كل الناس والاحزاب والتكتلات مش كويسين .. ! .. الليبرالين هما حماة المجتمع والمرأة خصوصا .. ومش أي مرأة لا .. المرأة الي تمنع من لبس المايوه ..! .. تغتصب المرأة وتذبح مش مهم ..! .. المهم ما أحد يمنعها من لبس المايوه ..!!!.. هنا وهنا فقط تقوم قائمة الليبرالي ..! .. اقصد تتحرك مشاعره الانسانية .. !!! .
طبعا الليبراليين هم حماة المجتمع والمرأة خصوصا، لكن هذا التهكم والتدليس لا يليق بمن يحصل على انواط شجاعة زميلتنا، كنت اقول بان التحرش في الكويت مثلا.. اكثر باضعاف واستوقح بطريقة فجة، مع ان نسبة المحجبات والمنقبات في المجتمع الكويتي اليوم اكثر منها باضعاف عن ما كانت عليه بالسابق! ناهيك عن جرائم الاغتصاب. فكيف عالج الحجاب او النقاب قضيه التحرش؟
والمجتمع الكويتي ليس وحيدا بمعاناته من هذه الظاهرة التي ترجع بجذورها للحجب والفصل بين الجنسين، لاحظي ان المجتمعات التي يطغى فيها الحجاب مليئة بالشذوذ والتحرشات، اخذي عندج:
1- ايران: لولا التكتم الاعلامي وحاجز اللغة -وبعض الامور التي لا ارغب بالخوض بها حتى لا يتحول الموضوع للطائفية- لديهم لرأينا القبح المقزز عن مجتمعهم ووضع المراة والتحرش بها.
2- السعودية: لفظ ( الورعان ) يطلق باللهجة الي انتي ابخص فيها مني، على الاطفال، ولا يخفى عليك يازميلتنا سمو ونقاء وبراءة الطفل، تصوري ان من كثر الاعتداءات الخسيسة على الاطفال هناك، اصبح لفظ ( ورعان ) اطفال مقترن بالممارسات الشاذة والتحرش والاغتصاب؟ بل انه امر غير مستغرب ومدعاه للمفخرة لدى البعض للاسف!
يكفي ان تكتبي بتويتر بمكان البحث : ورعان ,, او قوقل، لتري مالا يسر عن ما اعني.
وهل سيكون هذا الشذوذ الاجرامي الحقير بهذا الانتشار لولا الفصل ؟ القاعدة بسيطة، الفصل ينتج شذوذ!
3- معلوم ان مصر بالسنوات العشر او العشرين الاخيرة، تضاعف ارتداء الحجاب لدى نسائها، ومع تضاعف المحجبات تضاعف التحرش! والتحرش هناك بابشع صورة، تحرش جماعي يصل لكسر حوض الضحية! قوقلي التحرش في مصر لتطلعي على تقارير ومشاهد تشيب الرأس.
افغانستان: لاتعليق
انا لا انادي باغتصاب المرأة، انا لا اتجاهل صرخات المغتصبة، بل اني اشير الى الطريق القويم السليم لتلافي التحرشات والاغتصابات، واعني بهذا الطريق التحرر والتخلص من هذا التحفظ الذي شوه المجتمع وانتج عادات دخيلة، كالتي شرحتها في ردي الاول على صاحب الموضوع
التحرش والاغتصاب موجود في كل بلاد العالم، لكن ارتفاع نسبه مع ارتفاع نسب الحجب والفصل بالمجتمعات المحافظة امر ملحوظ.
العزل بين الجنسين، او حجب احدهما، شكل فرد مشوه من الكبت، مليئ بالافكار الشاذة والممارسات السيئة التي ممكن ان تقل نسبها كما كانت قبل هذا الحجب والفصل.
ولو اعتبرنا اني مخطئ في كل ماقلته، فالاكيد ان الحل ليس في لوم الضحية على ممارستها حريتها بملبسها، الحل ليس في عقابها بحبسها او حجبها على ما جنت يد متحرش او مغتصب او حتى لسانه! بل الحل بتقويم وتأديب سلوك الحيوان المعتدي، لا بالتدخل في ما ترتدي او لا ترتدي. ( بيت شعر تعتدي وترتدي
)
وبس..