السجينة .. ! مليكة أوفقير .. ! ،،

العنود

عضو ذهبي



بسم الله الرحمن الرحيم ،

قصة السجينة ، قصة حقيقية لـ ابنة الجنرال المغربي أوفقير والذي كان وزير الدفاع في المغرب ،
كانت القصة ممنوعة بالكويت ، وقد سمعت عنها لأول مرة السنة الماضية من إحدى صديقاتي والذي اشترتها من لندن ، فقمت بالبحث عن النسخة الأصلية ولم أجدها ، ووجدت نسخة مقلّدة للأسف عند مكتبة العجيري لكن الجميل في هذه النسخة أنها تعرض صور مليكة منذ طفولتها عندما كانت في قصر الملك وحتى وجودها مع عائلتها ف السجن ! ،
وجاء معرض الكتاب شهر نوفمبر 2007 ، وبعد البحث وجدت النسخة الأصلية الحمدلله تباع عند المركز الثقافي المغربي !! ،

1216060760_0.gif

وهذه نبذة مختصرة من القصة ،

1216061239_DSC05077.jpg



الآن النسخة متوفرة في جميع المكتبات تقريباً ،
في جرير ، ذات السلاسل ، العجيري ، فرجن ،،

قصة رائعة رائعة وجديرة بالقراءة ، أنصحكم بقراءتها ،،

،

وبعد النجاح الكاسح لـ كتاب السجينة لـ مليكة ،

قامت والدتها فاطمة أوفقير بتأليف كتابها :

حدائق الملك ،،

وتحكي فيه نبذة عن حياة البربر ومن ثم قصة زواجها ومن ثم حياتها السياسية في ظل أوضاع المغرب فترة الخمسينيات والستينيات ومن ثم كيفية تحرير المغرب وعلاقتها العاطفية ! وقصة وتوابع الانقلاب ومن ثم قصة دخولها وأبناءها الستة السجن ! ،،

هذا هو الكتاب ،،

1216061570_DSC05078.jpg


وهذه نبذة مختصرة من الكتاب ،

1216061765_DSC05080.jpg


وبعد السجينة ،، تعود لنا ملكية بـ كتاب ( الغريبة ) ،
وتحكي فيه عن تبعات ما بعد السجن وقصة زواجها وتبّنيها لطفل ومعاناتها من مرض الرهاب النفسي والذي كان عائقاً بينها وبين التألقم مع الحياة العامة ، فلا زالت حياة السجن تخيم بظلالها على مليكة وحتى بعد خروجها وبعد زواجها وربما حتى وفاتها ! ،
أيضاً في هذا الكتاب ستتعرفون على ردة فعل مليكة حين سماعها لـ خبر وفاة سجّانها ( الملك حسن الثاني ) ،
الكتاب جميل ولكن ليس بأجمل من كتاب السجينة كما أنه يحوي على تفاصيل جريئة جداً ما كانت يجب أن تذكر في هذا الكتاب على الأقل لأن المؤلفة تظل مسلمة ولو اسماً حتى ولو تزوجت نصراني ! ،،

هذا هو غلاف كتاب الغريبة ،

p12_20061027_culture1.jpg


وهذا هو غلاف النسخة الأصلية الغير مترجمة ،،

4142125.jpg


،




 

العنود

عضو ذهبي

شكرا عزيزتي ،،،
لماذا كانت ممنوعة في الكويت ؟

عفواً عزيزتي ،
ممنوعة سابقاً ، لأنها كانت تحكي عن بعض أسرار البلاط المغربي ،
لأن مليكة أوفقير كانت ربيبة الملك قضت فترة طفولتها وحتى مراهقتها في القصور ،
فكانت تحكي مشاهداتها وما كان يدور خلف كواليس القصر ،
،
 

هورايزن

عضو بلاتيني
العنود

القصة فيها أحداث لم تنقل كاملة !!

تقول مليكة :
ذات مرة وأنا ذاهبة إلى المطبخ ( بيت والدها وقبل أن تنتقل إلى قصر الملك ) وجدت الملك داخل المطبخ !! فسألني عن والدتي وطلبها لتأتي إليه ، ووقتها كان عندها ضيوف ( نساء ) !!

النقل من الذاكرة ..

حقيقة إستوقفني كثيرا هذا الموقف .. ومواقف أخري في القصة .. ويبدو أنه كانت خفايا .. لم تذكرها مليكة .. حفاظا على أسرار !!

ولكن القصة .. من أجمل ما قرأت .. صياغة وأسلوبا وتسلسلا للأحداث ..
 

aDrenaline

عضو مميز
العضو aDrenaline

الرجاء الكتابة باللغة العربية فقط

تم مسح المشاركة

انتهى
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Loyalty

عضو مميز
قرأت الرواية قبل أسبوع تقريباً , شعرتُ حينها بأني سجينة في عالم " متناقض" !

وهو ذات الشعور الذي أفصحت عنه " مليكة أوفقير " في سطور روايتها ..

أكثر ما يميّز هذه الرواية هو واقعيتها, كونها تسرد قصة حقيقية سرت أحداثها بنمط غريب أو هكذا يبدو لي.

تحياتي
 

الفراشة

عضو مخضرم
اذكر قبل كم سنه قرأت عن وزير الدفاع المغربي

وإن لم تخني الذاكره فقد كان مسجون في الصحراء الغربية هو وعائلته ....

هل اجد الكتابين في مكتبة جرير ؟؟؟
 

العنود

عضو ذهبي

العنود

القصة فيها أحداث لم تنقل كاملة !!

تقول مليكة :
ذات مرة وأنا ذاهبة إلى المطبخ ( بيت والدها وقبل أن تنتقل إلى قصر الملك ) وجدت الملك داخل المطبخ !! فسألني عن والدتي وطلبها لتأتي إليه ، ووقتها كان عندها ضيوف ( نساء ) !!

النقل من الذاكرة ..

حقيقة إستوقفني كثيرا هذا الموقف .. ومواقف أخري في القصة .. ويبدو أنه كانت خفايا .. لم تذكرها مليكة .. حفاظا على أسرار !!

ولكن القصة .. من أجمل ما قرأت .. صياغة وأسلوبا وتسلسلا للأحداث ..

الآن صار اسمي نور ،
عموماً ،
لا لم تكن هناك خفايا لم تذكر ، لأن مليكة صريحة وأمها كذلك في كتابها حدائق الملك ،
ولو قرأت الكتب كلها ( السجينة ، الغريبة ، حدائق الملك ) لتأكدت أنه لم تكن هناك خبايا وخفايا لم تذكر ،
فالأم فاطمة في كتابها حدائق الملك ذكرت تفاصيل انفصالها عن زوجها وذكرت علاقاتها العاطفية بل ذكرت أنه سرت هناك شائعات بعلاقتها بالملك ولم تكن صحيحة ، وذلك لأن الملك كان يزورهم بدون أي تكلف حتى بدون حرس أو حاشية وذلك لقربه منهم ولقربهم منه ! ،
بل كانت فاطمة أوفقير تدخل القصر بأي وقت دون تحفظ ولو كان الوقت متأخراً كما ستقرأ ،
ومليكة في كتابها الغريبة ذكرت شيئاً من مغامراتها العاطفية بكل جراءة ووقاحة ! ، فهل تتوقع أن من لديها هذه الجرأة ستمتنع عن ذكر تفاصيل أقل جرأة ؟؟!!

،
 
شكرااا عن جد
نور


السجينه

الرواية رائعة والطبعه المظروبه متعبه


احداث يوميه تجعلك في قلب الموقف وتتفاعل معاه

الحبكة انها من بنت الملك ( كما تقول في الروايه ) الي معتقلة في سجون عديده
من حياة الملوك الى السجون
ايضا وصفها عن الحياه الملكية تبادر الي ذهني الخلافة العباسية وبذخها

استمتعت بالروايه

واتفق مع هورايزن

انها لم تقل الحقيقة كامله ولكن لم ينقص من جمال الرواية
 

هورايزن

عضو بلاتيني
نور

القصة ليست في متناول يدي الآن .. ولكن سأحاول تذكر بعض الأحداث التي عليها علامة إستفهام :

- وجود الملك في مطبخ عائلة مليكة ودخوله من الباب الخلفي ، تصرف لا يليق بأقرب الأقرباء فضلا عن ملك للبلاد !! ولا حظي كلمة مليكة ( فوجئت ) فلو كانت من العادات وما هو مألوف لما إستغربت تلك البنت دخول الملك مطبخ عائلتها !!
- الترقيات المتتاليات لوالد مليكة وإبتعاثه في مهمات كثيرة !!!
- هل تذكرين حادثة حمام السباحة ، الملك ومليكة وبنت الملك !!!!
- أيضا فترة إنفصال فاطمة عن زوجها وكيف عاد إليها

التفسير الوحيد .. أن مليكة لم تكن تعلم عن طبيعة العلاقة بين أمها والملك ( إن كانت هناك علاقة ) ولم تكن أمها قد أخبرتها .. لأسباب أن مليكة كانت صغيرة جداً .. وإنقطعت زيارات أمها لها أثناء إقامتها في قصر الملك .. ولم ترجع مليكة إلى بيت أهلها إلا بعد وفاة الملك بسنوات ..

الشيئ الغريب .. أنها إعتنقت النصرانية أثناء فترة السجن ..

بالرغم من ذلك كله ..

فالقصة رائعة جداً ... قرأتها في جلسة واحدة :eek:
 

العنود

عضو ذهبي


قرأت الرواية قبل أسبوع تقريباً , شعرتُ حينها بأني سجينة في عالم " متناقض" !

وهو ذات الشعور الذي أفصحت عنه " مليكة أوفقير " في سطور روايتها ..

أكثر ما يميّز هذه الرواية هو واقعيتها, كونها تسرد قصة حقيقية سرت أحداثها بنمط غريب أو هكذا يبدو لي.

تحياتي

وأنا كذلك شعرت بنفس الشعور ، ولا أخفيك أختي بأني تأثرت بالقصة بشكل كبير جداً وخصوصاً
في فترة السجن ،،
والقصة وصلت للكثيرين لأنها جسدت حقيقة واقعة ، حتى أحد دكاترة الجامعة تكلم عنها ونصح الطالبات بقراءتها ،،
ألف شكر على مرورك الكريم ،،

،
 

العنود

عضو ذهبي


شكرااا عن جد
نور


السجينه

الرواية رائعة والطبعه المظروبه متعبه


احداث يوميه تجعلك في قلب الموقف وتتفاعل معاه

الحبكة انها من بنت الملك ( كما تقول في الروايه ) الي معتقلة في سجون عديده
من حياة الملوك الى السجون
ايضا وصفها عن الحياه الملكية تبادر الي ذهني الخلافة العباسية وبذخها

استمتعت بالروايه

واتفق مع هورايزن

انها لم تقل الحقيقة كامله ولكن لم ينقص من جمال الرواية

لم يطرأ على بالي ما طرأ على بالك أنت ،
فلم أتصور لحظة أنها لم تقل الحقيقة ! ،
لأني قرأت لها كتاباً آخر اسمه ( الغريبة ) وكتاب أمها فاطمة أوفقير ( حدائق الملك ) فوجدت أنهما قالتا كل شيء حتى ما يخص علاقتهما العاطفية ،،
شكراً لك ،

،
 

الفراشة

عضو مخضرم
عندي نسخة كتاب ( السجينة )
والقصة الثانية لم أقرأها بعد ..

كتاب ( السجينة ) يمكن 400 صفحة من القطع المتوسط .. يعني ما راح تقدرين تقرأين الكتابين في يوم واحد

أحوّل السؤال إلى ( نور ) يمكن تفيدك :)

الذي يكون لديه نسخة pdf للقصتين

اكون شاكره له ...
 

العنود

عضو ذهبي


نور

القصة ليست في متناول يدي الآن .. ولكن سأحاول تذكر بعض الأحداث التي عليها علامة إستفهام :

- وجود الملك في مطبخ عائلة مليكة ودخوله من الباب الخلفي ، تصرف لا يليق بأقرب الأقرباء فضلا عن ملك للبلاد !! ولا حظي كلمة مليكة ( فوجئت ) فلو كانت من العادات وما هو مألوف لما إستغربت تلك البنت دخول الملك مطبخ عائلتها !!
- الترقيات المتتاليات لوالد مليكة وإبتعاثه في مهمات كثيرة !!!
- هل تذكرين حادثة حمام السباحة ، الملك ومليكة وبنت الملك !!!!
- أيضا فترة إنفصال فاطمة عن زوجها وكيف عاد إليها

التفسير الوحيد .. أن مليكة لم تكن تعلم عن طبيعة العلاقة بين أمها والملك ( إن كانت هناك علاقة ) ولم تكن أمها قد أخبرتها .. لأسباب أن مليكة كانت صغيرة جداً .. وإنقطعت زيارات أمها لها أثناء إقامتها في قصر الملك .. ولم ترجع مليكة إلى بيت أهلها إلا بعد وفاة الملك بسنوات ..

الشيئ الغريب .. أنها إعتنقت النصرانية أثناء فترة السجن ..

بالرغم من ذلك كله ..

فالقصة رائعة جداً ... قرأتها في جلسة واحدة :eek:

بل ألحدت !! لا حول ولا قوة إلا بالله ! ،،
وكم كنت أشعر بغصّة وأنا أقرأ كلامها عن الله تبارك وتعالى وعن إنكارها لوجوده وتساؤلها بين الفينة والأخرى عن وجوده وإن كان يراهم وهم يعانون وفي هذا السجن ! ،
- الترقيات المتتاليات لوالد مليكة وإبتعاثه في مهمات كثيرة !!!
- هل تذكرين حادثة حمام السباحة ، الملك ومليكة وبنت الملك !!!!
- أيضا فترة إنفصال فاطمة عن زوجها وكيف عاد إليها
فترة انفصال فاطمة عن زوجها أوفقير تحدثت عنها فاطمة في كتابها حدائق الملك بل وتحدثت عن علاقة الانفصال وعلاقتها العاطفية بأحد الضباط بشيء من التفصيل وعن شائعات علاقتها بالملك ! ، ولم تذكر شيئاً آخر ،
أما بالنسبة للترقيات والمهمات لأوفقير فيبدو أنك نسيت دوره في تحرير المغرب وإعادة السلطة للملك !! ،، ستجد كل هذا مذكور في كتاب فاطمة حدائق الملك ،،
أما بالنسبة لحادثة حمام السباحة بين الملك ومليكة وأخت الملك ( وليست بنت الملك ) قرأتها واستغربتها !! ،،

،
 

العنود

عضو ذهبي

الذي يكون لديه نسخة pdf للقصتين

اكون شاكره له ...

سأبحث لك عن نسخة ، مع إني أنصحج بقرائتها من الكتاب نفسه ،
لأن القراءة من الكتاب متعة لا تضاهيها متعة ،،
:وردة:
كتاب ( السجينة ) يمكن 400 صفحة من القطع المتوسط

السجينة 360 صفحة تقريباً ما وصل لـ 400 ،، للتوضيح فقط ،

،
 

العنود

عضو ذهبي

صار تحدي .. شوف يالمجهر الحين راح ابحث عنه في مكتبتي وارجع لك ... بس ذاكرتي تقول أنه أكثر من 380 وفيه إختلاف بين صفحات الكتاب وبين الفهرس

انطر علي ربع ساعة أوقل .. وراجع لك :mad:

لقد علقت على عدد الصفحات في ردي السابق ،
والصحيح أن عدد صفحات السجينة هو 361 صفحة فقط لا غير ،

،
 

المجهر

عضو مخضرم
... بس ذاكرتي تقول أنه أكثر من 380
انطر علي ربع ساعة أوقل .. وراجع لك :mad:
هدئ من روعك اخى الكريم
فنحن لا يجب ان نعتمد على ذاكرتك التى قد تندرج تحت بند عدم الدقه مما قد يؤدى الى
سيادة المعلومات المغلوطه التى لا تصب فى الفائده المرجوه
شاكر لك تفهمك :وردة:
ونحن بانتظارك
 
أعلى