هذا الرد الصاعق على من ينكر التعاون بين القاعدة وإيران
وقبل أن نثبت هذه الحقيقة لابد أن نفهم عدة نقاط حتى تتضح الحقيقة ومنها :
أولاً : القاعدة والدواعش يكذبون ويستبيحون الكذب باسم الدين وبحجة الحرب خدعة ومن منطلق الغاية تبرر الوسيلة ، فلكل شيء يستبيحونه لهم مبرر وحجة في استباحته وهذا معروف عند تنظيم القاعدة حتى أن سيد إمام مؤسسهم وكبيرهم ومنظرهم قبل أن يتبرأ منهم ويتبرؤوا منه يصف الظواهري بالكذاب ويقول عن الظواهري فقيه التبرير في كتابه التعرية ويصفه بالكذاب فالكذب والتدليس عندهم مباح لمصلحة التنظيم والدولة ولذلك كل عمل يسيء للقاعدة أو داعش قد يرد بالكذب بحجة الحرب خدعة والمصلحة تقتضي ذلك ومن ذلك ردهم على كل من يقول بعلاقتهم المشبوهة بإيران وهذا ليس بغريب بل أن القاعدة وقبل القاعدة كانت تخفي وتتهرب من إجابة السؤال الملح عند الكثير الذي يطلب معرفة التفاصيل ووضح الصورة ومع ذلك لا تجد الإجابة الشافية الكافية فيه ومن ذلك فكثيراً ما يسألون قادة المجاهدين في الجهاد الأفغاني كالشيخ عبدالله عزام رحمه الله عن هذه الإمدادات والأسلحة (استمع أو هذا ) فلا تجد إجابة واضحة ومفصلة مع حاجت السائل لها لرد الافتراءات كما ذكر السائل وبعضهم يخفيها فلماذا تخفى ويجاب بإجابة عامة ويقال هذا الذي أعرفه فهل يعقل أن قائد مثل الشيخ عبدالله عزام رحمه الله لا يعرف التفاصيل في هذا الموضع كيفية الشراء وكيفية الاستعمال والتدريب عليها وغيرها فأن كانت الذي اشترها الحكومة الباكستانية أو السعودية أو غيرها ودربتكم عليها فلما لا يفصح عن ذلك وأن كان الشراء من قادة المجاهدين وأمراء الأحزاب السبعة الأفغانية هم الذين شتروا من الأمريكان مباشرة فلما لا يفصح عنه وأسامة بن لادن لا يجيب لا بتفصيل ولا مختصر بل ينكر ذلك ويحيد في الإجابة ويحوله على الحكومات الإسلامية ويتهم نياتهم ويقول بأن دعمهم لم تكون خالصة بل خوفاً على عروشهم (شاهد) وهذا التهمه كما يتهمون غيرهم قد تحول التهمة عليهم بأنهم لم يكن جهادهم لأجل نصرة المستضعفين بل لأجل الرئاسة والوصول إلى السلطة في بلدان المسلمين وتحويل هذا الجموع المقاتلة والمجاهدة وهذا السلاح على بلدان المسلمين وحرب الحكومات الإسلامية بحجة إرجاع الخلافة وهذا ظاهر من أيام أفغانستان خاصة مع وجود وانتشار ظاهرة التكفير فيهم في ذلك الحين ووجود التحزبات والتحركات السرية وعداوتهم لعبدالله عزام رحمه الله حتى قتلوه غدراً وخيانتاً ثم لصقوا التهمة على الموساد وتباكوا عليه وجعلوه رمزاً واستعملوا صوتياته ومرائياته للتحريض والحشد والتجميع للإتباع المغفلين الذين يريدون الجهاد والشهادة ولكن على جهل وبلا علم وحماس بدون ضوابط شرعية ، وكذلك تحول التهمة على قادة المجاهدين وأمراء الأحزاب السبعة الأفغانية فيقال تقاتلوا لأجل السلطة والعرش ولم يكن جهادهم خالص ثم أن ابن لادن وأتباعه دخلوا في تلك الحرب الداخلية بين الأفغان وقادة الأفغان التي حذرهم العلماء والدعاة من الدخول فيها وقالوا هي حرب فتنه ودخلت إيران ولعبت دوراً كبيراً في هذا الفتنة فدور إيران وخبثها قديم من أيام خروج الروس وهي تلعب دور كبير في أفغانستان وتستغل هؤلاء الحمقاء وتخترقهم (استمع ملف1 – ملف 2 - ملف 3 - ملف 4 - ملف 5 – ملف 6 ) طبعاً هذا المتحدث ينقل الصورة والواقع للشيخ المحدث ناصر الدين الألباني رحمه الله وهو ينقل الصورة عن من وراء النزاع في وسط الأفغان والقادة بعد خروج الروس وما حقيقة هذا الخلاف ومع ذلك كان يخفي حقائق مهمة وهي وجود الاختلاف العقدي في الأفغان وبين القادة ( استمع الملف 3 من الدقيقة السابعة من قوله حقيقة عقيدة القادة ومن بعده الملف 4 ) حيث يظهر من المتحدث جمال أنه يحاول حصر الخلاف على الأسباب العرقية والقبلية والسياسية والدنيوية ودور إيران والغرب في بث الفرقة والتحريش وتجاوز عن الانحرافات العقدية والفكرية بين الأفغان والقادة والعرب الذين ذهبوا أفغانستان للجهاد وآخرين لأهداف أخرى ولكن الشيخ الألباني لم يكن يغفل عن السبب الرئيسي الذي هو أساس جمع كلمة المسلمين وعدم فرقتهم وهي العقيدة الصحيحة الصافية النقية من الشرك والخرافات والتحزب والتي هي مذهب أهل السنة والجماعة التي تجمع ولا تفرق .حيث ثبت عند الكثير من الذين كانوا في الأفغان أن الخرافيين من غلاة الصوفية يبغضون عقدياً الموحدين الذين يسمونهم وهابية وتتوعدهم بالقتل بعد انتهاء الحرب مع الروس وكذلك يخفي الخلاف العقدي من التكفير المنتشر في صفوف المقاتلين العرب وهو السبب الذي جعلهم يقتلون أحمد شاه مسعود ويختلفون مع عبدالله عزام ثم أن المتحدث جمال ينسب قتل عبدالله عزام لإيران والحقيقة قتل من قبل الجماعة المصرية التي تبغضه وتكفره وقد يكون لإيران دور في التحريض والتسهيل لقتل عبدالله عزام والشيخ جميل الرحمن وأحمد شأه مسعود هؤلاء الثلاثة الذين قتلوا غدراً وخيانتاً بيد هؤلاء التكفيريين والحمقاء ، فخبث إيران والخطة في قتل القادة بأيدي هؤلاء ليست جديدة في العراق والشام بل طبقة من قديم في أفغانستان ، وهذا المتحدث لم يتكلم عن هذه الخلافات الداخلية وركز على دور إيران وخبثها والشيخ الألباني لم يكن غافل عن هذه الخلافات الداخلية بين قادة الأفغان وبين الجماعات المقاتلة العربية التي أخفاها وهذا ظاهر من خلال محاورته في بقية اللقاء ) فائدة ( انظر أخي القارئ كيف كان ينقل الواقع إلى العلماء الربانيين والراسخين وحتى تعلم جهل هؤلاء التكفيريين والحماسيين الجُهال حينما يريدون استنقاص العلماء بقولهم لا يفقهون الواقع وأنا لدي كثير من الشواهد على نقل الكثير من الواقع للعلماء سواء من مجاهدين أو دعاة أو قادة في ساحات الجهاد يحضرون للألباني أو لابن باز أو بن عثيمين رحمهم الله جميعاً وينقلوا له الواقع الذي يحدث في ساحات الجهاد وهذا بعض منه اسمع هذا مع داعية يتحدث عما يجرى في البوسنةوهذا مع القائد العسكري أبو عبد العزيز قائد العرب في البوسنة مع الشيخ وتبيينه بالوضع في البوسنة عام 1413هـ ملف 1ملف 2ملف 3) نعود فابن لادن وإتباعه وخاصة المصريين دخلوا الحرب والفتنة وقتلوا الشيخ جميل الرحمن غدراً وقتلوا القائد أحمد شأه مسعود غدراً وخيانتاً (شاهد) كما قتل الشيخ عبدالله عزام خيانتاً وغدراً فهل كل هذا جهاد خالص فكما تتهم تُوتهم ، ثم أن المسلمين الذين تبرعوا وجاهدوا بأموالهم لنصرة هذا الشعب هل هم كذلك خوفاً على كراسي أمرائهم ثم ما الخطأ في أن يكون الدعم لنصرة الشعب المستضعف والمظلوم وحماية بقية الدول المجاورة أن يطولها شيئاً من ذلك لا مانع شرعاً بين الجمع بين الأمرين فكلها مطلب شرعاً حماية دوله مستضعفه وحماية دولة مستقره من أن يأتيه الدمار هذه هي مقتضى السياسة والحكمة وليس كحماقة القاعدة تريد وتزعم الدفاع عن فلسطين فتغرق وتدمر أفغانستان فلا هي دخلت فلسطين ودافعة عن فلسطين ولا هي حفظت أفغانستان وأبقت طالبان الدولة الفتية الناشئة التي عرضتها القاعدة للدمار والخلاصة لهم نصروا دولة مستضعفه (فلسطين) ولا هم حفظوا دولة ناشئة فتية تسعى للاستقرار بعد تلك الحروب الداخلية ومقولتي هذه (لهم نصروا فلسطين ولا أبقوا أفغانستان )
وقبل أن نثبت هذه الحقيقة لابد أن نفهم عدة نقاط حتى تتضح الحقيقة ومنها :
أولاً : القاعدة والدواعش يكذبون ويستبيحون الكذب باسم الدين وبحجة الحرب خدعة ومن منطلق الغاية تبرر الوسيلة ، فلكل شيء يستبيحونه لهم مبرر وحجة في استباحته وهذا معروف عند تنظيم القاعدة حتى أن سيد إمام مؤسسهم وكبيرهم ومنظرهم قبل أن يتبرأ منهم ويتبرؤوا منه يصف الظواهري بالكذاب ويقول عن الظواهري فقيه التبرير في كتابه التعرية ويصفه بالكذاب فالكذب والتدليس عندهم مباح لمصلحة التنظيم والدولة ولذلك كل عمل يسيء للقاعدة أو داعش قد يرد بالكذب بحجة الحرب خدعة والمصلحة تقتضي ذلك ومن ذلك ردهم على كل من يقول بعلاقتهم المشبوهة بإيران وهذا ليس بغريب بل أن القاعدة وقبل القاعدة كانت تخفي وتتهرب من إجابة السؤال الملح عند الكثير الذي يطلب معرفة التفاصيل ووضح الصورة ومع ذلك لا تجد الإجابة الشافية الكافية فيه ومن ذلك فكثيراً ما يسألون قادة المجاهدين في الجهاد الأفغاني كالشيخ عبدالله عزام رحمه الله عن هذه الإمدادات والأسلحة (استمع أو هذا ) فلا تجد إجابة واضحة ومفصلة مع حاجت السائل لها لرد الافتراءات كما ذكر السائل وبعضهم يخفيها فلماذا تخفى ويجاب بإجابة عامة ويقال هذا الذي أعرفه فهل يعقل أن قائد مثل الشيخ عبدالله عزام رحمه الله لا يعرف التفاصيل في هذا الموضع كيفية الشراء وكيفية الاستعمال والتدريب عليها وغيرها فأن كانت الذي اشترها الحكومة الباكستانية أو السعودية أو غيرها ودربتكم عليها فلما لا يفصح عن ذلك وأن كان الشراء من قادة المجاهدين وأمراء الأحزاب السبعة الأفغانية هم الذين شتروا من الأمريكان مباشرة فلما لا يفصح عنه وأسامة بن لادن لا يجيب لا بتفصيل ولا مختصر بل ينكر ذلك ويحيد في الإجابة ويحوله على الحكومات الإسلامية ويتهم نياتهم ويقول بأن دعمهم لم تكون خالصة بل خوفاً على عروشهم (شاهد) وهذا التهمه كما يتهمون غيرهم قد تحول التهمة عليهم بأنهم لم يكن جهادهم لأجل نصرة المستضعفين بل لأجل الرئاسة والوصول إلى السلطة في بلدان المسلمين وتحويل هذا الجموع المقاتلة والمجاهدة وهذا السلاح على بلدان المسلمين وحرب الحكومات الإسلامية بحجة إرجاع الخلافة وهذا ظاهر من أيام أفغانستان خاصة مع وجود وانتشار ظاهرة التكفير فيهم في ذلك الحين ووجود التحزبات والتحركات السرية وعداوتهم لعبدالله عزام رحمه الله حتى قتلوه غدراً وخيانتاً ثم لصقوا التهمة على الموساد وتباكوا عليه وجعلوه رمزاً واستعملوا صوتياته ومرائياته للتحريض والحشد والتجميع للإتباع المغفلين الذين يريدون الجهاد والشهادة ولكن على جهل وبلا علم وحماس بدون ضوابط شرعية ، وكذلك تحول التهمة على قادة المجاهدين وأمراء الأحزاب السبعة الأفغانية فيقال تقاتلوا لأجل السلطة والعرش ولم يكن جهادهم خالص ثم أن ابن لادن وأتباعه دخلوا في تلك الحرب الداخلية بين الأفغان وقادة الأفغان التي حذرهم العلماء والدعاة من الدخول فيها وقالوا هي حرب فتنه ودخلت إيران ولعبت دوراً كبيراً في هذا الفتنة فدور إيران وخبثها قديم من أيام خروج الروس وهي تلعب دور كبير في أفغانستان وتستغل هؤلاء الحمقاء وتخترقهم (استمع ملف1 – ملف 2 - ملف 3 - ملف 4 - ملف 5 – ملف 6 ) طبعاً هذا المتحدث ينقل الصورة والواقع للشيخ المحدث ناصر الدين الألباني رحمه الله وهو ينقل الصورة عن من وراء النزاع في وسط الأفغان والقادة بعد خروج الروس وما حقيقة هذا الخلاف ومع ذلك كان يخفي حقائق مهمة وهي وجود الاختلاف العقدي في الأفغان وبين القادة ( استمع الملف 3 من الدقيقة السابعة من قوله حقيقة عقيدة القادة ومن بعده الملف 4 ) حيث يظهر من المتحدث جمال أنه يحاول حصر الخلاف على الأسباب العرقية والقبلية والسياسية والدنيوية ودور إيران والغرب في بث الفرقة والتحريش وتجاوز عن الانحرافات العقدية والفكرية بين الأفغان والقادة والعرب الذين ذهبوا أفغانستان للجهاد وآخرين لأهداف أخرى ولكن الشيخ الألباني لم يكن يغفل عن السبب الرئيسي الذي هو أساس جمع كلمة المسلمين وعدم فرقتهم وهي العقيدة الصحيحة الصافية النقية من الشرك والخرافات والتحزب والتي هي مذهب أهل السنة والجماعة التي تجمع ولا تفرق .حيث ثبت عند الكثير من الذين كانوا في الأفغان أن الخرافيين من غلاة الصوفية يبغضون عقدياً الموحدين الذين يسمونهم وهابية وتتوعدهم بالقتل بعد انتهاء الحرب مع الروس وكذلك يخفي الخلاف العقدي من التكفير المنتشر في صفوف المقاتلين العرب وهو السبب الذي جعلهم يقتلون أحمد شاه مسعود ويختلفون مع عبدالله عزام ثم أن المتحدث جمال ينسب قتل عبدالله عزام لإيران والحقيقة قتل من قبل الجماعة المصرية التي تبغضه وتكفره وقد يكون لإيران دور في التحريض والتسهيل لقتل عبدالله عزام والشيخ جميل الرحمن وأحمد شأه مسعود هؤلاء الثلاثة الذين قتلوا غدراً وخيانتاً بيد هؤلاء التكفيريين والحمقاء ، فخبث إيران والخطة في قتل القادة بأيدي هؤلاء ليست جديدة في العراق والشام بل طبقة من قديم في أفغانستان ، وهذا المتحدث لم يتكلم عن هذه الخلافات الداخلية وركز على دور إيران وخبثها والشيخ الألباني لم يكن غافل عن هذه الخلافات الداخلية بين قادة الأفغان وبين الجماعات المقاتلة العربية التي أخفاها وهذا ظاهر من خلال محاورته في بقية اللقاء ) فائدة ( انظر أخي القارئ كيف كان ينقل الواقع إلى العلماء الربانيين والراسخين وحتى تعلم جهل هؤلاء التكفيريين والحماسيين الجُهال حينما يريدون استنقاص العلماء بقولهم لا يفقهون الواقع وأنا لدي كثير من الشواهد على نقل الكثير من الواقع للعلماء سواء من مجاهدين أو دعاة أو قادة في ساحات الجهاد يحضرون للألباني أو لابن باز أو بن عثيمين رحمهم الله جميعاً وينقلوا له الواقع الذي يحدث في ساحات الجهاد وهذا بعض منه اسمع هذا مع داعية يتحدث عما يجرى في البوسنةوهذا مع القائد العسكري أبو عبد العزيز قائد العرب في البوسنة مع الشيخ وتبيينه بالوضع في البوسنة عام 1413هـ ملف 1ملف 2ملف 3) نعود فابن لادن وإتباعه وخاصة المصريين دخلوا الحرب والفتنة وقتلوا الشيخ جميل الرحمن غدراً وقتلوا القائد أحمد شأه مسعود غدراً وخيانتاً (شاهد) كما قتل الشيخ عبدالله عزام خيانتاً وغدراً فهل كل هذا جهاد خالص فكما تتهم تُوتهم ، ثم أن المسلمين الذين تبرعوا وجاهدوا بأموالهم لنصرة هذا الشعب هل هم كذلك خوفاً على كراسي أمرائهم ثم ما الخطأ في أن يكون الدعم لنصرة الشعب المستضعف والمظلوم وحماية بقية الدول المجاورة أن يطولها شيئاً من ذلك لا مانع شرعاً بين الجمع بين الأمرين فكلها مطلب شرعاً حماية دوله مستضعفه وحماية دولة مستقره من أن يأتيه الدمار هذه هي مقتضى السياسة والحكمة وليس كحماقة القاعدة تريد وتزعم الدفاع عن فلسطين فتغرق وتدمر أفغانستان فلا هي دخلت فلسطين ودافعة عن فلسطين ولا هي حفظت أفغانستان وأبقت طالبان الدولة الفتية الناشئة التي عرضتها القاعدة للدمار والخلاصة لهم نصروا دولة مستضعفه (فلسطين) ولا هم حفظوا دولة ناشئة فتية تسعى للاستقرار بعد تلك الحروب الداخلية ومقولتي هذه (لهم نصروا فلسطين ولا أبقوا أفغانستان )