محب الأمير تميم
Banned
بلأمس كنت أشاهد برنامج سياسي في احدى القنوات الفضائية وكان المحلل السياسي من دولة خليجية يقول أن المشكلة بين بعض دول الخليج وقطر هي أن قطر تستضيف شخصيات من الإخوان المسلمين وهم مطلوبون في مصر من قبل السلطات المصرية هناك بسبب ( اتهامات ) لهم بالإرهاب ! وترفض قطر تسليمهم للسلطات المصرية
حينها تذكرت أحداث 11 سبتمبر عام 2001 عندما وجهت الحكومة الأمريكية أصابع الإتهام بالمسؤولية عن الهجوم على مركز التجارة العالمي ومبنى البنتاجون في نيويورك وواشنطن لتنظيم القاعدة في أفغانستان وكانت تلك الفترة هي فترة حكم طالبان لأفغانستان حيث كانت حكومة طالبان تستضيف تنظيم القاعدة على الأراضي الأفغانية من خلال توقيع اتفاقيات تعاون وحماية بين الطرفين يعني بين تنظيم القاعدة وحكومة طالبان وعندما طالبت الحكومة الأمريكية من حكومة طالبان تسليم اسامة بن لادن وتفكيك تنظيم القاعدة أو طردهم من أراضيها رفضت حكومة طالبان تسليم اسامة بن لادن وتفكيك تنظيم القاعدة وقالت حكومة طالبان أن الأمر ليس أمر سياسي ولكن الأمر أمر ديني وأخلاقي ونحن قد تعهدنا بحماية اسامة بن لادن والقاعدة ولا يجوز لنا أن ننقض العهد فنحن لن نسلم اسامة بن لادن وافعلوا ما تريدون أن تفعلوه وسندافع عن بلادنا لآخر قطرة دم إذا تعرضت للغزو
فهل حكومة طالبان أفضل من حكومتنا الموقرة حتى ننقض عهدنا لمن عاهدناهم بالحماية وأعطيناهم حق اللجوء السياسي في قطر أو كيف نسلمهم لسلطة غاشمة مستبدة لا تحترم حقوق الإنسان وتدوس على كرامة الإنسان وقضاء مسيس وغير مستقل هل سيكون هذا الفعل من مبادئ الإسلام والدين السمح وهل تريدوننا أن نتخلى عن شيم العروبة والنخوة لنسلم أشخاص عاهدناهم بالحماية ومنحناهم حق اللجوء السياسي في صفقات سوداء ظالمة تخلو من المبادئ والقيم والإنسانية مقابل الحصول على رضا وارتياح حكومات خليجية طالما تآمرت علينا وخذلتنا في مواقف كثيرة فإلتزمنا الصبر وقلنا عفا الله عما سلف .
حينها تذكرت أحداث 11 سبتمبر عام 2001 عندما وجهت الحكومة الأمريكية أصابع الإتهام بالمسؤولية عن الهجوم على مركز التجارة العالمي ومبنى البنتاجون في نيويورك وواشنطن لتنظيم القاعدة في أفغانستان وكانت تلك الفترة هي فترة حكم طالبان لأفغانستان حيث كانت حكومة طالبان تستضيف تنظيم القاعدة على الأراضي الأفغانية من خلال توقيع اتفاقيات تعاون وحماية بين الطرفين يعني بين تنظيم القاعدة وحكومة طالبان وعندما طالبت الحكومة الأمريكية من حكومة طالبان تسليم اسامة بن لادن وتفكيك تنظيم القاعدة أو طردهم من أراضيها رفضت حكومة طالبان تسليم اسامة بن لادن وتفكيك تنظيم القاعدة وقالت حكومة طالبان أن الأمر ليس أمر سياسي ولكن الأمر أمر ديني وأخلاقي ونحن قد تعهدنا بحماية اسامة بن لادن والقاعدة ولا يجوز لنا أن ننقض العهد فنحن لن نسلم اسامة بن لادن وافعلوا ما تريدون أن تفعلوه وسندافع عن بلادنا لآخر قطرة دم إذا تعرضت للغزو
فهل حكومة طالبان أفضل من حكومتنا الموقرة حتى ننقض عهدنا لمن عاهدناهم بالحماية وأعطيناهم حق اللجوء السياسي في قطر أو كيف نسلمهم لسلطة غاشمة مستبدة لا تحترم حقوق الإنسان وتدوس على كرامة الإنسان وقضاء مسيس وغير مستقل هل سيكون هذا الفعل من مبادئ الإسلام والدين السمح وهل تريدوننا أن نتخلى عن شيم العروبة والنخوة لنسلم أشخاص عاهدناهم بالحماية ومنحناهم حق اللجوء السياسي في صفقات سوداء ظالمة تخلو من المبادئ والقيم والإنسانية مقابل الحصول على رضا وارتياح حكومات خليجية طالما تآمرت علينا وخذلتنا في مواقف كثيرة فإلتزمنا الصبر وقلنا عفا الله عما سلف .
التعديل الأخير: