بقلم//ياسين شملان الحساوي
بدر البدور..عربي مقهور من "الثالول"
مع النهار الكويتية..
أحاسيس عميقة ومحزنة ليتها لم تكن
تلألأت النجوم في سماء أفكاري البريئة... فانعكس بي نقاء روحٍ بالجمال هنيئة
وافترشت سطح منزلنا المريح كما هي المنازلُ... وغرًدتْ في شجيرات الود الفواح بلابلُ
تغنت بأنغام العذوبة وقلبي السعيد يتمايلُ........
طرباً,,, فهفهف نسيم الجنة يشرح لي مهجتي.. وتناسيت الهجيع لأعُدً نجوم حلمي وبهجتي
يا لسعادتي.. من بالوجود لديه سعادتي
فقالوا: يصيبك ثالوثٌ في سبابةٍ أو إبهام ..فلا تمدهما تجاه عشقك يا حادي الغرام..
واغمض عينيك عن خيالاتك واخلد للمنام........... أمروني ان أنام..!!
فكيف أنام ..وأنا اُحرم من سعادتي وبهجتي
***
لماذا دائماً نُخمدُ فرحتنا وهي فينا كالجبال
لماذا نعطل العقل عن الفكر والخيال
نحن نقتل طفولة الخلق في نفوسنا
ونبني حوائط الصخر في قلوبنا
لماذا في عقولنا نمحي وجودنا
***
هنا.. أهملت أحلامي صغيراً.. وسوًدتُ أفراحي كبيراً.. وأجهضت أفكاري كثيراً
هناك.. حلموا صغاراً وكباراً.. وعشقوا الأفراح جهاراً
فتنافسوا في علومهم.. وتسيدونا بعقولهم
هناك.. عدّوا النجوم حتى وصولها
فتميزوا بعلومها ولم يهملوها
لقد أهملوا «الثواليل» وما هابوها
***
تملكني الحزن وانتابتني حسرة
فأنا أحيا بعلومهم ولا أفقه منها كسرة
بعد أن كانت أمتي للعالمين عبرة
***
تقرفصت وحدي في زاوية.. حاضناً ركبتيً
فدموع السنين الخاوية.. تدمي مقلتيً
كنت صغيراً بعمر الزهور.. كما لو كنت بدر البدور
هكذا كانت تقول أمي الطهور
***
كيف لبدر البدور.. أن يُحرم من عشق نجومه
كيف لبدر البدور.. أن يحيا بظلام همومه
لك الله يا وطني الصبور..كم أحبك
**********
ملحوظة: الثالول هو ورم جلدي حميد يحدث بالعدوى ويقال ان العسل هو علاجه الناجع،
ولا علاقة له بعدً النجوم كما كان يشاع في زمن الجهل
مع النهار الكويتية..
أحاسيس عميقة ومحزنة ليتها لم تكن
تلألأت النجوم في سماء أفكاري البريئة... فانعكس بي نقاء روحٍ بالجمال هنيئة
وافترشت سطح منزلنا المريح كما هي المنازلُ... وغرًدتْ في شجيرات الود الفواح بلابلُ
تغنت بأنغام العذوبة وقلبي السعيد يتمايلُ........
طرباً,,, فهفهف نسيم الجنة يشرح لي مهجتي.. وتناسيت الهجيع لأعُدً نجوم حلمي وبهجتي
يا لسعادتي.. من بالوجود لديه سعادتي
فقالوا: يصيبك ثالوثٌ في سبابةٍ أو إبهام ..فلا تمدهما تجاه عشقك يا حادي الغرام..
واغمض عينيك عن خيالاتك واخلد للمنام........... أمروني ان أنام..!!
فكيف أنام ..وأنا اُحرم من سعادتي وبهجتي
***
لماذا دائماً نُخمدُ فرحتنا وهي فينا كالجبال
لماذا نعطل العقل عن الفكر والخيال
نحن نقتل طفولة الخلق في نفوسنا
ونبني حوائط الصخر في قلوبنا
لماذا في عقولنا نمحي وجودنا
***
هنا.. أهملت أحلامي صغيراً.. وسوًدتُ أفراحي كبيراً.. وأجهضت أفكاري كثيراً
هناك.. حلموا صغاراً وكباراً.. وعشقوا الأفراح جهاراً
فتنافسوا في علومهم.. وتسيدونا بعقولهم
هناك.. عدّوا النجوم حتى وصولها
فتميزوا بعلومها ولم يهملوها
لقد أهملوا «الثواليل» وما هابوها
***
تملكني الحزن وانتابتني حسرة
فأنا أحيا بعلومهم ولا أفقه منها كسرة
بعد أن كانت أمتي للعالمين عبرة
***
تقرفصت وحدي في زاوية.. حاضناً ركبتيً
فدموع السنين الخاوية.. تدمي مقلتيً
كنت صغيراً بعمر الزهور.. كما لو كنت بدر البدور
هكذا كانت تقول أمي الطهور
***
كيف لبدر البدور.. أن يُحرم من عشق نجومه
كيف لبدر البدور.. أن يحيا بظلام همومه
لك الله يا وطني الصبور..كم أحبك
**********
ملحوظة: الثالول هو ورم جلدي حميد يحدث بالعدوى ويقال ان العسل هو علاجه الناجع،
ولا علاقة له بعدً النجوم كما كان يشاع في زمن الجهل