السجينة .. ! مليكة أوفقير .. ! ،،

غلا الدنيا

عضو فعال
قرأت الرواية وقد إنكببت على قراءتها بشكل غريب ..

ولا إخفيكم سرا ً أنني وقتها قد تقمصت دور البطلة، لدرجة أنني أحيانــا ً أهرب من الواقع وأشعر بأنني خلف القضبــان ..! كما كنت فجأة أحس بالقلق خوفا من أن يكون أخوتي لم يسدوا جوعهم من فتات الطعام التي كانت تقدم إليهم أو أن أحدا إكتشف أمر هروبنـــا .. :)

أجمل ما أعجبني في الرواية هو تسلسل الاحداث .. والأسلوب القصصي الأخاذ حتى أن الترجمة كانت أكثر من رائعة .. على عكس أغلب الكتب والروايات المترجمة ..

أعترف أن ترجمة السيدة غادة الحسيني كانت قمة في الفصاحة بينما الغريبة لم تكن بمثل تلك الترجمة ..

سعدت بمشاطرتكم حلاوة الرواية .. شكر لكاتبة الموضوع

غلا الدنيا
 

هورايزن

عضو بلاتيني
الزميل caesar

في أبعاد للقصة تعكس طبيعة النفس البشرية ..

لا تعنيني طبيعة علاقتها بحسن .. بقدر ما يعنيني ارتباطها بأوفقير .. بالرغم من أنها مع رجل آخر.

يعني الأصل حبها له .. والصراع الذي خلقه هذا الحب داخلها ..

وما حسن إلا محاولة للتمرد على ذاتها التي لا تنفصل عن أوفقير.

كذلك ..

أن يحبها أوفقير .. بدرجة تجعله لا يرى نفسه طرف تجرحه علاقة زوجته بآخر ..

فيراها جزءا منه.. لا يستغني عنه..

هو أمر لا يملكه الرجال إلا ما ندر.

فعلا .. أمر لا يملكه الرجال ... لأنها صفة .. الدياثة ..
 

العنود

عضو ذهبي
،

شكراً للجميع ،،

عزيزتي

قرأت هذه القصص ..

سؤالي عن قصة رؤوف أوفقير " الضيوف"

على حد علمي الكتاب غير موجود ،
وحتى بمعرض الكتاب السابق أيضاً لم يكن موجود ،
أذكر المركز الثقافي كان يعرض الكتب الثلاث فقط ،
أما كتاب رؤوف لم يكن موجوداً من بينها ،
وإن أردتي رأيي ،
القصة بعد الروايات الثلاث أصبحت مستهلكة جداً ، ولا يوجد المزيد من الأحداث يستدعي الحديث عنه ! ،
ولعلمك أختي ،
كنت متأثرة جداً بقصة السجينة وبالعذاب النفسي الذي عانوه آل أوفقير طوال سنوات السجن ! ،
ولكن ! ،
بعدما قرأت مذكرات أحد الناجين من سجون الملك الحسن الثاني ! ،
وجدت أن ما لاقته مليكة وأهلها رحمة ! ،
بإذن الله تعالى سأعرض هذه المذكرات قريباً ،

شكراً لـ تواجدك وتواجد الجميع ،،
:وردة:

،
 
فعلا .. أمر لا يملكه الرجال ... لأنها صفة .. الدياثة ..

أولا: أنا اتكلم عن الجانب النفسي ..

برأيي .. أوفقير كان مدركا لحقيقة أنه تزوجها وهي صغيرة السن ..

وانتقلت من كنف والدها إلى كنف أوفقير والذي كان لها أبا قبل أن يكون زوجا ..

كما هو واضح من مراعاته لها .. في الأوساط الإجتماعية التي تستدعي نمط تعامل معين ..

وهو مدرك أن الإنسان بشكل عام والمرأة بشكل خاص .. تصل إلى مرحلة تبحث فيها عن هويتها ..

حتى لو كانت بهذا تدمر ما تملك دون وعي أو إدراك ..

لا سيما وأنها تزوجت في سن مبكرة ..ومن رجل مثل أوفقير ..

تطغى شخصيته على شخصيتها ..

ومن الواضح أنه أدرك المرحلة التي تمر بها .. ( وهذا ما لا يملكه كل رجل.. لأن أساس الإدراك عند الرجل نفسه )

كما أنه أدرك حاجتها لأن تكون فاطمة .. دون أوفقير ..

وفي المجتمعات العربية بشكل خاص .. تبحث المرأة عن نفسها في عيني رجل ..

( وهذا ما يفسر علاقتها بحسن التي انتهت بقشة .. الأمر الذي يعكس هشاشتها بعكس علاقتها بأوفقير التي لم تحل أخطاءها وأخطاءه دون استمرارها)

وأعتقد أنها برهنت بصمودها أمام العذابات التي سببها لها ولأسرتها الحسن الثاني ..
دون أن تلوم أوفقير على ما حدث لهم بعده ..

على قدرتها لأن تكون نفسها .. دونه ..وهذا ما زودها برأيي بالقوة اللازمة للصمود ..

وعلى قوة ارتباطها بأوفقير بالرغم مما تسبب به ..

الديوث .. هو من يقبل أن يشاركه آخر في المرأة التي يحبها ..

لكن أوفقير لم يقبل ذلك .. لكنه سعى إلى استردادها .. وغفر لها ..

نحن بشر .. والبشر خطاؤون ..

والخطأ جزء من عملية التعلم .

ملاحظة : أعدت د.عالية الشعيب دراسة عن "مشروعية الخطأ"
أتمنى الحصول عليها ..

الزميلة العنود

أختلف معك في أن القصة استهلكت ..

مليكة تناولت فترة مراهقتها وسطوة والدها ثم قتله وسجنهم وتفاصيل هروبهم .. في السجينة
وفي الغريبة تناولت التجارب التي مرت بها في طريق عودتها للحياة ..

أما فاطمة أوفقير فقد عرضت حياتها قبل أن تتزوج بأوفقير ..ثم علاقتها بزوجها والملك و حسن .. أكثر من تعرضها لفترة السجن ..

رؤوف يتكلم بحسب ما ذكر في مقابلته في العربية .. عن علاقة والده بشخصيات عامة وخصوصا من اتهم بقتلهم ..مثل بن بركة ..

يتناول الثلاثة جوانب مختلفة لحياتهم .. ولا تكتمل الصورة إلا بقراءة القضية من كل زواياها..

واستنتاج مدى انسجام الروايات الثلاث .. وغيرهم .. مع بعضها البعض.
 

المحمي

عضو فعال
الروايه أكثر من رائعه ..

شاهدت لكاتبتها مقابله بال بي سي كانت جدا مشوقه .. رغم أعتقادي أن هناك خفايا لم تذكر
 

العنود

عضو ذهبي
،
الزميلة العنود

أختلف معك في أن القصة استهلكت ..

مليكة تناولت فترة مراهقتها وسطوة والدها ثم قتله وسجنهم وتفاصيل هروبهم .. في السجينة
وفي الغريبة تناولت التجارب التي مرت بها في طريق عودتها للحياة ..

أما فاطمة أوفقير فقد عرضت حياتها قبل أن تتزوج بأوفقير ..ثم علاقتها بزوجها والملك و حسن .. أكثر من تعرضها لفترة السجن ..

رؤوف يتكلم بحسب ما ذكر في مقابلته في العربية .. عن علاقة والده بشخصيات عامة وخصوصا من اتهم بقتلهم ..مثل بن بركة ..

يتناول الثلاثة جوانب مختلفة لحياتهم .. ولا تكتمل الصورة إلا بقراءة القضية من كل زواياها..

واستنتاج مدى انسجام الروايات الثلاث .. وغيرهم .. مع بعضها البعض.
بالنسبة لي فالقصة استهلكت ولا يوجد ما يمكن إضافته لها ! ،

أما بالنسبة لـ رؤوف ، لا أظن أنّ مذكراته تحمل أكثر مما حملت المذكرات السابقة ،

خصوصاً أنه عندما توفي والده كان في سن المراهقة ، فلا أظنّه يدرك في تلك السن الكثير

من الأمور السياسية والعسكرية ،

عموماً الكتاب غير متواجد بالكويت كما أسلفت ، ولكن لربما يتوافر في معرض الكتاب القادم ،

،
 
،

بالنسبة لي فالقصة استهلكت ولا يوجد ما يمكن إضافته لها ! ،

أما بالنسبة لـ رؤوف ، لا أظن أنّ مذكراته تحمل أكثر مما حملت المذكرات السابقة ،

خصوصاً أنه عندما توفي والده كان في سن المراهقة ، فلا أظنّه يدرك في تلك السن الكثير

من الأمور السياسية والعسكرية ،

عموماً الكتاب غير متواجد بالكويت كما أسلفت ، ولكن لربما يتوافر في معرض الكتاب القادم ،

،

أختلف معك على عدة أصعدة ..

في السجينة .. روت مليكة بكل دقة تفاصيل انتقالها ووجودها في قصر الملك بالرغم من حداثة سنها آنذاك عن السن الذي سجن به رؤوف ..

بدءا من تفاصيل القصر وحياة الملك السابق واللاحق .. وحتى علاقاته بمحضياته ..

ومن المعروف أن للإنسان في طفولته ذاكرة تصويرية .. وإدراك عال .. يتناقص أو يتزايد حسب ظروف تنشئته .

كما أن للموضوع زوايا كثيرة لم يتم تكرارها في كتابي مليكة وكتاب فاطمة .

ومن الواضح اختلاف رؤية كل منها عن الأخرى ..

وأعتقد أن رؤوف بحكم أمور عدة من ضمنها أنه رجل .. حتما ستكون لقضيتهم انعكاسات مختلفة على نفسيته ..

ولست معنية كثيرا بطريقة التعذيب وما يحصل بالأسر .. وأعرف أن بين مساجين الملك من عانى جسديا أكثر بكثير من عائلة أوفقير ..

لكن المعاناة النفسية لهذه العائلة .. بسبب علاقتهم الوطيدة بالملك قبل مقتل والدهم وسجنهم .. تميز حكايتهم عن غيرها .

الصراع النفسي .. حتى للملك الذي أطال أمد تعذيبهم لكنه أبقى على حياتهم .. هو أكثر ما يميز هذه القضية.
 

العنود

عضو ذهبي
،

عزيزتي

قرأت هذه القصص ..

سؤالي عن قصة رؤوف أوفقير " الضيوف"

القصة موجودة الآن في معرض الكتاب لدى : المركز الثقافي العربي بـ قيمة : 4000 دنانير ،

وهي من 750 صفحة تقريباً ، وحجمها ضعف حجم رواية " السجينة " وعلى ما يبدو

ومن حجمها أنها مليئة بالأحداث .. ! ،

كذلك وجدت كتاب لـ سكينة أوفقير بعنوان : الحياة بن يدي

وهذا هو غلاف الكتاب :

168997.gif


بسعر : 2000 فقط ،

،
 

CREATIVE

عضو ذهبي
قبل أيام قرأت بشكل سريع هالموضوع اللي يتحدث عن كاتب السجينه

وبسبب عشقي للمغرب .... وأعجابي بالملك الراحل الحسن الثاني

أتخذت قرار بأقتناء الكتاب.... اليوم شريته..


1216060760_0.gif

المشكله هي لما دخلت المكتبه .. وجدت قصه بأسم مليكه وفاطمه وأكثر من

أسم لعائلة أوفقير .. وأحترت .. ولكن بالنهايه مع قراءت نبذه عن كل كتاب

شريت كتاب السجينه ..
 

kuwaity-vip

عضو فعال
فعلا قصه حزينه جدااا تبين لنا مدى استبداد الانظمه العربيه وقمعهااا لشعوبهاا!!

قصه اقرب للخيال منها للواقع لمراره مامرت به هذه العائله !!

سمعت عنها قبل خمس سنوات ولم اجدهاا وطلبتهاا من لبنان ووصلتني وقرأتها اكثر من مره ..

فعلا كتاااب يستحق القراااءه ...

لله در الظالمين..

اشكرك وبقوه على طرح الموضوع
 

CREATIVE

عضو ذهبي
أنا ... حاليآ سجين مع عائلة أوفقيــــر


في سجن الأشغال الشاقه في بير جديــــد

 

CREATIVE

عضو ذهبي
أنا ... حاليآ سجين مع عائلة أوفقيــــر




في سجن الأشغال الشاقه في بير جديــــد

لازلنا في السجن ..أنا وعائلة أوفقير

وحاليآ ..نخطط للهروب ..ونعد العده

هروب بمساعدة الملاعق ...

الجديد أني زعلان على

مليكه ..وما أكلمها ..

لفقره من كتابها

وقلت في نفسي .. في لحضة غضب

ما ألومك ..يالحســـن الثاني :D

في ... لحضة غضب ..:cool:

ولازلت زعلان ..
 

CREATIVE

عضو ذهبي
هربنا .. أنا وعائلة مليكه

..

بس لا زلت زعلان ..


يبدو أني سأتجه لأغادير ..:D

وهم وجهتهم .. الدار البيضاء
 

مركبنا

عضو فعال
قرات القصة بكل نهم

ووزعاها على الاهل وانا اقول لهم ترى المره احيانا تخورها
وماتستحي (=

ولكن القصة غريبة ونتنقل بك من مجتمع الى اخر
ومن بيئة الى بيئة التحدي .. الياس .. التكيف مع الحياة

والنهاية الاخيرة
 

حمد

عضو بلاتيني
عزيزي تأبط رأيا

ختاما..أنا اؤيد الأخوة الذين قالوا أن هناك فصول مخفية, وبعض التناقضات, أهمها..كيف يكون هناك عدم ارتياح بين الملك وبين أوفقير ثم يكافئه بترقيته الى وزير الدفاع اضافة الى الأمن الداخلي ليصبح الرجل الثاني في الدولة؟
يبدو ان الملك كان يثق ثقه عمياء بالجنرال..ولكن الجنرال انجرف مع الثورات التي حدثت في العالم العربي وبدأ بركوب القطار وكانت النتيجه وخيمه...فلو قدر له أن يقرأ الطالع ويرى ما ستلاقيه زوجته وأطفاله لما فكر مجرد التفكير بما قام به...والتقى ذلك مع رغبة عائلته التي لم تذكرها مليكه فيبدو أن لزوجة الجنرال دور في تحريضه كما شاع في المغرب.

لم تكن ثقة الملك بالشهيد اوفقير كبيرة بعد احداث الصخيرات , والدليل دعوته لمشاهده زملاءه وهم يعدمون , حتى في بعض المناسبات الاخرى كان الملك يطلب ابن الشهيد اوفقير او احد اقرباءه لحماية نفسه من اي تمرد قد يقوم به اوفقير الذي يشتبه به الملك بسبب تشابك علاقاته مع الداخل والخارج و ولاء الجيش له .

اوفقير قبل الصخيرات وفي وزارة الداخلية كان اقرب الى الملك وكان اقوى , فالاجهزة الاكثر اهمية بالنسبة للملك هي تابعة للداخلية لا للدفاع وبالتالي كان ابعاد اوفقير عن الداخلية هو لتحجيمه حتى لو استلم الدفاع .

هناك امر اخر يجب ذكره بخصوص من هو اوفقير , فهو لم يكن متأثرا بثورات المنطقة بل ان تلك الثورات كانت السبب الرئيسي لان يساند اوفقير الملك , الا انه كان معترضا على سياسة تجويع الشعب وكان معترضا على الفساد الذي انتشر في عهد الملك وبمباركته , ولذلك آثر الخروج على ملك وان كان هذا متأخرا .

بالنسبة لكتاب رؤوف اوفقير فقد وجدته في مكتبة السواني بالمطار في قاعة سعد العبدالله لمن لايزال يبحث عن الكتاب القيم ..
 

تأبط رأيا

عضو بلاتيني
اهلا عزيزي حمد, معلش للتو شاهدت ردك:

اذن لماذا يبقيه وهو لا يثق به بعد الصخيرات, بل الاعجب انه سلمه وزارة الدفاع(أعتقد اضافة الى الداخلية حسب ماجاء في الرواية).. وهذه أشبه بنزعك السكين من يد من لاتثق به وتسليمه المسدس, فالملك هنا أصبح غبيا بدرجة لا تطاق بتسليمه وزارة الدفاع, كون الدفاع دائما وأبدا هي القوة التي أبعدت كل الحكام في الثورات ولم يكن للداخلية دورا في اي إنقلاب, وهذه معلومة للساسة, فيكفي ان تمتلك القوة للسيطرة على الاماكن الحساسة وإعلان الانقلاب -خصوصا إن سيطر كبار الضباط على استخبارات الجيش وحصنوها من أي اختراق- بعدها كل مخابرات الداخلية, والداخلية بجميع اجهزتها ستكون ضمن حبات الخرز التي كرّت.
اعتقد أنه كان يثق به, ولو شك مجرد شك به لابعده بسهولة بعد نقله من الداخلية...وأسهل منها اغتياله.

بالنسبة لعدم تأثره بالثورات :
كل الثورات العربية دخلت من هذا الباب" تجويع الشعب والفساد" والغريب أنها كلها بلا استثناء كانت "أزفت من الحكم الوراثي المخلوع"...ومن الطبيعي لكل ثائر اتخاذ شعارات شعبية للانقلاب, ولايعقل اطلاقا إعلانه "أن هناك ثورات فيجب ان أثور".. هذا غباء اعلامي وتسويقي للثورة, أي أن المعلن دائما عند الساسة يخالف الايديولجية والاطماع الشخصية التي يريد تحقيقها وتتسق مع مايلمس حاجة الشعب...وأوفقير أعتقد انه كان متأثرا حاله حال الضباط الكبار العرب ووزارء الدفاع آنذاك...وبعيدا عن شعارات الشعب وتجويعهم التي كانت للاستهلاك الثوري آنذاك.

تحياتي لك.
 

TORNADO

مشرف منتدى القلم
اهلا عزيزي حمد, معلش للتو شاهدت ردك:

اذن لماذا يبقيه وهو لا يثق به بعد الصخيرات, بل الاعجب انه سلمه وزارة الدفاع(أعتقد اضافة الى الداخلية حسب ماجاء في الرواية).. وهذه أشبه بنزعك السكين من يد من لاتثق به وتسليمه المسدس, فالملك هنا أصبح غبيا بدرجة لا تطاق بتسليمه وزارة الدفاع, كون الدفاع دائما وأبدا هي القوة التي أبعدت كل الحكام في الثورات ولم يكن للداخلية دورا في اي إنقلاب, وهذه معلومة للساسة, فيكفي ان تمتلك القوة للسيطرة على الاماكن الحساسة وإعلان الانقلاب -خصوصا إن سيطر كبار الضباط على استخبارات الجيش وحصنوها من أي اختراق- بعدها كل مخابرات الداخلية, والداخلية بجميع اجهزتها ستكون ضمن حبات الخرز التي كرّت.
اعتقد أنه كان يثق به, ولو شك مجرد شك به لابعده بسهولة بعد نقله من الداخلية...وأسهل منها اغتياله.

بالنسبة لعدم تأثره بالثورات :
كل الثورات العربية دخلت من هذا الباب" تجويع الشعب والفساد" والغريب أنها كلها بلا استثناء كانت "أزفت من الحكم الوراثي المخلوع"...ومن الطبيعي لكل ثائر اتخاذ شعارات شعبية للانقلاب, ولايعقل اطلاقا إعلانه "أن هناك ثورات فيجب ان أثور".. هذا غباء اعلامي وتسويقي للثورة, أي أن المعلن دائما عند الساسة يخالف الايديولجية والاطماع الشخصية التي يريد تحقيقها وتتسق مع مايلمس حاجة الشعب...وأوفقير أعتقد انه كان متأثرا حاله حال الضباط الكبار العرب ووزارء الدفاع آنذاك...وبعيدا عن شعارات الشعب وتجويعهم التي كانت للاستهلاك الثوري آنذاك.

تحياتي لك.

الزميل تأبط رأياً

تسليم أوفقير وزارة الدفاع أمر طبيعي، لأنه لم يشارك في إنقلاب الصخيرات، و أثناء الإنقلاب عام 1973 قد سلم الملك لأوفقير إدارة الدولة،و قد قام أوفقير بإفشال محاولة إنقلاب الصيخرات بمده أقصاها 48 ساعة، لذلك قام الملك بمكافئته و تسليمه وزارة الدفاع.

وبعد محاولة الإنقلاب الأولى بعام واحد فقط، ذكر أوفقير لأحد ضباطه أنه أصبح منشفه للملك يمسح يديه بها متى ما قام بعمل خاطىء لذلك قام بمحاولة الإنقلاب المشهوره.
 
أعلى