السلام عليكم
من خلال متابعتي لكثير من جلسات مجلس الأمة شاهدت بعض الأعضاء لديهم طرح قوي وعقلاني ويخدم المواطن الكويتي والبلد بالدرجة الأولى بعيدا عن المصالح الإنتخابية ويعجبني كثيرا النائب الفاضل فيصل المسلم ولا اتوقع احد يختلف معي في رأيي عن هذا النائب المحترم وخير دليل على ذلك النتيجة الكبيرة التي أحرزها في الدائرة الثالثة ذات الصراح الفكري القوي والتي ليس محسوبة على قبيلة أو طبقة أو طائفة معينة.
في حين نجد أعضاء مستوى طرحهم متدني جدا ويكون أحيانا مضحك للمتابعين فأذكر عند حضوري أحد جلسات مجلس الأمة والتي كانت مخصصة لمناقشة الميزانية العامة للدولة فقد هاجم النائب ضيف الله بورمية بالجلسة وزير المالية بدر الحميضي السابق قائلا له : لا تضلل الشعب ومجلس الوزراء بمعلومات خطأ وأنت تقول (أي الحميضي) بأن الرواتب تبلغ 40 % من الميزانية العامة في حين أنها فقط 20 % حيث أن الباب الأول من الميزانية العامة والذي يمثل المرتبات يبلغ ملياران و626 مليونا في حين أن إجمالي الميزانية هو 11 مليار 340 مليونا فأنت بدل من أن تعتذر ترواغ على المجلس.
رد عليه الوزير قائلا : يوجد رواتب تحمل على ميزانية الدولة سنويا في الباب الخامس وهي رواتب العسكريين اذا ما جمعناها مع الباب الأول يصبح مبلغ الرواتب في الميزانية 4 مليار و536 مليونا أي 40 % من الميزانية العامة فأنا لم اقول معلومة خاطئة ولم اضلل أحد.
فرد عليه النائب بورمية : لا تضيع الموضوع انا اكلمك عن الرواتب تقول لي الباب الخامس ما أدري شنو ....
فضحك الحضور على مستوى بورمية العلمي المخجل وأسلوبه الهمجي واستعابه البطئ.
والمشكلة أن النائب بورمية يعرف مستواه العلمي الركيك والمتدني فانسحب من مناظرة وزير المالية السابق بدر الحميضي بموضوع اسقاط القروض في الندوة التي نظمتها الجمعية الاقتصادية بالرغم من تبنيه لهذه القضية التي تهم الكثير بل أن حملته الانتخابية دغدد بها مشاعر الناس بإسقاط القروض حيث علم هذا النائب بأنه سيصبح أضحوكة للجميع أذا ناقش هذه القضية بمنظوراقتصادي بحت مع مجموعة من الاقتصاديين المختصين في هذاالمجال وقام النائب باصدر بيانا ترقيعيا يبرر فيه سبب هروبه من مناظرة الوزير بالندوة التي نقللها تلفزيون الرأي مباشرة وظل كرسية فاضيا طوال وقت المناظرة ، مع العلم أن الحكومة عادة ما تنسحب من مثل هذه المناظرات لتحفظها على الآراء في بعض القضايا ولا يعرف عن النواب انسحابهم من مثل هذه المناظرة التي تعتبر مكسبا انتخابيا كبيرا اذا كان النائب بالكفاءة العلمية المطلوبة.
فللأسف نائب بهذا المستوى العلمي الركيك يسن ويشرع قوانيين للدولة.
من خلال متابعتي لكثير من جلسات مجلس الأمة شاهدت بعض الأعضاء لديهم طرح قوي وعقلاني ويخدم المواطن الكويتي والبلد بالدرجة الأولى بعيدا عن المصالح الإنتخابية ويعجبني كثيرا النائب الفاضل فيصل المسلم ولا اتوقع احد يختلف معي في رأيي عن هذا النائب المحترم وخير دليل على ذلك النتيجة الكبيرة التي أحرزها في الدائرة الثالثة ذات الصراح الفكري القوي والتي ليس محسوبة على قبيلة أو طبقة أو طائفة معينة.
في حين نجد أعضاء مستوى طرحهم متدني جدا ويكون أحيانا مضحك للمتابعين فأذكر عند حضوري أحد جلسات مجلس الأمة والتي كانت مخصصة لمناقشة الميزانية العامة للدولة فقد هاجم النائب ضيف الله بورمية بالجلسة وزير المالية بدر الحميضي السابق قائلا له : لا تضلل الشعب ومجلس الوزراء بمعلومات خطأ وأنت تقول (أي الحميضي) بأن الرواتب تبلغ 40 % من الميزانية العامة في حين أنها فقط 20 % حيث أن الباب الأول من الميزانية العامة والذي يمثل المرتبات يبلغ ملياران و626 مليونا في حين أن إجمالي الميزانية هو 11 مليار 340 مليونا فأنت بدل من أن تعتذر ترواغ على المجلس.
رد عليه الوزير قائلا : يوجد رواتب تحمل على ميزانية الدولة سنويا في الباب الخامس وهي رواتب العسكريين اذا ما جمعناها مع الباب الأول يصبح مبلغ الرواتب في الميزانية 4 مليار و536 مليونا أي 40 % من الميزانية العامة فأنا لم اقول معلومة خاطئة ولم اضلل أحد.
فرد عليه النائب بورمية : لا تضيع الموضوع انا اكلمك عن الرواتب تقول لي الباب الخامس ما أدري شنو ....
فضحك الحضور على مستوى بورمية العلمي المخجل وأسلوبه الهمجي واستعابه البطئ.
والمشكلة أن النائب بورمية يعرف مستواه العلمي الركيك والمتدني فانسحب من مناظرة وزير المالية السابق بدر الحميضي بموضوع اسقاط القروض في الندوة التي نظمتها الجمعية الاقتصادية بالرغم من تبنيه لهذه القضية التي تهم الكثير بل أن حملته الانتخابية دغدد بها مشاعر الناس بإسقاط القروض حيث علم هذا النائب بأنه سيصبح أضحوكة للجميع أذا ناقش هذه القضية بمنظوراقتصادي بحت مع مجموعة من الاقتصاديين المختصين في هذاالمجال وقام النائب باصدر بيانا ترقيعيا يبرر فيه سبب هروبه من مناظرة الوزير بالندوة التي نقللها تلفزيون الرأي مباشرة وظل كرسية فاضيا طوال وقت المناظرة ، مع العلم أن الحكومة عادة ما تنسحب من مثل هذه المناظرات لتحفظها على الآراء في بعض القضايا ولا يعرف عن النواب انسحابهم من مثل هذه المناظرة التي تعتبر مكسبا انتخابيا كبيرا اذا كان النائب بالكفاءة العلمية المطلوبة.
فللأسف نائب بهذا المستوى العلمي الركيك يسن ويشرع قوانيين للدولة.