عبثية حمساوية لحلب الضروع الخليجية!
بعد زعيق الزعيم الفندقي الاخونجي خالد مشعل جاء زعيم الاختباء في السراديب اسماعيل هنية ليتوعد ويهدد مكرراً ما قاله رئيسه الفندقي بأن اسرائيل ستدفع الثمن غالياً اذاما واصلت الغارات الجوية على غزة ؛ وقبل أن ينتهي من جملة ليبدأ بأخرى تكون اسرائيل قد هدمت عدداً من البيوت والمواقع التي يتحصن فيها مراهقو حماس مع ألعابهم الصبيانية التي يسمونها صواريخ !ألا يعي هؤلاء الحناجريون الخطابيون الكاذبون الحمساويون خطورة ما يرفعونه من شعارات جوفاء وتهديدات خرقاء تعلم اسرائيل أنها هباءً في هواء لكنها تتخذها ذريعة لتواصل صب حمم ترسانتها التسليحية على رؤوس المستضعفين ومعدومي الارادة في غزة المكلومة التي أُبتليت بحكم وسيطرة وسطوة شرذمة مستبدة تتاجر بدموع ودماء الأطفال والنساء والعجزة ومَن لا حول لهم ولا حيلة ؟!
من الملاحظ أن حماس كلما انخفض مستوى الرصيد المالي في صندوقها الاستثماري اختلقت مشكلة مع اسرائيل من خلال اطلاق بعض المفرقعات الصبيانية العبثية في اتجاه المدن الاسرائيلية أو أمرت صبيانها باختطاف بعض الاسرائيليين لتقوم اسرائيل بالرد فتتخذه حماس ذريعة استرزاقية مسبوقة بالصراخ والنواح والبكاء والاستنجاد وطلب المساعدة والدعم من الشعوب العربية والمقصود تحديداً الخليجيون الذين عقولهم تحت أقدامهم لا بصر لهم ولا تبصر منهم حالما يسمعون الصراخ الحمساوي يتسابقون على بقيراتهم لحلبها وعصر ضروعها ودفع ذلك وصبه في الجارور الفلسطيني وتخصيصاً الحمساوي معتقدين أن تهديدات وتوعدات حماس لإسرائيل هي حقيقية وأن حماس بمجرد ما تصلها الأموال الخليجية سوف تبدأ دك الحصون الاسرائيلين العسكرية والمدنية في العمق الاسرائيلي وليس الأطراف والضواحي معدومة الأهمية !
حماس زمرة اخونجية كاذبة تتاجر بالدين وتضلل السذج والمغفلين بشعراتها وخطبها المنبرية التي ليس لها على أرض الواقع مثقال ذرة من المصداقية .