلومات عن ثلاثة جوانب رئيسية حول مياه الصرف الصحي: مصدر المياه، معالجتها، وإعادة استخدامها. 69 بلدا آخر لديه بيانات على واحد أو اثنين من الجوانب المتداخلة في عملية اعادة معالجة مياه الصرف الصحي، الى ذلك فهناك 57 دولة ليست لديها أي معلومات عن أي جانب.
وذكر التقرير ان «البيانات حول طرق معالجة مياه الصرف الصحي الموجودة في البلدان من بينها الكويت هي في الغالب قديمة: فما يقرب من ثلثي المعلومات حول مياه الصرف الصحي تعود الى اكثر من خمس سنوات».
«آثار الري بمياه الصرف الصحي المعالجة على الخصوصيات الفيزيائية والكيميائية للتربة في الكويت» كان عنوان بحث علمي نشر في المجلة الدولية للعلوم والتكنولوجيا للباحثين الكويتيين السنافي وأكبر، في قسم الموارد المائية التابع لمعهد الكويت للأبحاث العلمية، في 2012 وبينت نتائج الدراسات للباحثين الكويتيين ان التربة «يمكن ان تتأثر اذا كانت درجة تشبعها بمياه الصرف الصحي اكثر من نصف متر (50 سنتم) ومع ذلك، فإن التربة في الكويت في حالتها البكر، وغنية بالكبريتات والكربون العضوي، وبينت التحليلات الفيزيائية والكيميائية للتربة من مزرعة في الصليبية انه لم تكن هناك أي آثار سلبية من مياه الصرف الصحي المستخدمة في الري على طبقة التربة العلوية في حدود 50 سم، اي ان هذه المياه تستعمل فقط للري للزراعات السطحية كالاعلاف وليست العميقة. ولا يزال هناك بحث وتحقيق في مدى تسرب بعض الملوثات المكونة لمياه الصرف الصحي من السطح نحو نظام المياه الجوفية. وتمت الاشارة الى وجود نوع من البكتيريا القولونية البرازية في عينة من التربة المروية بمياه الصرف الصحي المعالجة».
وأوصى البحث أنه «من المهم دراسة سلوك هذه الكائنات (البكتيريا) الممرضة من أجل التوصل إلى تقييم دقيق لإمكانية استخدام مياه الصرف الصحي لأغراض الري. ويمكن القيام بذلك عن طريق فهم وقياس نموذج العمليات التي تحكم إزالة البكتيريا والفيروسات من خلال مرورها في التربة، بما في ذلك الطريقة التي تعمل على تعطيل المساهمة في إزالة البكتيريا من مياه الصرف الصحي المعالجة».
وكشف ورقة بحثية للجمعية الأميركية لمهندسي الزراعة البيولوجية ان «هناك آثارا سلبية لمياه الصرف الصحي التي تنتجها محطات المعالجة المختصة والتي يعاد استخدامها لأغراض الزراعة»، مبينة ان «العديد من الدراسات تشير الى ان هناك حاجة إلى مزيد من معالجة مياه الصرف الصحي المعالجة التي تستخدم لأغراض زراعية».
وافاد بحث قامت به جامعة ايرانية «ازاد الاسلامية بخورسجان في أصفهان «Khuisf» في 2012 ونشرته على موقعها ان «هناك آثارا سلبية محتملة لاستخدام مياه الصرف الصحي المعالج في ري النبات بسبب الحموضة أو زيادة الملوحة. كما بين بحث بعنوان «إعادة معالجة واستخدام المياه العادمة في ممارسات الزراعة في الشرق الأوسط». وذكر البحث ان «هناك تأثيرات خارجية سلبية لإعادة استخدام المياه العادمة على البشر».
على صعيد آخر، ذكر تقرير «فير ورنينغ» الأميركي ان «المشكلة في المياه المعالجة لأغراض عدة مثل الشرب على سبيل المثال تكمن في المواد الكيميائية المستخدمة، فعلى سبيل المثال ملايين من الأميركيين قد يزيد تعرضهم لمخاطر الإصابة بالسرطان ومخاطر صحية أخرى، وفقا لتقرير صدر من قبل مجموعة العمل البيئي» في اميركا.
وقد طالبت وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة بإعادة تقييم معايير التطهير ومعالجة المياه. مجموعة العمل البيئي أيضا تسعى لدفع المسؤولين لتنظيف مصادر مياه الشرب العامة للحد من الحاجة إلى المعالجة الكيميائية في المقام الأول». و«من خلال فشلها في حماية مصدر المياه، الكونغرس، وكالة حماية البيئة ومصادر التلوث ترك الأميركيين مع أي خيار سوى التعامل معها مع المطهرات الكيميائية وثم تستهلك المواد الكيميائية المتبقية الناتجة عن عملية المعالجة،» كما يقول التقرير.
وذكر التقرير انه «تتم إضافة المواد الكيميائية مثل الكلور وغيره لقتل البكتيريا المسببة للأمراض والكائنات الدقيقة الأخرى من مياه الشرب العامة. ولكن عندما تتلامس مع المواد العضوية مثل الأوراق المتساقطة، او مياه الصرف الصحي أو روث الحيوانات، تحدث تفاعلات تخلق منتجات ثانوية سامة». وقد حلل الباحثون نتائج من اختبارات جودة المياه في عام 2011 في أكثر من مئتي نظام للمياه البلدية الكبيرة التي تخدم أكثر من 100 مليون شخص في 43 دولة. ووجد الباحثون مركبات ثلاثي هالو الميثان، نتيجة ثانوية من الكلور، في كل نظام. وكالة حماية البيئة الأميركية اعتبرت بعض أعضاء هذه الفئة من المواد الكيميائية بـ«المواد المسرطنة المحتملة» وربطت دراسات لهذه المواد المحتمل وجودها في البكتيريا المصاحبة لمعالجة المياه بالسرطان والعيوب الخلقية والإجهاض والمثانة».
منقول من